أخر أيام الحب

Bởi emooo2214

710K 22.3K 5.7K

" خايف بكره تندمي إنك في يوم حبيتيني " جمله بترن في ودانها كل يوم من خمس سنين ، ولو حد سألها وقتها عن ردها ك... Xem Thêm

(( مقدمه ..))
((اقتباس من الحلقه الأولي))
الحلقه التانيه
الحلقه التالته
💙هااام💙
الحلقه الرابعه
الحلقه الخامسه
الحلقه السادسه
الحلقه السابعه
💙مفاجأه💙
💙مش حلقه لكن ضروري جدا💙
💙أقتباس الحلقه السادسه💙
الحلقه الثامنه
(أقتباس+ برومو)
الحلقه التاسعه
(اقتباس من الحلقه العاشره)
الحلقه العاشره
اعتذار
الحلقه الحاديه عشر
الحلقه الثانيه عشر
الحلقه الثالثه عشر
الحلقه الرابعه عشر
text morning 😘
الحلقه الخامسه عشر
الحلقه السادسه عشر
🌺تنويه🌺
🌺تنويه جديد🌺
الروايه ❤️
الحلقه السابعه عشر
الحلقه الثامنه عشر
الحلقه التاسعه عشر
الحلقه العشرون
الحلقه الواحد والعشرون
الحلقه الثانيه والعشرون
الحلقه الثالثه والعشرون
الحلقه الرابعه والعشرون
الحلقه الخامسه والعشرون
اعتذار
الحلقه السادسه والعشرون
معاد الروايه
الحلقه السابعه والعشرون
الحلقه الثامنه والعشرون
الحلقه التاسعه والعشرون
الحلقه الثلاثون

الحلقه الأولي

37.3K 824 143
Bởi emooo2214

آخر أيام الحب
الحلقه الأولي
بقلم/ ايمان حجازي
إيمووو

فتحت عينيها علي منبه الساعه سبعه كل يوم كالمعتاد عشان تبدأ يوم جديد في شغلها واللي يركز في ملامحها هيلاقي رغم جمالها الطبيعي لكنه باهت وعينيها دبلانه أو نفسها كلها مكسوره من زمن بعيد ومش عارفه اذا هترجع تاني ولا لأ.
خدت شاور علي السريع ولبست هدومها عشان تروح الشغل واللي كانت عباره عن بدله رمادي تحتها شيميز ابيض وربطت شعرها من ورا مع بعض لمسات ميكب اللي متتعداش بعض المرطبات عشان بشرتها المجهده وروج بسيط هادي وبالرغم من ده كله كانت برضه جميله

مريم انس الحداد عندها ٢٦ سنه جميله جدا رفيعه وقصيره شعرها طويل عينيها عسلي وبشرتها بيضه أو تميل شويه للقمحي واكتر حاجه بتميزها هو النمش البسيط اللي في وشها لكنه كان بيضيف جمال علي جمالها.. مخلصه ألسن ألماني وتركي ومعاها برضه اللغه الانجليزيه والفرنسيه

خلصت مريم لبسها وأخذت مفاتيح عربيتها الصغيره وأول ما فتحت باب اوضتها عشان تمشي لقت فاتن بنت عمها في وشها بتبص لها بتكبر
فاتن: إيه ده يا مريم انتي كمان رايحه الشغل النهارده؟ علي فكره لو ماما عرفت هتسود عيشتك أحسن لك بلاش النهارده يمكن يحصل نصيب وعريس النهارده يوافق عليكي انا مش عارفه هما بيطفشوا منك واحد ورا التاني ليه؟
مريم بصت ببرود لحد ما خلصت: خلصتي؟ وسعي بقه من سكتي خليني امشي؟
فاتن هزت كتفها وبصت لدبلتها عشان تغيظها: معاكي حق انا واحده مخطوبه وفرحي متحدد ايه اللي يخليني اقف مع واحده بايره زيك؟

