أغنية أبريل|| April Song

Von Sanshironi

390K 30.3K 26.9K

الثانوية ، و سن المراهقة قد تعتبر أحدى أجمل المراحل في حياة أي شخص عادي ، لكن حينما تكون ثرياً و ذكياً ذو وجه... Mehr

الفصل الاول: كابوس من جديد!
الفصل الثاني : عائلة غريبة الاطوار
الفصل الثالث: أنت مجنونة!
الفصل الرابع : سندريلا الغناء
الفصل الخامس : قطة بأذان دب
الفصل السادس : لماذا القدر يتلاعب بي؟
الفصل الثامن : كوني بخير
الفصل التاسع : ابن الموظف
الفصل العاشر : التقينا مجدداً
الفصل الحادي عشر: لحن المساء
الفصل الثاني عشر : خلف قناع البراءة
الفصل الثالث عشر : صديقتي الجديدة
الفصل الرابع عشر : لماذا انا من بين الجميع؟
الفصل الخامس عشر : لأنك أخي
الفصل السادس عشر : ذكرى تحت المطر
الفصل السابع عشر : حرب غير متوقعة
الفصل الثامن عشر : على أوتار الموسيقى
الفصل التاسع عشر : روابط مزيفة
الحساااااااااااب رجعععععععععععع🎇🎉🎉🎇🎊🎊🎊
الفصل العشرون : قناعة كاذبة
الفصل الواحد و العشرون : ليلة الميلاد الجزء الاول
الفصل الثاني و العشرون : ليلة الميلاد الجزء الثاني
الفصل الثالث و العشرون : ليلة الميلاد الجزء الثالث
الفصل الرابع و العشرون : الاميرة النعسة
الفصل الخامس و العشرون : شتاء يناير
الفصل السادس و العشرون : من يكون بنسبة لي؟
الفصل السابع و العشرون : كان بسببك!
الفصل الثامن و العشرون : صديق
الفصل التاسع و العشرون : ضغائن متبادلة
الفصل الثلاثون: قاعدة الثلاث كلمات
الفصل الواحد و الثلاثون : عيون حاقدة
الفصل الثاني و الثلاثون : المكسورة
الفصل الثالث و الثلاثون : عن سوناتات بتهوفن
الفصل الرابع و الثلاثون : ثمانية عشر شمعة
الفصل الخامس و الثلاثون : نهاية الرهان
الفصل السادس و الثلاثون : حقيقة ما تم إخفاءه بالماضي
الفصل السابع و الثلاثون : انتهت اللعبة
الفصل الثامن و الثلاثون : الليالي التي لن تموت
الفصل التاسع و الثلاثون : المفكرة البيضاء
الفصل الاربعون : تحامل
الفصل الواحد و الأربعون : كوابيس صغيرة
الفصل الثاني و الاربعون : مقيد
الفصل الثالث و الاربعون : تذكر أغنيتي
الفصل الرابع و الأربعين : وداع أم خداع
الفصل الخامس و الأربعون : ليست بريئة

الفصل السابع: لمرة واحدة فقط

9.1K 730 218
Von Sanshironi

غرفة غلب عليها الظلام رغم كون الشمس ما زالت تنثر أشعتها في الخارج و بكل قوة حتى تتغلب على برودة طفيفة اختلطت مع نسمات الهواء.

رجل في عقده السادس لم يكن يجيد غير الجلوس على أريكته التي حُفر فيها مكان جلوسه ممسكاً بكأس من نبيذ الذي صرف عليه جزء من ثروته في نهاية سيكون مصيره الحمام.

أُشعلت الاضواء فجأة لتظهر راشيل مستندة على اطار الباب مكتفة ذراعيها و هي ترمقه بإزدراء قائلة على وصال متقزز:

- لا أمل فيك حقاً كل ما تجيد فعله هو الجلوس على تلك الاريكة العفنة و الخمور حتى صباح .... انني حقاً أتفهم والدك ... كان محق بإعطاء المجموعة بكل ما فيها الى جيرالد.

القى الرجل بالكأس من يده على الارض بقوة حتى تناثرت قطع الزجاج في كل مكان محدثة قبل ذلك صوت تحطم قوي و حاد ، صرخ عليها قائماً من مكانه و قد بدى تحت تأثير الخمر:

- كم مرة أخبرتك الا تنطقي إسمه راشيل؟ انظري الان ... لقد نال ذلك الحقير جزائه في نهاية.

عدلت راشيل من وقفتها و قد بدى عدم تأثرها بصراخه واضحاً من وجهها البارد ، ردت في سخط:

- لا ... لربما يكون قد رحل و لكنه لم يذهب خالي وفاض هكذا دون ان يرتك لك انت و أخيك الاحمق الاخر هدية سلبت منكما كل شيء .... لقد ترك شبلين ... لا بل أحدهما أسد بفعل اما الشِبل الاخر فهو أكثر خطورة و سيكون اسوء من شقيقه ديلان بآلاف المرات!

