الحلقه الواحد والعشرون

13.5K 562 123
                                    

آخر ايام الحب
بقلم/ ايمان حجازي
ايمووو
الحلقه ((21))

يوسف كان وصل مع محمود للواء تبع يوسف واللي كلف ابنه بالموضوع ده شخصيا وكان اسمه وليد في رتبه رائد، يوسف حكي لوليد كل حاجه بأختصار عن اللي حصل ووليد بصله: انت متأكد انها تقصد الرقم ده؟
يوسف بعصبيه: معنديش حل غيره ومقدامناش طريق غيره دلوقت!
محمود: اهدي يا يوسف انت هتتعصب عليه ليه؟
وليد ضحك بينه وبين نفسه لأنه شاف خوف حقيقي وحب كبير محدش يحسه غير اللي جربه
وليد اتحرك وراح بيهم لمهندس احداثيات وخدوه معاهم عشان يحددو المكان وبالفعل حصل وقدر يعرف مكان الموبايل وكان بيبعد مسافه نص ساعه من المكان اللي هما فيه..
يوسف: يلا مستنيين ايه!؟
وليد: لازم نعرف المكان كويس الأول وندرسه، افرض كانوا عصابه ولا تجار اعضاء!
يوسف: انا مش لسه هستني.. انا رايح..ادرس انت براحتك..
وليد: مينفعش ممكن بالطريقه دي تتأذي وتاذيها.. انا هاخد تصريح وهجيب قوات واجي معاك استني شويه..
لكن طبعا يوسف مسمحش حتي أنه يكمل كلامه وكان سابهم ومشي.. محمود مقدرش يسيبه وبص لوليد: انا هكون معاه وهفضل علي اتصال معاك وانت اعمل اللازم وحصلنا..
يوسف ركب عربيته ولسه هيتحرك لقي محمود بيفتح الباب ونط في العربيه، يوسف بصله: لو خايف علي نفسك خليك..
محمود: والله ما هرد عليك اتحرك يلا...
يوسف فعلا طلع بالعربيه وماشي علي احداثيات الموقع اللي معاه وبيدعي ربنا أنها تكون بخير وميجرالهاش حاجه، مش متمني حاجه من الدنيا غير كده..

