الأميرة و الجني

By min0550

38.1K 3.8K 1.6K

رواية الأميرة و الجني (مكتملة) نبذة عن الرواية: تنطلق الأميرة "وردة الجنة" في رحلة إلى قصر الملك شهرمان، رغبة... More

. مقدمة .
. ملخص حكاية الملك قمر الزمان ابن الملك شهرمان من كتاب الألف ليلة و ليلة .
. الخريطة .
. صور الشخصيات .
. الفصل الثاني .
. الفصل الثالث .
. الفصل الرابع .
. الفصل الخامس .
. الفصل السادس .
. الفصل السابع .
. الفصل الثامن .
. الفصل التاسع .
. الفصل العاشر .
. الفصل الحادي عشر .
. الفصل الثاني عشر .
. الفصل الثالث عشر .
. الفصل الرابع عشر .
. الفصل الخامس عشر .
. الفصل السادس عشر .
. الفصل السابع عشر .
. الفصل الثامن عشر .
. الفصل التاسع عشر .
. الفصل العشرون .
. الفصل الواحد و العشرون .
. الفصل الثاني و العشرون .
. الفصل الثالث و العشرون .
. الفصل الرابع و العشرون .
. الفصل الخامس و العشرون .
. الفصل السادس و العشرون .
. الفصل السابع و العشرون .
. الفصل الثامن و العشرون .
. الفصل التاسع و العشرون .
. الفصل الثلاثون .
. الفصل الواحد و الثلاثون .
. الفصل الثاني و الثلاثين .
. الفصل الثالث و الثلاثون .
. الفصل الرابع و الثلاثون .
. الفصل الخامس و الثلاثون .
. الفصل السادس و الثلاثون .
. الفصل السابع و الثلاثون .
. الفصل الثامن و الثلاثون .
. الفصل التاسع و الثلاثون .
. الفصل الأربعون . و الأخير .

. الفصل الأول .

2.2K 145 31
By min0550


كانت في أبهى حلتها كعادتها، متكئة على إحدى الأرائك البيضاء المزركشة بأرقى الألوان،في قلب مكتبة القصر الشاسعة، تقرأ كتابا.

حولها جدران مزينة بأحسن النقوش و أجمل الرسوم، و على كل جدار نافذة ضخمة تسمح لأشعة الشمس بالدخول و إضاءة المكان بأسره. و عند كل نافذة رفّ واسع عالي مليئ بالمجلدات و الكتب. و أمامها، على المائدة ما لذ و طاب من مشروبات و حلويات.

بين يديها كتاب كثير الأوراق، وصلت إلى منتصفه. و على جسدها قفطان حريري مطرز بالذهب يظهر مدى رشاقة قدها. شعرها الأسود الحريري الطويل مسدول ترخيه على كتفها، و في أذنيها زوج حلق أبيضي اللون يناسبان عينيها السوداوتين الجميلتين، و حول عنقها قلادة مرصعة بالجواهر أغلبها أحمر اللون، تماما مثل شفتيها الممتلأتان الفاتنتان.

و مع كل سطر تقرأه و صفحة تقلبها، تتغير تعابير وجهها. تارة مستغربة، و تارة متفاجئة، تارة قلقة، و تارة مبتسمة مبسوطة، و عيناها المتشوقتان لمعرفة المزيد لا تكفان عن الحراك و لو للحظة واحدة.

قاطع الطارق المستأذن رحلتها بين أسطر الكتاب، فرفعت نظراتها إلى الباب، ثم أذنت له بالدخول.

فُتِح الباب و دخلت إحدى الجواري معلنةً،
- مولاتي "وردة الجنة"، السلطان "ورد شاه" هنا لمقابلتك.

أغلقت وردة الكتاب، ثم تركته على الأريكة بعد وقوفها قائلة،
- فليتفضل السلطان بالدخول.

أومأت الجارية ثم أفسحت الطريق، ليدخل السلطان وهو في أبهى حلته، متبوعا بالجواري و العبيد. ابتسم لوردة الجنة فبادلته بأوسع منها، ثم أشار لمرافقيه بأن يغادروا و يتركوهما وحدهما، فانحنى  العبيد و غادروا المكتبة مطيعين أمر سلطانهم.

