أخر أيام الحب

By emooo2214

708K 22.3K 5.7K

" خايف بكره تندمي إنك في يوم حبيتيني " جمله بترن في ودانها كل يوم من خمس سنين ، ولو حد سألها وقتها عن ردها ك... More

(( مقدمه ..))
الحلقه الأولي
((اقتباس من الحلقه الأولي))
الحلقه التانيه
الحلقه التالته
💙هااام💙
الحلقه الخامسه
الحلقه السادسه
الحلقه السابعه
💙مفاجأه💙
💙مش حلقه لكن ضروري جدا💙
💙أقتباس الحلقه السادسه💙
الحلقه الثامنه
(أقتباس+ برومو)
الحلقه التاسعه
(اقتباس من الحلقه العاشره)
الحلقه العاشره
اعتذار
الحلقه الحاديه عشر
الحلقه الثانيه عشر
الحلقه الثالثه عشر
الحلقه الرابعه عشر
text morning 😘
الحلقه الخامسه عشر
الحلقه السادسه عشر
🌺تنويه🌺
🌺تنويه جديد🌺
الروايه ❤️
الحلقه السابعه عشر
الحلقه الثامنه عشر
الحلقه التاسعه عشر
الحلقه العشرون
الحلقه الواحد والعشرون
الحلقه الثانيه والعشرون
الحلقه الثالثه والعشرون
الحلقه الرابعه والعشرون
الحلقه الخامسه والعشرون
اعتذار
الحلقه السادسه والعشرون
معاد الروايه
الحلقه السابعه والعشرون
الحلقه الثامنه والعشرون
الحلقه التاسعه والعشرون
الحلقه الثلاثون

الحلقه الرابعه

16.6K 608 162
By emooo2214

أخر ايام الحب
بقلم/ ايمان حجازي
إيمووو
الحلقه الرابعه..

