الأميرة و الجني

By min0550

37.9K 3.8K 1.6K

رواية الأميرة و الجني (مكتملة) نبذة عن الرواية: تنطلق الأميرة "وردة الجنة" في رحلة إلى قصر الملك شهرمان، رغبة... More

. مقدمة .
. ملخص حكاية الملك قمر الزمان ابن الملك شهرمان من كتاب الألف ليلة و ليلة .
. الخريطة .
. صور الشخصيات .
. الفصل الأول .
. الفصل الثاني .
. الفصل الثالث .
. الفصل الرابع .
. الفصل الخامس .
. الفصل السادس .
. الفصل السابع .
. الفصل الثامن .
. الفصل التاسع .
. الفصل العاشر .
. الفصل الحادي عشر .
. الفصل الثاني عشر .
. الفصل الثالث عشر .
. الفصل الرابع عشر .
. الفصل الخامس عشر .
. الفصل السادس عشر .
. الفصل السابع عشر .
. الفصل الثامن عشر .
. الفصل التاسع عشر .
. الفصل العشرون .
. الفصل الواحد و العشرون .
. الفصل الثاني و العشرون .
. الفصل الثالث و العشرون .
. الفصل الرابع و العشرون .
. الفصل الخامس و العشرون .
. الفصل السادس و العشرون .
. الفصل السابع و العشرون .
. الفصل الثامن و العشرون .
. الفصل التاسع و العشرون .
. الفصل الثلاثون .
. الفصل الواحد و الثلاثون .
. الفصل الثالث و الثلاثون .
. الفصل الرابع و الثلاثون .
. الفصل الخامس و الثلاثون .
. الفصل السادس و الثلاثون .
. الفصل السابع و الثلاثون .
. الفصل الثامن و الثلاثون .
. الفصل التاسع و الثلاثون .
. الفصل الأربعون . و الأخير .

. الفصل الثاني و الثلاثين .

487 64 36
By min0550


كانت تتفحص أحد الكتب التي كانت على مكتبه، عندما خرج من وراء ستارٍ يقسم الغرفة نصفين، و هو يمسح شعره المبلل.

استدارت إليه بعد أن شعرت باقترابه، فوجدته في سروال و قميص مريحين سوداوي اللون يجعلان بشرته البيضاء تبدوا أكثر بياضا، و ابتسامة لطيفة تعلو شفتيه.

وضع المنشفة جانبا، ثم رفع خصلات شعره عن جبينه، وهو يراقب وردة، وهي تعيد الكتاب إلى مكانه.
- إذا.. بماذا أخبرتي قمر الزمان؟

أجابت وهي ترتب الكتب على مكتبه،
- أخبرته عن ظهوره المفاجئ في غرفتي، ثم اختفاءه.
أ لم يستغرب من الأمر.

الفتت إليه ثم أومأت،
- بلى. بل و قد شحب وجهه. لكن فضّلت أن أبقي أمر الجنية سرا.
- لا أظن أن باله سيرتاح ما لم يعرف ما الذي حدث معه بالضبط.
- تماما. لم يرتح لي بال أيضا إلا عندما علمت ما الذي حدث حقا.

اكتفى بإيماءة ثم ابتسم وهو ينظر إليها لمدة في صمت، فعقدت حاجبيها و ابتسامة صغيرة تعلو ثغرها.
- لماذا.. تنظر إلي هكذا؟

افتر ثغره عن ضحكة مكتومة، و عض على شفته السفلى لحظة خفض عينيه، ثم حك رأسه قبل أن يقول،
- فقط.. أ علم أن الأمر قد يبدوا لك تافها لكن.. أظن أن قمر.. معجب بك.

أشاحت بنظرها بعيدا وهي تضحك في صمت،
- ربما يعجبه ما أبدوا عليه! لكن لا أظنه سيعجب بمن أكون حقا.

