الأميرة و الجني

By min0550

38.1K 3.8K 1.6K

رواية الأميرة و الجني (مكتملة) نبذة عن الرواية: تنطلق الأميرة "وردة الجنة" في رحلة إلى قصر الملك شهرمان، رغبة... More

. مقدمة .
. ملخص حكاية الملك قمر الزمان ابن الملك شهرمان من كتاب الألف ليلة و ليلة .
. الخريطة .
. صور الشخصيات .
. الفصل الأول .
. الفصل الثاني .
. الفصل الثالث .
. الفصل الرابع .
. الفصل الخامس .
. الفصل السادس .
. الفصل السابع .
. الفصل الثامن .
. الفصل التاسع .
. الفصل العاشر .
. الفصل الحادي عشر .
. الفصل الثاني عشر .
. الفصل الثالث عشر .
. الفصل الرابع عشر .
. الفصل الخامس عشر .
. الفصل السادس عشر .
. الفصل السابع عشر .
. الفصل الثامن عشر .
. الفصل التاسع عشر .
. الفصل العشرون .
. الفصل الثاني و العشرون .
. الفصل الثالث و العشرون .
. الفصل الرابع و العشرون .
. الفصل الخامس و العشرون .
. الفصل السادس و العشرون .
. الفصل السابع و العشرون .
. الفصل الثامن و العشرون .
. الفصل التاسع و العشرون .
. الفصل الثلاثون .
. الفصل الواحد و الثلاثون .
. الفصل الثاني و الثلاثين .
. الفصل الثالث و الثلاثون .
. الفصل الرابع و الثلاثون .
. الفصل الخامس و الثلاثون .
. الفصل السادس و الثلاثون .
. الفصل السابع و الثلاثون .
. الفصل الثامن و الثلاثون .
. الفصل التاسع و الثلاثون .
. الفصل الأربعون . و الأخير .

. الفصل الواحد و العشرون .

542 84 46
By min0550


وسط خيمة شاسعة مفروشة بأبهى الزرابي و الأرائك، و كأنها غرفة في قصر عظيم، جلس الأخوان وهما في ثياب مريحة، حول مائدة خشبية منقوشة، عليها ما لذ و طاب من طعام و مشروبات، حولهما مصابيح و فوانيس تشع نورا، و خلفهما جاريتان، مستعدتان للخدمة، تقفان عند الأرائك.

مسح بدر الملوك يديه بمنديل مزركش، بعد أن انتهى من تناول وجبته، و هو يراقب شرود أخيه، الذي لم ينتاول سوى بضع ملاعق من طبقه.

- أ بالك مشغول بها؟

رفع تاج بصره عن طبقه كالمتفاجئ، فافتر ثغر أخيه عن ضحكة صغيرة مكتومة، ثم قال،
- أ تحبها؟
- من؟
- لا تتغابى يا تاج! من غيرها؟ تلك الفاتنة. لا بد و أنها سلبتك عقلك، و أفقدتك صوابك!

تبسم تاج، و حاول جاهدا تثبيت ابتسامته على وجهه، لكن تشوش أفكاره استمر في السيطرة على ملامحه.

تلاشت ابتسامة بدر شيئا فشيئا وهو ينتظر من أخيه جوابا. وعندما أدرك أنه لن يتكلم، وضع المنديل من يده، و حاول أن يجعله يرد على سؤال آخر،
- لماذا لم تخبرها بأنك أمير الغبراء الشرقية؟
- ربما.. لأنني ظننتها لن تصدقني.
- و لماذا ظننت ذلك؟!

تردد وهو يجيب،
- لأننا التقينا.. بطريقة.. غريبة.. نوعا ما.

عقد حاجبيه،
- ما الذي تقصده بطريقة غريبة؟

ابتلع ريقه،
- انها.. قصة طويلة.
- أمامنا الليل بطوله! احكي لي ما حدث.