أسبوع كامل عدي وهي لسه متعرفش عنه أي حاجه، بتروح دروسها لأن ده فرض عليها وبتحاول تركز علي قد ما تقدر لكن كيانها كله مع اللي غاب عنها ومتعرفش فين!
الدراسه بدأت في الجامعات ووالدتها كالعاده بتسيبها من يوم السبت وترجع الخميس لكن المره دي كانت مختلفه، كانت متطمنه لأنه يوسف معاها ونور حياتها وعمرها ما حست بالوحده لكن حاليا هو فين وليه مش موجود، كانت كل يوم بتصحي الساعه اتنين بالليل مخصوضه وتحلم أنه بيكلمها بس بتمسك الفون وتلاقيه صامت ومفيش حد بيرن.. حست أن قلبها بيتقطع وهتموت وتعرف أي حاجه عنه، طب تتطمن أن هو بخير بس ومش عايزه أي حاجه تاني، تسمع صوته ولو لمره واحده..لكن مفيش..
عدي كمان يومين علي نفس الحاله ومريم في نفس التوهان والحيره والعياط ومش عارفه إيه حصله..
وفي يوم زي عادتها صحيت الساعه اتنين بالليل بتنهج زي المخضوضه وعرقانه ولقت موبايلها بيرن، مسكته وفضلت تبص في الشاشه ولقت يوسف اللي بيتصل بس مقدرتش ترد، حاسه انها بتحلم ولسه مفاقتش من الحلم زي كل يوم ما بتصحي في نفس الوقت وبتحلم أنه بيرن وهي مش قادره تستوعب أن المره دي مكنش حلم وهو كان فعلا بيرن عليها..
المكالمه فاتت ومردتش ولسه في حاله صدمه...
بعدها بدقيقه رن تاني ونوعا ما مريم استوعبت أنه بيتصل بجد وفتحت المكالمه بسرعه وسمعت صوته اللي أسر قلبها وحبس أنفاسها..
يوسف: مريم!!! مردتيش ليه أول مره؟
مريم مقدرتش ترد واتخنقت جامد وعيطت وهي بتتكلم بصعوبه: هو... هو أنت بجد!!
يوسف بحنان شديد وهدوء: ممكن متعيطيش يا حبيبتي وتهدي وتسمعيني، حقك عليا يا مريم انا عارف اني بعدت ومقولتلكيش.. بس والله غصب عني
مريم مكنتش مصدقه تاني أنه هو، كميه الحنان اللي في صوته والحب خلاها متتحكمش في نفسها وفي أنفعالها الشديد والغضب والشوق واللهفه.... والحب وهي بتقول: غصب عنك يعني إيه! انت عارف أنت عملت فيا ايه الأسبوع الأيام دي كلها! ازاي قدرت قدرت تبعد عني ازاااااي طب كنت قولي متسبنيش كده! كنت قولي انك هتبعد لكن تسيبني كل دقيقه وكل ساعه وكل لحظه وكل ثانيه أمسك الموبايل واشوفك فتحت موبايلك ولا لا.. عارف أحساسي كان بيبقي إيه لما الاقي رساله بتقولي الرقم المطلوب مغلق.. عارف اني كل يوم بصحي في معادنا عشان تكلمني ومش بلاقيك عارف وقتها بتبقي حالتي عامله إزاي! طب عارف انا حلمت بيك كام مره! طب عارفه كنت عايشه إزاي وإنا مش لاقياك، يوسف.. انا.. أنا.. انا مش عارفه اقولك إيه ومش قادره اسامحك ولا حتي مصدقه انك بتكلمي! حاسه أنه حلم زي حلم كل يوم وهصحي الاقيك مش موجود... حرام عليك اللي عملته فيا والله حرام عليك..
مريم كانت بتقول كل كلمه بعياط وعتاب ويوسف كان بيسمعها بكل جوارحه ومتخيلش أن هو كمان قلبه هيدق للدرجه دي
يوسف: انا بعد الكلام ده مش عايز غير أنك تكوني في حضني دلوقت حالا.. وحشتيني يا مريم أوي
مريم من غير تفكير: وانت كمان وحشتني أوي وحشتني لدرجه عمرك ما هتتخيلها ومش مسامحاك
يوسف: وأهون عليكي متسامحنيش!
مريم بتنهيده حب: لا متهونش...
يوسف: مريم عايز اقولك حاجه مهمه عمري ما كنت أتوقع انها هتحصل وليكي إنتي بالذات..
مريم بقلق وقلبها بيدق بسرعه: إيه؟؟
يوسف: إني بحبك.. بحبك يا مريم ومقدرتش ابعد اكتر من كده وسبت كل حاجه ورجعت لك..
مريم ساكته ومش عارفه تنطق ولا تتكلم وحست إن جسمها كله بيرتجف وقلبها بيصرخ من الدق
يوسف حس أنه أتسرع وهو مش متخيل أن قالها الكلمه دي ومش عارف رد فعلها ايه بس مقدرش ميقولهاش، حاليا هي وحشاه واتأكد أنه بيحبها ونفسه أوي يحضنها وهو بيتأسف لها علي غيابه الفتره دي وبعده عنها..
مريم سكتت كتير والصمت طال وصوت أنفاسهم بس اللي بيتكلم لحد ما يوسف قلق: مريم... الأحساس ده من ناحيتي انا بس! انا مش بجبرك علي حاجه ولا بجبرك انك تحبيني.. متركزيش في كلامي ده وركزي بس في دراستـ...
مريم قاطعته وقلبها بيتنفض: أسكت لو سمحت... اسكت خاالص.. انا عمري ما كنت أتخيل إني أسمع الكلمه دي منك.. يوسف أنا... أنا كمان بحبك... أنا...
كانت في قمه خجلها وتوترها وهي مش متخيله انها فعلا بتقوله الكلام ده ومش قادره تكمل من كتر الكسوف وقلبها مش راضي يرحمها: هو.. هو ممكن تقفل وكمان شويه ترن تاني.. انا حاسه اني مش قادره أتكلم...
يوسف أبتسم بسعاده: لا مش هقفل... انا عايز اسمعك واحس بيكي وإنتي في الحاله دي... مريم إنتي بجد بتحبيني! ولا قلتي كده عشاني!
مريم مش قادره تتكلم وبتهمس برجاء وعشق: ارجوك... أقفل!
يوسف: لو تقدري إنتي تقفلي أقفلي
مريم: وأنا مقدرش
يوسف: يبقي خلينا كده... خليني أسمع صوت قلبك..
مريم كان قلبها بيدق أكتر وهي بتتنفس وبتتنهد: يوسف!
يوسف: يا قلب يوسف..
مريم برجاء شديد: طيب أقوم أغسل وشي علي الأقل..
يوسف ضحك ورأف بيها: طيب دقيقه واحده بس وترجعي تاني وبرضه مش هقفل المكالمه
مريم: حاضر حاضر..

