أخر أيام الحب

By emooo2214

704K 22.2K 5.7K

" خايف بكره تندمي إنك في يوم حبيتيني " جمله بترن في ودانها كل يوم من خمس سنين ، ولو حد سألها وقتها عن ردها ك... More

(( مقدمه ..))
الحلقه الأولي
((اقتباس من الحلقه الأولي))
الحلقه التانيه
الحلقه التالته
💙هااام💙
الحلقه الرابعه
الحلقه السادسه
الحلقه السابعه
💙مفاجأه💙
💙مش حلقه لكن ضروري جدا💙
💙أقتباس الحلقه السادسه💙
الحلقه الثامنه
(أقتباس+ برومو)
الحلقه التاسعه
(اقتباس من الحلقه العاشره)
الحلقه العاشره
اعتذار
الحلقه الحاديه عشر
الحلقه الثانيه عشر
الحلقه الثالثه عشر
الحلقه الرابعه عشر
text morning 😘
الحلقه الخامسه عشر
الحلقه السادسه عشر
🌺تنويه🌺
🌺تنويه جديد🌺
الروايه ❤️
الحلقه السابعه عشر
الحلقه الثامنه عشر
الحلقه التاسعه عشر
الحلقه العشرون
الحلقه الواحد والعشرون
الحلقه الثانيه والعشرون
الحلقه الثالثه والعشرون
الحلقه الرابعه والعشرون
الحلقه الخامسه والعشرون
اعتذار
الحلقه السادسه والعشرون
معاد الروايه
الحلقه السابعه والعشرون
الحلقه الثامنه والعشرون
الحلقه التاسعه والعشرون
الحلقه الثلاثون

الحلقه الخامسه

15K 543 146
By emooo2214

أخر أيام الحب
بقلم الكاتبه/ إيمان حجازي
إيمووو
الحلقه الخامسه

مريم فضلت تعيط ومش مصدقه أنها بغبائها عملت كده، كانت مفكره أن الأمر عادي ومتخيلتش أنه صعب للدرجه دي ويوسف هياخد رده الفعل دي...
عدي أكتر من ساعه وهي بتعيط وماسكه الموبايل في إيديها واللي بصت له بذهول وفرحه وهي مش مصدقه لما لقاته بيتصل بيها تاني وبسرعه البرق فتحت المكالمه ويوسف كان هادي وحنين في صوته جدا أول حاجه قالهالها: متزعليش مني... مهونتيش عليا أسيبك تعيطي... دموعك دي غاليه عليا يا مريم وحتي لو أنتي غلطانه مش عايز أكون أنا السبب في دموعك...
مريم بدموع: أنا بحبك...
يوسف: وأنا كمان بحبك... حقك عليا متزعليش..
مريم: مش زعلانه خالص وعارفه إني غلطتت
يوسف: طيب ياريت نتعلم من غلطنا ونستخدم عقلنا مره تانيه، مش دايما طبيعتنا لازم تغلب علينا في أوقات لازم نفكر ونهزم طبيعتنا دي، انتي بتخافي بطبيعتك من الناس بس لو خوفك سيطر عليكي كل مره هتتهزمي والمره الجايه يا عالم إيه اللي ممكن يحصل فيكي... مش عشان بتخافي تسلمي لأي حد وتدعي ربنا يفرجها بعدها، لازم تواجهي وتعرفي أنك قويه ومحدش هيقدر يقربلك طول ما أنتي واثقه في نفسك...
مريم فضلت تسمعله بأهتمام بعد ما هديت وهو فضل يطمنها بأنه دائما هيفضل جنبها وهيساعدها تتخلص من كل مخاوفها.. ومره واحده فكر في حاجه..
يوسف: مريم.....!!!! إيه رأيك تتعلمي كاراتيه
مريم: كنت بلعب كاراتيه وأنا صغيره وأعرف حركات كتير فيه بس نسيت وبعد موت بابا مهتمتش
يوسف: لا أنتي ترجعي تاني تلعبي كاراتيه وتتمرني عليه كويس هيساعدك كتير...
مريم: امممم فكره حلوه برضه.. بس إمته!
يوسف: نص ساعه كل يوم بعد ما تخلصي دروس
أتفقوا مع بعض ورتبوا مواعيدها وفعلا مريم بقت بترجع تاني تتمرن مع المدربه بتاعتها اللي كانت لسه فاكراها لما عرفتها بنفسها تاني وده طبعا لأن يوسف اشترط عليها انها تتدرب تحت إيد بنت مش راجل وكان أسمها ميرفت...
بقلم/ إيمان حجازي
إيمووو