أعاد ورد شاه نظره إلى الواقفة أمامه، ثم تبسم لها وهو يتقدم نحوها على مهل.
- ابنتي وردة.

رحبت به بذراعين مفتوحتين، ثم أشارت له بالجلوس على الأريكة وهي منبسطة الأسارير.
- أبي العزيز.

سأل وهو يتفحص المكان بعينيه،
- لماذا أنت وحدك هنا؟ أين الجواري؟
- طلبت منهن المغادرة. ما كان من داع لبقائهن و وقوفهن حول الآرائك طيلة اليوم!

أومأ متفهما، ثم وقف عند مجلس ابنته و التقط الكتاب الذي كانت تقرأه قبل أن يجلس، و يطلب منها القعود بجانبه.
تفحص الغلاف ليرفع حاجبيه في ما يشبه الدهشة قبل أن يقول،
- أسفار السندباد البحري!

ثم رفع نظره إليها ضاحكا،
- لا تزالين تحلمين بالسفر كالسندباد؟

افتر ثغرها عن ضحكة واسعة قبل أن تجيب،
- لاأزال أحلم بالسفر يا أبي، و أتمنى أن تأذن لي بذلك يوما ما. لما لا نسافر معا يا أبي؟ إذا كنت تخاف علي كما تقول. نجوب العالم معا، و نرى غرائب و عجائب الدنيا، تماما كما فعل السندباد.

تقلصت ضحكته إلى أن أصبحت ابتسامة صغيرة تكاد تختفي، تنهد تنهيدة استسلام، ثم قال بعد صمت وهو يحدق بالكتاب،
- وردة، هناك أمر يجب أن أخبرك به.
- أ ما هو يا أبتاه؟

وضع الكتاب على المائدة، ثم ضم يديه إلى بعضها و شبك أصابعه في نوع من الإرتباك قبل أن يبدأ بالحديث.
- هذا الصباح، وصلتني رسالة من أحد أعظم سلاطنة المشرق. و يقول في رسالته أنه قادم إلى بلادنا.
- و ما سبب قدوم سلطان عظيم مثله إلى جزائر و بحور السبعة قصور؟
- إنه قادم مع إبنه الشاب، رغبة في مقابلتك.

اختفت أساريرها المنبسطة و ظهرت ملامح الإنزعاج على وجهها.
- أنت تعلم يا أبي أنه لا رغبة لي في الزواج بشخص لا أعرفه و لا أشعر تجاهه بشيء!
- قابليه أولا. امنحيه فرصة.

وقفت عن مكانها، و اتجهت نحو إحدى النوافذ، ثم توقفت في منتصف طريقها و استدارت لتواجه والدها،
- لقد سبق و قابلت الكثيرين، و لم أجد من بينهم عاقلا واحدا. كلهم يبحثون عن جسد فاتن صامت ينتظرهم كل ليلة في مضاجعهم، و ينجب لهم ولي عهدهم التالي. لا يكترثون لمن أكون، و لا يهتمون لرأي و لا لما لدي من كلام أقوله! لا يهتمون لا لأحلامي و لا لأهدافي في هذه الحياة!
- أن تتزوجي أميرا عظيم لأجل بلادك، و تنجبي ولي عهد لشعبك، هو هدفك في هذه الحياة. يجب أن يكون هدفك في الحياة.

عقدت حاجبيها و ارتسمت علامات الحيرة على محياها،
- ما هذا الذي تقوله يا أبي؟!

وقف عن مكانه، تقدم نحوها، ثم وقف أمامها، و قال بعينان جادتان صارمتان،
- لقد كبرتُ في السن، و سيحتاج شعبنا عما قريب، ملك يحكمه. و واجبك يكمن في تقديم تضحية صغيرة لأجل بلادك، و أن تتزوجي أميرا و ابن ملك عظيم.

قالت بنبرة شبه ساخرة،
- تضحية صغيرة؟! أنت تطلب مني أن أعيش ما بقي من حياتي في تعاسة! أ تعتبر ذلك تضحية صغيرة؟! أنت تدفنني حية هكذا يا أبي!
- إذا فأنتي تضعين نفسك أولا قبل شعبك!
- أ ليس لي الحق في التفكير بنفسي أولا؟!