لم تكن حركته متزنة بتاتاً بحيث كان يتمايل بسبب السُّكر الذي هو فيه فأطلق ضحكة ساخرة مكملاً بإستهزاء:

- حقاً؟ ... أتقصدين ان ذلك القزم سيكون قادر على فعل شيء؟ ثم و لماذا تهتمين اصلاً راشيل؟ و الم تقولي لي في جنازة جيرالد ان كل شيء بيننا قد انتهى و انك غير آبها لما سأفعله؟

اتحدت نظراتها فتقدمت بخطوات قوية نحوه لترد بفتور:

- بلى و ما زلت عند كلامي لكن اذا كنت قد نسيت اننا نمتلك إبن و هو بحاجة الى ضمان لمستقبله ... لولا المدرسة التي ورثتها من أبي و لولا الاسهم التي أمتلكها في المجموعة لكنا الان نشحد ثمن رغيف الخبز .

ثم اشارت له مكملة في نبرة اكثر صرامة و تحذير:

- ليكن في علمك انني لن أدع جايكوب يخوض ما خضته او يلطخ يديه بدماء كما فعلت ... هو من سيدير المدرسة من بعدي لذلك تنحى عن طريقه يا رولاند و دع الفتى يعيش بسلام.

ابتسم رولاند و اصدر صوت إستنكار من حنجرته ثم تحدث بثقة :

- لا يا راشيل ... ربما لم تلاحظي و لكن جايكوب لن يرضى بالهزيمة ... لن يجلس مكتوف اليدين و هو يرى ابناء ذلك السافل يرتقون من نجاح لآخر .

حركت راشيل رأسها رافضة سماع المزيد ، لا تريد تدمير ما تبقى من الثقة التي تمحنها لإبنها رغم كل ما حدث مازالت تأمل أنه لن يكون كوالده في مستقبل و حتى ان كلفها ذلك المستحيل.

إحتقن وجهها بالدماء جراء الغضب الذي يعتريها حتى صار جسدها يرتج بالكامل ، الحديث لن يفيد بشيء كالعادة فليس هناك سبب للبقاء اكثر .

استدارت بسرعة مغادرة بعد ان عكفت عن تغير فِكر هذا الرجل و لو قليلاً فكانت تنوي الذهاب نحو مكتبها حتى توقفت عندما صادفت إبنها على وشك صعود الدرج ، إستوقفت بنبرة حادة:

- جايكوب!

توقف الاخر مباشرة عندما سمع صوت امه الغاضب فإلتفت اليها و علامات الحيرة تغزوه كان على وشك السؤال لكن أمه سبقته :

- لقد تأخرت كثيراً أين كنت؟

أجاب جايكوب و مازال حائر من غضب أمه:

- كنت في منزل جيرمي .

زفرت راشيل بحنق و قد حاولت تخفيف غضبها اما جايكوب فقد كان على وشك السؤال حول غضبها لكنه إنتبه انها قادمة من مكتب والده كانت تلك الاجابة حول تسأله .

تكلم على ذات الوصال الساخر و فاتر مع بسمة صغيرة متكلفة:

- الم تيأسي بعد؟ أرجوك أمي دعيه يتعفن على أريكته النتنه تلك و عيشي حياتك أمثاله لا يستحقون ذرة من الاهتمام.

ردت راشيل بسرعة مكفهرة و غاضبة مما سمعته:

- حتى و ان كان كما تقول فهو في نهاية يكون أباك! لا تقلل من إحترامه مفهوم؟!

رفع جايكوب يده حتى مستوى جبيه ليعطيها تحية الجندي قائلاً بصوت عالي:

- حـااضر ... أوامرك مسموعة و مطاعة حضرة المُديرة فلانتين.

مسحت راشيل كفها في وجهها فهذا الفتى ميؤوس منه اما الاخر فأكمل صعوده الدرجات حتى إستوقفته أمه من جديد معلنة:

- شركة (woc) ستحتفل بذكرى تأسيس الشركة الخمسين لأول مرة منذ تسع سنوات لقد وجهوا الدعوة لكافة المساهمين و معارف الرئيس كذلك لجميع أفراد العائلة ... بما ان والدك لن يتزحزح إنش واحد عن أريكته فسأذهب انا هل ترافقتي؟

كان يعطيها ظهره بالفعل لذلك لم تستطع رؤية إبتسامته الخبيثة تلك تليه عضه لشفته السفلية متمتم بين أنفاسه:

- باترسون إذاً.

ثم التفت اليها مجيب بهدوء:

- ليست لدي نية في الذهاب كذلك لدي فروض يجب ان أنجزها ... ثم لماذا هكذا فجأة؟ أعني الا يجب ان يكون خبر كهذا منتشر منذ مدى؟ انا حتى لم أعلم بذلك الا منك.

كتفت راشيل ذراعيها فردت على أسئلة إبنها مفكرة:

- وصلتني الدعوة اليوم صباحاً لقد تفاجأت مثلك ... ذلك الثعلب باتريك قام بذلك حتى يصير حديث الصحافة و الاعلام اليوم كله كذلك كي يستغل فرصة عدم مجئ بعض الاشخاص من دول أخرى فيتم إحراجهم معه .... لست أدري إلام ينوي لكنه سيقوم بخطوة كبيرة قد تضرب بنا لذلك من الافضل الذهاب بدل عن ذلك الثور الثِمل.