هز رأسه مستوعبا ثم استفهم كمن تذكر شيئا،
- أ سبق لي أن أخبرتك أنني معجب بما تبدين عليه، و كذلك معجب جدا بمن تكونين؟

اتسعت ضحكتها وهي تتأمل عينيه، ثم قالت بنبرة مرحة،
- أجل. أظنك أبديت إعجابك مرارا!

ثم أضافت في تردد، وهي تنظر إلى ابتسامته اللطيفة،
- و على ذكر كل هذا.. و أعلم أيضا أن الأمر.. قد يبدوا تافها.. لكن..

رفع تاج حاجبيه منتظرا منها بقية الحديث،
- أظن أن بدر البدور.. معجبة بك. أو ربما تحبك، فلقد كانت تعرفك منذ صغرها.

تقلصت ابتسامته، و تغير استغرابه إلى ذهول،
- ما الذي يجعلك.. تظنين ذلك؟
- أ حقا لم تشعر أو تلاحظ أي شيء؟
- لا!

ثم أضاف بعد أن شرد لبرهة،
- ربما!
- عليك أن تحدثها يا تاج.

ابتلع ريقها في هدوء و القلق بدأ يتسلل الى تعابير وجهه،
- ماذا.. أقول لها؟

فتحت شفتاها المحتارتان،
- الحقيقة.. لا أدري. لكنها لا تزال صبية صغيرة، و قد.. يجرحها تجاهلك لمشاعرها.

اكتفى بإيماءة صغيرة،
- سأتحدث إليها إذا.

ابتسمت وردة، أومأت له، ثم أخذت نفسا صغيرة، و هي تنقل نظرها بينه و بين نقوش الجدار خلفه.
قالت في تردد واضح،
- كما.. أنني.. لاحظت شيئا.. آخر.

قهقه في صمت و هو يبادل نظراتها المرتبكة بنظرات مندهشة.
- و ما هو هذا الشيء الآخر؟
- أنت.. و سراج.

عقد حاجبيه و ابتسامة استغراب تعلو شفتيه،
- أنا و سراج؟!

نظفت حلقها،
- أ تحب.. الأطفال؟

تساءل ضاحكا،
- و لما قد لا أحب الأطفال؟!
- أقصد.. أ تريد واحدا؟

تحولت ضحكته إلى ابتسامة هادءة، ثم خفض بصره لبضع ثوان،
- لم أفكر.. في الأمر من قبل!

جلس على حافة مكتبه، و هو يحدق بأصابعه المتشابكة لمدة، ثم رفع نظره إليها.
- من المخيف التفكير في الأمر!

اقتربت منه وهي تدرس عينيه الهادئتين،
- ما الذي.. يخيفك في ذلك؟

طأطأ رأسه قليلا،
- كل شيء! تلك المسؤولية كلها، مخيفة بعض الشيء.
- لكنك.. بدوت سعيدا و أنت تلعب مع سراج.

قال بنبرة مرحة،
- صحيح. كنت سعيدا! هذا لأنني كنت طفلا مثله في تلك اللحظة!

هزت رأسها ضاحكة،
- انتبهت لذلك أيضا!

اختلطت ضحكاتهما اللطيفة، و هما يتبادلان النظرات، لكن سرعان ما كسرت وردة اتصال عيونهما، عندما أشاحت بوجهها قديلا، ثم استأذنت قائلة،
- يجب أن أعود إلى غرفتي الآن.

أمسك أصابع يمناها برقة، وهو ينظر إلى يدها،
- إبقي قليلا بعد.

نظرت إلى يده، ثم حملتها في كفها، و رفعتها إليها قليلا. عندها انتبهت إلى السوار حول معصمه، و الذي أصبح ذهبيا تماما، فتلاشت إبتسامتها.

وقف تاج يراقب تعابيرها تارة، و أصابعها التي تتفحص السوار تارة أخرى. ثم همس أخيرا،
- لم يبقى أمامي سوى ثلاثة أيام.

رفعت عينيها المشوشتين إليه في تردد، فأتمم وهو يدرس نظراتها،
- لا داعي للقلق. سأصبح حرا، و سأعيد مدينة البلور إلى سابق عهدها، و أعود إليك. أعدك.