تناول تاج كأس الماء، رفعه إلى ثغره و شرب منه و كأنه لم يشرب منذ أيام، ثم وضع الكأس لحظة ابتلع ما في فمه. أغلق عينيه لبضع ثوان، ثم أخذ نفسا،
- أظن.. أنه علي أن يخبرها أولا. بكل شيء.

ثم رفع عينيه إلى بدر،
- أ تسمح لي؟

اتسعت ابتسامة بدر الملوك، ثم عض على شفته السفلى قبل أن يقول،
- أ تشغل بالك إلى هذا الحد؟!

أجاب بنبرة واثقة،
- تشغل بالي أكثر من أي شيء. و لا أريد أن أفقدها.
- لقد وقعت في حبها! لا يصدق!

ثم أضاف ضاحكة، و بنبرة مرحة،
- تاج المُلك، المهوس بالخيمياء و عجاب الدنيا و غرائبها، مشغول بغير ذلك! مشغول بحب فتاة!

رفع بدر حاجبيه مبهورا،
- لا أصدق هذا!

افتر ثغر تاج عن ضحكة خجولة صامتة، ثم خفض بصره.
- أنها كل عجائب الدنيا و غرائبها.
- جعل منك العشق شاعرا!

قهقه في صمت وهو يتفادى النظر إلى وجه أخيه،
- كف عن هذا يا بدر.
- حسنا!

ثم أضاف،
- هيا إذهب إليها. لا بد و أنها تنتظر منك شرحا.

أومأ تاج، ثم وقف عن مكانه. و قبل أن يغادر، التفت إلى أخيه قائلا،
- قبل أن اخبرك قصتي، يجب أن أسمع قصتك أيضا مع مخيم الرحل هذا.

أومأ ضاحكا،
- لك ذلك!

أومأ موافقا، ثم أسرع نحو المخرج و غادر الخيمة.

تنهد بدر الملوك تنهيدة ارتياح، و ابتسامته لاتزال تزين وجهه. أخرج من تحت قميصه سلسلة تحمل خاتما ذهبيا، عليه نقوش غريبة. مسح عليه بإبهامه برفق، ثم أحكم قبضته عليه، و ضحكته الهادئة لا تفارق شفتيه.

....

كانت جالسة على احدى الأرائك، شاردة الذهن تحدق بمكان واحد، وهي في ثوب حريري خفيف وردي مريح، يظهر جمال جسدها و يزيده جمالا. و خلفها تقف جارية، تمشط شعرها الأسود الطويل.

و قبل أن تنتهي الجارية من تصفيف شعر الأميرة، تحدث صوت مؤلوف خلف باب الخيمة مستأذنا.
- أ يمكنني الدخول يا وردة؟

شعرت بقلبها يكاد يتوقف فجأة، ثم أخذ يهتز بعنف بين أضلعها. ابتلعت ريقها، ثم أغلقت عينيها، و هي تحاول إعادة الاطمئنان الى نفسها.

قاطعت الجارية أفكارها المتضاربة عندما سألت،
- هل أسمح له بالدخول يا مولاتي؟

فتحت وردة شفتيها الحائرتين، لكن ما من كلمات تخرج من بينهما. فسمعت صوته مجددا يقول،
- أحتاج أن أتحدث إليك وردة. أ تسمحين لي بالدخول؟

ابتلعت ريقها، ثم التفتت إلى الجارية،
- اسمحي له بالدخول.

انحنت،
- أمرك مولاتي.

ثم اتجهت نحو المدخل.
رفعت الجارية الستارة، ثم أشارت لتاج بالدخول منحنية و مرحبة،
- مولاي.
- شكرا لك.

ثم التفتت الجارية الى الأميرة و انحنت،
- أستأذن منك يا مولاتي.
- شكرا لك. يمكنك المغادرة.
- في خدمتك يا مولاتي.

ثم غادرت الجارية، و أسدلت الستارة خلفها.