زم جايكوب شفتيه و هز رأسه بتفهم ثم أكمل صعوده بسرعة فصفر بإعجاب و علت وجهه الاستمتاع و المكر قائلاً بصوت منخفض:

- أراهن بحياتي ان شيء كبير سيحدث الليلة و آليس ستكون جزء منه ... لنرى كيف ستتصرف آنجيل حيال ذلك.

.
.
.

صدح صوت اللكمات و ترددت بين الجدران الصامتة تزامناً مع صوت تنفسه العالي الذي دل على بذل مجهود كبير ، إلتصق قميصه الخفيف بصدره جراء العرق كذلك كان يتساقط من جبينه بغزارة جاعلاً من خصلاته الحبرية تعانق جبينه.

توقف عن لكم كيس الملاكمة الاحمر فظل واقفاً في مكانه يلتقط أنفساه بالكاد و بصره يراقب الكيس و هو يخفف من تحركه ببطء ،
جلس على كرسي اسود عريض من الجلد فتناول زجاجة ماء باردة علقت قطرات الندى على غلافها الخارجي من شدة برودت المياه.

كاد يفقد الاحساس بأعصابه من شدة الضرب حتى كان فتح غطاء الزجاج عمل شاق بنسبة له ، بدل ان يروي عطشه و يرطب جفاف حلقه افرغ المياه كلها على رأسه حتى يبرد جسده قليلاً ، فحرارته تكاد تشويه حياً .

جفل اثر سماعه لصوت أنثوي يحذره من خلفه قائلاً:

- لا يجب ان تسكب الماء البارد على جسدك الساخن و الا ستمرض.

وضع كفه على جبينه ثم رفع خصلات شعره الاسود عن عينيه فقد كانت تعيق بصره ، إلتفت الى صاحب الصوت ناظراً اليه بطرف عينيه رعدية:

- ما الذي تفعلينه هنا تريس؟

كانت المعنية تستند بجسدها على اطار الباب ، فمشت نحوه قبل ان تقف امامه واضعة يديها على جانبيها قائلة بتهكم:

- بحث عنك و لم أجدك لذلك توقعت انك هنا و هذا يعني ان مزاجك ليس على ما يرام.

أُفلتت من بين شفتيه ضحكة خفيفة ساخرة يقول بتسأل :

- اليس من الغريب ان تعلم زوجة اخي اكثر مما تعلمه امي عني؟!

زمت تريس شفتيها و تظاهرت بتفكير فتحدثت بعد ذلك قائلة:

- امممم .... ربما ... لست مثل باقي النساء التي كن يطمعن بزواج بديلان لذلك عليك ان تكون ممتن فأنت محظوظ.

نظر اليها بتمعن ، فلمعت عيناه و بدى على تقاسيمه شريحة من الحزن ؛ سألها في نبرة تحمل القليل من الرجاء و البرود بين طياتها:

- اذا كيف تعرفين؟

وضعت سبابتها على صدره تحديداً في المكان الذي ينبض فيه قلبه ، وضعت بسمة صغيرة دافئة و هي تقول له :

- هنا .... انا قادرة على رؤية و الاحساس بكل ما يجول هنا .

ثم أضافت بنبرة أكثر دفء و عيونها لم تتحرك لحظة عنه:

- تذكر أنه بإمكانك إخباري بكل يأرقك و يقلقك ... ذلك أفضل من الاستمرار في أذية نفسك.

خلت معالمه من تعابير فأزاح عينيه عنها في تردد فهو بلكاد قادر على مصارحة نفسه بما يألمه فيكف سيصارح المرأة الوحيدة الذي يثق بها؟ احيانا يظن ان لا أحد سيكون قادر على فهمه او مساعدته بشيء لان الكلمات لن تجدي نفعاً معه خاصة ان الامر قد حدث و صار من طيات الماضي.

جلست تريس بجانبه فسألته بمرح لتغير الاجواء قليلاً:

- اذا ما الشيء الذي يجعل رايان جيرالد مادليف روبرت روتشايلد متضايق؟

ضاقت عينيه بسبب ابتسامته الساخرة فقال بين قهقهات خفيفة:

- أعلي ان اضحك لأنني ادركت ان اسمي اطول من المسلسلات الهندية ام اجوابك؟

ضحكت هي عليه لتقول بمرح:

- و انا من كان يظن ان اسمي يستغرق قرن لكي يُنطق ..... على اي حال ... اختار الثاني.

رد عليها بسرعة في جفاف و وجوم:

- متضايق.

قلبت تريس عينيها ثم قالت في تهكم :

- اعلم انك متضايق ايها الابله لذلك اسألك عن السبب.