مرت الأيام برضه بسرعه ومريم علاقتها بيوسف بتقوي أكتر وبتحبه اكتر لكن مازال برضه هو لغز بالنسبه لها ومش بتتدخل في حياته غير بالحدود أو هو اللي بيهرب من العالم بتاعه معاها في دنيتها وعالمها اللي بيعشقه...
عدي شهر كمان وبدأت العلاقه بينهم يحصل فيها خلل...
يوسف رجع وأختفي تاني.. بس المره دي مريم كانت اعقل من اللي قبلها وقررت انها تحطله اعذار لكن برضه عدي يوم واتنين وأربعه وهو مبيرنش ولا موجود فقررت تشغل دماغها لأنها قلقانه عليه جدا وحملت الفيس تاني علي الموبايل..أفتكرت المره اللي فاتت لما قالها أنه فتح الفيس بتاعه من عند أخوه عشان يشوف يمكن تكون فتحت ويطمن عليها.. عشان كده حملته ورجعت تاني فتحت صفحتها بعد ما كانت معطله الحساب وأول حاجه عملتها إنها دخلت علي الخاص بينهم لكن اتفاجئت أنه لسه قافل من ربع ساعه.. فرحت في الأول أنه كويس وموجود وكانت هتبعتله رساله بس اتراجعت في أخر لحظه وقالت: طالما هو موجود أهوه ليه مبيكلمنيش...؟؟
عقلها بدأ يفكر بغضب ولقت إيديها داخله علي صفحته وشافت منشوراته اللي معظمها غزل وكلام حلو عن الحب واتفاجئت أن في بنات كتير بتعلق له واللي بتعمل قلوب واللي بتدعيله واللي واللي واللي... وده كان صدمه بالنسبه لها... يعني إيه؟؟ يعني هو مبيحبنيش؟؟... هو بيضحك عليا ومقضيها هنا مع البنات...؟؟
مريم حست بحزن وغضب وغيظ وكره وإن قلبها اتكسر ومقدرتش تتحمل نهائي وفضلت تعيط كتييير.. وفجأه بطلت عياط وهي بتمسك موبايلها وقامت عاملاله بلوك من عندها عشان ميعرفش أنها فتحت فيس وان الحساب بتاعها لسه متعطل ومرضتش تحذف الفيس ولا تقفله..
الشيطان فضل يلعب في دماغها والغيره والغضب مالين عقلها وبتفكر إزاي تكشفه وتتأكد من خيانته لحد ما وصلت لها فكره.. وعملت أكونتين واحد بأسم بنت والتاني بأسم ولد وعملت إن هما الأتنين خوات وفضلت تفكر في حوار طويل تعمله قصه للبنت دي اللي عملت بأسمها الحساب ودخلت بيه عند صفحه يوسف وبعتتله طلب صداقه وهو قبله وسمت نفسها اسمهان وأخوها نور...
ودخلت تتكلم معاه ولقاته بيتكلم برسميه أو بيرد بإحترام وهي مكنتش عايزه كده بس حبت تبان إن هي كمان محترمه عشان يوسف بيحب الاحترام والناس المحترمه..... قالتله الحوار بتاعها وأنها من الأردن وحاليا عايشه في مصر وفي كليه صيدله وكانت بتحب واحد ومخطوبه ليه وهو كان في الجيش ومات وإن حالتها النفسيه من يوم ما ده حصل وهي بتسوء وأهلها عايزين يخطبوها تاني وهي مش راضيه وحوارات كتير فضلت ترغي معاه وهو كان بيسمعها وفي الأخر قالتله أسفه لو صدعتك وان هي اتكلمت معاه عشان شافته حد محترم وهيفهمها وشافت أن في كتير بيتكلموا معاه وأن هو بيفكر معاهم في مشاكلهم ويقولهم يتصرفوا إزاي وكده....
كل ده ويوسف ميعرفش إنها مريم اللي بتحور عليه وهو كان بيرد علي اسمهان دي عادي مش فارق معاه زيها زي غيرها بس نوعا ما صعبت عليه وحس بمشكلتها لأنه عارف إن اللي بيحب بجد صعب ينسي اللي بيحبه فما بالك دي كانت بتحبه جدا ومات في الجيش... فعلا حاجه صعبه وفضل يفكر في حوارها ده
أما مريم اللي كأنها خدت صدمه عمرها لما اكتشفت الموضوع ده!! يعني هو سايبني انا ومش بيكلمني وبيقولي متكلميش حد وخلاني أحذف الفيس وأذاكر وبتاع وهو مقضيها مع الحريم دي كلها... انا عملت عليه حوار أسمهان ده وفضل يرغي معايا الوقت ده كله ولسه أول مره يعرفني وانا مريم حبيبته بقاله اربع أيام مكلمنيش واعتقد مش هيكلمني...
ماشي يا يوسف!!!! بقي انا تعمل معايا كده وتخونني؟؟ طب حبيتني ليه وعلقتني بيك طالما انت بتاع بنات وعايز تخونني؟؟... في حاجه جواها كانت بتقولها أن في لغر في الموضوع وإن يوسف مش كده وهو مش خايف منها ولا هيخاف منها عشان ميخونهاش وأنه مبيكدبش بس هي مصدقتش صوت قلبها وبصت للحقيقه الواضحه اللي قدامها وهي أن يوسف سابها وكان بيضحك عليها وأنه بتاع بنات ومش بيكلمها ومقضيها علي النت مع اي واحده تكلمه...
مريم رجعت تعيط تاني بحزن وألم وهي مش متخيله أنه طلع بالصوره دي وبيضحك عليها ورجعت تاني فتحت صفحتها ولقت رساله علي الخاص من واحد أسمه حسين واللي كان مكتوب فيها:

- أنا مش مصدق إنك فتحتي تاني، حمدلله علي سلامتك يا مريم يارب تكوني بخير واسف لو أزعجتك بس كنت بتطمن عليكي.. متعرفيش فرحت قد إيه لما لقيتك تاني...

مريم بصت للرساله وافتكرته وضحكت، لأن ده واحد كان بيعملها لايكات دائما علي كلامها وتعليقاتها لكن عمره ما أتكلم معاها ابدا وده كان بيستفزها جدا يعني زي اللي بيراقبها لكن في صمت...
مريم كانت هترد بس افتكرت يوسف وحست أنه شايفها وهيعرف إنها اتكلمت مع واحد تاني بس في لحظه لقت نفسها بتتكلم بغضب وانتقام: وانا هخاف منه ليه؟ مش هو اللي ابتدأ بالخيانه وضحك عليا ، من النهارده هو ملهوش كلام معايا ولا عندي تاني وزي ما خانني أنا هخونه والبادي أظلم......

وفعلا مريم فتحت الرساله تاني وردت عليها:

- مفيش إزعاج ولا حاجه أنا فاكراك علي فكره انت الرجل الغامض ههههههههه
حسين مكنش مصدق أنها كلمته وردت عليه لأنه كان دائما بيراقبها ونفسه يكلمها بس خايف متردش عليه ويبقي منظره وحش، حسين كان فعلا معجب بمريم ونفسه يشوفها ويتعرف عليها بجد، كان انسان عادي وبسيط جدا..
مريم سمحت لنفسها أنها تكلمه ومعبرتش يوسف وفضلت ترغي مع حسين اكتر من ساعه ولما قفلت معاه محستش بأي حاجه غير الندم وقلبها وجعها أوي علي اللي عملته ده، قد إيه كان نفسها يوسف هو اللي يكون بيكلمها كده ويضحك معاها.. فتحت إيميل اسمهان تاني وبعتت ليوسف بس كان قافل وعرفت أنه نام...
نامت وهي مخنوقه وزهقانه من كل اللي حصل ده بس بررت لنفسها ان يوسف هو اللي بدأ بالخيانه...

