الأميرة و الجني

Por min0550

37.9K 3.8K 1.6K

رواية الأميرة و الجني (مكتملة) نبذة عن الرواية: تنطلق الأميرة "وردة الجنة" في رحلة إلى قصر الملك شهرمان، رغبة... Mais

. مقدمة .
. ملخص حكاية الملك قمر الزمان ابن الملك شهرمان من كتاب الألف ليلة و ليلة .
. الخريطة .
. صور الشخصيات .
. الفصل الأول .
. الفصل الثاني .
. الفصل الثالث .
. الفصل الرابع .
. الفصل الخامس .
. الفصل السابع .
. الفصل الثامن .
. الفصل التاسع .
. الفصل العاشر .
. الفصل الحادي عشر .
. الفصل الثاني عشر .
. الفصل الثالث عشر .
. الفصل الرابع عشر .
. الفصل الخامس عشر .
. الفصل السادس عشر .
. الفصل السابع عشر .
. الفصل الثامن عشر .
. الفصل التاسع عشر .
. الفصل العشرون .
. الفصل الواحد و العشرون .
. الفصل الثاني و العشرون .
. الفصل الثالث و العشرون .
. الفصل الرابع و العشرون .
. الفصل الخامس و العشرون .
. الفصل السادس و العشرون .
. الفصل السابع و العشرون .
. الفصل الثامن و العشرون .
. الفصل التاسع و العشرون .
. الفصل الثلاثون .
. الفصل الواحد و الثلاثون .
. الفصل الثاني و الثلاثين .
. الفصل الثالث و الثلاثون .
. الفصل الرابع و الثلاثون .
. الفصل الخامس و الثلاثون .
. الفصل السادس و الثلاثون .
. الفصل السابع و الثلاثون .
. الفصل الثامن و الثلاثون .
. الفصل التاسع و الثلاثون .
. الفصل الأربعون . و الأخير .

. الفصل السادس .

675 91 12
Por min0550


تقدمت لمار و وقفت بجانبه، ثم سألته بعد صمت،
- ماذا قررت؟

أخذ نفسا،
- سأقابل الأميرة.

اختفى جسد لمار وسط دخان أبيض و ظهرت في جسم حمامة، بعض من ريشها فضي اللون. ثم رفرفت بجناحيها، و حطت على كتف تاج.

أغلق تاج عينيه لوهلة، ابتلع ريقه، جمع يديه على شكل قبضتين محكمتين، ثم أخذ نفسا قبل أن يمد يده إلى الستارة و يرفعها.

بدت له الأميرة جالسة على السرير تمسح خديها، وهي تنتحب في صمت، فأنزل بصره، و خطى خطوة للوراء. وقف لبرهة مشتت النظرات، لكن سرعان ما رفع نظره إلى حيث تجلس الأميرة، راقبها لبضع ثوان، ثم دخل.

تقدم ثلاث خطوات حذرة، نظف حلقه، ثم فتح ثغره أخيرا، فخرجت كلمة واحدة هادئة، لطيفة النغمة، من بين شفتيه.
- مولاتي.

التفتت وردة خلفها كالمذعورة، ثم أسرعت في الوقوف عن فراشها متفاجئة. تجمدت قدماها وهي تتفحص الواقف أمامها و الحمامة على كتفه بعينان واسعتان متفاجئتان.
تلعثمت قائلة،
- م.. من.. أنت؟! كيف.. كيف دخلت؟!

تقدم خطوة واحدة نحوها، فأشارت له بكلتا يديها، و أمرته مرددة، بصوت يهتز مع كل كلمة،
- توقف! توقف مكانك.

اومأ مطيعا، ثم انحنى لها،
- مولاتي.

اتضح اضطراب أنفاسها، لحظة أمرته قائلة،
- أفصح.
- جئت لأخبركي.. عن الشاب الذي كان هنا.. ليلة أمس.

