الأميرة و الجني

By min0550

37.8K 3.8K 1.6K

رواية الأميرة و الجني (مكتملة) نبذة عن الرواية: تنطلق الأميرة "وردة الجنة" في رحلة إلى قصر الملك شهرمان، رغبة... More

. مقدمة .
. ملخص حكاية الملك قمر الزمان ابن الملك شهرمان من كتاب الألف ليلة و ليلة .
. الخريطة .
. صور الشخصيات .
. الفصل الأول .
. الفصل الثاني .
. الفصل الثالث .
. الفصل الرابع .
. الفصل الخامس .
. الفصل السادس .
. الفصل السابع .
. الفصل الثامن .
. الفصل التاسع .
. الفصل العاشر .
. الفصل الحادي عشر .
. الفصل الثاني عشر .
. الفصل الثالث عشر .
. الفصل الرابع عشر .
. الفصل الخامس عشر .
. الفصل السادس عشر .
. الفصل السابع عشر .
. الفصل الثامن عشر .
. الفصل التاسع عشر .
. الفصل العشرون .
. الفصل الواحد و العشرون .
. الفصل الثاني و العشرون .
. الفصل الثالث و العشرون .
. الفصل الرابع و العشرون .
. الفصل الخامس و العشرون .
. الفصل السابع و العشرون .
. الفصل الثامن و العشرون .
. الفصل التاسع و العشرون .
. الفصل الثلاثون .
. الفصل الواحد و الثلاثون .
. الفصل الثاني و الثلاثين .
. الفصل الثالث و الثلاثون .
. الفصل الرابع و الثلاثون .
. الفصل الخامس و الثلاثون .
. الفصل السادس و الثلاثون .
. الفصل السابع و الثلاثون .
. الفصل الثامن و الثلاثون .
. الفصل التاسع و الثلاثون .
. الفصل الأربعون . و الأخير .

. الفصل السادس و العشرون .

474 71 12
By min0550


كانت تجلس أمام المرآة تمشط شعرها المسدول على كتفها، عندما سمعت دقا. وضعت المشط على المنضدة، وقفت عن مقعدها، و أسرعت نحو الباب.

فتحته، فوجدت تاج يقف أمامها، مصفف الشعر، باسم الثغر، في زيه الأسود المطرز.

ألقى نظرة سريعة على ثوبها الفضي، على وجهها، ثم شعرها. أخذ نفسا صغيرا و هو يتأمل عينيها، ثم قال بنبرة هائمة،
- تبدين.. فاتنة!

ابتسمت و هي تبادل نظرات الإعجاب على محياه بمثلها،
- تبدوا.. جذابا أيضا!

ثم أذنت له بالدخول، و أشارت له بالجلوس على إحدى الأرائك،
- تفضل. سأنتهي قريبا.

جلس على الأريكة يراقبها و هي تسدل ثوبا خفيفا داكن الزرقة على شعرها، و تلف حول رأسها عمامة بنفس لون الثوب، مطرزة بالفضة. و بعد أن انتهت، أضافت دبوسا فضيا يحمل جوهرة زرقاء داكنة، في مقدمة العمامة، ثم أخرجت بعض خصلاتها من الجانبين و أسدلته على كتفيها.

التفتت إلى تاج متبسمة، فتعانقت نظراتهما للحظة، قبل أن يخفض بصره. و عندما شعر بها تتقدم باتجاهه، رفع عينيه إليها في بعض من الإرتباك.

- هل تحدثت إلى لمار اليوم؟

هز رأسه سلبا،
- لا، لم أراها منذ الصباح.

وقف عن الأريكة، ثم سار نحوها،
- قالت بأنها ستعود لمقابلة المارد الذي ساعد على اخفاء خاتم ملوك الجان.
- لما؟
- تريد أن تتأكد من أن هازار هو ابن ساحر البلور، فاسم أبيه و قصته، تطابق ما سمعته من تاليا. لذلك عادت لمقابلته، لتحصل على المزيد من المعلومات.
- أ تظن هي أيضا أنه ابن ساحر البلور؟

تنهد ثم هز رأسه إيجابا،
- أجل. لكن كما قلتي، لا أعتقد أنه يهدف لإستخدام الخاتم لغرض شرير.

