الحلقه الثانيه والعشرون

13.9K 600 162
                                    

اخر أيام الحب
بقلم/ ايمان حجازي
ايمووو
الحلقه((22))

مريم يدوب لسه بترفع دماغها لقت عماد واقف في وشها ووراه رقيه بتبص لها بتشفي وانتصار وكأنها بتقولها وريني هتتصرفي ازاي
عماد كان واقف قدامها والغضب بيطلع من عينيه وهو بيبص لهم.. مريم وقفت قدامه وهي في قمه توترها لكن كانت ثابته، مش عارفه هتقوله ايه؟ مش عارفه هتبرر ده بإيه؟
لكن واثقه انها معملتش حاجه غلط..
محمود كان جاي يشوف يوسف ولقي رقيه ومعاها واحد واقفين جوه الأوضه..
مخدش وقت كتير عشان يعرف ان ده عماد خطيب مريم وفي ثواني فهم أن اللي عمل كده رقيه من ابتسامه الشماته اللي علي وشها
عماد قرب خطوتين من مريم: فاكره لما سألتك ايه اللي بينك وبين يوسف يا مريم؟ وقتها انتي عملتي ايه؟
مريم نزلت وشها للأرض بأنكسار:.... اسفه
عماد ورقيه ومحمود بصولها بأستغراب
عماد: نعم؟؟ اسفه؟؟
مريم: ايوه...اسفه يا عماد.. اسفه اني مقولتلكش الحقيقه..
عماد: وايه هي الحقيقه يا مريم؟
مريم بصت لرقيه لأنها عرفت ان هي اللي جايباه وضحكت وكأن ولا فارق معاها وده خلي رقيه تستغرب اكتر!
المفروض واحده في موقفها تدفن نفسها مكانها
مريم بنفس الابتسامه ردت علي عماد: اسفه اني مقولتلكش مين هو يوسف بالنسبه لي..
عماد مكنش متوقع نهائي اللي هيسمعه، مريم بصتله بأصرار: هو حبيبي وروحي وعمري وفرحتي وسعادتي، هو قوتي وأماني وضعفي وانتصاري وهزيمتي، هو ابويا وأخويا وصاحبي ورفيقي، هو اللي القلب امتلكه ومش هيبقي لغيره، هو اللي الروح راحتله وحلفت ما تفارق، هو وطني ودنيتي وانفاسي ونبضي وروح فؤادي وكل حاجة في حياه مريم كان سببها يوسف..
عماد مش متخيل ابدا اللي بيسمعه، خطيبته بتقول في وشه بكل بجاحه قد ايه هي بتحب غيره، محسش بنفسه غير وهو بيرفع ايده وهينزل علي وشها بالقلم..
لكن ملحقش يعمل كده ومريم بعدت مره واحده عنه ومسكت ايده وبصتله بغضب: مش انا اللي تمد ايدك عليها، اياك تفكر بس مجرد تفكير انك تقدر تضربني او تمس شعره مني..
عماد بغضب: انتي قليله ربايه وعينك واسعه، (زعق جامد) ولما جيت سألتك ايه اللي بينك وبينه عملتي فيها الخضره الشريفه ليه..؟
مريم: انا أشرف منك ومن مليون زيك، وقتها كنت خطيبتك، وطول ما كنت لابسه دبلتلك انا عمري ما عملت حاجه تسئ ليك وكنت محترماك.. لكن انا قلعت دبلتك لما خطفوني ولما الدبله اتقلعت انت كمان اتقلعت معاها واللي بيننا انتهي..
عماد من شده غضبه وانه حس بالأهانه اوي من واحده زي مريم مفكرش تاني غير وهو بيرفع ايده وهيضربها تاني وهو بيقول: امي كانت معاها حق لما كانت شاكه فيكي وقالت اني لازم اخد واحده محترمه تليق بيا مش واحده وس....
بس المره دي مش مريم اللي منعته، في ايد مسكته من ورا ولفته بعنف ليها ودي كانت ايد يوسف اللي كان وقف وراه، بالرغم من تعبه مسكه من دراعه اللي مش مصاب ووقف قدامه: انت اخر واحد تتكلم عن الاحترام، اياك لسانك ينطق بحرف واحد علي مريم، لو ايدك دي كانت نزلت عليها وقسما بالله لكنت كاسرهالك دلوقت وانت واقف.. دبلتك ودهبك هتلاقيهم مع البوليس.. واي حاجه جبتهالها او قرش دفعته هيرجعلك تاني، اما مريم واللي انت كنت عايز تاخده من وراها ف هي واللي وراها ابعد من نجوم السما ليك
عماد بلع ريقه بتوتر وبصله: قصدك ايه؟
يوسف بثقه: قصدي انت عارفه.. وانت خارج ابقي سلملي علي اخوك يحي واحمد ربنا انها جت علي قد كده واني مخدتش روحك قصاد اللي كنت بتفكر فيه..
يوسف زقه بعنف لبره: واتفضل اطلع بره ومش عايز المح وشك قدامي حتي لو بالصدفه..
عماد بصله وبص لمريم بغضب: مش هعديهالك.. مش هعديهالكم انتو الاتنين وهتدفعوا التمن غالي اوي
يوسف: انا مبكررش الكلمه مرتين.. اطلع بره..سمعتني؟
عماد بغضب مكتوم: ماشي.. هتشوفوا كلكوا
طلع من قدامهم وهو الغضب والغيظ مسيطرين عليه، احساس كرامته اللي اتهانت مش قادر يفارقه، لكن قلبه رجع يدق بخوف لما يوسف ذكر اسم يحي اخوه، هو عرف يحي منين؟ طب عرف اللي كان عايزه من مريم ازاي؟ ملقاش اجابه لسؤاله لكن جواه نار من يوسف ومريم مش عارف يطفيها ولا هيقدر ينسي الموقف ده..
بقلم/ ايمووو

أخر أيام الحب Where stories live. Discover now