وللأقدار أسباب " ماذا لو...

By doniaelshamloul25

96.4K 4.6K 1K

أتعلمون ذاك القول الذي تداول بيننا عن لسان على بن أبى طالب - كرم الله وجهه - " لو كان الفقر رجلًا لقتلته " ؟... More

إعلان
الإهداء
المقدمة
اقتباسات
اقتباس
اخبار الرواية
اقتباس
الحلقة الأولى
الحلقة الثانية
الحلقة الثالثة
الحلقة الرابعة
الحلقة الخامسة
الحلقة السادسة
الحلقة السابعة
الحلقة الثامنة
الحلقة التاسعة
الحلقة العاشرة
الحلقة الحادية عشر
الحلقة الثانية عشر
الحلقة الثالثة عشر
الحلقة الرابعة عشر
الحلقة الخامسة عشر
الحلقة السادسة عشر
الحلقة السابعة عشر
الحلقة الثامنة عشر
الحلقة التاسعة عشر
الحلقة العشرون
الحلقة الواحد والعشرون
الحلقة الثانية والعشرون
الحلقة الثالثة والعشرون
الحلقة الرابعة والعشرون
الحلقة الخامسة والعشرون
الحلقة السادسة والعشرون
الحلقة السابعة والعشرون
الحلقة الثامنة والعشرون
الحلقة التاسعة والعشرون
الحلقة الثلاثون
الحلقة الواحد والثلاثون
الحلقة الأخيرة (ج١)
الحلقة الأخيرة (ج٢)
شخصيات الروايه
خاتمة الرواية

النهاية

2.1K 129 62
By doniaelshamloul25

وصل بها حيث منزل الزوجية لتقف بدور أمام الباب وهي تبتسم بسعادة وقامت برفع ذراعيها للأعلى وهي تتحدث :
- عمار .. شيلني .

نظر لها بعينين متسعتين وهو يتحدث :
- يا بنتي ربنا نفسه قال " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " .. أشيل أنا فوق طاقتي ليه ؟

ناظرته بصدمة ثم تحدثت بغيظ :
- طلقناااااي .

عمار بحاجب مرفوع :
- نعم يا ختي ؟.. أعمل إيه يا ضنايا !

بدور وهي تضم ملامحها ببكاء مصطنع :
- طلقني يا عمار انت مش زوج مثالي .

عمار بغيظ :
- مش زوج مثالي عشان مارضيتش أشيلك ؟

اقترب منها وحملها فجأة وهو يتحدث من بين أسنانه :
- ياريت تبقي قد قرارك ده بقا .

دفنت بدور وجهها في عنقه بخجل وضحكت برقة ليتحدث من بين أسنانه :
- لمي يا بنت الس ناس الدور وخلي ليلتك تعدي على خير .

بدور وهي ترفع عينيها له ببراءة :
- أنا عملت إيه يعني يا ميمو .. الله .

نظر لها عمار وهو يقف أمام باب الغرفة :
- يااا ربنا .

أنزلها أرضًا لتفرك يديها معًا فأراد أن يطمئنها ..
تحدث بهدوء :
- أدخلي غيري والبسي إسدالك وأنا هغير في حمام الضيوف .. ليا غيار هناك .

أومأت بابتسامة لتركض إلى الداخل وأخذت تدور حول نفسها بقلق يتفاقم ..

بدلت فستانها وتوضأت وارتدت إسدالها ليأتيها صوت طرقات على الباب تبعها دخول عمار الذي تساءل :
- جاهزة ؟

أومأت ليدخل ويصلي بها إمامًا .. وما إن انتهى حتى دار بوجهه لها وأخذ يتأمل ملامحها بحب لم يكن ليصدق أنه يحمله لها يومًا ..

كما بقيت هي تنظر لعينيه بعينين لامعتين بدموع السعادة وعدم التصديق لكون من أحبت الآن زوجها وولي أمرها وشريك عمرها . 