كل يوم مريم كانت بتكلم يوسف من إيميل اسمهان وتعمل عليه حوار جديد وفيلم جديد عشان تستمر معاه في الكلام لأنه كان بيوحشها جدا وكانت فرحانه أن هي بتكلمه حتي لو بإيميل تاني.. وفي الناحيه التانيه كانت بتكلم حسين وعلاقتها زادت معاه جدا وحسين حبها اكتر واتعلق بيها أكتر وعدي اسبوعين علي الحال ده ومريم أدت لحسين رقمها وبقي بيرن عليها بالليل وبعتت له صوره ليها كمان وحسين لما شافها حبه ليها زاد اكتر وأكتر مع أنه مكنش فارق معاه شكلها هو حب روحها بس برضه فرح لما لقاها حلوه كده.. مريم حكت لحسين حياتها ومشاكلها زي ما حكت ليوسف وحسين برضه مكنش فارق معاه وكان حد كويس جدا بس مريم برضه حست انها غلطتت ومش قادره تلاقي يوسف في حسين وعارفه انها مش هتلاقيه في اي راجل غيره أو هي عمرها ما شافت راجل غيره أصلا...
حسين كان بيرن عليها كل يوم بالليل ومريم كانت بتصحي من النوم علي أمل إنه يكون ده يوسف وتبص في الموبايل وتلاقيه حسين وتفضل تعيط بألم وشوق، وحشها جدا ووحشها صوته أوي وعارفه انها غلطت بس من كتر حبها ليه واحتياجها ليه في اللحظه دي مش عايزه إنه يكون جنبها ويحضنها ويطمنها وحتي يسامحها علي غلطتها لأنها حتي لو اتكلمت مع غيره فهي عمرها ما حبت ولا هتحب ولا قلبها ده يدق لغيره ابدا..
مريم فضلت تبص لحسين اللي بيتصل وهي مخنوقه جدا من العياط وعايزه تمسك الموبايل وتهبده في الأرض تكسره ميت حته، حسين فضل يرن كتير وهي مش قادره ترد عليه حاسه انها مش طايقاه بتكره صوته ونفسه بتكره أي حاجه اسمها راجل بأستثناء يوسف ومره واحده من كتر خنقتها صرخت بأسم يوسف وكأنها بتنادي عليه...
بعدها بشويه هديت وفتحت المكالمه وصوت حسين كان ملهوف جدا عليها: مريم مبترديش ليه قلقتيني عليكي انتي كويسه طمنيني...!!
مريم مخنوقه منه: اه كويسه بس كنت نايمه
حسين: طب الحمدلله انك كويسه يا حبيبتي لو عايزه تنامي نامي مش همنعك مع انك واحشاني أوي أوي بس مش مشكله كله يهون عشان راحتك
مريم: متشكره
حسين بحنان: إنتي كويسه يا مريم
مريم: ما قلت كويسه يا حسين الله في إيه مالك!!! لو سمحت عايزه انام
مريم مكنتش بتحس بأي كلمه حسين بيقوله.. كل كلمه حب منه كانت بتكرها ونفسها ميقولهاش

حسين زعل جدا من طريقتها بس مش قادر يبعد عنها عشان بيحبها وكان بيفكر ويحوش فلوسه عشان بتقدم لها علي طول بعد ثانويه عامه... مريم كل يوم كانت بتعامل حسين بطريقه اوحش من اللي قبلها وحتي في مره قالتله انها أتسرعت وكلمته وده مكنش لازم يحصل عشان مامتها شكت فيها ولازم تبعد عنه وتنساه بس هو فضل يحطلها حلول منطقيه عشان متبعدش وكمان قالها لو عايزاني اتقدم لمامتك هتقدم لك بس متبعدش عنه..
أول ما قالها كده وعرفت أنه مبيضحكش عليها وعايز يتجوزها بجد قلبها وقع في رجليها، هي مش عايزاه ولا عايزه تكلمه بس مش عارفه تقوله إيه أو تبعد عنه إزاي، كان نفسها الزمن يرجع لورا تاني ومتعملش الغلطه دي ولا تقرب حد منها نهائي...بس للأسف اللي حصل حصل..

