خيالي الحقيقي

Da yaso15

41.4K 4.3K 9.1K

يقولون بين الخيال و الحقيقة حاجز رقيق،شعرة تفصل بينهم. و لكن لو لم يكونان مختلطان لما وجد الإنسان فخيال الطفو... Altro

خيالي الحقيقي
1-ماضي
2-اللقاء
3-لقد وجدتك
4-الأمان
5- الإقتراب
6-الضياع
7-نبضة
8-أنا هنا
9-الدوامة
Note
11-الوهم
12-الصداقة
13-التوقيت
14-فراق
15-البديل
16-و يبقى الأمل
17-تشتت
18-إختيار
19-لا شعور
20-العشق
21-الجنون
22-إثباث
23-الحرب
24-إتهام
25-البداية
Note
26-التضحية
watty 2016
27-العزلة
28-وَحشة

10-زيدني وجعا

1.1K 138 243
Da yaso15

تستيقظ لتجد نفسها على الأرض مستقرة،تدلك رأسها و تعاتب نفسها على تلك النوبات  التي تلقيها في كل الأزقة.

ترتجل تنظر للمرآه لتعض شفتيها بندم فكيف لها أن تنام في  صالة منزلها بذلك الثوب الذي لا يكاد يغطي شيء منها  ،تسير و هي تحاول  أن تشد هذا الرداء لتجعله أطول و لكنها تتنهد بتعب على محاولتها الفاشلة.

تنظر نحو الساعة لتجدها التاسعة صباحا..تعلم أنها تأخرت و لذلك ركضت نحو دورة المياه بأسرع ما يمكنها و هي تفكر بأن زوجها بالطبع رحل و قد خاف كعادته أن يوقظها.

تسحب تلك الفرشاه و ذلك المعجون لتبدأ بتمريرهم على أسنانها البيضاء و لكنها تتفاجأ بتلك المرآه و التي كتب عليها بقطعة من الصابون -أحبك-تضحك على فعلته التي تركها ورائه.

ترتدي ملابسها و لكن يوقفها علبة الدواء الملفوفة بشريط أحمر و موضوعة بجوار سريرهم،الفضول يجتاحها لتقرأ ما كتب عليها.

المريض:نايل هوران،المرض:ولع بحبك ووجع بالبعاد عنك،العلاج:أن تبقي بجانبي،الطبيب المعالج:آنجل ماري

تضحك على أفعاله التي لطالما كانت تزدها إعجابا و حبا له تتذكر أنه لم يتغير طوال تلك السنوات فعلى النقيد تماما إنه يزداد رومانسية يوما بعد يوم.

تفتح تلك العلبة لتجدها مليئة برقائق الشوكولاتة المغطاه بغلاف أحمر و تشبه أقراص الدواء تتناول حفنة منها  لتخرج بعدها أصبع من أحمر الشفاه لتركض نحو مرآه الحمام لتكتب بجوار كلمته من الصابون كلمتها هي

-أحبك أكثر-

------------------------------

و في حياة الواقع..حيث أخذت تتقدم  لداخل تلك الغرفة و هي تبعد تلك الستائر لتسمح لتلك الأشعة الصفراء أن تتراقص بداخل غرفة هذا المريض لعلها تزده بهجة.

"حسنا هيا بنا نكمل"قالتها و قد شكلت إبتسامة كبيرة مصطنعة نظر نحوها ليضحك ضحكة عالية كانت تهز أرجاء الغرفة.

"أخبري زوجك أن من يسأل فيما لا يعنيه يسمع ما  لا يرضيه"تعقد حاجبيها و هي تتساءل عن حجة قدوم نايل له و لكن الوقت لا يسمح بأن تجادل مريض من الممكن أنه يختلق أكاذيب.

"لنكمل.."تصر على كلمتها ليتنهد هو و يكمل.

زيدني وجعا ببعدك الذي يسلبني و بقربك الذي يقتلني.

------------------------------

و فى تلك الحكاية..حيث كان بعض الحاضرين منصدمين من تلك الجملة -حبيبته-بينما هناك شخص كان أسم آنجل يرن في مسامعه.

نظر كل من نايل و آنجل بتفاجؤ  لا يعرفون ما هي الكلمات المناسبة ،ترمق آنجل جيمس الذي كانت عينيه يملؤها الندم و الخزي من نفسه يعض شفتيه بندم و يأس و الاسوأ خيبة الأمل.

"ماذا يا صغيرة أليس حبيبك؟ "قالها السيد نيكولاس بعد أن شعر ببرودة الجو .

"لا ..ليس هناك شيء نحن فعلا نتواعد"نطقت بأحرفها ليتفاجأ جيمس الذي و قد أحس لثواني أن الأرض ستنشق لتبتلعه بينما نايل إشتعل غضبا كان يحاول تفاديه ليذكر نفسه لما من الأساس أنت متضايق.