أمسك كفها وأوقفها معه ثم أزال طرحة الإسدال وجلس بها إلى الفراش ليلاحظ ارتجاف يدها ..

عمار بتساؤل :
- قلقانه من إيه ؟.. مالك ؟

بدور بتردد :
- اا أصل .. أصل يعني أنا .. أقصد إنه .. يعني اا ..

عمار بتشجيع :
- قولي يا حبيبتي متقلقيش .

بدور وهي تزدرد ريقها :
- أصل بصراحة يعني مش هينفع نتم الزواج الليلادي .

أنهت جملتها وهربت بعينيها بعيدًا ليعقد عمار حاجبيه منتظرًا باقي حديثها الذي يحوي السبب ..

ازدردت ريقها وتحدثت :
- مش هينفع وأنا .. أنا بصراحة محسبتش الأيام و .. والموضوع صدف معايا كده ..

استطاع فهم ما ترمي إليه ليضغط على يدها وهو يطمئنها :
- عادي يا بدور .. عمرنا الجاي كله بأمر الله هنقضيه سوا .. متقلقيش .. اللي يهمني دلوقتي إن من الليلادي حضنك هو بيتي وحضني هو بيتك .. فإوعي تبعدي عن بيتك .. اتفقنا ؟

أومأت بابتسامة ليقترح :
- ننام ؟

أومأت سريعًا وتحركت تبدل الإسدال لتبقى بمنامتها البنية ..
صعدت فوق فراشها لتتوسد صدره وهي تتنهد براحة ليحتل الصمت الغرفة ..

دقائق وتحدث عمار بحاجب مرفوع :
- بدور !

همهمت ليسأل بغيظ من مكرها :
- ألا يا حبيبتي هو انتي صليتي إزاي معايا ؟!

هربت الدماء من وجهها وتقافز قلبها لتركض فجأة وهو من خلفها حتى أمسك بها وتحدث بتحذير :
- الكذب حرام يا ماما .. أنا اللي هعلمك ولا إيه !

بدور :
- أنا ... آسفه والله بس يعني .

عمار بتنهيدة :
- بدور .. أنا عمري ما هجبرك على حاجه .. لازم نكون صادقين مع بعض .. متخافيش مني ولا تترددي تقولي أي حاجه مهما كانت .. إن مكناش إحنا نفهم بعض ونحتوي بعض هنجيب مين يعمل ده ؟

أومأت وهي تفرك يديها معًا :
- يعني مش .. مش زعلان .

نفى عمار وهو يرفع سبابته أمام وجهها بتحذير :
- لكن لو اتكررت تاني ..

أمسكت بسبباته وهي تعده بصدق :
- أبدًا أبدًا .. عمري ما هكذب أبدًا .

ابتسم ليقبل يدها التي تمسك بإصبعه .. بقيت العيون معلقة ببعضهما دون أن يلاحظا تقلص المسافة بينهما حتى سحبها عمار لعالمه دون أن تشعر هي بذلك ..

لطالما كان الحب هو سيد المواقف بينهما .. والآن الحب والوحدة هي ما يحيى به كل منهما ..

------*------*------

توالت الأيام ومر الأسبوع ليأتي يوم كتب كتاب ريان وسندس ..

ارتدت فستانًا أيضًا بحزام ذهبي من الخصر وحجاب ذهبي بطوق ورود بيضاء يزين رأسها .. لم تضع سوى كحل عينيها الذي أبرز عينيها بدقة ..

كانت تجلس في صالة منزلها وبصحبتها فتيات العائلة  .. بينما يتم عقد الكتاب في حديقة المنزل ..

والموسيقى الهادئة تضفي بهجة على المكان ..

تم الأمر وبدأت تعلُ الزغاريد وتتوالى التهنئات والمباركات ..

خرج الجميع لحديقة المنزل المُزينة ليقف ريان أمام سندس التي تبتسم له بسعادة كبيرة ..

