الحلقه السادسه عشر

17.9K 603 191
                                    

أخر أيام الحب
بقلم/ ايمان حجازي
إيمووو
الحلقه السادسه عشر

خبط الباب كان مزعج جدا ويوسف اتعصب منه فوق ما هو مش طايق نفسه ولا طايق حد ورقيه جنبه مش راضيه تبطل عياط وهي بتتهمه أنه أغتصبها.. قام من جنبها وقفل الباب عليها وراح يشوف مين اللي بيخبط وعرف انها مش مريم لأن مريم معاها مفتاح.. فتح الباب ولقي شهاب داخل مره واحده: ايه يا أبني مش سامع ساعه وانا بخبط..
يوسف أتوتر جامد لما لقاه وكان عايز يمنعه يدخل بس شهاب مداهوش فرصه ودخل الشقه علي طول: نسيت موبايلي ومفاتيحي هنا في أوضتك أمبارح جاي أخدهم..
قبل ما يدخل اوضه النوم لقي يوسف في وشه وبلهجه غريبه: متدخلش هنا.. خليك برا وانا هجيبهوملك..
شهاب بص ليوسف: ليه يا حبيبي هو انا داخل علي مراتك...؟
وقبل ما يوسف يعترض تاني كان شهاب فتح الباب ودخل وشاف رقيه متغطيه بالملايه وبتعيط.. شهاب بص لها بصدمه ورجع بص ليوسف اللي راح عنده بغضب ومسكه من هدومه بعنف وضربه علي وشه جامد: مش قلت لك متدخلش.. هو كان بيت أبوك.. أطلع برااا..
شهاب منطقش بحرف وطلع برا..
يوسف قعد علي الكنبه في الصاله بعد ما قفل الباب وراه وحط وشه في أيده مش متخيل حجم الكارثه اللي هو عملها.. هو ورقيه؟ طب ازاي..؟ ده عمره ما عملها.. دي مريم اللي كان بيتمناها مراته وحبيبته في كل ثانيه كان بيمنع نفسه عنها عشان عايزها في الحلال.. عارف ان كل حاجه بيعملها معاها حرام لكن كان حاسس انها حته منه مينفعش يبعد عنها.. ويوم ما يقع في الحرام يكون مع رقيه ويعمل كبيره من الكبائر؟.. ازاي ده حصل؟ ليه مش فاكر أي حاجه.. رجوعه البيت وهي معاه ده اكبر غلط.. كان خايف لأنها عريانه.. كان ممكن يشتريلها أي حاجه في العربيه ويطلع بيها علي المستشفي.. لكن أنت اللي اصريت تجيبها البيت حتي لو كانت تعبانه وبتموت مكنش لازم تيجي هنا.. يوسف مبقاش قادر يواجه حتي نفسه وحس بالكسره أنه وقع في غلط زي ده؟... أخر حاجه جت في دماغه مريم وهي بتقوله ليه خنتني يا يوسف..؟ ليه دخلت واحده تانيه بيتي؟..
رقيه طلعت من الأوضه وهي مش قادره تمشي من رجليها ووقفت قدامه: متخافش.. انا مش بنت بنوت هقولك أستر عليا وأتجوزني... روحني يا يوسف.. انا عمري ما هنسي لك اللي عملته فيا.. روحني..!
يوسف بص لها بصدمه.. المفروض تعمل أي حاجه تانيه غير الصمت.. ده شرفها.. هي فهمت نظراته دي وضحكت بتهكم: عارفه انت بتفكر في ايه؟.. بس انت عندي غير اي حد..! وامبارح انت مكنتش في وعيك.. انت خدتني غصب عني ومهما أكلمك مش بتسجيب وانا عارفاك كويس مش ممكن تعمل حاجه زي دي.. عشان كده بقولك روحني.. عارفه انك بتحب خطيبتك.. انا شفت الحب ده في عينيك ليها ومش ههد اللي بينكم وهنسحب انا وكأن محصلش حاجه وهكتم كل حاجه جوايا متقلقش وحاول انت تتكلم مع شهاب... دلوقت روحني..
يوسف كان بيسمعها بصمت ولأول مره مش قادر يرد..
قام جاب مفاتيح عربيته وهي لبست العبايه ونزلوا تحت وساق العربيه وروحها عند ناس قرايبها قالتله عليهم ورجع البيت تاني بيحاول يفتكر ايه اللي حصل بعد ما جابها البيت..

أخر أيام الحب Kde žijí příběhy. Začni objevovat