يجلسون حول مائدة الطعام حيث جيمس بجوار آنجل و للحظة تمنى لو أنه يصدق تلك اللحظة حيث هي بجواره و ليست بجوار نايل و لكنه كان يحاول أن يمحو تلك الفكرة لأن نايل صديقه و هي كل نظراتها لم تكن مرتكزة عليه بل على نايل الذي كان يجلس أمامها.

"حسنا كيف تعرفتم..أريد أن أسمعها منك أنت"سألت أم جيمس بود إحترمته آنجل رغم توترها و عدم معرفتها ما الذي من المفترض قوله.

و لكنها ركزت نظرها حول نايل الذي كان يحاول ألا تلتقي عينه بعينها ،نظرت نحوه لتقول"رأيته في أحد الشوارع لا أتذكر أي شارع  أو أي شيء فقط أتذكر أن قلبي كان ينادي و بسكين كان يطعن ،طعنات متتالية تؤلم و تزداد وجعا مع كل خطوة يبعد فيها"

"كنت أقترب و أنا لست متأكدة أهذا حقيقي أم أنه خيال ،و لكن بقترابي كان يقل وجعي وجدت نفسي أعانقه و أنا أول كلمة أنطق بها كانت أحبك"قالتها و هي صادقة في كل كلمة رغم إختلاف الأسامي تلك المرة و لكنه كان يعرف أن ذلك الكلام له و لكن رجولته و كبريائه منعه من التصديق

بينما جيمس أيضا كان يعلم أن هذا الكلام كله ليس له،فهي لم تشعر و لن تشعر معه بهذا و رغم أن هناك شيء صغير بداخله كان يريدها و لكن ما الفائدة فالخسارة الفادحة تجلعنا نضحي بنفسنا

في حياتنا مبادئ للحب و للأسف السعادة ليست عنوانها ،فزيدني وجعا بحبك

--------------------------------

كم هو مؤلم أن يكون قلبك  بمكان و جسدك فارغ مع شخص آخر،تلك كانت حالة آنجل التي أخذت تمل من ودية أم جيمس المبالغ فيها و التي جعلت جيمس يكاد يلتصق بها ،تتحاشى النظر للحضور و الإجابة على أسئلة البالغين المحرجة.

"ما هو أسمك بالكامل؟"سألت جوانا لتعقد آنجل حاجبيها لتبدأ بكره عائلة ذلك الفتى التي تتدخل بكل شيء،و لكنها أجابتها ففي النهاية الكبار يبقون كبار و الصغار عليهم السمع و الطاعة.

"آنجل آلبرت ماري"تلك الإجابة التي يبّست جوانا لاحظت آنجل نظرتها العجيبة المتفاجأة و التي أوقفتها عن الحركة و الكلام،لاحظت أيضا إمساك نيكولاس ليدها و كأنه يحاول تهدئتها أو يحذرها من أنها باتت مفضوحة لم تهتم فورما استمعت لذلك الصوت الذي ينشد مسامعها.

"شكرا خالتي ..عليّ  الرحيل الأن"قالها مستأذنا لتومئ له تلك السيدة ،و لكن تلك المرة لم تهتم بماذا سيفكرون فالوجع الذي بداخلها كان أكبر من مخاوفها من الناس.

"أنا أيضا سأذهب"قالتها و لم تنتظر حتى أن تودعهم بل تابعت ملاحقة نايل الذي كانت خطواته سريعة مبالغ فيها.

"نايل..نايل"كانت تتنهد بإسمه تحاول أن توقفه ،نظر نحوها بظرة لم تراها من قبل ربما كانت نظرة قاسية أكثر من كونها باردة،تلك النظرة كانت تزدها وجعا لا ..لا بل كانت تقتلها.

"أرجوك سامحني..لم أقصد كل ما فكرت به ألا أقوم بإحراج جيمس بالتأكيد هو لديه اسبابه..أنا حقا أسفة لا تغضب"كانت تطلب السماح كطفل صغير يتودد لوالديه ليغفرا له .

كانت نظراته متصلبة لا تريد أن تلتقي بعينيها تقاطعه هي بعيون و كلمات تكاد تنفجر كبركان حزين في نهاية هذا العالم"لما لا تجاوبني؟"خرج سؤالها خافتا ،خائفا ،حزينا.

"لما تطلبين السماح لما أنت تتأسفين،ماذا فعلتي،نحن لسنا نتواعد على كل حال،أنت هي من جاءت لي، أنت هي من تلاحقني،ليس لدي الحق لأغضب منك لأنك بالنسبة لي لا شيء"كانت كلماته جافة،عميقة ،قاسية ،متصلبة و كأن أحدا أسقط عليها حجرا كبيرا أهلكها.

يلتفت ليتركها تسقط على ركبتيها من غير تصديق،ليس هو نويل الذي أحبه،هذا بشري ،بشري قاسي ،كانت تلك الكلمات تتردد في عقلها،تدرك الأن لما كان يعتبر نويل أن كلمة بشري إهانة.