مريم فعلا غسلت وشها وحطت إيديها علي قلبها وكأنها بتقوله إهدي وبسرعه راحت عند يوسف تاني وهي مكسوفه ويوسف حس بيها وحب يتكلم في حاجه تانيه مؤقتا عشان ميوترهاش اكتر من كده..
يوسف: ساكته ليه؟
مريم بكسوف: بسمعك..
يوسف: طيب مسألتينيش ليه كنت فين الأيام دي؟
مريم: أهم حاجه عندي انك رجعت وإني بكلمك تاني فرحتي برجوعك وانك معايا دلوقت نسيتني أسألك.. يوسف!
يوسف: نعم يا حبيبتي!
مريم: متبعدش عني تاني وحياتي عندك..
يوسف: مقدرش ابعد تاني..
مريم: ربنا يخليك
يوسف: ليا... أسمها ربنا يخليك ليا قوليها كده!
مريم بحرج شديد: ربنا يخليك ليا..
يوسف: بجد يا مريم أنا أسف معرفتش ابلغك اني هبعد.. مكنش قصدي أسبب لك الحاله دي..
مريم: ممكن متتأسفش تاني.. انت أكبر من إنك تعتذرلي أصلا.. هو بس كل الحكايه أننا متفقناش علي كده، انا مكنتش لقياك واحنا متفقناش توحشني وتبعد عني ومعرفش أكلمك، انت حتي وانت مشغول بتكلمني تتطمن عليا ولو بكلمه.. الموضوع كله كان صدمه ليا مره واحد.. بس مش مهم أهم حاجه دلوقت انك معايا تاني..
يوسف قلبه كان فرحان جدا بمشاعرها دي..
يوسف: طيب برضه مش عايزه تعرفي كنت فين؟
مريم: أكيد عايزه أعرف...
يوسف: انا حاليا في البلد عند اهلي.. والدتي تعبت فجأه وعملت عمليه وطلبت تشوفني وطبعا سبت كل حاجه ونزلت لهم لكن منستكيش يا مريم برضه ورنيت عليكي بس لقيته مقفول عشان كنتي في الدرس وملحقتش بعدها الموبايل اتسرق مني في الزحمه أو ضاع المهم أنه مكنش معايا موبايل ، سبت كل حاجه ومهتمتش ورحت لأبويا وخواتي وشفت امي وفضلنا كلنا في دوامه لحد الأيام دي ما عدت، حاولت كتير أرن عليكي بس مش حافظ رقمك ، فتحت صفحتي علي الفيس من موبايل اخويا وقلت يمكن تكوني فتحتي انتي كمان وشفتيني أو بعتي حاجه بس ملقتش ده.. وأول ما فقت نزلت المدينه واشتريت موبايل وطلعت الخط تاني بنفس الرقم واول حاجه عملتها هي اني كلمتك... متزعليش مني!
مريم: مش زعلانه منك أصلا ومقدرش ازعل منك.. المهم انك معايا دلوقت.. طمني والدتك كويسه؟
يوسف: اه يا حبيبتي كويسه!
مريم بخجل: طيب... حمدالله علي سلامتها
يوسف: الله يسلمك.. طمنيني عنك، مذاكرتك ودروسك؟
مريم بحزن: مكنش ليا نفس لأي حاجه وانت مش موجود، كل حاجه كانت ماشيه بالزق مكنش ليها طعم..
يوسف بحزم: أياكي يا مريم.. أياكي تهملي دروسك أو مذاكرتك لأي سبب، سواء كنت موجود أو مش موجود! علاقتي بيكي حاجه وحياتك ومذاكرتك حاجه تانيه نهائي.. لو بجد مش عايزه تزعليني يبقي تركزي في مذاكرتك ودراستك وتحطي كل جهدك وطاقتك فيهم مفهوم؟
مريم: حاضر والله انا كنت بحضر وعمري ما فوتت ولا درس وكنت بذاكر بس غصب عني كنت واحشني.. بس والله مأهملتش...
يوسف بهدوء: أما أشوف يا مريم كلامي هيتسمع ولا لأ!
مريم بحب وطاعه: والله هيتسمع بالحرف! بس عشان خاطري متتعصبش مش بحب أكون سبب يزهقك!
يوسف: لا مبتزهقنيش بس انا خايف عليكي... وخايف اكتر بعد اللي قولتهولك واللي حصل من شويه
مريم: إيه اللي حصل؟
يوسف اتنهد بتفكير ومش عارف يقولها إيه أو هي هتستوعب ولا لأ..
يوسف: مريم!... افهمي اللي هقولهولك ده ومتفسريهوش غلط تمام! حاولي تفهمي انا عايز اقولك إيه!
مريم خافت من المقدمه دي بس لازم تسمع ويوسف كمل: انا حاليا عندي ٢٧ سنه ومن خمس سنين بالظبط كنت واخد قرار اني مش هحب نهائي ولا هدخل الحب حياتي ده تاني أبدا وقبل ما تسألي ايوه انا كنت حبيت واحده وانا في الجامعه ودي صفحه اتقفلت من حياتي بعد الجامعة بالظبط وده مش موضوعنا حاليا، أيوه انا ليا علاقات كتير وأعرف ستات كتير بس ده كله شغل يعني زماله مثلا في العمل، مصالح بتخلص يعني علاقتي بالستات زي علاقتي بالرجاله مقربتش من واحده ولا في أي حد سمحتله أنه يتعدي حدوده معايا وقلبي ده قافل عليه بالضبه والمفتاح...
بس انتي غير أي حد ومعرفش إزاي جذبتيني وشديتيني انتي لدنيك.. شكلك وسنك وحياتك ومشاكلك الصغيره دي بقت حياتي كلها والساعتين اللي انا بكلمك فيهم دول انا بهرب من حياتي الكبيره والمليانه هموم فيها معاكي أنتي وبحس اني واحد تاني، واحد اتعمل ليكي وعشانك.. انتي في حياتي غير أي حد وأي حاجه.. انتي حاجه كده رقيقه، نسمه هواء بارده في عز الحر، حاجه اتمنيت أنها تدوم في حياتي ومتبعدش، أحساس نفسي افضل جواه ومطلعش منه..
بس....
مريم بهيام: بس إيه.....!!!!!
يوسف: بس مش عارف اللي بعمله ده صح ولا غلط وخايف من عواقبه! لكن عارف اني مقدرش ابعد ولا ينفع أسيبك..