راحت مريم بإيميل اسمهان وكلمت يوسف اللي برضه كانت بتقرب منه كأسمهان وبتلمح له بحاجات كتير زي أنها معجبه بيه وبطريقته وأنها ممكن تحبه وكده وأتعلقت بيه كتير.. لكن مكنتش بتلاقي إهتمام منه بس برضه كان موجود طول الوقت وده برضه كان بيقلقها.. ليه موجود علي طول وبيفتح كتير.. وشغله؟؟ بس برضه مركزتش اوي علي النقطه دي وكملت حوارها..
فكرت في حاجه جديده عشان تعرف هو فعلا بيحب اسمهان دي او علي الأقل بيرسم عليها الحب ولا لأ.. عدي شهر وهي بتكلمه ولازم تشوف حل بقه وتنهي الموضوع ده...
دخلت ليوسف من إيميل نور اللي عملته مع اسمهان علي أنه أخوها ونور ده قاله أن اسمهان بتحبك ومتعلقه بيك وبتكلمك انت الوحيد كل يوم وانا خايف علي اختي وعايز اعرف انت بتفكر فيها إزاي وتعالي نتكلم راجل لراجل وبتاع... بس رد يوسف علي الرساله دي كان صادم لمريم..
يوسف قاله: بص يا نور.. عندك شوف المحادثه اللي بيني وبين أختك اسمهان مش هتلاقي أبدا اني عمري قلتلها بحبك ولا عشمتها بحب ولا بجواز ولا حتي هزرت أو ضحكت معاها.. ولو هي فكرت فيا بالطريقه دي فأنا بعتذر منها ومش هكلمها تاني لأني مش هشيل ذنب أن واحده تحبني وتتعلق بيا وأفضل اكلمها، اختك بالنسبه لي زي اختي أو زي ما كتير جدا بيتكلم معايا ويفضفض لأنه بيلاقي عندي الكلام اللي يريحه وانا فكرت اختك كذلك زيها زي الناس دي وزي بنات ورجاله بيتكلموا معايا كتير، هل انا هحب كل واحده بتحكيلي مشكله عندها؟ لا طبعا... وصلها ردي أو انا ممكن أوصلهولها لو حابب عشان متتعلقش بيا اكتر من كده.... وأخر حاجه هقولهالك.. انا بالفعل بحب واحده ويعتبر خاطبها بس مستني أما تخلص ثانويه عامه ولا بحب غيرها ولا عمري فكرت أو اتمنيت غيرها...اتمني تكون وصلت لك وجهه نظري...

مريم شافت الرساله دي واتلجمت لا عارفه تنطق أو تتكلم أو حتي تتحرك، فضلت تبص للرساله كتير وتقرأها مره ورا التانيه وهي مش مصدقه نهائي! يعني يوسف بيحبني فعلا! انا اللي بيقول عليها دي!... اومال هو فين وليه مش بيكلمها ليه سايبها اكتر من شهر طالما بيحبها.. ليه وليه وليه... مبقتش فاهمه حاجه بس كان قلبها فرحان جدا أنه بيحبها هي وعايزها هي ورفض اسمهان... علي الرغم أن في ألغاز كتير لسه متوضحتش بالنسبه لها بس اعترافه أنه بيحبها ده رد في قلبها الروح من تاني...

لكن دلوقت في مصيبه حصلت... مريم كلمت حسين وهو متعلق بيها جدا ومش عارفه هتعمل ايه في الكارثه دي؟؟
مريم حطت وشها بين إيديها وتملكها الخوف والقلق والحيره.. وهي بتفكر إيه اللي ممكن يحصل تاني!!!...

تاني يوم الصبح مريم كانت خلصت مذاكرتها وقررت انها مش هتفتح النهارده أي صفحه فيس من التلاته ولبست عشان تروح الدرس وقبل ما تخرج من البيت لقت موبايلها بيرن وكان يوسف....

فضلت تبص للموبايل كتير وحست أن رجليها مش شايلاها وقعدت علي الكرسي وفتحت المكالمه وقلبها بيرتجف واتوترت اكتر لما سمعت صوته...
يوسف: إزيك يا مريم... عامله إيه؟؟
مريم مش عارفه تقوله إيه بس برضه هي متعرفش مبرره المره دي إيه عشان كده كانت بتتكلم ببرود: الحمدلله كويسه... خير في حاجه!!
يوسف: حبيت أتطمن عليكي... لما ترجعي من دروسك لينا كلام مع بعض.. يلا خدي بالك من نفسك
مريم: انا واخده بالي من نفسي كويس علي فكره يعني...
كان قصدها تحسسه إنها مش محتاجاه بس هو ضحك على رخامتها دي وحس قد إيه هي واحشاه..
يوسف: عارف إنك مش محتاجاني بس برضه خدي بالك من نفسك... لما توصلي ابعتيلي رساله
مريم كان نفسها تقوله كلام كتير جدا بس كل حاجه كانت واقفه معاها ومش عارفه تقول إيه ولا إيه..
راحت دروسها وعقلها طول اليوم مشغول.. هتعمل إيه في حسين وهتقوله إيه.. طب ويوسف ده لو عرف مش بعيد يقتلها.. أو مش هيقتلها بس اقل حاجه هيبعد عنها.. المره دي غلطت بإرادتها.. طب تقوله ولا متقولهوش.. مبقتش عارفه نهائي واستنت الأول لما تسمع هو هيقولها إيه بالليل.. بس مهما كان كلامه هي لازم تقطع علاقتها باللي أسمه حسين ده لأنه كله علي بعضه كانت غلطه سواء رجعت ليوسف أو لأ...
غلطه ولازم تصلحها... حسين فضل يرن عليها طول النهار وهي مبتردش وأول ما وصلت البيت فتحت المكالمه وبكل غضبها وصوتها العالي زعقتله: إنت إيه يا أخي مبتفهمش... انا مش بحبك ولا عايزه اقرب منك.. طلبت منك تبعد عني بالذوق وانت مش راضي اقولهالك بأي لغه فهمني!! هتجيبلي مشاكل وهروح في داهيه بسببك حل عني بقه وسيبني انا بكرهك وبكره اليوم اللي عرفتك فيه...