ان كان هناك شخص لا تستطيع المماطلة مع اكثر فهي تريس؛ عاجلاً او آجلاً ستكشف انه يخفي شيء عنها و ستبقى تنبش و تبحث حتى تعلم الحقيقة كاملة ، فأخر شيء يود الحديث عنه هي الفتاة المختلة التي أنقذها من الانتحار .

أغلق جفونه لثانوي معدودة ، كانت كافية ليتذكر ما حدث اليوم و بتفصيل ايضاً ؛ إبتداء من تجوله في ساحة الترابية التابعة لمبنى المختبرات المعامل ، كان ضجر و غاضب من كل شيء بل من تحديه لجايكوب بتحديد فلم يعلم اين يذهب فقد كانت قدماه هي من اخذتاه الى ذلك المكان رغماً عنه .

كان كل شيء على ما يرام تقريباً حتى نظر صدفة الى الاعلى ليراها! كانت أخر شيء قد توقع حدوثه في هذا اليوم المنكوب ؛ وجد نفسه يركض بأقصى ما لديه هو حتى لا يعلم لماذا يفعل ذلك؟ لماذا يهتم لحياة شخص لا يعرفه؟ فهو بتأكيد لن يلوم نفسه او حتى يتأثر بمقدار شعرة لو تركها تموت .

لكن كان هناك شيء في داخله يترجاه ان يتقدم و ان يفعل قصار جهده لربما ينقذها ، لا شك انها تلك الفتاة نفسها التي سمعها تغني تلك التي دفعته و نظرت اليه بثبات و قوة و كأنها لا شيء يخيفها ابداً .

كان بإستطاعته رؤية الضوء الصادر من باب السطح الذي دفعه بقوة و في اللحظة الاخرى كان يرى جسدها و هو يهوي الى الاسفل احس ان ثواني صارت ساعات و جسده المرهق يحارب حتى يخرج اخر ما تبقى لديه حتى ينقذها .

عقله قد توقف بعد ان رأها تسقط لكنه صدم عندما ادرك انه امسك بكم قميصها في اللحظة الاخيرة ظل ينظر اليها الصدمة ما تزال تعتريه ظل يلهث و قلبه كاد يتوقف فلم يبذل مجهود كهذا في حياته رغم كون جسده رياضي و هو يحاول الحفاظ على لياقته قدر المستطاع الى انه لم يتوقع ان يخرج كل تلك الطاقة مرة واحدة و في زمن قياسي.

عاد الى الحاضر لما فتح جفونه فأجاب على سؤال تريس بثبات و لا مبالاة:

- لا شيء معين .... فقط .... صرت افكر بالكثير هذا الاسبوع.

هزت تريس رأسها بتفهم فسألته من جديد مباشرة بترقب:

- و هل سول من ضمنهم؟

نظر اليها بسخرية و كأنه يحاول اخفاء ذلك لكنه ازاح نظراته لاخرى جامدة عندما بادلته النظرات الحادة التي تدل ان لا مفر من الكذب ، اجاب ببرود حتى يخفي حرجه :

- ربما ... لكن هناك اكثر أهمية منها.

رفعت حاجبها بعدم إقتناع بكلامه لكنها احست بكم هو ضائع في تفكيره و كأنه غير قادر على جمع افكاره كلها بشيء معين و هذا ما يجعل التفكير اكثر ازعاجاً .... راقبها رايان فسأله هو هذه المرة:

- ارى في فمك كلاماً!

قال ذلك ليخرجها من شرودها ، ابتسمت له و قد كانت تنوي مزاحه بجملته لكنها قررت اختصار الموضوع لنفاذ الوقت:

- سيقوم رئيس عائلة باترسون باتريك بإقامة حفل بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس شركته بعد ان توقف عن الاحتفال لتسع سنوات حزناً على موت شقيقه براد.

عدق رايان حاجبيه فقد علم بما تود قوله لكنه تركها تكمل:

- لقد ارسل دعوة خاصة لنا و هو يأمل تواجدك .... ان يكون الحفل السنوي لشركته اول حفل تحضره بعد عودتك.

قلب رايان عينيه بملل فنهض متجهاً نحو الباب قائلاً ببرود و ضجر:

- أيجدر بي الذهاب؟

نهضت تريس و قد كانت مصدومة من بعد ان ظنت انه سيرفض مباشرة لكنها أجابت بسرعة و بثبات:

- سيكون محرجاً جداً لأخوك ان رفضت ... ستأتي الصحافة و كل المساهمين و نحن منهم إيضافة الى كبار نجوم السينما و المخرجين المتعاونين مع الشركة كذلك باقي افراد عائلة روتشايلد سيكونون هناك ايضاً ، انت لم ترهم بعد عودتك لذلك ستكون فرصة جيدة .

التفت اليها ليبتسم بسخرية ليعقب على كلامها:

- و هل يعتبر ذلك عامل مشجع لحضور الحفل؟ لو قلت انهم سيوزعون العلكة مجاناً لفكرت في الامر .... اما حضور تلك الخنازير؟ ... ليس كذلك بتاتاً.