فاتن محمد الحداد،، عندها ٢٢ سنه تخينه شويه وقصيره بالرغم من أنها اصغر من مريم بس مريم بجسمها الرفيع أوي وأنها تعتبر مبتحطش ميكب لكنها شايفاها اجمل منها أو هي فعلا اجمل منها في كل حاجه ومهما فاتن حاولت تبقي حلوه في الميكب مش بتوصل لجمالها ابدا لكن في حاجه دايما بتصبر فاتن وبتشوف نفسها فيها اجمل من مريم وده بيرضي غرورها جدا وهي أن مريم لحد دلوقت محدش راضي يتجوزها كل عريس ييجي ليها ويقعد معاها ييجي تاني يوم يقول أنه مش موافق وده بيرضي فاتن جدا وشايفه انها أجمل منها... عشان كده مريم مش راضيه تتخطب أو بمعني تاني هي متعرفش السبب الحقيقي ولا حد يعرف السبب الحقيقي ورا كل عريس بيرفض مريم.

مريم بصت لها ببرود تاني وكأنها مش فارق معاها وبالفعل هي مش فارق معاها ابدا كل الهبل ده ولا هي عايزه تتجوز أساسا ولا بتفكر في الموضوع ده من فتره طويله جدا لكن بتقعد مع العرسان اللي بيتقدمولها عشان عمها ومراته يحلو عنها ويسبوها في حالها وترتاح منهم
سابتها ومشيت وأول ما فتحت الباب لقت مرات عمها تحيه في وشها بتبص لها بغضب: أنتي رايحه فين؟
مريم: رايحه الشغل هكون رايحه فين يعني؟
تحيه: احنا مش قلنا بلاش تروحي النهارده علي الاقل عشان تقعدي مع العريس؟
مريم: متخافيش هرجع النهارده بدري عشان اقعد مع جنابه لكن مينفعش مروحش النهارده يوم مهم جدا وممكن اترفد لو مروحتش بعد أذنك
تحيه مسكتها من إيديها بعنف شويه وغضب: استني عندك انا قلت مش هتروحي يعني مش هتروحي مش كفايه مفيش واحد راضي بيكي وبتطفشي كل اللي بيجولك هو انتي هتفضلي عانس كده لحد امته اللي زيك عيالهم في المدارس.

مريم شدت دراعها منها بعنف هي كمان: والله انا مش قاعده علي راسك يا مرات عمي ولا بصرف من فلوسك دي شقتي أصلا ده بيت ابويا وانا قاعده فيه وبصرف علي نفسي من شغلي اللي انتو كمان بتصرفوا منه لا عمري قلت لك هاتي فلوس ولا مديت لك أيدي مش فاهمه انتي متضايقه مني ليه؟
تحيه بترم وبجاحه: لا يا حبيبتي ده بيتنا وابوكي قبل ما يموت كتبه لعمك بيع وشرا اه خدي بالك من كلامك وشوفي انتي بتقولي ايه يعني لو مقعدينك معانا فده عشان عمك مبيرميش لحمه
مريم بصت لها وكأنها بتلمح لها علي حاجه معينه بتخوفها: بلاش تفتحي في القديم يا مرات عمي عشان هيزعلك خليني ساكته والشغل هروحه برضه النهارده ومعلش مش هقدر اتكلم معاكي اكتر من كده عشان متأخرش
مريم سابتها قبل حتي ما تكمل كلامها أو تمنعها ونزلت....
بقلم/ إيمان حجازي
إيمووو