تغيرت ملامحها من مذعورة إلى شبه مصدومة.
سارت بإتجاه الواقف أمامها بخطا متمهلة و حذرة، فرفع عينيه إليها لتتعانق نظراتهما. كانت قد فتحت شفتيها لتتكلم، لكن بدلا من أن تخرج الكلمات، أدخلت نفسا صغيرا يدل على انبهارها و اندهاشها، وهي تتأمل عينيه. فاقترب منها، وهو يبادلها نظرات ساكنة، تخفي مشاعره المختلفة و المختلطة. لكن سرعان ما استيقظت من شرودها، فإلتفتت نحو الباب، ثم أعادت انتباهها إليه.
سألت و الحيرة تغلف نبرة صوتها،
- ما الذي.. تعرفه عن الشاب الذي كان هنا ليلة أمس؟!
- إنه إبن الملك شهرمان، سلطان الغبراء الغريبة، و اسمه قمر الزمان.
- الأمير قمر الزمان!
- نعم يا مولاتي.
- و كيف.. كيف وصل إلى هنا؟! كيف..

عقدت حاجبيها وهي تحدق بعينيه،
- كيف وصلت أنتَ إلى هنا؟!

أشاح بصره لبرهة ثم أجاب،
- لا أستطيع أن أخبرك.. بأكثر من ما أفصحت به لك، يا مولاتي.

اختلط الإنزعاج بملامحها،
- و كيف لي أن أصدق كلامك هذا؟! و أنا لا أعرف من تكون، و لا من أين أتيت! و لا كيف دخلت!

بدأ صوتها يهتز خوفا، و قد إبيض وجهها فجأة، و ارتبكت نظراتها،
- و لا حتى.. كيف عرفت عن أمر الشاب.. و أنني.. أنني أبحث عنه!

شعرت بالرعب يتسلل إلى نفسها فجأة، بعد أن استوعبت معنى الكلمات التي خرجت من فمها. فتراجعت خطوة، ثم خطوتان، ثم توقفت عند الخطوة الثالثة لحظة اتصلت عيناها بعينيه البريئتين مجددا، فاعتراها هدوء غريب فجأة.

قالت، و الصراع بين الخوف و الطمأنينة للحصول على قلبها قد بدى واضحا على محياها.
- من.. من أنت؟
- إسمي.. تاج.

همست باسمه في شرود، وهي تتفحص عينيه العسليتين.
سألته،
- و.. من تكون يا تاج؟! أخبرني.. أخبرني ليطمئن لك قلبي.

وقف صامتا لمدة وهو يبادلها النظرات. هدلت الحمامة على كتفه، فأثارت انتباه الأميرة. التفت تاج للحمامة، ثم إلى وردة، و التي كانت تنقل نظراتها بينه و بين حمامته.

تبسم للأميرة، ثم مد يده للحمامة فقفزت و حطت على معصمه.
قال،
- إسمها لمار. أ ترغبين.. في حملها؟

تجمدت وردة مكانها لمدة، تراقب الحمامة و هي تحرك رأسها و عينيها بظرافة، فافتر ثغرها عن ضحكة صغيرة، ثم مدت يدها في تردد، فقفزت لمار و حطت على معصمها.

لمح تاج خاتم قمر الزمان حول أصبع وردة، فطلب قائلا،
- هل لي.. باقتراض خاتم الأمير لبرهة؟

طارت الحمامة و حطت على كتف وردة، اندهشت الأميرة في البداية، لكن سرعان ما انبسطت أساريرها و ارتسمت ضحكة على محياها.

أعادت انتباهها إلى تاج، فتقلصت ضحكتها و غدت ابتسامة صغيرة كالتي على وجهه تماما.
خلعت الخاتم مستفهمة،
- ما حاجتك.. بالخاتم؟!
- أحتاجه لأُريكِ شيئا.

مدت له الخاتم، وهي تدرس وجهه منتظرة منه تفسيرا أفضل. لكنه بدلا أن يشرح قصده أكثر، سأل قائلا،
- هل عندك مرآة؟
- مرآة؟!