ابتسمت فبادلها بأوسع منها، اقترب منها، ثم أمسك بيدها، و همس لها وهو يتأمل ملامحها،
- لنذهب.

....

كانت الفوانيس تضيء حديقة الخان، و لحن العود الهادئ الممزوج بصوت خرير مياه النافورات اللطيف يملأ المكان بالحياة.

شق الأميران طريقهما نحو الجزء المفروش من الحديقة، حيث يجلس الناس و يُقدم الطعام، لكنهما توقفا في منتصف الطريق عندما لمحا بدر الملوك و هازار، يقفان عند أحد مداخل الحديقة، و يتبادلان أطراف الحديث في انفعال، و تعابير الغضب و الإستياء تسيطر على تعابيرهما.

تساءلت وردة بعد أن راقبتهما طويلا،
- أتظنهما يتشاجران؟

أجاب في شرود و هو يدرسهما من بعيد،
- من يدري!

مرت عليهما جارية تحمل مشروبات مختلفة، و قدمت كأسا لتاج فشكرها، ثم كأسا لوردة، ليتزامن ذلك مع مغادرة هازار للحديقة، و دخول ولي العهد الجزء المفروش من المكان، و تعابيره تفضح ثوران مشاعره.

طلب تاج من الجارية كأسا ثانيا، فقدمته له متمنية لهما أمسية طيبة.
و ما أن غادرت حتى التفت إلى وردة،
- لنذهب.

ثم أسرع نحو الباب الذي خرج منه هازار لتوه، فلحقت به الأميرة مستغربة،
- إلى أين؟
- لأسأل هازار عن ما يحدث بينه و بين أخي.

....

بعد أن بحثا عنه طويلا، وجداه في سطح الخان، يشاهد الإحتفال من موقعه في صمت.

التفت تاج إلى وردة، فأومأت له و أشارت له بالإقتراب من صديقهما. بادلها بإيماءة صغيرة ثم تقدم نحو هازار.

- ماذا تفعل هنا؟

إلتفت إليهما المنجم و تعابير وجهه تُفصِح عن تفاجئه من رؤيتهما. ابتسم لهما ثم سار باتجاههما و هو ينقل نظراته بينهما.

مد له تاج أحد الكأسين وهو يتفحص ثوبه الأبيض المطرز راقي و تسريحة شعره الجذابة.
- يليق بك الأبيض أكثر من الأسود!

اكتفى هازار بابتسامة واسعة، ثم أخذ الكأس من يد تاج و شكره.

نظف الأمير حلقه، وهو يراقب المنجم يحتسي من كأسه، ثم سأل في تردد،
- لاحظت.. أنك و أخي ربما.. تشاجرتما؟

تقلصت ابتسامة هازار ثم طأطأ رأسه قليلا،
- تخالفنا في أمر ما وحسب.
- و أي.. أمر هذا؟

نقل عينيه بين تاج و وردة،
- لنجلس أولا، ثم نتحدث.

ثم تقدم نحو مقاعد صخرية تتوسط السطح، حولها بعض النباتات و الأزهار، و فوانيس تضيء المكان قليلا.

جلس الثلاثة.
احتسى هازار من كأسه ثم وضعه جانبا. نظف حلقه ثم رفع عينيه إلى صديقيه،
- اسمعني يا تاج. لا يمكنني أن أخبرك بأي شيء عن الأمر من دون موافقة بدر الملوك.

تبادل الأميران نظرات استغراب للحظة.
ثم عقد تاج حاجبيه ثم سأل،
- و لماذا؟
- يريد منك أن تخبره أولا عن ما حدث قبل عشر سنوات عندما اختفيت.