وقفلت المكالمه في وشه من غير حتي ما تسمع رده وبعدها بشويه يوسف رن عليها وقعدت في هدوء وقلبها متوتر جدا وهي بتسمعه...
يوسف: بصي يا مريم قبل أي حاجه انا الشهر ده مكنتش بلعب ولا كنت سايبك من دماغي... انا سبت الشغل.. حصلت مشكله كبيره جدا بيني وبين المدير وموبايلي أتسحب مني من البوليس بسبب القضيه اللي بيننا.. وكنت طول الشهر زي اللي محبوس بس مش في السجن.. مكنش معايا غير اللابتوب بتاعي وصدقيني مكنش في أي فرصه إن انا اكلمك فون ابدا... بس فضلت طول الشهر ده بفتح فيس علي امل انك تفتكري كلامي معاكي المره اللي فاتت وتفتحي الفيس ولو لمره واحده.. بس كنت بدخل علي صفحتك بلاقيها مقفوله ومش عارف ابعتلك رساله حتي.. علي قد ما فرحت إنك ملتزمه بكلامي واللي اتفقنا عليه انك مش هتفتحي فيس تاني أثناء الدراسه علي قد برضه ما كنتي واحشاني ونفسي اطمن عليكي أو اطمنك عليا لأني كنت بالفعل بطمن عليكي من بعيد وعارف إنك بتحضري الدروس وكويسه....
الموبايل لسه مستلمه النهارده الصبح عشان كده كلمتك اهوه.....
مريم حست إن في جبل اتحط فوق قلبها اللي كان بيدق بخوف شديد... يوسف مغابش من فراغ فعلا.. وحتي كان فاتح فيس علي طول عشان مستنيها تفتح أو تكلمه!!
مريم خانته بقصدها وكلمت واحد تاني!!!... مكنتش قادره تنطق حتي.. لا مش هتخسره.. مستحيل تخسره هي بتحبه... هي بتعشقه...متقدرش ابدا تضيعه من إيديها بسبب غلطه زي دي...هي كلمت حسين اه بس محبتهوش.. قلبها وعقلها وكيانها وروحها كلها كانت مع يوسف بس..
يوسف قلق من سكوتها: مريم... إنتي معايا؟
مريم صوتها كان مخنوق جدا: أيوه معاك...
يوسف: المره دي طبقي أي عقاب عليا يا مريم أنا موافق يا ستي والله عشان غبت كل ده عنك... المره دي ليكي الحق متسامحنيش لو عايزه.. بس والله برضه كان غصب عني..