وقفت وردة، بعد أن إلتقطت ثوبا عن الأريكة، وضعته على رأسها و لفته حول جسدها، فخفض تاج عينيه إلى أن شعر بها تتقدم نحوه.

رفع بصره إليها، فانحنت له،
- مولاي.

خطى نحوها بضع خطوات بطيئة، متوسلا،
- توقفي عن هذا يا وردة. أرجوك.

قالت دون أن ترفع نظرها عن الأرض،
- أولست أميرا؟
- ليست أميرا! أنا جنيك. تاج. جنيك الذي ظهر أمامك دون أن تمسحي مصباح، أو تفتحي قمقما.

تنهدت في صمت، ثم ادارت ظهرها له متجهة نحو احدى الأرائك، فلحق بها.
- قلتِ بأنكِ لن تهربي.

تجمدت مكانها لحظة سمعت كلامه، فتوقف كذلك ثم أتمم قائلا،
- لذلك، أتوسل إليك، لا تهربي.

التفتت إليه في تردد، ثم رفعت بصرها إليه، لتتعانق نظراتهما أخير.
قالت بعد صمت خيم عليهما لثوان،
- تذكرت.. كلام العمة مرجانة.. عن الأمير الأكبر و شقيقه الذي اختفى منذ عشر سنوات.

تقدمت نحوه و هي تتحدث،
- حاولت ربط القصة التي روتها ذلك اليوم، بما أعرفه عنك حتى الآن، و كل ما وصلت إليه هو حكايات مرعبة لا أريد تصديقها. لذلك يا تاج، أرحني من هذا.

وقفت أمامه وهي تبادل نظراته القلقة، بنظراتها اليائسة.
- أرحني و أخبرني بالذي حدث.

مد يديه إلى مرفقيها، لكنها تراجعت خطوة قبل أن يلمسها، ثم قالت و نظرة جادة تعلوا محياها،
- أخبرني يا تاج.
- اجلسي أولا. اجلسي و سأخبرك بكل شيء.

اقترب منها، فتراجعت مجددا، ثم قالت بصوت مرتعش،
- أخبرني. أخبرني كيف وصلت إلى غرفة البرج، و كيف وصل قمر الزمان إلى سريري. أخبرني أين اختفيت لمدة عشر سنوات.

تغرغرت عيناها دموعا، و صوتها الذي يصارع الرغبة في البكاء، بدأ يختفي.
- أخبرني أنك لم تكذب عندما قلت أنك تعلمت على يد خيميائي، و ليس ساحرا دجالا. أخبرني أرجوك. أخبرني أنك لست سبب اللعنة، و أنه لا علاقة لك بالأمر.

أسرع إليها عندما سالت دموعها، و ضمها إلى صدره رغم استمرارها في دفعه بعيدا. ضمها بقوة، وهو يمسح على رأسها، مرددا على مسامعها،
- اهدئي يا وردة. أرجوك اهدئي. اهدئي.

فتوقفت عن دفعه، و دفنت وجهها في صدره وهي تنتحب في صمت. استمر في المسح على رأسها، ثم أغلق عينيه لتترقرق دمعة على خده.

و بعد أن هدأت، حرر جسدها، و ساعدها على الجلوس ثم جلس أمامها. مد كلتا يديه إلى وجهها، ثم مسح الدموع عن خديها وهو يقول،
- لم أكذب عندما أخبرتك عن الخيميائي يا وردة. لقد تعلمت على يده لمدة قصيرة. لكن الجميع ظنه ساحرا، و ظنوا أنني أتعلم منه ما أضر به البشر. لذلك نفاه أبي بعيدا.

رفعت يديها إلى يديه، ثم أنزلتهما بلطف إلى حجرها، و صوتها لا يزال يهتز و يختفي،
- ماذا عن الساحر؟

أخذ نفسا، ثم سحب يديه من كفيها و حمل يديها، ثم اقترب منها أكثر، وهو يلاعب أصابعها برقة،
- عندما مرض والدي، حاولت العثور على الخميائي ليساعده، لكنني لم أجده في أي مكان. و في طريقي سمعت عن الساحر. كان أمره سرا بين مجموعة من الناس، لكنني تمكنت من الوصول إليه. أخبرته بمرض أبي، فوافق على مساعدتي، شريطة أن أحضر له شيئا.