تحيه دخلت جوه البيت وقفلته في وشها بغيظ ونادت علي فاتن: انتي يا بت
فاتن راحت لها: ايوه في إيه؟
تحيه: بقي مش عارفه تحوشيها يا مقصوفه الرقبه كنتي اقعدي فوقها فطسيها خليها متطلعش
فاتن: هي مريم بتعبر حد دي تبلعنا كلنا بلسانها اللي أطول منها
تحيه: ياما نفسي تتجنس بقه وأخلص منها بدل ما هي قاعده علي قلبنا كده
فاتن: وهي دي حد راضي بيها.
تحيه: انا اللي هتجنن ومش عارفه البت دي بتعمل لهم عمل ولا إيه ده اتقدم لها اكتر من ٢٥ عريس وكل واحد ييجي يقعد معاها تاني يوم يتصل يقول معلش مش موافق وكل شئ قسمه ونصيب يعني نصيبها هييجي أمته مش عارفه؟
فاتن: سيبك منها يا ماما دي وش بومه
تحيه: والنبي ما في بومه غيرك يا اختي
بصت للي في إيديها ولقيتها بتاكل ورك فرخه فزعقتلها: بطلي بقه طفح كل يوم علي الصبح كده بقيتي شبه الفيل.. مش شايفه مريم حلوه ورفيعه ازاي!
فاتن: وحلاوتها نفعتها في إيه اللي شبه السفايه دي وبعدين انا احلي منها علي الأقل مخطوبه وقربت اتجوز وهي خليها كده لما خلاص قربت تعنس ده إذا مكنتش عنست.
تحيه: المهم يا اختي سيبي اللي في ايدك ده وروقي الشقه دي ودخلي الحاجات دي جوه عشان الضيوف اللي جايه العصر
فاتن نفخت بضيق وهي بتشيل الحاجه: يووووه يعني الست زفته هي اللي هتتجوز وأنا اللي أشتغل وياريتها حتي بتتجوز وده شكله هيطفش زي اللي قبله
تحيه: يا بت اشتغلي من غير لماضه خلينا ننجز في ام الليله دي....
بقلم/ إيمان حجازي
إيمووو