تنهدت تريس بيأس لتقول منبه و هي تلحق به:

- ما حدث قد حدث ، لا تجعل الخلافات بيننا تؤثر عليك فقد القي التحية و سايرهم ثم اتركهم و انا واثقة من انهم سوف يفعلون المثل.

ارتفعت زاوية شفتيه فقد بدأ الامر يروقه لكنه هز رأسه بإيجاب بما ان تريس خلفه لا تراه لتردف معلنة:

- لقد إخترت لك البدلية الرسمية ستصل بعد ثلاثة ساعات لذلك اذهب و ارتاح حتى تصل.

- يا الهي ديلان سيغار!

ضحكت تريس لما قاله لتتجه اليه و تسير بمحاذاته و قبل ان تكون قادرة على قول اي شيء تفاجئا من صراخ سول و هل تنزل من الدرج بسرعة في بداية ظن كلاهما ان مكروه قد أصابها فركضا بسرعة ليتفقداها.

توقفا في الردهة عندما رأياها تركض نحوهما حاملة صندق رمادي اللون و وجهها يكاد يتمزق من الابتسام ، توقفت فصار تقفز في مكانها لتسأل تريس بنبرتها الطفولية:

- أين ديلان؟ يجب ان أراه الان و أشكره لا أصدق أنه أحضرها بهذه السرعة شكراً جزيلا له ...

صارت الصغيرة تتحدث بسرعة دون اي فاصل إعلاني او حتى نفس فأوقفتها تريس بعجل:

- لحظة لحظة! تنفسي يا فتاة على رسلك .... و لان هل يمكنك الترجمة؟ لاني بالكاد أستطعت فهم حرف.

اخذت سول نفس و أخرجته بروية مع ذلك لم تقل حرف بل مدت الصندوق لهما ليتبادلا كلاً من تريس و رايان نظرات الحيرة قبل ان تأخذ تريس الصندوق و تضعه على الارض لتفتحه.

كانت قطة جميلة بعيون زرقاء قاتمة و فراء أبيض كثيف كانت هناك خطوط رمادية على وجهها و قدميها مع ذلك كانت ساكنة في صندوق إكتفت برفع رأسها لما تم فتح الغطاء لتتلاقى بعيون تريس المستغربة ، اما رايان فقد أشاح وجهه بضيق لما رأها و اكتفى بصمت.

- قطة؟

سألت تريس لا أحد فأخر ما كانت تتوقعه وجود مخلوق حي في هذا الصندوق اما سول فتلافتها و أمسكتها لتحضن القطة التي كادت تغطي جسدها الصغير و قد أخذت عيونها الكرستالية تتلألئ في سعادة لتقول ببهجة:

- أنها جميلة جداً و ناعمة ... ماذا أسميها؟

وضعت تريس سبابتها تحت شفتها السفلى مفكرة قبل ان تلاحظ الطوق البنفسجي حول رقبة القطة و قد كان يحمل حلقة ذهبية منقوش عليها ، قرأت تريس الاسم بتسأل:

- شِـ..يرو؟ هل هذا أسمها؟

عقد رايان حاجبيه و أغلق جفونه في غير رغبة بالبقاء أكثر كذلك أنتابه الغيض بسبب نقش الاسم على الطوق فهو لم يطلب ذلك انما الاسم أختاره فقط حتى يتم إجراءات التبني لا أكثر ، سألت سول تريس الحائرة مثلها:

- لماذا ديلان أختار لها أسم غريب كهذا؟

- لستُ أدري ... سنغيره اذا أردتي.

هزت الصغيرة رأسها بنفي و قد أتسعت ابتسامتها حتى داقت عيونها الكرستالية قائلة بنعومة طفولية:

- لا أنه يعجبني صحيح انه غريب و لكنه جميل في ذات الوقت ... سأذهب لأشكر ديلان و أسأله عن معنى الاسم ايضا.

لم تتح لأي منهما بقول شيء لانها حضنت القطة أكثر و سارعت في خطاها نحو مكتب أخوها لكن صوت رايان الامر إستوقفها:

- توقفي عندك! ديلان لديه ضيوف في مكتبه أتركي أمره في وقت لاحق اما الان فلا تزعجيه واضح؟

إنصبت الصغيرة من صوته و قد توترت تماماً بعد ان نست أمره ، اما تريس نهضت و أستقامت لتنظر نحو رايان بإستغراب سائلة:

- ضيوف؟ من هم انا لم أرى أحد.

توتر رايان للحظات لكنه أخفى ذلك بسرعة ليرد بحثاً عن جواب:

- لقد رأيت آندرو هنا منذ قليل مع شخص أخر .

عقدت تريس حاجبيها في عدم إقتناع قائلة بتهكم :

- هذا غريب .. كيف لم يخبرني بذلك؟

هذه المرة ظهر التوتر عليه واضحاً فإن ذهبت تريس الان فلن تجد أحد و سيكشف أمره تماماً ... لاحظت تريس ذلك لكنها إبتسمت بخفة ثم نظرت نحو سول المتصنمة في بقعتها لتخاطبها بهدوء:

- حسناً سول ... رايان محق ان ذهبت اليه الان فستقاطعين عمله هذا تصرف غير لائق.