مريم بتسمع كلامه ده وعايزه تصرخ من اللي هي عملته ومش قادره وفضلت برضه ساكته لحد ما يوسف أتكلم تاني: طيب إيه رأيك المره دي اطبق انا العقاب علي نفسي... امممم وحشتيني جدا وعايز اشوفك يوم التلات اللي هو بكره إنتي فاضيه من الساعه اتنين لحد أخر النهار...إيه رأيك أعزمك علي الغدا ونتفسح شويه واعتذرك براحتي عن اللي حصل ده!....
مريم كل ما بتسمع كلامه ده ضميرها بيعذبها اكتر وفجأه عيطت بس عياط مكتوم لكن يوسف حس بيها: ساكته وبتعيطي ليه يا حبيبتي؟.... مريم....؟؟ وغلاوه مريم عندي كان غصب عني... وحياتي انا عندك بلاش عياط والله ما بقدر اشوف دموعك دي...... طب اقولك حاجه غريبه شويه هتضحكك...
مريم اتكلمت بخنقه: قول...
يوسف ضحك: إمبارح كان في واحده عايزه تشقطني منك...
مريم استغربت: هه؟؟... مـ.. مين دي؟؟
يوسف: مالك غيرانه ولا إيه؟؟.. متقلقيش انا قلت لأخوها لاااااا انا بحب واحده تانيه بنوتي الصغيره ومليش غيرها وأختك دي متفرقش معايا
مريم أتخنقت اكتر لكن برضه حبت تسمع منه: اختك؟ يعني اخوها اللي كان بيكلمك؟
يوسف: أه اخوها... والله كله كان علي الفيس انا لا شفت البنت دي ولا شفت اخوها.. هي واحده من الاردن وحاليا في مصر وليها قصه طويله كده بس بصراحه صعبت عليا والله.. وفي الأخر أخوها جاي يقولي اختي بتحبك ومعجبه بيك..
مريم بتلعثم: مين البنت دي... وأيه حكايتها... وانت عملت إيه؟؟
يوسف حكي لمريم حكايه اسمهان كلها زي ما مريم قالتهاله بالظبط مكدبش في ولا حرف وفي الاخر قالها: طب بزمتك مش صعبانه عليكي.؟؟ لكن في الأخر أتصدمت بصراحه بموضوع أنها بتحبني دي مع اني كنت بشوف حركات غريبه ليها بس قلت يمكن عشان بقت بتتكلم معايا كتير.. أو يمكن لأني مكنتش بحس اي حاجه منها لانها بالنسبه لي مجرد واحده عاديه زي اي حد بتعامل معاه في نطاق الحياه مش حبيبتي مثلا...المهم في الأخر قلت لأخوها إني شبه خاطب واحده وبحبها ومستنيها تخلص ثانويه عامه... شفتي انا بحبك إزاي ومش ناسيكي؟؟

مريم كانت مبلمه والخنقه وصلت لزوتها لدرجه انها حتي مبقتش قادره تتكلم مع يوسف ومش عارفه هتقوله إيه لو كلمته: يوسف.. معلش مش قادره اتكلم عشان خاطري هقفل دلوقت..
يوسف مش عارف مالها لكن مستحيل يسيبها في الحاله دي: مريم مش هقفل ولا انتي هتقفلي وهتقولي مالك؟..
مريم برجاء شديد: يوسف ارجوك.. ارجوك بجد مش قادره ارجوك
يوسف حس بتعبها وخنقتها واتكلم بحنان: مالك يا مريم!... من إمته لما بتكوني مخنوقه كده بتبعدي عني وتهربي مني؟.. مش المفروض انا أول واحد بتروحي تعيطيله وتحكيله...؟؟
مريم بعياط: المره دي مش قادره انت بالذات احكيلك...
يوسف: مهما كان اللي هتقوليه.. قلت لك قبل كده اسمعي مني الأول قبل ما تفكري في رد فعلي هيكون إيه واعرفي إنه دائما مش زي توقعاتك.. إحكي يا مريم.. إحكي يا حبيبتي حصل إيه.. وقبل اي حاجه أعرفي إني بحبك أوي وإن أي حاجه تهون أو أمرها سهل طالما إحنا مع بعض...

مريم في لحظه ضعف ومن حنانه وصوته كانت خلاص هتتكلم وتقوله كل حاجه وإن هي اسمهان ونور أخوها وان هي كمان كلمت حد تاني واللي يحصل يحصل...بس قاطعها موبايلها اللي رن وكان حسين..
مريم بصت للموبايل بخنقه شديده ومقدرتش تقول ليوسف حاجه.. هتقوله إيه؟ هتقوله أن حبيبها التاني بيرن عليها دلوقت... مقدرتش تتكلم نهائي عن الموضوع ده وقالته أن في واحده صاحبتها كانت تعرفها ماتت وهي متأثره وزعلانه عليها.. يوسف فضل يهديها ويطبطب عليها بصوته وقالها تنام النهارده متذاكرش ولا تعمل حاجه وفضل يكلمها لحد ما نامت فعلا علي صوته........