تحت مريم ركبت عربيتها واول ما قفلت بابها انفتحت في العياط من كل اللي بيحصل حواليها وهي مش عارفه ليه حاسه أن الدنيا كلها جايه عليها من كل ناحيه وبقت عايشه جسم بس مفيهوش روح
مسحت دموعها وسرحت بخيالها وافتكرته وللحظه اتمنت أنه يكون موجود وتترمي في حضنه وهي بتشكيله كل اللي بيحصل معاها نفسها بس تشوفه قدامها وتحكيله قد اي الدنيا كسرتها لما بعد عنها كان بيقويها بحبه ليها وكلامه وبيدعمها ويشجعها دايما اتمنت لو تسمع صوته بس..لكن لما افتكرت اخر مره شافته فيها واللي عمله معاها خلاها تنسي الاحساس ده وجه مكانه احساس الكره والغضب.. هو اللي اختار يبعد ويدمر كل اللي بينهم بالطريقه دي وهي مش هتترجاه هي أصلا متعرفش هو فين من خمس سنين وليه بعد عنها..
اتحركت بعربيتها لحد ما وصلت مبني الشركه اللي بتشتغل فيها وهي داخله لاحظت حاجه غريبه جدا حركه وحماس غير عاديه الكل بيجري في كل حته وفي ورد بيتعلق فكرت وقالت باستغراب يمكن عشان الشخصيه المهمه اللي جايه النهارده؟ بس ياما حصلت صفقات قبل كده وكانت برضه مهمه وناس كبيره ومع ذلك محصلش زي اللي بيحصل النهارده مهتمتش كتير وطلعت مكتبها اللي جنب اوضه المدير لأنها سكرتيرته حطت حاجتها علي مكتبها وراحت للمدير وخبطت ودخلت بأبتسامه عمليه: صباح الخير يا فندم
المدير بصلها النهارده بصه غريبه وكأنه عايز يقولها حاجه بس مش قادر المهم انه ابتسم لها برضه: صباح النور يا مريم، خلصتي جرد كل الصفقات اللي عدت خلال اربع سنين زي ما طلبت منك؟
مريم: خلصت يا فندم وخلال ساعه هيكون علي مكتب حضرتك والايميل الألماني ترجمته هما محتاجين قطعه ارض صغيره واحنا نقدر نوفرهالهم جنب ارض المدرسه..
وقبل ما تكلمل كلامها دخل شهاب الفضلي برخامته المعتاده وصبح علي محمود هريدي( المدير) لأنهم أصحاب وبص لمريم بأعجاب وغزل زي عادته دائما: يا صباح القمر يا قمر
مبصتلوش وردت ببرود: صباح النور يا فندم
بصت للمدير بسرعه وردت: حضرتك خلال ساعه هيكون اللي طلبته موجود حاجه تانيه يا فندم؟
محمود بصلها باحترام: لا يا مريم اتفضلي كملي شغلك
مريم سابتهم وطلعت وشهاب كان بيبص عليها بأعجاب شديد وهو بيتمني أنها تكون في حضنه ولو لليله واحده، فاق من أحلامه علي كف نازل علي قفاه وده كان محمود اللي ضربه وهو بيقوله: انت مش هتبطل رخامه بقه؟
شهاب حط أيده علي قفاه واتألم: يا أخي أنت اللي مش هتبطل ايدك التقيله دي؟
محمود بضيق: يا شهاب ملكش دعوه بمريم للمره المليون هقولهالك مريم لأ.. وبعدين يا ابني انت مش متنيل علي عينك متجوز؟ عايز منها إيه؟
شهاب عض علي شفايفه بشهوه: يخربيتها دي فرسه دي قطه كده فيها حلاوه محصلتش بس مش عارف ليه منشفه دماغها.
محمود مش عارف يقوله إيه أو يوضحله ازاي أن مريم فعلا مينفعش يفكر فيها ولا بأي طريقه وفي نفس الوقت مينفعش يقوله السبب الحقيقي، اتنهد بضيق وزعقله: يا أخي أحترم نفسك بقه وروح شوف مراتك ملكش دعوه ببنات الناس مش عارف هتبطل امته وساختك دي؟
شهاب بصله ومستغرب جدا من اللهجه اللي بيتكلم بيها: وساختي؟؟ محمود انت عارف انت بتقول ايه؟
محمود: بقولك ايه يا شهاب اعمل حركاتك دي علي أي واحده تانيه الا مريم فاهمني؟
شهاب: لا مش فاهم مالها مريم فيها ايه يعني مختلف عن الباقي؟
محمود: طالما مفيهاش حاجه مختلفه سيبها يا اخي وشوف غيرها
شهاب: انت محسسني انك بتحبها وعايزها ليك انت ده جوزها ولا خطيبها مش هيغير عليها زيك!
محمود اتوتر وفعلا لاحظ أنه زودها معاه ومش بس المره دي لأ ، دايما كلامه عن مريم وان مينفعش هو يبص لها أو يفكر فيها زاد أوي وبرضه مش عارف يبرر له ازاي أن مريم دي لأ..
شهاب بصله ومستنيه يقوله أي حاجه أو حتي يقوله أن هو بيحبها بس محمود مقالش كده..
محمود: مش لازم أكون بحبها عشان اغير عليها، انا اختي بغير عليها مرات اخويا بغير عليها بنت عمي بغير عليها لأن انا راجل بطبعي ومريم شغاله معايا بقالها اكتر من تلات سنين وعارفها وعارف اخلاقها وعشان كده بعتبرها زي اختي ومش هسمح لك انك تضايقها ولا ترخم عليها
شهاب فكر بخبث وبص له بنظره معينه: طب ولو قلت لك اني عايز اتجوزها؟
محمود بصله بصدمه وفكر أن هو بيهزر لأن شهاب معروف عنه أنه بتاع بنات ولما واحده تعجبه بيحاول يجيبها بكل الطرق الا الجواز فأشمعنا مريم؟ محمود لقي شهاب بيبصله بنفس الطريقه ومستني برضه رده
محمود: لاااا ده انت اتجننت خالص وبعدين اصلا هي مش هتوافق عليك
شهاب لحقه بسرعه في الكلام: ملكش دعوه توافق ولا متوافقش خلي دي عليا انا انت أيه رأيك من الموضوع ده؟
محمود حس أنه بيختبره وفي نفس الوقت هو معندوش اجابات ليه لكن كل اللي يعرفه أن مريم لأ وألف لأ كمان
محمود: متهيقلي لو فكرت في مراتك وبيتك هيكون افضل لك.
شهاب: برضه مجاوبتنيش؟
محمود زعقله: أجاوبك علي إيه يا أبني مالك يا شهاب؟
وقبل ما شهاب يرد عليه دخل عليهم صاحبهم التالت اسمه سيد بغدادي
سيد: في ايه صوتكم واصل لحد بره؟
محمود وشهاب بصوا لبعض وبعدين محمود اتكلم: تعالي يا سيد مفيش انت تايه عن شهاب وعمايله؟
شهاب بصله بصه وكأنه بيقوله كلامنا لسه منتهاش لانه فعلا حاسس ان مريم دي وراها سر أو حاجه والسر ده عند محمود بس..
شهاب بص لسيد: منور يا ابو السيد إنما انت جاي بدري ليه النهارده؟ مش عوايدك يعني؟
سيد دخل جوه وهو فرحان جدا: هو انا نمت أصلا ده انا قلبي بيرقص من الفرحه لما عرفت أنه راجع النهارده؟
شهاب استغرب جدا ومش فاهم هو بيتكلم عن ايه فسأله: هو مين اللي جاي؟
محمود بص لسيد بغيظ وسيد عرف انه اتسرع وسكت ، شهاب بص لمحمود وسأله تاني: مين اللي جاي يا محمود؟
محمود بص له: ده واحد كده مستسمر اجنبي عشان موضوع ارض المصنع انت عارف إننا ما صدقنا لقينا حد ياخدها بالتمن اللي احنا عايزينه.
شهاب مكنش مقتنع بالأجابه دي وحس أنهم مخبيين حاجه عليه بس مفكرش كتير في الموضوع لأنه عارف كده كده لو مخبيين حاجه هيعرفها سواء دلوقت أو بعدين
سابهم وخرج يشوف شغله واول ما مشي سيد بص لمحمود: هو ميعرفش أنه جاي النهارده؟ ليه مقولتلهوش ده هيفرح جدا واكيد وحشه هو كمان!
محمود: معلش هو قالي بلاش شهاب يعرف عشان الوحيد اللي عايز يعمل فيه مقلب زي ما كان بيعمل فيه دايما
سيد ضحك جامد وافتكر أيامهم: يا نهار أزرق يا جدعان حتي في دي كمان؟
محمود ضحك برضه: شفت بقه؟ المهم كلمته ولا عرفت هو فين دلوقت؟
سيد: لا كلمته من ساعتين قبل ما يركب الطياره
محمود: هو كده كده هييجي علي هنا علي طول لما يوصل
سيد: مش هيروح بيته حتي يرتاح؟
محمود: لأ هو قالي هييجي من المطار علي هنا وعشان كده قال هيشوفنا هنا كلنا!
سيد استغرب جدا: غريبه دي ما احنا ممكن نتقابل بره عادي
محمود ضحك بتفكير: بس انا عارف ليه؟
شهاب وهو معدي بص علي مكتب مريم ولقاها قاعده علي اللابتوب بتشتغل دخل مكتبها من غير استئذان وفضل باصص عليها وهو مبتسم ، بصتله بضيق وقرف لكن برضه فضل قاعد قدامها مبيتحركش ومره واحده مسك إيديها بوقاحه واول ما عمل كده مريم انتفضت وقامت وقفت مفزوعه وزعقت: في إيه يا مستر شهاب عيب كده ما تلم نفسك؟
شهاب بوقاحه وهو بيقرب منها: طب الجميل عاوز إيه وانا اعمله؟
مريم بعنف: عايزه حضرتك تتفضل بره مكتبي دلوقت حالا ومتعطلنيش عن شغلي وياريت تبطل الأسلوب ده معايا بدل ما أقول لمستر محمود...
شهاب غمز لها بشهوه: ماشي هتفضل بس بكره تلين يا قمر
مريم نفخت بضيق ورجعت تاني تبص علي اللابتوب بتاعها ومش عارفه هي هتلاحقها منين ولا منين من مرات عمها وبنتها ولا من القرف اللي بتشوفه من شهاب هنا لكن هي نوعا ما متطمنه لأن المدير بيعاملها بأحترام جدا ودايما بيوقف شهاب عند حده ومع أنها لاحظت اهتمامه بيها من اول يوم اشتغلت فيه وعندها فضول تعرف ليه هي بالذات اللي بيهتم بيها بالشكل ده فكرت أنه ممكن يكون بيحبها بس مش هيحبها من اول يوم جت فيه يعني وحتي لو بيحبها ليه مثلا ملمحش لحاجه زي دي أو حتي طلب أيدها هي شغاله معاه من تلات سنين واكتر لكن برضه حاجه جواها بتقول لها أن ده مش اهتمام حب لأنه عمره ما بصلها ولا طلب منها حتي يطلعوا ياكلوا مره بره
فعلا الموضوع غريب لكن خافت تسأله وبما أنها عارفه أنه إنسان محترم ففضلت أنها تستفاد بالموضوع ده وخلاص وكبرت دماغها....
بقلم/ إيمان حجازي
إيمووو