هزت الصغيرة رأسها و دون ان تنبس بحرف صعدت الدرج ممسكة بقططتها الجديدة و هي تمسح على فرائها الناعم برقة ، اما رايان فقد تنهد بهدوء ثم صعد هو الاخر حتى يستحم و
يتجهز لكنه الان فعل ذلك فقط حتى يتهرب من تريس التي أدرك انها علمت بالامر .

- كان أنت اذاً!

قالتها تريس بهمس و هي تراقبه يصعد الدرج بسرعة لتعلو شفتيها بسمة هادئة قبل ان تذهب هي الاخرى.

في غرفة رايان الذي أنتهى من إستحمامه تواً فخرج من الحمام و هي يقوم بتجفيف شعره بعنف حتى صار شكله مبعثر بشكل كبير كان على وشك الجلوس على الاريكة عندما لاحظ القطة شيرو تمشي بسرعة نحوه.

ظل يحدق بها بإستغراب حتى وصلت اليه فجلست أمام قدميه مباشرة و هي ترمقه بعيونه الزرقاء ، طرف رايان مرتين من هذا المشهد الظريف الذي يحصل امامه لكنه تذكر كلام ايما البائعة و هي تخبره ان هذا النوع من القطط يتعلق بصاحبه بشدة و هذه القطة تظن ان رايان هو صاحبها!

قرفص ثم أمسك بها ليعود للوقوف و هو يمد القطة لمستوى بصره ، نظرت القطة لأسفل عندما تم رفعها ثم لرايان ثم صارت تحرك رأسها يمين شمال دون هدف حتى اعات إستقرار نظرها عليه هو فحاولت لمس ذراعيه التي تمسكانها بمخالبها ، من حسن حظ رايان انه كان يرتدي سترة قطنية رمادية الا لقامت القطة بخدشه قال لها على وصال متسأل و منزعج:

- لا اظن ان القطط ذكية مثل الكلاب لكن يستحيل ان تدركي انني انا من اشتراك .... لست من الاشخاص الذين يحبون الحيوانات و خاصة القطط! اخشى ان تبصقي كرة فرو على وجهي.....

في تلك اللحظة سمع صوت سول الصغير ينادي على القطة بإسمها " شيرو " فقام بإنزالها بسرعة و وضعها على الاريكة حتى يخفيها آملاً ان تبقى في مكانها ، لم تدرك سول رايان الواقف لانها صارت تهمس بإسم القطة و تمشي على رؤوس أصابعها خوفاً من ان تراه و ظاناً انه مايزال في حمام حتى أتاها صوته البارد متسائلاً:

- ما الذي تفعلينه هنا؟

ارتجفت منه و قد دق قلبها ذعراً لما رأته فأجابت بتعلثم:

- شيـ .. شيرو ..القطة! لقد رأيتها تدخل لغرفتك ... هل هي هنا؟

القى رايان نظرة خاطفة للقطة الشبه نائمة على الاريكة بجانبه ثم اعاد نظره لسول ليجيب على ذات الوتيرة :

- لا لم أرها .

نظرت سول نحو غرفة نومه المفصولة فظنت انها هناك لتعبس فبطبع لن تستطيع الطلب منه ان تبحث في غرفته خاصة انها مرتها الاولى التي تدخل فيها و بكاد تستطيع الوقوف على قدميها ، استدرات بسرعة و ذهبت حتى تكمل بحثها اما رايان فأعاد نظره نحو القطة ليسأل نفسه بضجر:

- و لكنني أشتريتك من أجل سول و ليس من أجلي؟ ... آآآخ ... يبدو انني جننت لأحادث قطاً.

.
.

دخلت هيذر منزلها و قد كانت تدلك رقبتها في ضجر ، كان اول من استقبلها صوت ضحكات عالية صادرة من غرفة المعيشة ، قلبت عينيها و تأففت ثم أتجهت الى مصدر الصوت المزعج الذي يملأ الارجاء .

القت نظرة صغيرة من مدخل الغرفة لترى والدتها جالسة على الاريكة الجلدية البيضاء الطويلة معطية اياها ظهرها ،كانت تتحدث عبر الهاتف بيد و اليد الاخرى تعبث بخصلات شعرها الكستنائي القصير في شيء من ... التغزل؟!

هذا ما لاحظته هيذر في البداية و قد شعرت بالغضب يزداد داخلها رغم كونها انسانة هادئة بطبيعتها و ناذرة الغضب الى ان ما يحدث الان لا يرضيها أبداً ، هذه هي ردة فعلها فلو رأها والدها بهذا الشكل فيكف سيتصرف حيال ذلك؟ .... شعرت برهبة من تفكير بالامر فهي ليست مستعدة لسماع شجارهما فهذا اليوم لا ينقصه إزعاج.

قررت مقاطعة جلسة والدتها الضاحكة فتقدمت بضع خطوات قائلة بهدوئها المعتاد و بحتها الرقيقة:

- أمي لقد عدت.