أجاب ببعض من القسوة في نغمة صوته،
- أنت أميرة ابنة ملك! و لك واجبات تجاه شعبك.
- من قال أنني أريد أن أكون أميرة قدرها مرتبط بقدر ملايين الناس! لا أريد ذلك!

أخذ ورد شاه نفسا عميقا يهدئ به الغضب الذي بدأ يشتعل بداخل صدره، ثم قال بنبرة باردة، وهو يرمق ابنته بعينين مستاءتين،
- كان علي أن أنجب ولدا.

شعرت وردة بما يشبه طعنة في قلبها. و دون أن تفكر مليا قبل أن تتحدث، قالت بنفس أسلوب والدها الحاد، لكن ممزوج بنغمة متهكمة،
- لايزال الوقت مبكرا! تزوج من تحلو لك من النساء و أنجب منها العدد الذي تتمناه من الأولاد!

اهتاجت نفس السلطان و ثارت ثائرته بعد ما سمعه من كلام ساخر من ابنته. فعبس وجهه و رمقها بعينين مستنكرتين، ما جعل الأميرة تتراجع خطوة مترددة إلى الخلف، وهي تحاول جاهدة الحفاظ على تعابير وجهها الصارمة.

قال أخيرا وهو يحاول ما في وسعه أن لا يرفع صوته في وجهها،
- ممنوع عليك القدوم إلى المكتبة بعد الآن.

اتسعت عينيها انزعاجا،
- لا يمكنك منعي!
- بلى، يمكنني منعك!

افتر ثغرها عن ضحكة ساخرة،
- ماذا بعد؟! تسجنني؟!

زفر في غضب من تهكم ابنته المستمر، و الذي جعله يثور أكثر من ذي قبل، و يرفع صوته في وجهها،
- هذا ما سأفعله تماما! سأسجنك في غرفتك.. لا! بل أسجنك في غرفة في برج القصر مع الحرس أمام بابك ليل نهار، إلى أن تعودي إلى رشدك.
- لا يمكنك أن--

قاطعها لحظة صاح في وجهها قائلا،
- يمكنني! و يمكنني! و يمكنني! عودي إلى غرفتك الآن و خذي ما تحتاجينه من ثياب، لأنك ستسافرين إلى برج القصر، حيث ستمكثين إلى أن تنسي أحلامك التافهة تلك، و تعودي إلى أرض الواقع.

تغرغرت عيناها دموعا وهي تحدق بحدة بعيني والدها المستنكرتان، ثم قالت محاولة إخفاء ضعف صوتها،
- لو كانت أمي لاتزال حية، لما سامحتك أبدا على هذا.

ثم أسرعت نحو باب المكتبة و خرجت، تاركة والدها خلفها، غاضب، حائر، و مضطرب النفس.

.....

جلست على سريرها الذي يتوسط غرفتها الشاسعة، تنتحب و تبكي على حالها، فأسرعت إليها إمرأة كبيرة في السن، لتحضنها وهي تردد،
- لابأس عليك يا ابنتي. لابأس.

رفعت الأميرة عينيها إلى عيني المرأة العسليتين الجميلتين و اللتان تزينهما بعض التجاعيد الطفيفة، لترى فيهما هدوءا مُطَمئِنا. فهدأت أخيرا ثم قالت وهي تمسح خديها،
- ماذا أفعل الآن يا "ميمونة"؟ لقد أمر السلطان بسجني في البرج!

مسحت ميمونة على ظهر وردة ثم قالت،
- سيهدأ مولاي قريبا و يتعقل، و يتراجع عن الأمر يا بنيتي.
- لا أظن ذلك! لقد أغضبته و لن يسامحني.
- لا عليك. سأطلب من ابني "مرزوان" أن يكلمه.
- لا داعي لذلك. لقد أصدر أمره و لن يتراجع عنه حتى أوافق على ما أكره.
- لن يحدث سوى ما قُدِّر لك، لذلك لا تشغلي بالك كثيرا بالأمر. لا تقلقي و لا تخافي.