مريم: عشان خاطري كله الا كده...
يوسف: انتي أصغر مني بكتير وعقلك ودنيتك صغيره علي الحياه اللي انا فيها... انا كنت قافل موضوع الحب ده عشان الجواز... حياتي حاليا متسمحش اني احب أو اتجوز.. كنت مقرر إني لو اتجوزت هيبقي بعد التلاتين كده وهتجوز صالونات عشان بس أهلي... مكنتش عامل حسابي نهائي..
مريم: مكنتش عامل حسابك علي إيه؟
يوسف: إني أحبك...
مريم: وأنت ندمان؟
يوسف: حاليا لأ.. بس خايف اندم بعدين..
مريم: وإيه اللي هيخليك تندم!
يوسف: إنتي...!
مريم: أنا..؟؟
يوسف: أيوه.. حاليا أنتي لسه دنيتك صغيره وافكارك محدوده لسه عقلك مش ناضج كفايه عشان تستوعبي حاجات كتير، خايف بكره تندمي إنك في يوم حبيتيني..
مريم بعشق وهمس: عمري ما هندم، مجرد وجودك في حياتي ده سبب كفايه لأني أعيش وأكمل.. يوسف انت متعرفش انت إيه بالنسبه لي أنا قبلك مكنتش عايشه انت عوضتني عن كل حاجه ومش عايزه أي حاجه من الدنيا غيرك.. غيرك انت وبس
يوسف: انا فاهمك وحاسس بمشاعرك دي وعارف انتي بتقولي إيه لكن انتي اللي مش فاهمه حاليا...
مريم: ومش عايزه افهم حاجه ولا أعرف انت بتتكلم عن إيه أصلا انا مش عايزه غير وعد منك.. وعد واحد يا يوسف!
يوسف: هو إيه يا حبيبه يوسف؟
مريم: أنك هتفضل في حياتي ومش هتبعد عني.. وعد انك متسبنيش ومتتخلاش عني ابدا.. وتعرف اني بحبك أوي
يوسف ضحك بحب وحنان: وإيه كمان..
مريم: وعمري ما هزعلك ابدا ابدا وهسمع كلامك في كل حاجه ومش هضايقك وهعمل كل حاجه عشان تبقي مبسوط مني..
يوسف عرف انها مش هتفهم قصده حاليا وقرر يسيب كل حاجه للزمن، اهم حاجه دلوقت أنه بيحبها وعارف أنها بتحبه ومتعلقه بيه وهو مش عايز غير كده..
يوسف: انا عايزك تبقي متفوقه وشاطره في دراستك اهم حاجه وبعد كده تيجي أي حاجه تانيه..
مريم: مفهوم يا فندم...هو انا.. ممكن أسأل سؤال؟
يوسف: أسألي!
مريم بتوتر وقلبها بيدق: هو أنت.. بجد بتحبني؟
يوسف أتنهد: تعرفي أن الكام يوم اللي عدو دول كانوا اصعب أيام عدو عليا.. بالرغم اني كنت مشغول ومضغوط ومتوتر وعقلي كله كان معاكي وعمال أقول يا تري هي عامله إيه وبتفكر إزاي في غيابي.. ولقيت نفسي بقول يا تري وحشتها زي ما هي واحشاني كده ولا انا بس اللي قلقان عليها وعقلي مش معايا.. بعدها قعدت مع نفسي ولقيتني بحبك، بحكم خبرتي ودماغي عرفت اني بحبك يا مريم ونفسي متكونيش غير في حضني، نفسي أخذك من عندك وأجيبك معايا هنا قدام عنيا عشان مفضلش قلقان عليكي، نفسي أدخلك جوايا وأطمنك ومخلكيش تعيطي واديكي كل اللي نفسك فيه واتحرمتي منه... نفسي في حاجات كتير معاكي إنتي.. يبقي إزاي مش بحبك!
مريم للمره التانيه تبقي في الحاله دي من الخجل ومع كل مره كان بيقولها أنه نفسه يحضنها كانت بتتخيل نفسها في حضنه بين ضلوعه لكن مش قادره تقول اي حاجه: ربنا.. يخليك..ليا
يوسف: ده اللي ربنا قدرك عليه؟
مريم: يوسف بقه!...
يوسف ضحك: خلاص ماشي..
فضلوا يتكلموا شويه كمان حكتله حصل إيه في الأيام اللي فاتت بالتفصيل زي ما بيسمع منها دايما
يوسف: مريم.. اظن كده كفايه! يلا نقفل ونروح نذاكر ولا إيه؟
مريم بزعل: إيه ده بسرعه كده؟ لا والنبي متقفلش عشان خاطري انا لسه مشبعتش منك انت واحشني أوي..
يوسف بصرامه: لا كده كفايه يا هانم احنا بنتكلم بقالنا أكتر من ساعتين وانتي الايام اللي فاتت دي مكنتيش بتذاكري كويس وعايزك تعوضي..
مريم: والله كنت بذاكر
يوسف: بتذاكري من غير نفس وده مبيعجبنيش.. انا عايزك تاكلي الكتب، أظن حجتك اتلغت أهيه وانا رجعت وعلاقتنا بقت أقوي وقربنا أكتر من بعض.. لو حسيت يا مريم أن التغيير اللي حصل ده أثر بالسلب عليكي وعلي مذاكرتك انا هيبقي لي تصرف تاني مش هيعجبك نهائي، تركزي في مذاكرتك انتي في تالته ثانوي تمام؟
مريم: حاضر من عنيا وربنا بس متتعصبش انت بس..
يوسف: ماشي يلا يا حبيبي هتعوزي حاجه مني
مريم: لا خلاص..
يوسف ضحك: طيب يلا خدي بالك من نفسك
مريم: حاضر
يوسف: وتذاكري كويس متفكريش فيا..
مريم: يوووووه بقه!
يوسف: بتقولي حاجه؟
مريم: لأ مبقولش
يوسف: طيب يلا قوليلي تصبح علي خير
مريم ابتسمت: تصبح علي خير..
يوسف: بس كده مفيش حبيبي..!!
مريم بكسوف: تصبح علي خير يا حبيبي..
يوسف: وإنتي من أهلي..
يوسف قفل المكالمه ومريم بصت للموبايل بحب وباسته واتنهدت بتمني ورغبه: ربنا يجعلني من أهلك..
بقلم/ إيمان حجازي
إيمووو