لم تعرها أمها اي إهتمام بل بدت و كأنها لم تسمعها ، بدت منغمسة في المكالمة اكثر من الازم و هذا ما جعل هيذر ترفع صوتها قليلاً:

- أمـي لـقد عـدت!

هذه المرة استدارت والدتها بسرعة لترمقها بنظرة سريعة فاترة ثم تعيد الالتفات و تكمل ما كانت تفعله و كأنها لم ترى شيء .

تنهدت هيذر بيأس فقد كانت تلك علامة علة طردها من المكاد ، ترجلت خارجاً لتصعد الى غرفتها بسرعة حتى انها تجاهلت الخادمة التي كانت تنتظرها امام الدرج لتسألها عن ما اذا كانت تريد غذاء لكن الهادئة رفضت قبل ان تطرح الخادمة السؤال حتى.

أغلقت الباب بقوة و عصبية لتتجه حيث غرفتها الشبه مفصولة عن باقي المكان ، قفزت الدرجة الرخامية الوحيدة مترجلة نحو سريريها ، رمت حقيبتها عليه كذلك خلعت سترة المدرسة و رمتها هي ايضاً على السرير لتبقى بالقميص الابيض.

فتحت اول زرين من القميص و كذلك ازرار اكمامها ، أخذ جسدها يرتعش و قد إحتقنت خدودها بدماء مع إستمرارها في بلع ريقها بكثرة بسبب جفاف حلقها كالرمال ؛ خطت نحو مكتبها بخطوات واسعة ففتح اول درج بقوة أخرجت منه علبة صغيرة معدنية صفراء نزعت الغطاء عنه بأصابعها التي بالكاد تتحكم بها بسبب إرتجافها الشديد . أخذ الكيس البلاستيكي الصغير حاملاً في جوفه حبة بيضاء.

فتحته و تناولت الحبة بعصبية و قد عانت في بلعها بسبب جفاف حلقها ، جلست على الكنبة امام السرير و صارت تحرك قدمها بسرعة و تتنفس بعمق في محاولة تصفية ذهنها... بقيت على تلك الحال لما يقارب الخمس دقائف فما ان هدأت اعصابها حتى قامت بهدوء و اتجهت نحو الحمام لتستحم .

خرجت بعد ما يقارب الساعتين و هي ترتدي معطف الاستحمام الابيض و تحاول بكد حشوا شعرها الاسود الطويل داخل المنشفة حتى يسرع ذلك من عملية تجفيفه ،القت نظرة خاطفة على هاتفها تتفقد ما اذا قام احدهم بإتصال بها و ارسال رسالة ، عبست قليلاً لما لم تجد شيء ثم سرعان ما تجاهلت الامر فليس و كأنها تمتلك اصدقاء حتى.

اخذت بهاتفها و هي تعبث به و نزلت الدرجة الرخامية الطويلة قفزاً ايضاً لكن هذه المرة بدت مرتاحة جداً و قد رمست بسمة صغيرة على ثغرها حتى إقتحمت والدتها المكان و صفعت الباب خلفها .

بدى كاشيء معتاد لذا هيذر فلم تتفاجئ او تعر الامر اي اهتمام بل تجاهلته كلياً كما تجاهلتها أمها قبل قليل ، وقفت والدتها امامها بوجه بارد فاترة يرسل القشعريرة الى سائر الجسد قد و ضمت يدها الى صدرها في علامة تدل على غير الرضا ، تحدثت هيذر و عيناها ماتزالان مثبتان على هاتفها:

- ما الذي أحضرك الان؟

رمقتها أمها بحدة الى ان الاخرى لم ترى ذلك بسبب أنشغالها في هاتفها فقالت الام على نحو بارد:

- اظنك رأيتني اجري مكالمة هاتفية مهمة منذ قليل .... ثم انني اعلم انك تأخذين حمام عندما تعودين من المدرسة لذلك لم اتعب نفسي بمجئ قبل الان.

قالت الاخيرة بعد ما قرأت محاولة هيذر الهجومية في سؤالها عن تأخرها لكنها هي الاخرى اكملت عبثها بهاتفها بعد ذلك مدعية عدم الاهتمام فقالت بفتور:

- حسنا اذا ما تريدين؟

كانت عيون أمها تنتقل من الهاتف بين يدي إبنتها و وجهها الذي الباسم مع ترقعة اصابعها على شاشته مشير الى انها تراسل أحدهم ، لم يكن الوضع يعجبها أبداً فقالت في حدة:

- ان باتريك باترسون سيقيم إحتفالية ضخمة في شركته بمناسبة بلوغها عامها الخمسين لقد تمت دعوتنا و بما أنك الوجه الاعلامي الخاص لمجموعة الشتاء فيجب ان تحضري معي.

نظرت أمها بعيداً ثم أدرفت موضحة:

- معضم المشاهير و فنانين سيكونون هناك ... علينا إغتنام الفرصة! سوف ترتدين الفستان الجديد قبل عرضه في عرض الازياء القادم .... ما ان تراكِ الصحافة و الحضور حتى تصبح دار تركواز حديثهم.

