الحلقه الثامنه

14.1K 555 122
                                    

أخر أيام الحب
بقلم الكاتبه/إيمان حجازي
إيمووو
الحلقه الثامنه..

مريم فتحت المكالمه وسمعت صوت ولد بيقولنا: إنتي مريم؟
مريم خافت جدا إزاي عرف رقمها لكن الأهم من كل ده أنه سألها عن اسمها وأكيد في حاجه فردت عليه بتوتر: أيوه.. انا.. مين معايا؟
الولد: أنا أحمد يا بنتي... اللي بكلمك علي الفيس!
مريم اتوترت أكتر: فيس مين حضرتك؟ انا معنديش فيس أصلا..
أحمد: إزاي ده؟ انا جبت رقمك من صفحتك اللي علي الفيس! مش إنتي مريم فريد؟
مريم بخوف: لأ مش انا... أكيد في حاجه غلط..
أحمد: بس رقمك ده معمول بيه فيس باسم واحده اسمها مريم فريد وانا بكلمها بقالي يومين؟
مريم خافت اكتر أول ما سمعت الكلمه دي وقالتله: أنت متأكد؟؟
احمد بتأكيد: أيوه أومال انا جبت رقمك منين؟
مريم زي اللي قرصها تعبان لما افتكرت أن يوسف أصلا عرف صفحتها علي الفيس اول مره من رقم تليفونها.. هي حاليا معندناش فيس ولا معاها موبايل يفتح فيس أصلا.. يوسف!! يوسف لو عرف مش هيديها فرصه تانيه.. طيب تقوله ولا لأ.. فضلت تفكر وقلبها مقبوض جدا لحد ما الولد اتكلم تاني: مريم إنتي معايا..
مريم بتوتر شديد: أيوه.. انا هنا... هو إنت أسمك إيه؟
الولد: إسمي أحمد..
مريم وهي بتنهج من الخوف: احمد.. اعتبرني اختك.. الصفحه اللي انت شايفها دي مش بتاعتي ولا أنا اللي بكلمك.. ولو أهلي عرفوا أن ليا صفحه هيقتلوني.. انا حتي معييش موبايل بيفتح فيس.. بالله عليك أقفلي الصفحه دي نهائي لو تعرف..
احمد: ايوه طيب اهدي.. حاضر هقفلهالك..
مريم: حاول تقفلها ولما يجيلي رمز معين هبعتهولك عشان تأكد قفلها.. ومتكلمنيش تاني بالله عليك عشان اهلي..
أحمد: حاضر بس كمان نص ساعه لأني راجع من الشغل دلوقت..

مريم قفلت معاه وقلبها بيدق علي اخره ومش عارفه اللي عملته ده صح ولا غلط.. لا هو اكيد غلط.. هتخبي علي يوسف تاني يا مريم؟؟.. مريم حست بوجع في بطنها جامد وطبعا ده طبيعي زي كل شهر لكن حست أنه مش وقتها خالص ولازم تفوق وتفكر في اللي بيحصل ده.. طب يا تري يوسف عرف ان في صفحه بأسمي ورقمي؟.. يالهوي لو عرف ده ممكن يدبحني.. طب تعمل إيه؟ قامت غيرت هدومها وعملت لنفسها حاجه دافيه عشان بطنها تهدي شويه وفضلت مستنيه احمد علي أعصابها وهي مش خايفه غير من يوسف..
هو قالها متكدبيش عليا تاني.. لكن المره دي لأ اكيد لو قلتله مش هيصدق اني معملتش كده..

فضلت قاعده في حاله الخوف دي ووجع بطنها زاد عليها وحالتها صعبه لحد ما لقت رساله جالتها علي الفون عرفت أن احمد بيقفلها الصفحه.. مسكت الرساله وبتلقائيه منها ضغطت علي الارقام وعملتلها اعاده ارسال المفروض لأحمد وبعدها كتبت رساله تانيه مضمونها" احمد انا بعتلك الرمز زي ما قلت لك بالله عليك ما ترنش عليا تاني ولا تكلمني ولا كأنك كنت تعرفني في يوم عشان ميجيليش مشاكل.. اقفل الصفحه ومتكلمنيش تاني"
وبرضه بتلقائيه بعتت الرساله دي وهي في حاله التوتر والخوف ده كله وعماله تدعي أن الموضوع ينتهي ويخلص قبل ما يوسف يعرف أو يكتشفه..

أخر أيام الحب Where stories live. Discover now