عدي أسبوعين كمان ومريم رجعت تاني لحياتها السعيده وحماسها لدراستها لما يوسف رجع لها وهي مش مصدقه أنه بيحبها هي وبقي بتاعها، دائما كانت بتشوفه اكبر بكتير من أنه يحبها أو تكون هي من نصيبه وعشان كده احترامها ليه زاد وحبها كمان.. مجرد وجود حد زي يوسف في حياه مريم ده كفيل ان الدنيا كلها تتفتح لها.. حبه ووجوده جنبها غيرها ومش بتتمني حاجه غيره.. هو وبس..
وفي مره يوسف سألها سؤال زي أي اتنين بيحبوا بعض إذا كانت مريم حبت حد قبله أو اتكلمت مع حد قبله ولا لأ.. مع أنه كان متأكد أنه لأ بس حب يسمع منها وهي قالتله لأ وأنه أول راجل في حياتها ولا اتكلمت ولا عرفت حد قبله وهو صدقها....

في يوم يوسف رن عليها الساعه ٧ بالليل قبل ما تنام ومن نبره صوته مريم حست بالقلق: عامله أيه النهارده!
مريم: كويسه! بس انت كويس؟
يوسف: اه كويس... متناميش النهارده عشان عايزك في حاجه مهمه!
مريم خافت ومش عارفه هي ممكن تكون عملت إيه: حاضر..
وبالفعل يوسف بعد ساعه رن عليها وحس بخوفها هو كمان
مريم: هو أنا عملت حاجه ضايقتك؟
يوسف: مريم هسألك سؤال واحد وتجاوبي عليه بصراحه تمام؟ واياكي تقولي حاجه غير الصراحه عشان لو كدبتي أنا هعرف..
مريم قلبها دق بخوف ومش عارفه هو هيقولها إيه: حاضر ..هـ هجاوب بصراحه
يوسف: انتي عرفتي شباب قبل كده أو كان ليكي علاقات؟
مريم قلبها وقع في رجليها وخافت جدا ومش عارفه تقوله إيه، معني أنه بيسألها تاني نفس السؤال ان هو متأكد من حاجه أو شاف حاجه أو حتي اكتشف انها كانت بتكدب عليه قبل كده، هي مش فارق معاها أي حاجه غير أنه ميبعدش عنها وهي عارفه أنه زيه زي اي راجل لو عرف أن حبيبته عرفت حد قبل كده ممكن يسيبها ما بالك هي عرفت وكدبت عليه كمان.. مريم مره واحده عيطت لمجرد تخيلها أنه هيسيبها، يوسف سمع صوت عياطها: إنتي دلوقت بتعيطي ليه؟
مريم: عشان خايفه تسيبني! لو قلت لك الحقيقه هتبعد عني..
يوسف: ملكيش دعوه باللي انا هعمله، بس خليكي عارفه اني مبحبش الكدب ولو كنتي صريحه معايا حتي في الغلط انا هحترمك أكتر حتي لو اللي بيننا انتهي برضه هفضل احترمك.. واهم حاجه لازم تعرفيها دلوقت إني غير أي ودماغي وتفكيري ومنهجي في الحياه مختلفين عن الجميع فلو انتي بتفكري من ناحيتي بحاجه اعرفي أنها غلط ومش ده اللي هيحصل بس لو قلتيلي الحقيقه... مفهوم؟
مريم برضه خايفه ومش متخيله أنها هتقوله عن كلامها مع الشباب الكتير اللي علي الفيس وحست أن صوتها مخنوق..
يوسف بحده: هتفضلي ساكته كتير!... ما تنطقي!!؟
مريم بعد الكلمه دي عرفت أنها كده خسرته خلاص ومش هيسامحها وبطلت عياط وأتكلمت: أيوه عرفت.. عرفت كتير جدا واتكلمت مع كتير برضه، بس والله العظيم مكنش حب ولا عمري حبيت حد فيهم حتي لو هما كانوا بيقولولي بحبك، انا مكنتش بلاقي حد اتكلم وهما كانو بيدخلوا يتعرفوا عليا وكنت بتكلم معاهم.. بتكلم معاهم بس والله معملتش أي حاجه غير كده..
يوسف: بعتي صورك لحد فيهم؟
مريم: لا والله أبدا محصلش ولا عمري عملتها..
يوسف: ماشي...
مريم مش عارفه هو بيفكر في إيه وهيعمل معاها إيه فبخوف وقلق سألته: إنت هتسيبني صح؟ هتبعد عني مش كده؟ يوسف عايزه اقولك حاجه مهمه انا عملتها.. من أول ما انت بقيت صديق عندي وأنا حذفت كل الولاد دي وكل المحادثات والله حتي من قبل أحبك ومن قبل ما يكون في بيننا أي حاجه لمجرد انك بقيت بس عملت كده، فمابالك لما لما تكون بتحبني تفتكر انا ممكن اكلم أو ابص لغيرك.. يوسف انا اسفه اني خبيت عليك بس أقسم بالله خبيت لأني خفت تبعد عني وانا مقدرش علي بعدك كدبت عشان ده كان ماضي وانتهي وكان مجرد لعب عيال أو حاجه هبله أو غلطه عملتها لكن دلوقت والله عمري ما أعمل كده.. يوسف انا بحبك
يوسف ابتسم بحنان: أتعشيتي ولا أنا قلقتك  ومكلتيش..!!
مريم مش مستوعبه اللي بيقوله: إيه!!
يوسف: جبتي لك أكل ولا عملتي اكل؟؟
مريم: يوسف هو انت بتتكلم بجد؟ يعني انت مش متضايق ولا هتسيبني؟
يوسف بجديه وحب: وأسيبك ليه؟ إنتي عبيطه؟ إنتي جاوبتي علي نفسك وقلتي إن ده كان هبل وعبط ومن يوم ما بقيت عندك وانتي حذفتي العيال دي، حتي لو مكنش ده حصل انا عمري ما هحاسبك علي حاجه قبل ما أعرفك ومن يوم ما عرفتك برضه مكنش ليا حق أحاسبك لكن دلوقت ليا حق لأني بحبك وإنتي حاليا مسؤوله مني، وعلي فكره انا مسألتكيش عشان شاكك فيكي، لا يا مريم انا فاهمك أكتر من نفسك وعارف انك لا بتكلمي ولا بتحبي غيري ولا في دماغك أي حاجه غير المذاكره وأنا وبس.. مظبوط كلامي
مريم: جدا والله ومش عايزه أي حاجه غير كده
يوسف: طيب يبقي هحاسبك ليه وأسيبك ليه؟ لكن زعلت منك لأنك كدبتي عليا في الاول بس برضه مش فارق معايا وحبك ليا يشفع لك.. بس انا هعتبر أن دي اول وأخر كدبه تكدبيها عليا ولو أكتشفت انك بتكدبي عليا تاني في حاجه وقتها فعلا انتي اللي هتكوني بتنهي اللي بيننا..
مريم: والله ما هتحصل تاني أبدا... بس أنت عرفت منين؟
يوسف: ملكيش دعوه وقومي يلا كلي الأول حاجه خفيفه كده عشان تنامي ولما تصحي أبقي كلي تاني برضه وذاكري...
مريم بحب: حاضر.. يوسف!
يوسف: يا عيونه!
مريم: بحبك اكتر من اي حاجه في الدنيا
يوسف: بعشقك..
بقلم/ إيمان حجازي
إيمووو