أومأ لها، فأشارت بأصبعها إلى أشيائها التي أحضرتها معها إلى البرج.
- ستجدها هناك.

تقدم نحو ملابسها المطوية و المنظمة، فوجد مرآة دائرية صغيرة لها إطار و كأنه أغصان من ذهب، مزينة بمجوهرات مختلفة الألوان.

تناول المرآة و عاد بها إلى حيث كان واقفا، أمام الأميرة التي كانت تراقب تحركاته طيلة الوقت.

حمل تاج الخاتم في كفّه ، جمع يدهو جعل منهاقبضة محكمة.
و ما هي سوى بضع ثوان حتى خرجت أشعة ضوء من بين أصابعه.

ذهلت وردة وهي تراقب قبضته المتلألئة، ثم عيناه اللتان تصبان كل انتباههما على يده.

كشف عن الخاتم أخيرا و هو يشع نورا، ثم وضعه على المرآة و قدمها للأميرة، فأمسكت بها في استغراب، ثم ألقت عليها نظرة، فالتسعت عيناها دهشة، لحظة أبصرت صورة قمر الزمان، جالسا في مكتبه، و سمعت صوته يسأل خدمه عن خاتمه.

هزت رأسها سلبا في تردد، غير مصدقة لما تراه، و تلعثمت وهي تسأل،
- أ هذا.. سحر؟! كيف.. كيف فعلت هذا؟!
- لا يهم ماذا فعلت أو كيف. المهم هو أن الأمير قمر الزمان، يبحث عن خاتم أولياء العهد الذي أهداه له والده بعد أن بلغ أشده، و يظن أنه قد أضاعه.

رفعت عينيها عن صورة قمر، عاقدة الحاجبين،
- قمر الزمان.. لا يعلم أنه كان هنا؟!

هز رأسه بعد تردد.
- لا يعلم.

تنهدت في استسلام، ثم أعادت إليه المرآة.
فصل تاج الخاتم عن المرآة، ثم أعاده إليها بعد أن مسح عليه، و أرجعه إلى سابق عهده.

أخذت الخاتم منه، ثم طلبت بنبرة متعبة،
- أرجوك أن تخبرني بالذي حدث. كيف وصل الأمير إلى غرفة البرج؟
- من الأفضل.. أن تجدي الأمير أولا. أرسلي إليه برسالة، و أرسلي معها خاتمه، و اطلبي منه فيها أن يزورك، و سيحضر على الفور.

فتحت وردة شفتيها لتتحدث لكن الطرق على الباب قاطعها.
أعلن صوتٌ خارج الغرفة قائلا،
- قائد جنود الملك، هنا لمقابلة مولاتي.

طارت الحمامة من كتف وردة، و حطت على كتف تاج، و الذي استأذن قائلا،
- لقد حان وقت مغادرتي يا مولا-

قاطعته بهمس، و هي تمسك بكمّ قميصه بأصابعها.
- لا تغادر.

أجابها همسا،
- لقد جئت لأخبرك عن الشاب، و الآن علي أن أغادر.

حركت شفتيها الحائرتين بحثا عن الكلمات، ثم نطقت أخيرا،
- انتظرني في الشرفة. أرجوك.

اكتفى بإبتسامة و إيماءة صغيرتين، ثم أسرع نحو الشرفة. عندها، أذنت وردة للحرس بالسماح لمرزوان بالدخول.

دخل قائد الجنود، و أغلق الباب خلفه.
تقدم نحو الأميرة بخطا بطيئة وهو يدرس ملامحها المتحمسة، بنظراتٍ الغير المفهومة.

أسرعت إليه،
- إنه الأمير قمر الزمان! أمير الغبراء الغربية.

أغلق مرزوان عينيه حتى ابتلع ريقه ثم قال،
- قال مولاي أنك إختلقت كل هذا.

افتر ثغرها عن ضحكة شبه ساخرة، غير مصدقة،
- أ حقا تصدق أنني أختلق كل هذا؟!
- أفضل من أن أصدق ظهورا ثم اختفاء مفاجئا لأمير ما على سريرك!