دنت منه،
- شيئا؟

رفع عينيه عن أصابعهما المتشابكة، ثم أومأ،
- كلفني بسرقة خاتم يسمى بخاتم ملوك الجان. خاتم ذهبي عليه نقوش غريبة، يستخدمه مالكه لإستحضار العفاريت و المردة من الجان.

اتسعت عينيها، و ابيض وجهها فجأة، ثم ابتلعت ريقها قبل أن تسأل متلعثمة،
- و.. أحضرت.. سرقت.. سرقت الخاتم؟!

أومأ ثم طأطأ رأسه كالمذنب،
- سرقته. و بفضل حجر التنقل السحري الذي أعطاني إياه ساحر البلور، تمكنت من الوصول إلى الغيبهان في رمشة عين، و عدت منها بعد أن حصلت على الخاتم.
- إذا حصلت على دواء لأبيك؟

هز رأسه نفيا،
- في تلك الليلة، عدت إلى القصر لأطمئن على والدي، و جلست عنده لأخبره بأنني وجدت من يستطيع أن يصنع له دواء، و بأنني سأحضره له في الصباح، و سيعود كما كان، بصحة ممتازة.

سكت عن الكلام لبرهة، وهو يضغط بأصابعه على يديها برفق، فأدركت أنه خائف من ما سيفصح عنه، فمسحت على ظهر يديه، رغبة في تهدئة أعصابه المتوترة.

زفر و أخرج نفسا مرتعشا، ثم أغلق عينيه و ابتلع ريقه،
- لكنني استيقظت.. استيقظت.. و وجدت نفسي في عالم غير عالمنا. وجدت نفسي أمام ملك ملوك الجان.

ترك يديها، و رفع كمي قميصه فكشف عن السوارين، اللذان أصبح لونهما فضيا لامعا.
- مقيدا.

مدت يديها إلى معصميه في تردد، ثم تحسست السوارين وهي عاقدة حاجبيها،
- مقيدا؟!

أومأ،
- مسجونا.

اتسعت عيناها و رفعتهما إليه،
- كنت مسجونا؟ طوال هذه السنين؟!

أومأ ثم أضاف،
- سجنني سلطان الجان.. في بئر غرفة برج قصر مدينة قلب السبعة قصور المهجورة.. لمدة عشر سنوات.

أفلتت السوارين، و وضعت يديها مرتعشتان، اللتان تضمان بعضهما، في حجرها، ثم ابتلعت ريقها وهي تتفحص وجهه الذي الشاحب، عينيه اللتان تخجلان من النظر إليها، و شفتيه اللتان تجدان صعوبة في الإفصاح عن كل تلك الأحداث.

استمر في سرد قصته، بصعوبة واضحة،
- بعد ثلاث سنوات من سجني.. منحني حرية الخروج.. لخدمته في قصره. من منتصف الليل.. حتى طلوع الفجر. فأعود سجينا في البئر.
- كنت في البرج.. طوال الوقت!

هز رأسه معترفا،
- و عندما خرجت ليلتها.. وجدتك.. في الغرفة.. نائمة.

أغلقت عينيها لوهلة ثم زفرت في هدوء، استعدادا لسماع جواب سؤالها.
- و قمر الزمان؟ كيف.. كيف وصل إلى السرير؟

التزم الصمت لمدة، ثم نظف حلقه و روى لها الحكاية بكل تفصيل حتى النهاية. حدثها بداية، عن ابنة سلطان الجان، و رغبتها في المقارنة بين جمال معشوقها، قمر الزمان، و جمال وردة. ثم ختم القصة بسرده لليوم الذي علم به من أميرة الجان عن أمر اللعنة، و سببها، كما أخبرها أنه قرر البحث عن الخاتم بمساعدة الجنية، ليُخَلِّص والده و أهل المدينة من ما هم فيه منذ سنوات.