ضمت ميمونة الأميرة مجددا إلى صدرها ثم استمرت قائلة،
- فأنتي لست وحيدة. أنا هنا بجانبك، و سأبقى بجانبك حتى آخر يوم في حياتي، كما وعدت أمك رحمة الله عليها.
- كم أحبك يا ميمونة، و كم يطمئنني حضنك و يذكرني بحضن أمي الحنون. كنت لي مربية عظيمة، و أما رائعة.
- يسعدني سماع هذا منك، بنيتي.

قاطع حديثهما دق على الباب، فأذنت الأميرة للطارق بالدخول، ليتقدم حارس السلطان الخاص، ثم انحنى لها قبل أن يقول،
- نحن هنا لمرافقتك إلى برج القلعة، بأمر من السلطان ورد شاه يا مولاتي.

شعرت بقلبها يرتجف بداخل صدرها و بدأت يداها ترتعشان. أغلقت عينيها و أخذت نفسا، لتشعر في تلك اللحظة بيد مربيتها على يدها.
- لا تقلقي يا ابنتي. سيتراجع السلطان عن الأمر ما إن يهدأ.

ثم ابتسمت، لتبادلها الأميرة بمثلها، لكنها كانت ابتسامة مصطنعة تخفي خلفها حسرة و انزعاجا عظيمين.

وقفت وردة عن السرير، ارتدت سلهامها الأبيض المرصع بأجمل الأحجار الكريمة المختلفة الألوان، وحملت ما حزمته من متاع، ثم التفتت إلى الحارس،
- فلنذهب.

أخذت المربية حقيبة أميرتها منها، ثم قالت،
- سأرافقك يا عزيزتي.

حاولت وردة جاهدة الحفاظ على ابتسامتها،
- شكرا لك يا ميمونة.
- هيا بنا.

أفسح الحارس الطريق لمولاته منحنيا، و لم يستقم إلا بعد أن خرجت و مربيتها، فلحق بهما و أغلق الباب خلفه.

.....

خرجت الأميرة من القصر لتجد عربة تنتظرها، فشعرت بقلبها المذعور يغرق في جوفها، و أخذت أنفاسها تضطرب، عندما أدركت أنه لا مفر من أمر السلطان. إلتفتت إلى الباب وهي تفكر في ان تسرع إلى والدها و تطلب منه الصفح و تعلن له على خضوعها لأمره أيا يكن. لكن جزءا من عقلها كان يردد رفضا للإستسلام، ((أن تسجني في البرج وحدك طيلة حياتك خير لك من القبول بذلك!))

التفتت إلى العربة، فأشار لها الحارس بأن تصعد،
- تفضلي بالدخول يا مولاتي.

أطبقت وردة عينيها و حاولت استرداد أنفاسها، ثم تقدمت نحو العربة في صمت. ساعدها الحارس على الركوب، ثم ساعد مربيتها، و أغلق الباب.

انطلقت العربة متجهة نحو غابة القصر، حيث يمارس السلطان هواية الصيد خلال أيام عطلته، و حيث يتواجد البرج. و كلما اقتربت العربة من هدفها، شحب وجه وردة، و كأنها تختنق مع كل دقيقة تمر.

و بعد مدة طويلة، وقفت العربة عند مدخل البرج، و فُتِح الباب لتنزل الأميرة بمساعدة حارس السلطان، و الذي تقدم نحو الباب بعد أن أسرع حارسان ممن رافقوه في فتح مصرعي باب البرج الضخم، و الدخول.

أشار الحارس الملكي لأميرته،
- من بعدك يا مولاتي.

ابتلعت ريقها، ثم تقدمت بعد تردد واضح، و دخلت البرج الذي بدى في نظرها مثل كهف موحش مهما حاولت النيران المشتعلة بالعصي المعلقة حولها أن تضيأه، فلن تنجح.

صعد الحارسان الدرج الحجري، فتبعتهما في صمت وهي ترفع ثوب قفطانها و سلهامها عن الأرض، وهي تصعد درجة درجة، و ميمونة و الحارس الملكي خلفها يتبعانها.