أفلتت يده على مهل، ثم رفعت كلتا يديها إلى وجهه. أزاحت خصلاته المبللة المتدلية على جبينه، ثم مررت أصابعها على خده، نزولا إلى ذقنه، و عيناها المهمومتلن تتبعان سبابتها و إبهامها.

كانت تحدق بشفتيه، و هي تتحسس ذقنه بحركات لطيفة من أصابعها، فرفع يديه إلى خصرها، و سحبها إليه برفق، ثم طبع قبلة طويلة على جبينها، حيث أراح جبينه بعدها.
همس لها،
- أعدك. سأعود إليك.

أنزلت يديها إلى كتفيه، و طبعت قبلة على ثغره، ثم همست و شفتاها لايزال تلامسان شفتيه،
- سأنتظرك.

قبلته مجددا وهي تمسح على خديه بإبهاميها، فبادلها بشغف و هو يلف ذراعيه حول خصرها...

تراجعت على مهل، وهي تلتقط أنفاسها، ثم همست،
- علي.. علي الذهاب الآن.

أخذ نفسا، أومأ دون أن يفتح جفنيه، ثم أفلت خصرها برفق و أمسك بيديها.

طبعت قبلة طويلة على خده، ثم تراجعت خطوتين إلى الخلف، باسمة الثغر، وهي تراقب يديه اللتان ترفضان إفلات يديها.

تبسم ثم فتح جفنيه، فتعانقت نظراتهما.
توقفت وردة للحظة، ثم استمرت في التراجع، لكنه رفض ترك يديها، بل وقف عن المكتب، ليتحرك باتجاهها كلما عادت بخطاها إلى الخلف، و كلما سحبت يديها.

انفجرت شفتاها عن ضحكة صامتة، فافتر ثغره عن مثلها.
قالت،
- يجب أن أذهب الآن.
- أراك غدا؟

أومأت،
- بالطبع.

تراجعت، ليفلت يديها أخيرا، فلوحت له مودعة وهي تسرع نحو الباب.
- تصبح على خير.

لوح لها،
- تصبحين على خير.

فتحت الباب، رمته بابتسامة لطيفة، ثم غادرت، تاركة إياه واقفا في مكانه، يمناه على صدره، و ابتسامة هائمة تعلو محياه.

انفجر دخان أبيض فضي لامع أمامه فجأة في الهواء، و ظهرت وسطه لمار تطفوا. فقفز بضع خطوات سريعة إلى الخلف كالمذعور، و قد اتسعت عيناه من المفاجئة.
صاح بها قائلا،
- أخفتني!! أ لا تستأذنين؟!

حطت على قدميها، ثم قالت و ابتسامة ماكرة تعلو شفتيها،
- صدقت! يجب أن أستأذن من الآن فصاعدا!

ارتبكت نظراته، ثم نظف حلقه،
- منذ متى.. و أنت هنا؟
- دخلت الغرفة و وجدتك تقول،..

رمقته بنظرات لعوبة، ثم أكملت، و هي تقلد صوته و حركاته بطريقة مبالغ فيه.
- "لا داعي للقلق! سأعود إليك، أعدك."

قلب عينيه في إنزعاج،
- كفي عن هذا يا لمار!

رفعت يديها كالمستسلمة أمام سيف موجه نحوها،
- حسنا!

ثم أضاف موبخا،
- و كفي عن الدخول من دون إذن.
- حاضر!

نظف حلقه، ثم حاول الحفاظ على نبرته الجادة،
- و.. لما أنت هنا في هذا الوقت؟ أ تحتاجينني في شيء؟

ثم أضاف بلهجة كادت تفقد جديتها،
- أم أنك هنا لرؤية قمر الزمان؟

ارتسمت ابتسامة صغيرة على محياها،
- أ تصدق أنني نسيت أمره تماما؟!

هز رأسه نفيا،
- لا أصدقك.