مريم لقت سمير في وشها بيبص لها وبيضحك: مبتسمعيش الكلام من أول مره ليه يا مريم؟.. يعني عاجبك اللي انا عامله فيكي ده؟ طب عاجبك اللي انا هعمله فيكي دلوقت؟ مش كان زماننا مخطوبين انا وانتي واتجوزنا.. بدل ما انا خاطب فاتن بس عشان اشوفك وتكوني ليا..
مريم كان بوقها مكتوب فصرخت فيه بس صوتها طلع مكتوم، سمير قرب منها اكتر ومريم هزت راسها بغضب وبتحاول تبعد عنه لكنه ضحك باستمتاع: متخافيش انا بس هشيلك القماشه دي عشان تعرفي تتكلمي..
شال القماشه وأول ما بعد مريم بصتله بكره وقرف: انت مريض.. غبي.. حيوان.. عمرك ما هتحس ولا تفهم!! اوعي تفكر اني خايفه منك.. ده انت ولا مليون كلب زيك يقدروا يوصلولي، انت اخرك تشوفني في أحلامك وبس
مريم بتقول كده بقوه ظاهريه فقط لكن من جواها هتموت من الرعب وخصوصا بعد ما سمعت اصوات بره وعرفت أنه مش لوحده..
سمير مقدرش يتحمل كلامها ونزل فوقها بالقلم: لسه بتعاندي وبتشتمي!!؟ في أحلامي ازاي وانتي كلك بين ايديا..؟ ما قلت لك الغي الخطوبه وكوني ليا وكنتي هترتاحي من اللي انتي فيه ده..
مريم بصتله بغضب وتحدي: عشان ده اخرك.. انت اخرك انك تتمناني بس لكن متقدرش تطولني.. واوعي تفكر اني خايفه منك ولا انك هتقدر تعملي حاجه..
سمير مسكها من شعرها بعنف: انتي جايبه الجبروت ده منين؟ بتتكلمي كده ازاي وانتي تحت ايدي؟ انتي ايه يا بت؟ مبتحسيش؟ مش عارفه انتي فين وهيتعمل فيكي ايه؟ ومش مني انا لوحدي لأ ده احنا اربعه؟ ده انتي لو خرجتي من هنا عايشه بعد اللي هيتعمل فيكي يبقي انكتب لك عمر جديد..
مريم قلبها اتقبض مره واحده لكن مبينتش الضعف: كلكم كلاب ولا واحد فيكم هيقدر يقربلي، قسما بالله يا سمير لاندمك علي كل حاجه عملتها، وقسما بالله لأوديك ورا الشمس لو بس فكرت تمس شعره مني..
مريم كانت علي الرغم من خوفها بس جواها ثقه غريبه أن فعلا محدش هيقدر يلمسها، محدش يعرف يقربلها وأنها ملك شخص تاني من يوم ما اتخلقت ومهما جري لازم تحصل معجزه تمنع أن حد يقربلها، كان عندها ثقه في ربنا أنه مش هيخذلها ولا يعذبها اكتر من كده، ومن بعده كانت واثقه أن يوسف هييجي.. احساس كبير جواها بيقولها أنه مش هيتخلي عنها، بالرغم أن الاحساس ده بيعارض عقلها لكن قلبها الغبي مؤمن بيه لأقصي الحدود.. يوسف اكيد شاف الرساله وهيفهم وهييجي لمريم..
سمير بص لمريم وهو بيضحك: تعرفي اني عايز افكك دلوقت، مش عايزها تبقي ليله هاديه وغصب عنك، انا عايزك تصوتي وتخربشي زي ما بتعملي معايا دائما وتعجبيني
مريم بغضب: اتفو عليك كلب زباله..
سمير ضربها تاني بالقلم من قوته شفتها خبطت في سنانها اتعورت ووجعتها بس مش راضيه تظهر أي نوع من الضعف قدامه.. سمير مسكها من شعرها: ايوه انا بقي عايزك تثوري كده عشان تشوفي نفسك وانتي مذلوله غصب عنك وانا باخد منك اللي انا عايزه..
مسك الموبايل بتاعه وبصلها بضحك: لحظه.. ده انا عاملك مفاجأه احلي بكتير من اللي هتشوفيه.. حاجه هتخليكي مشهوره اوي وتجيبي ملايين المشاهدات.. وملايين الدولارات برضه..
فتح كاميرا الموبايل وحطها في مكان عالي ورجع لمريم وقلع قميصه اللي فوق وراح عندها وفك رجليها وبعدين فك ايديها، ويدوبك لسه متحركش مريم قامت مره واحده بكل قوتها وضربته في بطنه بركبتها ونزلت فوقه بالقلم يمين وشمال.. سمير بطنه اتالمت وفضل علي السرير ومريم طلعت تجري علي الباب عشان لازم تهرب دي فرصتها لكن اول ما فتحته لقت في وشها تلاته غيره من ضمنهم السواق بتاع التاكسي.. التلاته كانوا بيصولها وبيضحكوا وهما بياكلوها بعنيهم.. فضلوا يقربوا منها وهي بترجع لورا لحد ما لقت نفسها في حضن سمير ومسكها من دراعاتها الاتنين وهو بيضحك وبيحاول يبوسها من رقبتها، اول ما قرب منها مسكت دراعه وعضته بكل قوتها لدرجه انه مقدرش يتحمل وسابها.. السواق مسكها مكانه وجه واحد كمان من اللي معاهم والتالت وقف قدامها ومره واحده شق هدومها اللي فوق نصين..
مريم كانت خلاص من كتر الرعب وصلت لقمه صبرها وصرخت بكل صوتها وقهرها بأسم يوســـــــف..

أخر أيام الحب Where stories live. Discover now