أمسك بكفها بين يديه ونظر لعمق عينيها وهمس بعشق جم :
- ينفع أقول بحبك بعلو الصوت ؟

أغمضت عينيها واستنشقت شهيقًا قويًا كي تثبت مكانها لتجيبه بهمس مماثل :
- كفاية قلبك بيقولها لي في كل ثانية من عمري .

ريان وهو يقترب من جبينها ليطبع قبلته الأولى فوقه :
- بحبك .

ابتسمت باتساع وعينيها تلمعان بالدموع ليرفع حاجبيه بتحذير :
- مفيش بكى .. أبدًا ..

قطع عليهما يد وسيم ابتي سحبت ريان وهو يتحدث بغيظ :
- عايز أغني يا با .. سبلوا آخر الليل براحتكوا ..

ضحك ريان وهو يتحرك مع وسيم .. بينما أخذت فردوس وإيلاف سندس حيث مجلسها ..

صدحت صوت الطبول مع الأضواء العالية والمختلفة الألوان ليغني وسيم بسعادة من أجل صديقه الأوحد وهو يشير بيده إلى ريان :

- العريس أهو ..

ويردد من خلفه الجميع :
- أهو ..

وسيم :
- زي القمر أهو ..

الجميع :
- أهو ..

وسيم :
- الليلة ليلته وكل حبايبه بيهنوه أهو .. العريس أهو ..

الجميع :
- أهو

وسيم :
- جاي علينا أهو .. وعروسه ليقاله هتبقى حلاله وكمل دينه أهووو .. العريس أهو ..

الجميع :
- أهووو ..

وسيم :
- زي القمر أهو ..

الجميع :
- أهوو

وسيم :
- سبحان من صور بدر منور وسط الكوشه أهووو .. ده العريس أهو ..

الجميع :
- أهووو ..

وسيم :
- اللي مفرحنا أهووو ..

الجميع :
- أهووو ..

وسيم :
- سهران ويانا يغني معانا في ليلة العمر أهوو ..

الجميع :
- أهووو ...  أهو أهو .. أهو أهو أهو .

وسيم وهو يشير لسندس التي تصفق مع الفتيات :
- والعروسة أهيه ..

الجميع :
- أهيه ..

وسيم :
- م العين محروسة أهيه ..

الجميع :
- أهيه ..

وسيم :
- أخلاقها جمالها نسبها ومالها زانت بيها أهيه ..

الجميع :
- أهيه ..

وسيم :
- والعروسة أهيه ..

الجميع :
- أهيه ..

وسيم :
- وسط اخواتها أهي ..

الجميع :
- أهيه ...

وسيم :
- كلها فرحة ولابسة الطرحة إيمانها زانها أهيه .. والعروسة أهيه ..

الجميع :
- أهيه ..

وسيم :
- زينة البنات أهيه ..

الجميع :
- أهيه ..

وسيم :
- يا محلى أدبها تربي ولادها ع الإسلام أهيه ..

الجميع :
- أهيه ..

وسيم :
- العروسة أهيه ..

الجميع :
- أهيه ..

وسيم :
- بدر البدور أهيه .. زهر البساتين ويا الياسمين بيغيروا منها أهيه ...

الجميع :
- أهيه أهيه .. أهيه أهيه أهيه ..

بدأت تعلُ الصيحات والتصفيق مع تحايا الشباب وانضمامهم على بعضهم مكونين حلقة ويرقصون معًا مع دخول أرجلهم للدائره ثم خروجها والقفز ..

ليعود وسيم للغناء من جديد وهو يؤشر على والد ريان :
- أبو العريس أهو ...

الجميع :
- أهو ..

وسيم :
- فرحان بابنه أهو .. ربى وكبر الله أكبر كلنا جنبه أهوو .. وابو العريس أهو ..

الجميع :
- أهووو ..

وسيم :
- حبيب الكل اهو .. أبو قلب كبير مليان بالخير فرحان بعريسنا أهو ..

وسيم :
- أبو العروسه أهو ..

الجميع :
- أهو ..

وسيم :
- رافع راسه أهو .. أهو مين قده .. جوز بنته لابن الأصول أهو .. ابو العروسة أهو ..