في البيت كانت تحيه وبنتها خلصوا ترويق الشقه الكبيره فقعدت تحيه بتعب: ادينا خلصنا اهوه يارب بس ييجي بفايده.
فاتن بضيق: والله العظيم انا زهقت مش كانت هي اللي تروق وتنضف البيت ده؟ نعمله احنا ليه؟ شاطره بس تروح الشغل وتيجي من الشغل ومعاها العربيه ولا بنت الوزير واحنا نتبهدل هنا
بصت لأمها بخبث: متعرفوش تاخدو منها العربيه دي كمان؟
تحيه: ياريت يا أختي بس دي بتاعت امها مش بتاعت ابوها واحنا منعرفش ناخدها
فاتن: يا خساره
تحيه: ما تقولي يا اختي للمعدول بتاعك يجيبلك ولا هو شاطر يتمنظر علينا وخلاص
فاتن: يووه بقه يا ماما ما هو علي يدك أهوه يدوب خلص الشقه اللي هنتجوز فيها وكل قرش بيبقي معاه بيحطه فيها نتجوز الأول وبعدين نشوف موضوع العربيه ده!
تحيه: مباخدش منك غير كلام وبس ، كنت مستنياكي تجيبي كليه عدله وتبقي حاجه كبيره بس محصلش فضلتي تعشميني بالكلام لحد ما بقي ده حالك!
فاتن: وماله حالي يا ماما مش عاجباكي في أيه بقه خلصت كليتي ونجحت بجيد واتخطبت وهتجوز اهوه سيد الرجاله
تحيه بتبرم: سيد الرجاله! اما نشوف يا اختي
فاتن لقت موبايلها بيرن بصتله وضحكت وقامت تجري علي اوضتها وأمها بصت لها: أجري يا اختي اجري، أجري كلمي سيد الرجاله
بصت علي الباب لما لقت جوزها داخل ومعاه أبنها سلم عليها وسألها: خلصتوا كل حاجه؟ الناس زمانهم علي وصول
تحيه: خلصنا اهوه يا اخويا والأكل علي النار لكن بقه نعمل ايه ادي الله وأدي حكمته
محمد جوزها: مالك يا وليه في إيه؟
تحيه: هيكون مالي يعني؟ بتعجب من اللي عايزه تقصر رقبتك ومش عاملالك أعتبار دي!
محمد: مين ؟ مريم؟
تحيه: وهو في غيرها؟
محمد: عملت إيه ؟
تحيه: قول معملتش إيه انا زهقت وجبت اخري ومش عارفه هفضل متحملاها لحد امته؟
محمد بعصبيه: متحمله مين يا وليه هو في ايه ما تنطقي؟
تحيه بتمثيل: البت يا أخويا الصبح لقيتها طالعه من اوضتها لابسه ومتشيكه بسألها رايحه فين يا حبيبه عمتك مش النهارده قلنا بلاش تروحي الشغل؟ البت اتفتحت فيا ومعرفتش اسكتها وعماله تزعق وتقول انتو هتتحكموا فيا ولا إيه ده انتو عايشين في بيت ابويا وانا اللي بصرف عليكوا
محمد برق عينيه مش مصدق: مريم قالتلك كده؟
تحيه بدموع مزيفه: وياريت جت علي حد كده ده انا فضلت اتحايل عليها يا بنتي يهديكي يرضيكي عمك هيزعل منك لو عرف انك رحتي طب عشان خاطري انا بلاش تروحي النهارده عشان العريس اللي جاي يا مريم انتي بتتأخري في شغلك بلاش تصغري رقبه عمك قدامهم طب يا بنتي بلاش حتي عشان نفسك انتي كبرتي والناس بتتكلم عليكي ومستغربين ليه متجوزتيش لحد دلوقت واللي مش لاقي حاجه يعملها عمال يجيب في سيرتك وهي أول ما سمعت الكلمه دي بهدلتني وقالتلي أن أنا اللي بتكلم عليها في كل حته وهي مش فارق معاها لا شكلك ولا منظرك قدام حد ولا حتي عايزه تتجوز وكلمه كده علي كده لقيتها زقتني وقعتني علي الأرض ومشيت غصب عني.
محمد بصدمه: مريم عملت كده؟
تحيه: لو مش مصدقني بنتك عندك جوه اهيه اسألها اول ما طلعت من الاوضه كان هاين عليها تحب رجلها عشان متنزلش الشغل النهارده بس ولا عبرتها
محمد ملحقش يرد علي مراته بس حسن ابنه أتدخل: مش مصدق ولا حرف من اللي بتقوليه! مريم اللي تعمل فيكي كده انتي وفاتن؟
تحيه بتمثيل: خليك انت كده علي طول انصرها علي امك الغلبانه 
حسن بدفاع: مش حكايه انصر مين علي مين لكن أنا عارف مريم كويس وعارفك انتي وفاتن برضه كويس ومهما قلتيلي عليها برضه مش مصدق
تحيه بغضب: ما أن شالله عنك ما صدقت يا أبن بطني هتفضل تدافع عنها لحد امته هتفضل مش شايف وشها الحقيقي ده لحد امته بس العيب مش عليك العيب عليا أنا اللي معرفتش اربيك
حسن سابها تتكلم وتهاتي مع نفسها لأنه عارف إن دي اسطوانه كل يوم
حسن يعتبر الوحيد اللي بيعتبرها أخته الكبيره وصاحبته اللي ياما وقفت جنبه واكتر حد بيحبها في البيت ده
محمد قعد جنب مراته ومش مصدق برضه اللي هي بتقوله لكن في حقيقه واحده واضحه قدامه وهي أن مريم فعلا قصرت كلامه وراحت الشغل النهارده وده عصبه جدا وخلاه يتوعد لها....
بقلم/ إيمان حجازي
إيمووو