مر كمان شهر والحياه بينهم مستقره وكل مره حبهم لبعض بيزيد ومريم بتتعلق بيه أكتر حتي والدتها لما بترجع تقعد معاها يومين كانت بتستغرب ليه هي مبسوطه كده وحتي بقت مطيعه ليها أو بمعني تاني مبقتش محتاجاها ومش بتتخانق معاها علي حاجه وبتنفذ اللي بتقولها عليه من سكات لدرجه انها شكت يكون فيها حاجه وممكن تكون مقصره في دراستها بسببها وفي مره وهي في الدروس دخلت أوضتها وفضلت تدور في كتبها وشافت انها فعلا بتذاكر حتي لقت اوراق الامتحانات الشهريه اللي في الدروس واتفاجئت لما شافت الدرجات النهائيه في كل الأمتحانات وده طمنها جدا وفكرت أن بنتها كبرت وعقلت وبقت بتفكر في مستقبلها وأنها اتعلمت من أخر مره والدتها زعقت لها فيها وبقت بتسيبها وتمشي وهي مطمنه.. متعرفش أن كل ده سببه حد تاني وان وجودها في حياه بنتها من عدمه مبقاش يفرق..
وبقت بتسيب لها فلوس اكتر كمكافأه علي أجتهادها لكن ده برضه مش فارق مع مريم...