اتجهت نحو مكتبه ضاحكة، فسأل و هو يراقبها تبتعد عنه،
- إذا لما أنت هنا في هذا الوقت؟

توقفت ثم إستدارت إليه،
- كنت أبحث عن هازار. لم أجده لا في غرفته و لا في أي مكان آخر في القصر. فظننت أنك، ربما، تعرف أين يكون.

عقد حاجبيه،
- ليس في غرفته؟
- لا.
- غريب!

ازداد انعقاد حاجبيه،
- و ما الذي تريدينه من هازار؟

سكتت لمدة، ثم أشاحت بنظرها قبل ان تجيب،
- أحمل له أخبارا.

اتسعت عيناه و افترقت شفتاه ذهولا،
- تحملين له أخبارا؟! و منذ متى و أنت تتعاملين مع المنجمين و السحرة؟

افتر ثغرها عن ضحكة صغيرة،
- قلت أنني أحمل أخبارا لهازار، و لم أقل إنني فرقت بين امرئ و زوجه لأجل أحد الدجالين!
- مع ذلك! إنه بشري! و كشفك عن نفسك له خرق للقانون!

هزت كتفيها غير مكترثة،
- و ليكن!

رفع حاجبيه مندهشا من ردة فعلها،
- و ليكن؟!

ثم هز رأسه مرارا، مستوعبا،
- حسنا!

ثم استفهم،
- و أي أخبار هذه التي تحملينها لهازار؟

أجابت وهي تتقدم نحو السرير الذي يتوسط الغرفة،
- أخبار عن العفريت الذي احتفظ بالخاتم طيلة هذه المدة.
- و أية أخبار هذه؟
- أخبار عن موافقة المارد على مساعدتنا أخيرا.
- و أي نوع من المساعدة طلبتِ منه؟

جلست على السرير، أشارت له بجلوس بجانبها، ففعل.
ثم قصت عليه لقاءها بالعفريت.

تساءل،
- و هل أخبركي بمن يكون ذاك الذي يتعامل معه؟
- ليس بعد. ليس قبل أن أحرره من سجنه.
- و كيف جعلتِه يوافق؟!

صمتت لبرهة، أخذت نفسا صغيرا ثم أفصحت،
- ربما، لأنني و العفريت.. كنا نعرف بعضنا البعض. فوافق.
- تعرفان بعضكما؟

فتحت شفتيها الحائرتين،
- ضرغام. العفريت الذي خبأ الخاتم طوال هذه السنين، هو ضرغام.

رفع حاجبيه، و اتسعت عيناه دهشة،
- ضرغام! معشوقك ضرغام؟!

اكتفت بإيماءة صغيرة، ثم طأطأت برأسها قليلا.
تنهد تاج،
- لهذا.. قلت أنك.. نسيتي أمر قمر الزمان تماما؟

أومأت مجددا، دون أن تقول شيئا.

إلتزم تاج الصمت لمدة وهو يدرس تعابير وجهها، ثم سأل أخيرا،
- و لماذا لم تخبريني بكل هذا من قبل؟ أ كان هازار من طلب منك أن تُبقي الأمر سرا؟

ترددت قليلا، ثم هزت رأسها نفيا،
- أنا من أراد إبقاء الأمر سرا.
- و لما؟!
- لم أكن.. متأكدة من أن الأمر سينجح!

أومأ متفهما، ثم أضاف،
- أ هذا كل شيء؟ هل من شيء آخر لم تخبريني به؟

ارتبكت نظراتها للحظة، ثم تلعثمت قليلا،
- لا، لا! ما.. ما من شيء آخر!

تقلصت عيناه وهو يحدق بعينيها في ارتياب،
- حقا؟!

أجابت وهي تتفادى النظر إليه،
- حقا!!

ثم أسرعت في الوقوف عن مجلسها،
- سأذهب للبحث عن هازار، لعلني أجده هذه المرة في غرفته.

هم بالوقوف،
- لن تذهبي إلى أي مكان حتى تجيبيني بصدق!