وسيم :
- القلب الصافي أهو .. قضى حياته يربي بناته ع الإيمان أهووو ..

الجميع :
- أهووو ...  أهو أهو .. أهو أهو أهو .

عاد الجميع لتكوين دائرة وهم يتقافزون مع صيحاتهم .. قبل أن يعود وسيم من جديد :
- أم العريس أهيه ..

الجميع :
- أهيه ..

وسيم :
- ست الكل أهيه .. يا ما دعتله تبقى عروسته بنت حلال أهيه .. أم العريس أهيه ..

الجميع :
- أهيه ..

وسيم :
- الحضن الدافي أهيه .. أجمل إحساس تدعي بإخلاص لأعز الناس أهيه ..

الجميع :
- أهيه ..

وسيم :
- أم العروسة أهيه .. أغلى حبيبة أهيه .. رافعة إيديها تدعي باريها للعرسان أهيه ..

الجميع :
- أهيه ..

وسيم :
- أم العروسه أهيه .. اللي ربت أهيه .. يا ما نصحتها ويا ما وصتها ع العريس دا أهو ..

الجميع :
- أهو أهو أهو ..

بدا الجميع بالترديد والتصفيق والرقص لينتهي الأمر بهم يرفعون ريان للأعلى عدة مرات وهم يصيحون بسعادة والأجواء تتحدث بسعادة جميع من بهذه المناسبة المباركه ..

وقف ريان واحتضن وسيم بسعادة كبيرة وكذلك وسيم الذي لمح هذه الحورية المتحركة بخمارها السماوي مع فستانها السماوي الهفهاف الذي يرفرف في الهواء وغمازتيها تزين وجنتيها وهي تبتسم لأحدهم ..

ابتعد عن ريان وبقي يتابعها حتى رآها تنضم للفتيات .. التفت على يد علي الذي أشار برأسه لها وتحدث لوسيم بابتسامة :
- زينة البنات .. سلسبيل .. أخت عمار اللي هناك ده .. عايز نصيحتي .. قدم السبت دلوقتي ... اللي زيها بيتخطف بسرعة .

أنهى كلمته وغادر ليبتسم وسيم وهو يتقدم من عمار .. لكنه تراجع عن الحديث وقرر أن يدخل البيت من بابه ..

لطالما كانت هذه هي الطريقة الأمثل للتعبير عن الحب الذي يولد بصدق .. ربما قلبه لا يزال مع من أصبحت ملك لغيره .. ولكن من قال بأم القلب يبقى على حاله .. الحب يولد مع المواقف .. ربما نصيبه من الحب لم يصبه بعد .. لذلك سيخلق لنفسه حبًا صادقًا تقيًا يفوز به من العالم بأكمله ..

------*------*------


خرجت من النادي لتقف محلها وهي ترى سيدة قد تجاوزت الأربعين ربما تبتسم لها من بعيد ..

اقتربت السيدة ووقفت أمامها لتتعرف بدر عليها في الحال .. إنها والدة هشام ..

تحدثت بهدوء :
- إزيك يا بدر ؟

ازدردت بدر ريقها وهي تومئ متحدثة :
- الحمد لله يا طنط بخير .. إزي حضرتك .

السيدة :
- الحمد لله يا زينة البنات .. أنا جيالك أقولك خبر وأطلب من قلبك النقي طلب

ازدردت بدر ريقًا وهميًا لتتابع السيدة بابتسامة :
- رحاب يا بنتي اتجوزت وسافرت الكويت من زمان .. فضلت أدور لحد ما وصلت لأهلها وعرفت ده منهم .. وإنها كويسة وعايشة بشكل كويس مع جوزها .. ده خبري يا بنتي .. أما طلبي .. فهو إنك تدي هشام فرصة ... ابني عمري ما شوفته في حالته دي قبل كده .. اتغير للابن اللي كنت بتمناه .. بقى إنسان يعرف ربنا وشايل مسئولية وبعد عن صحاب السوء .. بقا يصل رحمه ويقضي وقت طويل معايا .. أنا مش بقول كده عشان أحليه في عيونك .. حاشا لله يا بنتي .. أنا بقولك عشان أوضحلك الفرق بين هشام زمان وهشام دلوقت .. كلنا محتاجين فرصة يا بنتي .. إديله فرصة وإدي قلبك فرصه يشوفه وعقلك فرصه يسمعه .. وإن حسيتي إنه مش هو .. عمره ما هيقرب منك تاني .. بوعدك بشرفي .