في مره مريم وهي ماشيه شافت عبايه سوده وعجبتها جدا واشترتها وقالت هتجربها وأول ما روحت كلمت يوسف وقالتله عليها وهي فرحانه، يوسف فرح لفرحتها بس من جواه مكنش عايزها تلبسها من المناظر اللي بيشوفها للستات والبنات اللي بتلبس النوع ده من العبايات...
يوسف: وانتي هتلبسيها وانتي خارجه؟
مريم: أيوه هحضر بيها الدروس بكره
يوسف: بلاش يا مريم..
مريم بزعل: ليه بس! والله شكلها حلو
يوسف: مقلتش أنها وحشه بس انتي مش متعوده علي لبسها وكمان هتخرجي بيها والنوع ده بيلزق علي الجسم وبيفصله وانا مش عايز ده يحصل معاكي
مريم: علي فكره لبستها وجربتها ومبتلزقش! انت مش حاببها ليه؟
يوسف: يا حبيبتي الناس اللي بتلبس عبايات دي نوعين يا أما الناس اللي متعوده علي لبسهم وخبره فيهم دي الستات الكبيره وبعض البنات برضه يعني ده الزي الرسمي بتاعهم اللي بيخرجوا بيه.. عشان كده بيكونوا عارفين هما هيختارو ايه والقماشه نوعها إيه زي والدتي وخواتي البنات كده، وفي ستات تانيه قليله الادب بيستغلوا لبس العبايات دي غلط عشان بس يلزقوا علي جسمهم ويجذبوا الشباب ليهم  وجسمهم يبقي متفصص كله ومبيبقوش لابسين تحتهم حاجه واللي رايح واللي جاي يبص عليهم وانتي مش من النوع الأول ولا النوع التاني بس لو لبستيها هتبقي من النوع التاني وتلزق عليكي..
مريم الي حد ما فهمت قصده بس كانت مصره جدا: يا حبيبي والله مش بتلزق وأنا اكيد هلبس تحتها هدوم يعني متقلقش..
مع إصرار مريم يوسف وافق لأنه لو قالها لأ هتبقي لأ فعلا ومش هتلبسها لكن هو محبش يزعلها وقال يمكن تكون فعلا مبتلزقش وكمان مريم رفيعه مفيش حاجه هتتجسم فيها..
وتاني يوم مريم لبستها فعلا ومكنتش بتلزق ونزلت بيها للدروس وهي في الطريق واحده واحده العبايه بدأت تلزق عليها ومسكت في الليجن اللي كانت لابساه تحتها لأن قماشته قطن ومريم كانت مكسوفه جدا وهي ماشيه، مش هينفع ترجع تغير عشان متأخره علي الدرس ومكسوفه أوي من جسمها المنفصل ومنظرها ده وطول ما هي ماشيه كانت بتشد العبايه تبعدها من علي جسمها وتبص حوليها تشوف تشوف لو حد بيصلها ولا لأ..
وفجأه سمعت صوت من وراها: أمشي عادي كأن مفيش حاجه ومحدش هيلاحظ..
مريم بصت للصوت بسرعه ولقاته راجل أو شاب في التلاتينات كده ولما بصت له هو بصلها بأعجاب شديد لما لقاها حلوه كده لكن هي مفهمتش نظراته دي وخافت شويه وابتسمت بمجامله وكسوف: حـ.. حاضر..
الراجل: بصي امشي وانا همشي وراكي ومتقلقيش مش هخلي حد يبصلك
مريم كانت عايزه اقوله لأ بس مقدرتش لأنه كان بيتكلم بأحترام معاها( بالنسبه لها طبعا) وقالتله: شـ... شكرا
مريم مشيت بس كانت في قمه كسوفها هو ماشي وراها ومتعرفش أنه كان بيبص لكل حته في جسمها
الراجل: إنتي أسمك إيه بقه؟
مريم: أسمي مريم...
الراجل: الله! اسمك جميل.. وفي سنه كام يا مريومه؟
مريم: في.. في تالته ثانوي
الراجل: ربنا يوفقك يا حبيبتي انتي زي أختي الصغيره..
مريم: متشكره
الراجل: بس إنتي قمر اوي يا مريم وعينيكي حلوه يا تري هشوف العيون دي تاني؟
مريم بخجل وإحراج ومش عارفه تقوله إيه: أن شاء الله
الراجل وقفها وقرب منها وهي بعدت شويه وهو بص لها: بس انا عايز اشوف العيون دي تاني واسمع كمان الصوت اللي زي الكروان ده مره تانيه...
بص لها وقالها: طلعي ورقه وقلم من معاكي..
مريم كانت في اللحظه دي هتموت من الخوف وخصوصا ان الشارع اللي وقفت فيه كان فاضي وضيق وخافت يعملها حاجه وسمعت كلامه وطلعت ورقه وقلم
الراجل ملاها رقمه وهي كتبته بخوف ومش بتتمني غير أنها تهرب منه ومتشوفهوش تاني.. هو شاولها علي مكان شغله: بصي يا قمر ده مكان شغلي موجود كل يوم فيه أسألي عليا أسمي دكتور تامر لو عوزتي اي حاجه هجيلك في أي وقت.. ومستني منك مكالمه بالليل...
بقلم/ إيمان حجازي
إيمووو