اختفت ابتسامتها، و احتلت تعابير الصدمة مكانها.
أضاف مرزوان،
- كفي عن هذا يا وردة. الجميع يظنك جننتي!
- مرزوان! ماذا عن الخاتم! أ لا تذكر-

قاطعها قائلا،
- و ما أدراني أنه لم يصلك هدية من مملكة الغبراء، من كبار تجارها أو أحد ملوكها!
- مرزوان!
- كفي يا وردة.

أومأت وهي تحاول السيطرة على نفسها، ثم قالت محاولة اقناعه،
- حسنا! لكن هل لك أن تسدي لي خدمة أرجوك؟

أغلق عينيه وهو يرفع كلا حاجبيه لحظة أشاح بوجهه ثم تنهد، فأسرعت و أمسكت بذراعه قائلة،
- أرسل برسالة إلى الأمير قمر الزمان، و أعلِمهُ فيها بما أخبرتك به.

قدمت له الخاتم ثم أضافت،
- و أرسل هذا الخاتم له أيضا.

نقل نظراته بين عينيها و الخاتم في صمت، ثم قال أخيرا،
- أنا أحاول جاهدا إقناع مولاي بأن يخرجك من هذا البرج القذر، لكنك لا تساعدينني هكذا يا وردة! كفي عن هذه السخافات، و إلا ستبقين سجينة هكذا طويلا!

زفرت زفرة رقيقة مكتومة، و ابتسامة صغيرة مضطربة تظهر و تختفي على محياها.

قال مرزوان،
- سأخبر مولاي أنك توقفتي عن حماقتك، لذلك، أتوسل إليك أن تكفي.

وقفت ساكنة لمدة، ثم أخيرا أومأت، فأومأ لها بدوره و اكتفى بكلمة واحدة،
- جيد.

ثم اتجه نحو الباب، و طلب من الحرس، فتحه فأطاعوا أمره.

غادر مرزوان الغرفة، تاركا وردة خلفه، وهي في حيرة من أمرها. و أما ان انغلق الباب حتى همست متذكرة،
- تاج!

أسرعت نحو الستارة، رفعتها و كشفت عن الشرفة، فوجدت تاج واقفا في انتظارها، و حمامته على كتفه.

تقدمت نحوه وهي تحاول إعادة الإتزان الى أنفاسها المضطربة، ثم وقفت أمامه وهي تتفحص عينيه، و كأنها تبحث فيهما عن شيء ما. أخذت نفسا، ثم قالت بنبرة بها بعض الحدة و شيء من الإنفعال،
- خذني إليه.

رفع حاجبيه متعجبا،
- إ.. إلى من؟!
- خذني إلى الأمير قمر الزمان.
- لا أستطيع يا مولاتي!
- و لما لا؟!

اقترب منها وهو يتفحص سواد عينيها في صمت لمدة، ثم سأل أخيرا،
- أ تثقين برجل.. لا تعرفين عنه شيئا يا مولاتي؟!

خطت نحوه الخطوة التي جعلت المسافة بينهما تقارب شبرا واحدا، ثم أجابت، محتفظة بلهجتها الجادة،
- أبدا. لكننك الوحيد الذي يعلم ما حدث. و الوحيد الذي يعلم أنني لا أكذب.

ثم أضافت بعد ثانية من السكوت،
- ستساعدني على الوصول إلى الغبراء الغربية، و في الطريق، ستخبرني بكل ما حدث.
- لا أستطي-

قاطعه هديل الحمامة، فأغلق عينيه كالمستسلم، ثم أومأ بعد تردد،
- سمعا و طاعة يا مولاتي.

إلتفتت الأميرة الى الحمامة و ابتسامة استغراب صغيرة تعلوا محياها، ثم إلتفتت الى تاج و هي تنتظر منه شرحا، لكنه اكتفى بالإنحناء قبل أن يقول،
- سأعود مساء يا مولاتي.