تاني يوم يوسف صحاها من النوم وأجل موضوع أنه يقابلها دلوقت وقال بلاش عشان ميشتتهاش عن مذاكرتها.. صحيت علي صوته برضه وحست براحه وهي طبعا ناسيه كل حاجه اول ما فاقت مش فاكره غير إنه كلمها أول واحد.. غيرت هدومها ونزلت علي دروسها زي كل يوم..
حسين رن عليها كتير بس موبايلها بيديه مشغول لأنها عملتله بلوك في كل مكان وبرضه كان بيرن من أرقام تانيه وكان كل رقم يرن منه تعمله بلوك بس طبعا الرسايل مكنتش بتبطل.. كان بيبعت لها اكتر من ميت رساله في اليوم عشان تشيل البلوك وتكلمه علي الأقل...
بس هي قالت إنه خلاص صفحه وأقفلت من حياتها ومش هتقول ليوسف عنها نهائي لأنها غلطه غير مقصوده ومش هتتكرر ابدا والحمدلله أهي رجعت تاني ليوسف ولحياتها الطبيعيه وواحده واحده هتنسي الغلطه دي...
وقررت كمان انها مش هتقول ليوسف أي حاجه عنها لأنها بتحبه وخايفه تخسره وما صدقت رجعلها تاني ولو قالتله فكرت أنه مش هيفهمها مهما قالتله أنها مكنتش بتحب حسين ولا حاجه وكانت بتحبه هو بس...كانت بتحلم بيه ونفسها تسمع صوته هو بس... فكرت وقالت طالما الموضوع ده هيضر علاقتنا وكده كده ملوش لازمه خلاص مش هقول ليوسف حاجه عنه..
وأما حسين فهو هيزهق من كتر عدم الرد والأهتمام وهينساها اكيد يعني مش هيفضل طول عمره متعلق بيها..
لكن اللي حصل كان عكس توقعاتها تماما..........

تاني يوم بالليل يوسف رن عليها بعد ما رجعت من الدروس وكان هادئ جدا وسألها: مريم!!!....
مريم: نعم.....
يوسف: بتحبيني...!!!
مريم بتوتر: أكيد يعني أيه السؤال ده؟
يوسف: بتأكد بس..
مريم: طيب وأتأكدت...؟
يوسف: إنتي عمرك كدبتي عليا؟
مريم بخوف: أكيد لأ...
يوسف: تمام.. ولا حتي مخبيه عليا حاجه؟
مريم قلبها كان بيدق بخوف شديد وحست إنه عرف حاجه بس برضه فضلت متمسكه برأيها: لأ... هخبي عليك ايه؟
يوسف: طيب فكي البلوك اللي إنتي عاملاهولي علي الفيس يا مريم......
مريم بهلع: بـ...بـلـ بلوك؟؟؟.... فـيس؟؟.. فيس إيه؟؟
يوسف: إنجزي ومتهتهيش كتير... فكي البلوك دلوقت حالا... يلا بسرعه عشان عايز أوريكي حاجه.... دقيقه واحده بالعدد والأقي البلوك مفكوك...

وقفل المكالمه ومريم قلبها وقع في رجليها والدم نشف من عروقها وحست أنها هتموت من الرعب وايديها لوحدها راحت فكت البلوك واستنت يوسف يبعت وبالفعل شافت رسائل كتير جدا عباره عن صور بعتهالها...
فتحت المحادثه وشافت كل اللي بعته واللي من أول صوره فيهم مريم برقت عينيها في هلع لأن عمرها ما كانت تتوقع اللي شافته ده نهائي وعرفت إن كده هي نهت علاقتها مع يوسف...........................

بقلم/ إيمان حجازي
إيمووو

# توقعاتكم جدا في الحلقه دي.. تفتكروا شافت ايه يا جماعه؟؟
# أرائكم💙







Continue Reading

You'll Also Like

7.2M 204K 52
ذنوب على قيد الغفران للكاتبة براء الموسوي
724K 28.9K 72
وضعها القدر تحت رعايته، لتستنجد به من غدر أعز الأحباب لديها، من أجل حمايتها، متعشمة في رجولته كي يساندها، حتى تسترد حقها وما سلب بخسة منها، ولكن ما ل...
34.9M 1.9M 111
قصه عراقية تتحدث عن فتاة جميلة تعاكسها الايام لتصبح زوجه للكاسر ويحدث مالم يكن بالحساب وهو قتل بنت زوجها واخيه وابيه علئ يد اخيها السفاح فتصبح اسيرة...