وضع تاج كأسه جانبا، ثم أغلق عينيه لوهلة متنهدا،
- و بماذا سيفيده ذلك؟

سكت هازار لمدة وهو يدرس عيني صديقه،
- لأنه يشك في أنك تعرف شيئا ما عن ما حدث لمدينة البلور. بما أنك غادرت و اختفيت قبل أن تتصنم بأيام، و بما أنك.. ظهرت الآن في هذا الوقت بالضبط.

ابتلع تاج ريقه، ثم أخذ نفسا مرتعشا و التزم الصمت لمدة.
وضعت وردة كأسها بعد أن احتست منه وهي تدرس تعبير وجهيهما، ثم قالت،
- و ما رأيك أنت يا هازار؟ أ توافق بدر الملوك؟

ألقى نظرة على تاج، ثم أجاب وهو ينظر إليها،
- أثق بتاج.

رفع الأمير عينيه المتفاجئتين لتتصلا بعيني المنجم الهادئتين،
- أثق بك كل الثقة. لكنني أعتقد أيضا أنك تعرف شيئا ما عن الحادث.

استغربت وردة،
- و ما الذي يجعلك تظن ذلك؟

صمت لمدة و هو يبادل الأمير نظرات شبه حادة،
- تلك الحمامة. أعلم جيدا أنها جنية يا تاج.

انقطعت أنفاس الأميران لبرهة وهما يحدقان بالمنجم في صدمة.
تنهد هازار ثم طأطأ برأسه قليلا،
- أعرف الجان جيدا. و لا يخفون علي و إن التخذوا أكثر الهيئات إقناعا.

رمش تاج بضع مرات و كأنه يحاول أن يستيقظ من الصدمة.
- ليست.. جنية سيئة.
- أعلم ذلك.

تبادل الشابان نظرات ساكنة لمدة، و وردة تنقل بصرها بينهما في صمت. ثم قاطعتهما بعد أن هزت ذراع تاج، فالتفت إليها.
همست،
- أخبره يا تاج.

هز رأسه رفضا وهو يرمقها بنظرات مستغربة، فالتفت إليها المنجم متسائلا،
- يخبرني بماذا؟

أغلق تاج عينيه متأففا،
- لا أستطيع أن-

قاطعته وردة لتجيب على سؤال المنجم،
- تاج يعرف والدك.

اتسعت عينا هازار، و لأول مرة تهتز تعابيره و تفقد ثباتها و رصانتها. ابتلع ريقه و هو ينقل عينيه المتفاجئتين بينهما، في اللحظة التي التفت فيها تاج لوردة غير مستوعب، فأومأت له وهي تحاول ارشاده بنظراتها.
- أخبره يا تاج.

ابتلع هازار ريقه و اهتزت نبرة صوته،
- ما الذي.. تعرفه عن والدي يا تاج؟

تردد الأمير للحظة، أخذ نفسا صغيرا ثم نظف حلقه،
- كان والدك.. شهبار.. ساحرا في مدينة البلور. و أظنك تعلم ذلك.
- و ماذا أيضا؟ ماذا تعرف عنه؟

سكت لثانية ثم أتمم،
- الحقيقة أنني لا أعرف عنه سوى القليل.
- أخبرني بكل شيء. حتى و إن كان قليلا.

هز رأسه موافقا،
- حسنا.

ثم أكمل،
- كان شهبار يعيش في الخفاء. و لا يعرف عن وجوده سوى القليل من الناس. هكذا سمعت. و قد أرشدني إليه أحد الجنود في القصر عندما كنت أبحث عن شخص يستطيع مساعدتي.

سكت لبرهة ثم أضاف،
- أعرف أيضا أنه يملك حديقة تحت أرض غابة الغيبهان، التي تقع في مملكة جزائر و بحور السبعة قصور.
- الغيبهان! غابة الأنفاق إلى عالم الجان؟
- صحيح.

أخذ هازار نفسا قصيرا مرتعشا،
- أخبرني عن تلك الحديقة.
- إنها.. المكان الوحيد الآمن في تلك الغابة. بابها على أرض قاحلة منقوش عليها دائرة تضم تسعة رموز غريبة، و يُفتَح عندما يتم المسح على تلك النقوش بترتيب محدد.
- دائرة تضم تسع رموز غريبة؟
- صحيح.