أومأت موافقة، ثم استدارت نحو المدخل و سارت نحو الغرفة،
- لا أعلم كيف دخلت لكن يمكنك أن-

اختفت الكلمات من بين شفتيها عندما التفتت خلفها و لم تجد أحدا. عادت مسرعة الى الشرفة فوجدتها فارغة. تصلبت مكانها لوهلة ثم همّت بتفتيش المكان غير مصدقة لما جرى.
- أين اختفى؟!

...

أطل تاج برأسه من سطح البرج، ليلقي على الأميرة، ثم التفت إلى لمار وهي على هيئتها.
سأل و تعابير وجهه تصرخ قلقا و حيرة،
- ماذا الآن؟!

اتسعت ابتسمتها،
- نرافقها!
- هل جننتي؟!

اكتفت لمار بضحكة صغيرة وهي تراقب ملامحه المرتبكة.
- أ تعلمين عواقب ظهورك و تحولِّك أمامها؟! سيحطم سلطان الجان أنفك!

استغربت و الضحكة لا تفارق شفتيها،
- أتَحوّلُ أمامها؟!
- لِتُوصلينا إلى الغبراء!
- و من قال أنني سأفعل ذلك؟! لقد استنتجت الأمر وحدك!

رمش في حيرة وهو يتلعثم مستفهما،
- و.. و كيف.. سنصل إلى الغبراء؟!
- كما يصل الناس جميعا!

مرر تاج يده من خلال خصلات شعره المموجة، ثم بعثرها في انفعال.
- أ تعلمين كم يستغرق السفر من هنا إلى الغبراء الغربية؟!
- لا تقلق! سنصل في الوقت المناسب.

وقف يرمقها بنظرات حادة، فاقتربت منه و ربتت على كتفه.
- ما رأيك بها وقد حدّثتها؟ أ لاتزال تُعجبك؟!

افتر ثغره عن ضحكة مزجت بين السخرية و الغضب،
- أ أنتي جادة؟! أ هذا ما تفكرين فيه الآن؟!
- و ما المانع؟!
- إنها تبحث عن شاب آخر يا لمار!
- أ هذا يعني أنه يجب عليك أن تتخلص من مشاعرك تجاهها؟!
- أية مشاعر تتحدثين عنها يا لمار؟!

أشاح بوجهه بعيدا عنها، و أدار ظهره لها، فأدركت أنها بالغت في مزاحها.

التزمت الصمت لمدة، قبل أن تقترب منه و تقف بجانبه.

- ثق بي يا تاج، إنها الطريقة الوحيدة لنجمع بين الأميرة و الأمير.
- لا بد و أن هناك طريقة أخرى.
- ربما. لكن ثق بي هذه المرة وحسب. رافق الأميرة يا تاج، و أوصلها إلى الغبراء.

....

Continuar a ler

Também vai Gostar

7.5K 171 11
فيفيان فتاة في الثانية والعشرين من العمر ، من ام عربية واب اجنبي . توفيت والدتها وبقيت وحيدة والدها ، وبعد مرور سنوات على زواجه فقد اصبح لها ست شقيقا...
121K 2.9K 10
دخلت سالي حياته بمحض المصادفة فقد كانت اغرب واجمل مصادفة عرفها (جاك هاموند) في حياته. لقد وهبته اشياء كثيرة لم يكن يحلم بالحصول عليها ومنها ابنهما لي...
9.1K 295 17
لوسى آبوت مستعدة للقيام بأى شئ من أجل حماية طفلتها. فهى تعمل كل الساعات التى تقدر على العمل فيها و ما زالت غير غادرة على إعانة ابنتها الصغيرة. و هكذا...
1.6M 61.7K 43
ليس ان كنتِ فتاة فقيره اي لا يمكنكِ ان تحبي شاب غني ليس ان كنتِ خسرت عائلتكِ اي لا تستطيعين تكوين اخرى.. ليس ان كنتِ لا ترتدين الملابس الباهضه والمكش...