سابها ومشي ومريم حست أنه جبل وانزاح من علي صدرها وأول ما مشي مريم مسكت الورقه اللي عليها الرقم وقطعتها بغضب وغل ورفعت العبايه وطلعت تجري من المكان كله ولما خلصت درسها كان في فرق ساعه بينه وبين اللي بعده رجعت البيت غيرت بسرعه ومقالتش ليوسف علي الحته دي وكملت يومها
وأخر الليل كعادتها وهي بتكلم يوسف وبيقولها احكيلي تفاصيل يومك مكنتش عارفه هتقوله إيه! هتقوله أن كلامه كان صح والعبايه لزقت عليها فعلا، والأكتر من كده الراجل اللي مشي وراها ده وكلمها.. طب تكدب عليه! بس هي مينفعش تكدب عليه ووعدته أنها عمرها ما هتكدب عليه تاني
يوسف: ما تتكلمي يا مريم..
مريم: بصراحه يا يوسف أنا.. انا النهارده يعني... العبايه لزقت علي جسمي فعلا وكنت مكسوفه جدا ومش عارفه أعمل أيه!
يوسف بغيره: مش قلت لك! مش انا قلت لك بلاش وانتي فضلتي تزني علي وداني وعشان خاطري يا يوسف وبالله عليك يا يوسف وهجرب مره يا يوسف.. وانا مبحبش أزعلك وسبتك تتنيلي تلبسيها بس انا الغلطان.. معلش..
مريم لما شافته اتعصب بالطريقه دي عشان بس العبايه لزقت بقت خايفه أكتر ومتردده هتقوله علي موضوع الراجل ولا لأ بس خافت تكدب عليه وحست أنها لو كدبت هو هيعرف زي ما عرف موضوع الشباب اللي كانت بتكلمهم
يوسف بغضب: وبعدين يا زفته إنتي ما تتنيلي تكملي حصل إيه بعدها؟ في حد كان بيبص لك!!
مريم بتلعثم وخوف: لا مفيش لأن في واحد كان.. كان ماشي ورايا وواخد باله مني ومخلاش حد يبصلي.. و......
يوسف قاطعها بذهول: نعم؟ نعم يا أختي؟؟ واحد إيه؟؟
مريم بخوف: والله هو كان محترم جدا وشافني وأنا متوتره وقالي أمشي ومحدش بيبص عليكي وأنه ماشي ورايا عشان محدش يبصلي.. 
يوسف بغضب مكتوم وتريقه: طب والله جدع وفيه الخير، هاه يا حبيبتي ومداكيش رقمه بالمره! لأ عيب عليه طب كنتي اطلبي رقمه..
مريم: ما هو فعلا اداني رقمه في الأخر وشاورلي علي مكتبه وقالي مستني منك مكالمه بالليل..
يوسف: تمام حلو! هتعوزي حاجه مني؟
مريم بخوف: إيه ؟ هو أنت هتروح فين؟
يوسف: لا يدوب أقفل عشان تلحقي ترني عليه وتطمنيه عليكي تلاقيه قلقان...
مريم بسرعه: يوسف والله قطعت رقمه ومش معايا.. يوسف.. يوسف......!!!!!
يوسف قفل المكالمه من قبل حتي ما تكمل كلامها وهو في قمه الغضب والغيظ ومش متخيل أنها عملت كده ولو كانت قدامه في اللحظه دي كان هيقوم يديها قلمين يفوقوها...
مريم فضلت ترن عليه كتير وهو مبيردش وفي الأخر لقت الموبايل مقفول
قلبها أتقبض مره واحده وسألت نفسها سؤال.. هو كده خلاص مش هيكلمني تاني!!!!!
سؤال متعرفش أجابته ولا عارفه يوسف فكر فيها إزاي وهيعمل معاها إيه ومخافتش من اي حاجه غير أنه يبعد عنها ويسيبها تاني............
بقلم/ إيمان حجازي
إيمووو

ارائكم وتوقعاتكم⁦❤️⁩
متنسوش الڤوت....
 




Continue Reading

You'll Also Like

18.4K 1.3K 42
مثل الشيطان بأفكاره الشريرة وكل ملاك بملامح وجهي يفعل المستحيل ليحصل على ما يريد ويعامل كل الناس بطريقة غريبة. ماذا وراء هذا الشخص؟ هل سيكسر قلب أحد...
3.7M 89.5K 142
روايتنا بتتكلم عن الفقر والغني والشر والطيبه مليكه بنت فقيره و بسيطه ضحت بنفسها علشان اخواتها بنت وقعت في ايدين ناس لا ترحم طبعا الروايه بتعالج مشا...
283K 20.5K 40
عندما يكون الشرع حرام والحرام مباح ....ماهو مصير الزواج؟ روايه للنساء فقط ولااحلل قراءه الرجال مشهد من اعماق الروايه گام و راح فتحلهم الباب.. ويه م...
18.7K 1.6K 4
-- çok güzel أحنه بياا حاال وهاي گاعده تصرخ حتى تلمهم علينا - طرگاعه ترگعچ عليج ام البنين اكرمينا بسكوتچ أم آلـ چوك گوزال -- بنات تعلمت حركه من آلـ...