بدر بسرعة :
- متقوليش كده يا ست الكل ... أنا .. يعني هو ..

السيدة بابتسامة :
- مش عيزاكي تقولي غير حاجه من اتنين .. يا كلمي بابا يا كل شيء قسمه ونصيب ... ولو الحاله التانية بوعدك لا أنا ولا إبني هنظهر في حياتك تاني .

بدر بخجل :
- تقدروا تكلموا بابا يا ست الكل .

ابتسمت السيدة واقتربت لتنتشل بدر إلى أحضانها وهي تعدها أنها لن تندم إن كان النصيب حليفهم .

وهذه نصيحتي لكن أخواتي في الله ولكم إخواني في الله ..
الحب ليس بالكلمات المعسولة والهدايا الثمينة ولمسات الأيادي ونظرات الأعين .. الحب أطهر من أن يكون في غير الحلال ..

الحب رزق من الله استنادًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إني رُزقت حبها "

إن أحببتم فأخبروا من تحبونهم بذلك .. إن رأيتم من هو سعيد فشاركوه وتمنوا له المزيد ..
كفانا حقدًا وحسدًا فوالله إن الدنيا إلى زوال ..

كن ذا كلمة خير وحق .. كن رؤوفا رحيمًا بخلق الله ليرحمك الله ..
لا تحاسب الناس على أفعالهم .. فلهم رب يحاسبهم .. إن كانت لديك رغبة النصيحة فقدمها بطريقة صحيحة غير مؤذية أو جارحة ..

نل من الدنيا نصيبك من السعادة ولا تترك الآخرين يتحكمون في سعادتك .. ابنِ ذاتك بذاتك ..

تحاشوا الكذب فوالله إن كان الكذب ينجي فالصدق أولى ..

لا تلجأوا للأخطاء عمدًا حتى تثبتوا أنفسكم .. فما ستثبتونه ليس سوى أنكم ضعفاء ..

كل منا يستحق فرصة أخرى لطالما أبدينا الندم ..

كونوا خير أمة كما قال عنا رسول الله ودعونا نلاقي وجه الكريم بصدق نوايانا وطهارة قلوبنا ..

توبوا فإن الله يقبل توبة التائب ..

إلى هنا أحبائي في الله نصل لنهاية روايتنا .. وأتمنى من الله أن أكون قد أوفيت قلمي حقه والذي عاهدت ألا يكتب سوى ما يرضي الله عني ..

وأتمنى أنني كنت خفيفة على قلوبكم .. وأرجوا أن تسامحوني إن مست كلماتي قلوبًا من بينكم فأحزنتها .. وأرجوا دعاءكم لي بالتوفيق والصلاح والثبات ولكم مثل ما دعوتم .

أحبكم في الله  ❤️

Continue Reading

You'll Also Like

60.7M 1M 129
عشق الزين
5M 296K 65
ما وراء الابواب يا ترى ؟! خلف كُل بابّ حكايةّ لا يعلمَ بها أحد غيرهم ولكن حان الوقت لنكشفُ ما وراء الابواب ...
25.5K 1.1K 31
مآ اجّمل الصَبر ؛ حينَ يكوﻥ" ‏ نِهآيتهُہ , شيء يُسعِد القلب
فِيـصل By Meeto

General Fiction

292K 8.5K 33
له مجلسٍ ما ضيّعوه المسايير ‏قبل الهلا تسبقه حجاجه " الرواية مثليه " gay