في الشركه مريم خلصت شغلها المطلوب منها كله وراحت عند مديرها عشان تسلمه ليه وهي في طريقها لاحظت نفس الحركه الغريبه والتوتر كان مالي الشركه بأكملها وكأنهم مستنيين حاجه مهمه أو حدث تاريخي هيحصل النهارده! ونوعا ما جو التوتر ده دخل جواها وحست بيه هي كمان.
دخلت عند المدير واستغربت أن هو ومعاه سيد بغدادي صاحبه متوترين هما كمان وكل شويه يبصوا في ساعتهم
مريم: انا خلصت شغلي يا فندم وكنت قلت لحضرتك اني عايزه امشي النهارده بدري شويه لظروف خاصه
محمود بص لسيد اللي مش فاهم حاجه ولا عارف يقوله إيه وفضل ساكت
محمود بص لساعته وكأنه بيستعجل الوقت يجري ومريم مستغربه جدا وقالها: طيب يا مريم مينفعش تستني كمان ربع ساعه حتي؟
سيد بص له: المفروض أن ده الوقت المظبوط
محمود: ايوه بس مش عارف في ايه؟
وقبل ما مريم ترد عليهم الباب اتفتح بعنف ومره واحده شهاب دخلهم وهو بيزعق بصدمه ومفاجأه: انت ياض انت وهو مقولتوليش أنه جاي النهارده ليه؟ بتضحكوا عليا يا ولاد ال......
ومره واحده سمعوا كلهم صوت من وراهم بيقول: معلش يا سيد دي كانت وصيتي انا حبيت أرحب بيك علي طريقتي