تنهدت في ارتياح،
- لما.. لم تخبرني يومها في البرج بكل هذا؟!
- أ كنت ستصدقينني؟!

التزمت الصمت لمدة قبل أن تجيب،
- صدقت. ما كنت لأصدق شيئا من هذا، آن ذاك.

ثم أضافت رغبة في التأكد من بضعة أشياء،
- إذن.. إذا فشلت في تصحيح ما تسببتما فيه أنت و الأميرة، فستعاقبان.

أومأ لها، فأشارت إلى السوارين،
- و ما ان تنتهي المهلة.. و يعود لون السوارين ذهبيا، تعود إلى سجنك. للأبد.

زفر في انكسار وهو يغلق عينيه، ثم أومأ.

مدت يدها إلى ذراعيه ثم مسحت عليها برفق،
- لن يحدث ذلك يا تاج. لا تقلق. سنصل في الوقت المناسب، و ستصبح حرا. و سأتكلف بأمر قمر الزمان، لا داعي لتشغل بالك به.

اكتفى بابتسامة صغيرة ثم طأطأ رأسه،
- ليست حريتي ما يشغلني الآن. ما يشغلني هم سكان مدينة البلور و سلطانها. أخشى أن أفشل في العثور على الخاتم.

اقتربت منه ثم لفت ذراعيها حول جسده، و أنزلت رأسه إلى كتفها، فأراح جبينه عليه لبضع ثوان، ثم ضمها إلى صدره.
- شكرا لك.

مررت أصابعها خلال خصلات شعره و هي تمسح على رأسه،
- على ماذا تشكرني؟
- بقائك بجانبي الآن. رغم أن حياتي كلها مشاكل تجاوزت عالم البشر.

تراجعت عن حضنه، حملت وجهه بين يديها، ثم أنزلت جبينه إلى مستوى ثغرها و طبعت عليه قبلة طويلة.

تراجعت ليتبادلا ضحكات هادئة، ثم همست، و هي تلعب بخصلات شعره الأمامية بأصابعها،
- لا أنكر أن قلبي لايزال يرتعش، بعد ما سمعته منك. لكنني لسبب ما، أشعر و كأنني.. لا أكترث، ما دمت معي.

اكتفى بابتسامة وهو يتأمل عينيها. فخفضت بصرها ثم عضت على شفتها السفلى لبرهة قبل أن تسأل،
- إذا.. كنت معجبا بي منذ رأيتني في البرج؟!

أشاح بنظره بعيدا، ضاحكا.
- أعجبت بجمالك!
- و الآن؟

سكت لمدة، وهو يتفحص أسارير وجهها المنبسطة و المطمئنة، ثم همس،
- معجب بكل شيء فيك.

....

Continue Reading

You'll Also Like

72.3K 6K 97
دائما ما كان يحدث نفسه بها إنها شغفه كانت ولم تزل حتى إذا اعتادت مطاردته لها شعرت بالحنين وما بينه وبين البحر احتارت حتى اختارت العودة للهروب ولكنها...
161K 3.1K 11
اخر ماتوقعته ماديسون من ذلك الملياردير هو ان يطلب يدها للزواج على وجه السرعة تطلب اتمام الزفاف ان تقوم ماديسون باستعمال كل مهاراتها التمثيلية فهي بب...
121K 2.9K 10
دخلت سالي حياته بمحض المصادفة فقد كانت اغرب واجمل مصادفة عرفها (جاك هاموند) في حياته. لقد وهبته اشياء كثيرة لم يكن يحلم بالحصول عليها ومنها ابنهما لي...
6.3K 50 24
هنا هقولكم عن روايات مستذئبين عجبتني روايات مصرية او مترجمة او باللغة العربية الفصحى دمتم في حفظ الله