ضحكت هيذر فجأة و كأنها تلقت لتو نكتة ما من الشخص الذي تراسله و قد بدت متجاهلة والدتها تماماً ، نظرت اليها لتقول بنبرة ضاحكة:

- ماذا؟ ...اه ... لن أذهب اولاً ليست لدي اي نية في رؤية ذلك الوغد باترسون! ثم لستُ دمية عرض لفساتينك أمي ... خُذي مساعدتك الجديدة انها جميلة و ستجذب الانظار أكثر مني.

حدقت امها لثواني معدودة في هاتف هيذر التي اعادت النظر اليه من جديد و هي تحرك اصابعها بسرعة فوق شاشته و كأنها تراسل احد ما ، بحركة خاطفة سحبت والدتها الهاتفها من بين يديها ، دهشت هيذر من فعلت والدتها فصاحت بها غاضبة:

- أعيدي الي هاتفي!

حافظت أمها على تعابيرها الجامدة عندما ادركت انها لم تكن تراسل احد بل كانت تلعب! و ظلت تمثل انها تتحدث مع احدهم حتى تتجاهلها هي الاخرى ! .. ضمت يد الى صدرها بينما الاخرى تمسك بالهاتف لتوجه شاشته الى هيذر التي عضت على شفتها السفلى بقوة و تحلشت النظر الى أمها التي قالت في سخرية فاترة:

- و انا من كان يظن انك تراسلين الاشباح!

حدقت هيذر بها بشدة و تحدثت بين أسنانها:

- أعيدي الي هاتفي!

تلافته هيذر من يدها بقوة لكن الاخرى ظلت محافظة على وجهها البارد و قاسي فأراحت ذراعيها الى جانبيها قائلة على ذات وتيرة :

- الان فهمت! ... سبب إنفصال إدريان عندك ... لا يمكنني لومه فهو محق ... في المرة القادمة لاتمثلي انك تتحدثين الى احد اصدقائك ، و كأنك تمتلكين واحد اصلاً!

قالت تلك الاخيرة بنبرة محذرة ثم إستدارت فوراً و تغادر الغرفة و لم تنسى بتأكيد صفع الباب خلفها ... ضربت هيذر الهاتف بحائط حتى تحطم الى أشلاء تطايرت في مكان ، جزت على أسنانها قائلة في قهر :

- لمرة واحدة فحسب! ... الا يمكنني الفوز عليها لمرة واحدة؟

*************************************

يا للللله .... اخيراً نزل الفصلXD

آسفة على التأخير النت كان فاصل عليا من اكثر من اسبوع و ماكنتيش في طريقة اقدر أحمل فيها الفصل

هالمرة الدراسة بريئة ٠_٠

يا حباااااااااااايبي وحشتووووووووني - تغني لأم كلثوم-

اي ميس يو سوووومتش

لمارشميلو في باقي الدول العربية

ايه أخباركم؟ لساتكم معطلين؟

و لمقروض المعسل بالعسل الحوقاني في ليبيا
- ولله ماني طرابلسية😭-

آر يو ريدي فور إكزامس؟

مستعيدين لإمتحانات؟ هي المفروض أسبوعين بس في لعنتنا الملعونة 😭

الاسبوع الي فات كان كله اختبارات و هذا الاسبوع كمان و الي بعده امتحانات 💔

- ماتت قلوب الناس ماتت فيها النخوة يمكن نسينا في يوم ان العرب أخوة-

سوري اندمجت و نسيت نفسي 🌚

خبر حلو و خبر وحش

نبدأ بالوحش لحتى يكون ختامها مسك💖

الخبر الوحش هو اني مش نحزل اي فصل الاسبوعين الجايين طبعاً بسبب الامتحانات ان احتمال النت يفصل علي او ما شوفش الفون ابداً💔

الخبر الحلو هو احتماااااااااااال انزل فصل من رواية بإنتظار الربيع هذا الاسبوع او نهايته الله يعلم مع انه احتمال ضعيف بس انا نفسي ما اقدرش اتوقع نفسي مرات ينزل علي الالهام اكتب 4000 كلمة في يوم!

الخبر الحلو الثاني اني اول ما اخلص امتحاناتي رح نزل ثلاثة فصول وراء بعد في نفس الاسبوع اذا قدرت بإذن الله كمان الفصل الجاي رح ادمجه مع فصل الي بعده لحتى يكون طويل و يعوضكم

يعني اربعة فصول ياباشا🌚👌

اتمنى تكونو راضيين و صابرين معي و شكرا جزيلا لكم لدعمكم الجميل💖

دمتم في امان الله و حفظه💖😘

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

455K 37.6K 15
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
171K 14.8K 37
" هل فكرتي مسبقاً في التحرر من قيودكِ؟ " همس بجانب أذني بنبرة أجشة، و سرت القشعريرة عندما بدأت أناملهُ تلمس خاصتي، ثم ببطئ تتشابك معها لتكون من كفّا...
1M 10.3K 5
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...
5.7M 166K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