الصوت ده كان كفيل أنه يثبت مريم مكانها وهي في حاله صدمه شديده أو حتي بتحاول تستوعب أن ده صوته فعلا
سمعت الصوت من وراها ومش مصدقه نهائي أنه ممكن يكون هو.. لكن هي عارفه صوته وتعرف تميزه ولو بعد ١٠٠ سنه مش بس خمس سنين ، صوته اللي سهرت بالليالي والساعات متسمعش غيره وكل يوم تحلم بيه وهو بيكلمها صوته اللي تقدر تطلعه من بين مليون واحد حتي لو منطقش غير كلمه واحده
مريم فضلت واقفه مش قادره تتحرك حتي أو تنطق وقلبها بيدق بسرعه شديده وكأن هو كمان بيقولها أنه هو ده
لكن هو إزاي مستحيل؟ يعني الحفله والليله دي كلها عشان هو راجع؟ طب راجع منين وكان فين أصلا وايه علاقته بمحمود هريدي وسيد وشهاب؟ 
لا لا لا مش هو أكيد وفجأه بدأ عقلها يستوعب حاجه مهمه .. شهاب ومحمود هريدي وسيد بغدادي مش دول صحابه؟ معقوله؟؟ ايوه فعلا دول صحابه اللي ياما كان بيحكيلها عنهم وعن كل واحد فيهم وحكايته ازاي مخدتش بالها من النقطه دي معقوله معاهم بقالها اكتر من تلات سنين ومش عارفه تجمع بين الاسامي دي؟ الشركه اللي شغاله فيها شركه عقارات وأراضي زي ما كان عايز ، اسم الشركه ذات نفسه عمره ما لفت انتباهها ابدا؟ كل الأسئلة دي بدأت تدور في دماغها قبل ما تلف وتبص له وهي بقت شبه متأكده إن هو فعلا اللي هتلاقيه وراها
لكن برضه مش قادره تلف ، رجليها مش قادره تتحرك من مكانها وعينيها مش مستعده تتقابل مع عينيه نهائي وفضلت ثابته وجواها صراع شديد
و طبعا مكنتش واخده بالها من محمود هريدي وسيد بغدادي اللي كانوا هما كمان بيبصوا لها ومستنيينها تلف وتشوف اللي وراها لكن هي فعلا مش قادره وحست أن نفسها بيضيق مش عارفه تاخده لما وصل ليها ريحه هي عارفاها كويس حست أن الريحه دي هتخنقها وبتضيق عليها المكان
غمضت عينيها ومش عارفه ده حصل إزاي بس لقت رجليها غصب عنها بتلف لوحدها وتشوف اللي وراها اللي للأسف كان صدمه ليها...............