لم تصل وردة إلى أعلى البرج إلا بمشقة الأنفس، فاختلط خوفها من سخط أبيها، بالإنزعاج الذي شعرت به بسبب الإرهاق الذي أصاب جسدها. فتأففت و ازداد تقطيب وجهها، وهي تلتقط أنفاسها أمام باب الغرفة بينما كان حارس السلطان يفتح القفل.

انبلق الباب أمامها ليكشف عن غرفة شاسعة ذات جدران حجرية تجعل المكان يبدوا كالسجن تماما. دخلت بخطوات هادئة وهي تتفحص المكان بنظرات مبهمة تخفي خليطا من المشاعر المتضاربة.

وقفت عند السرير الذي تم إعداده لأجلها، خلعت سلهامها، ثم وضعته على فراشها الحريري و تنهدت استسلاما أمام الأمر الواقع. رفعت نظرها و جالت به مجددا من حولها، لتنتبه لوجود غرفة أخرى بداخل غرفتها، و لاحظت ما يشبه بئرا حجرية قديمة في وسط تلك الغرفة الصغيرة، لكنها لم تعر للأمر اهتماما. توقفت عيناها عند ستائر الشرفة المسدولة، فتقدمت نحوها رغبة في القاء نظرة.

وما أن رفعت الستارة، حتى تجلى أمامها منظر أذهب بعقلها، و جمد قدميها كمن أبصر عجائب الدنيا كلها أمامه. همست لنفسها و هي تتجول بنظراتها،
- ما أجمل "قلب السبعة قصور" و الشمس تغادر سماءها! تذهب العقل ببهائها.

تقدمت بضع خطوات لتتمكن من تأمل المدينة بشكل أفضل، فنسيت كل تلك الأحاسيس التي شوشت ذهنها قبل قليل. لكن الهدوء لم يدم طويلا. فلقد استيقظت من شرودها بنضارة اللوحة أمامها، لحظة سمعت صوت حارس الملك ينادي و يقول،
- مولاتي، قائد جنود الملك هنا لمقابلتك.

عادت الى الغرفة مسرعة، لتجد شابا، يحمل وجهه الجميل تعابير القلق، وهو في ثياب عسكرية تكشف عن رشاقة قده، يسرع إليها. و ما أن وصل إليها حتى ضمها إلى صدره كالمشتاق.
مسح على رأسها ثم همس متسائلا،
- هل أنتي بخير يا وردة؟
- أنا بخير. بخير يا مرزوان.

تراجع عن حضنها ليحمل يديها بلطف،
- عندما سمعت الجواري يتحدثن عن الأمر لم أصدق! ما الذي حدث؟ كيف سمح السلطان لنفسه بسجن ابنته في برج وسط الغابة وحدها؟!

ابتسمت ابتسامة متعبة حزينة، أفلتت يديه ثم تقدمت نحو السرير حيث كانت تجلس ميمونة و تطوي الثياب، لتجلس بجانبها. تقدم مرزوان بضع خطوات قبل أن يسأل موجها كلامه لمربية الأميرة.
- ما الذي حدث يا أمي؟

أشارت له بالجلوس بجانبها،
- اجلس يا بني و سنقص عليك كل ما حدث.

....

Continue Reading

You'll Also Like

2.5K 64 15
"هل جننت! بالطبع لا لأريد ذلك" نظر إليها ملياً وقال: "لماذا؟ ألا تبحثين عن جينات جيدة وصفات وراثية نقية؟" وابتسم مرحاً: :ثم أنه سيكون له ثروة طائلة و...
2.9K 104 7
الرواية من كتابة : حور غانم (بالعامية المصرية) و لكنني صغتها للغة العربية الفصحى. بسبب الوصية و إصرار الأهل و الأقارب تنفيذا لوصية الجد رحمه الله وجد...
430K 16.8K 52
هل الجمال الخارجي للمرأة ما يجذب الرجل ام جمالها الداخلي ؟ ماذا ستفعل 'جميلة' حتى تحافظ على منزل العائلة الذي تكاد ان تفقده بسبب الديون ؟ هل سيقع "كم...
9.2K 295 17
لوسى آبوت مستعدة للقيام بأى شئ من أجل حماية طفلتها. فهى تعمل كل الساعات التى تقدر على العمل فيها و ما زالت غير غادرة على إعانة ابنتها الصغيرة. و هكذا...