أسرع هازار و تناول غصنا على الأرض، و رسم دائرة متوسطة، ثم أخذ يرسم بعض الرموز داخل محيطها.
- أ تشبه هذه الرموز؟

أومأ تاج و هو يتمعن في الرموز،
- إنها هي.

رفع المنجم عينيه المتفاجئتين إلى الأمير، ابتلع ريقه ثم فتح شفتيه الحائرتين،
- ما الذي تعرفه عن المكان أيضا؟
- أعرف أنها حديقة شبه سحرية، و آمنة، لها-

قاطعه هازار متعجبا،
- مهلا! أ كنت في الحديقة من قبل؟!

اكتفى تاج بإيماءة صغيرة جعلت وجه المنجم يبيض و يشحب فجأة.
تلعثم هازار و بؤبؤتاه السوداوتان ترتعشان،
- أ تقول.. أنك.. تعرف.. ترتيب الرموز؟

أومأ تاج ببساطة، وهو يرمق المنجم بنظرات استغراب،
- أجل، أحفظ الترتيب الذي يفتح الباب.

تشوشت نظرات هازار، وهو يتمتم لنفسه،
- مستحيل! لا يصدق!

تبادل تاج و وردة نظرات استفهام، ثم أعادا انتباههما إلى المنجم الحائر في أمره.

دنى الأمير قليلا باتجاه هازار،
- ما المستحيل في الأمر؟
- ترتيب الرموز. ترتيب تلك الرموز.. تعويذة خطيرة. لا أصدق أن والدي.. قد وثق بك لدرجة أنه علمك جزءا عظيما من التعويذة.

ابتلع تاج ريقه، وهو ينقل عينيه بين الأميرة و المنجم،
- و.. أية تعويذة.. تلك؟

ترك هازار الغصن على الأرضا، ثم وقف عن مجلسه، و مسح بقدمه ما رسمه على التراب. أغلق عينيه متنهدا لبضع ثوان، ثم قال،
- تعاليا معي.

ثم نقل بصره بين الأميرين،
- علي أن أريكما شيئا.

ثم غادر موقفه.
وقف تاج و هو لايزال متفاجئا، شاردا بين أفكاره المبعثرة. أمسكت وردة بذراعه و سحبته إليها وهي تتبع خطوات هازار، ثم همست له،
- ابقى منتبها.

التفت إليها، ليلاحظ ملامح الحيرة تسيطر على وجهها،
- لا أفهم ما الذي يجري!

أجابت، و عيناها تلاحقان هازار،
- أظننا سنفهم ما الذي يجري قريبا.

....

نزل الثلاثة من السطح، و المنجم يتقدمهما، ثم سار بإتجاه الغرف. وقف عند أحد الأبواب، فتحه ثم دخل، و طلب من رفيقيه أن يتبعاه، ثم أسرع نحو مائدة عليها بضع كتب، و ترك مهمة إغلاق الباب لتاج.

تقدم الأميران نحو الأرض المفروشة بينما كان هازار يبحث بين المجلدات. أخرج ثلاثة كتب، و بضعة رسائل، حملها بين ذراعيه، ثم أسرع بها إلى حيث ينتظره صديقاه.

وضع الكتب أرضا، ثم فتح احداها، و كشف عن محتواها أمام الأميران.
- هذا الكتاب من والدي. لقد كتبه بنفسه. و ذكر فيه التعويذة، لكنه لم يذكر شيئا عن ترتيب الرموز.

أخذ تاج الكتاب، تفحص الدائرة المرسومة على الصفحة، و التي تحتوي الرموز، ثم درس ما كُتِب من كلام مفهوم و غير مفهوم بجانبها.

ارتبكت نظرات الأمير، ثم تلعثم قائلا،
- ت.. تعويذة.. الخاتم!