ونكمل بعد بكره..
أرائكم وتوقعاتكم يا حبايبي ياريت يعني...
#إيمووو



Đọc tiếp

Bạn Cũng Sẽ Thích

14.1M 307K 79
هي روح متمرده ،،،تأبي اللين ،،،،تعتذ بكرامتها لابعد الحدود ،،،، وهو لااحد يرد كلمته ،،،الجميع يهابه ،،،،،،بين ليله وضحاها ،،،،انهارت كل احلامها ،،،...
96.3K 1.7K 19
ًً القصة حتكون قصه فتاه من بغداد يتيمه الأب تذهب فصليه لشخص كلش ضالم وقاسي نذهب بسبب ابن عمها والي ينطوها فصليه همة عمامها وجدها القصة حتكون كل...
1.6M 80.3K 44
ووكعني حيل.صرت ابجي بهستريا.واكول ارحمني. آصف.. كافي. انت تضلمني. هو واكف.... وكال اني شسوي هسة يالله شسوي.اذبحج واخلص من شرج.. اكتلج هنا. جان يحجي...
30.7M 2.1M 99
( قاسي لايعرف الرحمة) لولا انك لم تكسر شيئاً ما بداخلي لولا إنك لم تضيعني بين طرقاتي لولاقسوتك علي انانيتك واحتجازي لما مات الشعور داخلي