و قبل أن يكمل جملته، اختفت وسط دخان أبيض متلألئ، تاركة إياه يحدث نفسه.

أغلق عينيه في انزعاج، ثم زفر كمن ضاق صدره.
عاد للجلوس على السرير، ثم ارتمى عليه و استلقى على ظهره.
أغلق عينيه، ثم همس لنفسه بنبرة متعبة،
- أتمنى أن ينتهي كل هذا على خير، و أعود لأحبتي و أنا بألف خير.

.....

فتح عينيه بصعوبة، مستفيقا من نومه، ثم التفت إلى يد تهز ذراعه، و هو يحاول إستيعاب الكلمات التي يرددها صوت مؤلوف.
- إنهض يا تاج. هيا استيقظ. إنهض.

همّ بالجلوس، و الإستغراب الذي اختلط بآثار النوم و التعب على وجهه قد جعل ملامحه تنكمش.
استفهم بصوت ضعيف صاحبته بحة لطيفة،
- لمار! ماذا هناك؟! ما الذي يجري؟!

لوحت الجنية بيدها و كأنها تمسح على كل جدار في الغرفة من بعيد، فأشتعلت سائر الشموع و المصابيح من حولهما.

و بحركة متعبة، رفع الأمير يده ليغطي عينيه المغلقتان بإحكام، غير مستحمل النور الذي إمتلأ به المكان فجأة.

أسرعت لمار في الجلوس أمامه على السرير، فرفع نظره إليها، ليجد وجها شاحبا، قلقا، مذعورا.

ابتلعت ريقها، ثم فتحت شفتيها الحائرتين لتتلعثم قائلة،
- شيء ما.. لا بد و أن شيء ما.. قد حدث لهازار!

أبعد الملاءة عن جسده متفاجئا من كلامها، ثم تحرك نحوها و اقترب منها مردد،
- مهلا. إهدئي يا لمار. تمهلي و أخبرني، ماذا هناك.

أخذت نفسا صغيرا و سريعا، ثم أفصحت،
- إنه هازار. لم أجد له أثرا! بحثت في كل مكان و لم أجده!

اعتدل تاج في جلوسه، ثم سأل وقد استفاقت ملامحه و اختفت علامات التعب تماما.
- حسنا. أين بحثتي بالضبط؟
- فتشت القصر بأسره!
- أ تظنين أن أحدهم قد مسه بسوء؟
- أظن ذلك.

همّ تاج بالوقوف عن فراشه، التقط قميصه، ثم أسرع في ارتدائه وهو يقول،
- تعالي معي.
- إلى أين؟

مرر أصابعه خلال خصلات شعره قصد ترتيبه،
- لنفتش غرفته.

قامت الجنية بدورها من مكانها،
- سأخذك إلى غرفته.

أومأ موافقا،
- أفضل.

اندفع دخان أبيض فضي لامع من جسدها، و تلاشت وسطه، ثم اتجه الدخان نحو تاج، إلتف من حوله و جعله يطفوا في الهواء، ثم إختفى.
و تلاشى الدخان.

....

Continue Reading

You'll Also Like

72K 6K 97
دائما ما كان يحدث نفسه بها إنها شغفه كانت ولم تزل حتى إذا اعتادت مطاردته لها شعرت بالحنين وما بينه وبين البحر احتارت حتى اختارت العودة للهروب ولكنها...
217K 7.7K 29
تدور أحداث قصتي عن سيلين الفتاة ذات الثامنة عشر سنة التي تتغير حياتها 180 درجة الأب؛: سيلين دينيز أوغلو سوف تسافرين للندن و هذا آخر قرار سيلين: لماذ...
3.8M 56.6K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
7.5K 171 11
فيفيان فتاة في الثانية والعشرين من العمر ، من ام عربية واب اجنبي . توفيت والدتها وبقيت وحيدة والدها ، وبعد مرور سنوات على زواجه فقد اصبح لها ست شقيقا...