دنى المنجم منه قليلا،
- هل أخبرك أبي عن الخاتم؟ أو ربما.. علمك شيئا آخر إلى جانب ترتيب الرموز؟

سكت تاج لمدة تمعن فيها في الورقة جيدا، ثم وضعها متنهدا في استسلام، و هز رأسه نفيا،
- لا، لم يخبرني والدك عن الخاتم.
- أ متأكد؟
- لا أعرف شيئا عن الخاتم يا هازار.

تأفف تاج و رأسه بين يديه،
- لا أفهم! لماذا يعلمني والدك ترتيب رموز تستخدم في تعويذة خطيرة؟

ثم رفع نظراته المتوترة إلى المنجم،
- و لماذا.. لماذا لم يعلمك أنت؟! لماذا لم يذكر أي شيء عن ترتيب الرموز في الكتاب؟

مسح هازار وجهه بكلتا يديه،
- لا أدري. لماذا يخبرني عن جزء من التعويذة، ثم يخبرك بالجزء الآخر؟!

ثم تأفف وهو يهز رأسه سلبا،
- لا أدري!

خيم الصمت لبضع ثوان، ثم اختفى لحظة تحدثت وردة،
- ربما.. كان يحاول حمايتكما.

التفت إليها الشابان، فنقلت نظراتها بينهما لتلاحظ القلق و الحيرة على وجهيهما، فأخذت نفسا صغيرا استعدادا لتفسير كلامها.
- لو كان واحد منكما يعلم كل شيء عن التعويذة، لأصبح طريدة للسحرة!

نظرت إلى هازار،
- لكن بما أنك تعرف جزءا من التعويذة فقط،

ثم التفتت إلى تاج،
- و أنت تعرف سر الجزء المتبقي، و من دون أن تدرك ذلك حتى، فلا أحد يستطيع الوصول إلى التعويذة كاملة.

هز المنجم رأسه موافقا،
- ربما.. ربما صدقتي في ظنك. ربما كان يحاول حمايتنا.

تساءل تاج في شرود،
- لكن ممن؟

ثم بادلهما النظرات،
- ممن كان يحاول حمايتنا؟

لم يجد الثلاثة أجوبة على أسئلتهم، و ظنونهم، رغم تفحصهم للكتب لساعات، ثم الرسائل، و التي كان أغلبها يوميات عن حياة شهبار العادية، و وعوده بأنه قادم لزيارة ابنه و زوجته، و تمنياته لهما بأن يكونا بخير. بات الصمت رابعهم الذي برزت نبرته من بين أصواتهم.

ثم أخيرا اعتذرت وردة لتغادر، فانضم إليها تاج.
و قبل أن يتجها نحو الباب، توقفت وردة للحظة، ثم أشارت إلى الكتب و الرسائل،
- أ يمكننا أخذ الكتب معنا؟
- أ ترغبان في تفحصها؟

أومأ تاج،
- ربما نجد فيها شيئا.
- حسنا.

جمع المنجم الرسائل و وضعها بين صفحات أحد الكتب، ثم قدم المجلدات الثلاثة للأمير.
- إعتني بها. إنها من أبي.

اعتلت ابتسامة صغيرة ثغر تاج ثم أومأ،
- سأفعل.

....

Continue Reading

You'll Also Like

10.8K 569 48
لانا جابر اشهر شيف في سلسلة مطاعم الاشهر في المنطقة والذي يستولي عليها وصاحبها الغني الوسيم الاعزب ايان ذو القلب البارد والنظرات الجليدية ومع انها مع...
94.1K 1.7K 6
الملخص/ شقيقتان الجميلة الموهوبة اعتادت منذ الطفولة أن تأخذ كل شيء يخص اختها حتى خطفت منها خطيبها فما كان من ليلى ديرمونت الا أن تنحت مفسحة في المجال...
7.3M 359K 71
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
2.8K 104 7
الرواية من كتابة : حور غانم (بالعامية المصرية) و لكنني صغتها للغة العربية الفصحى. بسبب الوصية و إصرار الأهل و الأقارب تنفيذا لوصية الجد رحمه الله وجد...