فشكرا أيها البشري لأنك زدتني وجعا،شكرا لأنك فضتني آلما

"آنجل"يتمتم جيمس بتوتر ،تلتفت نحوه بدموع لم يرها من قبل ،فدموع هذه الفتاة لم تكن دموع أي فتاة تبكي لعادتها،بل كانت دموع قلب ممزق ،قلب أدرك للتو قسوة كلمات البشر.

"أسف..أنا حقا أسف ..لم اقصد كنت دائما أحكي لأمي عن ستيفانيا و لكن اليوم أرادت أن أحضرها لكنني لم أقدر ،لم أعد أقدر على رؤيتها مرة أخرى ..لذلك أخبرتها أن حبيبتي السرية هي أنت ..لا أستوعب لحد الأن كيف نطقت بإسمك حتى،أنا حقا أسف"

كانت نبرته نادمة ،و كأنه هو من فطر قلبها،يقترب منها لتحتضنه كطفلة صغيرة وجدت أما لتتمسك بها،تفيض دموعها على صدره ليزيد هذا من ألمه ،الم الندم و ألم القلب.

يتساقط فوقهم ذلك الثلج ،ثلج اليوم الأول من الشتاء

تنظر للسماء من بين دموعها و شهقاتها تتحدث.

"ذلك ثلج فراقنا"

-------------------------

يقف أمام باب منزله ينتظر أن تجاب طرقاته،كان شكله كلمة يرثى له لا تكفي لوصفه ،فلوهلة لم تكن لتصدق أنه حتى بشري.

كان وجهه شديد البياض و عيناه يحيط بها سواد حالك ،كان مكسور من الداخل كانت عيناه شديده الإحمرار أشبه بالدماء ،تفتح له الأبواب ليشهق جده على شكله.

"ماذا هناك؟"سأل بذهول ليتقدم بخطوات حثيثة يقف في منتصف تلك الصالة،يحكم قبضته ليضرب قلبه بضعة ضربات متتابعة.

"لماذا يؤلم ..لماذا يؤلم جدي"قالها و تلك الدموع تسيل من عينيه دموع صافية تلمع كضوء القمر .

"أليس أنت من إختاره"أجابه جده فهو يعلم معنى إنكسار تلك العضلة التي تعمل طوال حياتها و لكنها تحيا فقط عند دقات الحب ،و تموت بعذاب يتسلل بداخلنا عند لحظات اليأس.

"لما تؤثر بي ،لما يؤلم..لما .."يقولها بصوت منبوح،ضعيف ،متنهد ،تدمع عينا ذلك العجوز بكريستال صغير يسقط على الأرض ليسمع اصوات تصادمه.

ليسقط نايل بعدها أرضا مغشيا عليه،لتختفي كل حركة و كل نبضة،كل همسة و كل دمعة و يبقى هذا الوجع الذي يتخللنا.

هناك قلوب رقيقة و أرواحها جميلة و لهذا يكون وجعها قاسي و مريع يقتلنا ببطء أكثر مما تتخيلون .

تنظر لهم ،فتشفق عليهم،فتتمنى ألا يتقابل الحب يوما.

------------------------------

و في عالم الأحلام ،العالم الذي نهرب إليه لنسرق لمحة عن ذكريات ماضينا..تدخل تلك الفتاة غرفتها و هي تضحك ،ضحكات يعلوها البهجة ،الأمل و السعادة.

"نويل..لقد نجحت القصة"تصرخ بفرحة لتتحول إلى صرخة تفاجؤ من هذا المنظر،كانت غرفتها مملوءة بالكريستال الذي يكاد يفيض منها تراه يجلس على هذا السرير يشع ضوء أبيض لم  تره بهذا المنظر من قبل.

تبدأ بلملمة الكريستال من الأرض و هي تقول متذمرة "لما تبكي ..لما تتألم..أهذا بسببي؟"تتساءل بحزن و هي تقترب منه.

تجثو على ركبتيها أمامه يمرر يداه البيضاء ذات الضوء المشع تلاحظ أن ملابسه تغيرت تلك البدلة السوداء تغيرت أصبح فضية مضيئة تلمع بشكل جميل و لكن محزن بشكل مريع.

يمرر  يداه على وجنتيها "أنت لم و لن تسببي الآلم لي طول حياتي هذا إذا كان لي حياة من الأساس"قالها ليضحك ضحكة بارده ساخرة من حياته التي تكاد تنتهي.

"آنجل.."يتمتم و هو يرفعها من الأرض يقفان أمام بعضهم يضع يداه فوق رأسها ليقول.

"لقد أصبحتي أطول صغيرتي..من الواضح أنك ستصبحين أطول مني قريبا":قالها ليضحكها و هو يحاول كبح دموعه و لكنه فشل ،فقد كان يملؤ وجهها علمات من التساؤل و التعجب.

"آنجل..أتعلمين أنت كل شيء لي أنت قلبي الذي لم أحظى به..أتعلمين لما نبض قلبي ؟..نبض لأنك هنا لأنك فؤادي لأنك كل شيء..و لكن لكل ضحكة نقطة تتوقف عندها.. إن لم تنسيني سيقتلونك لأنهم يعتقدون أنك خطر على عالمي..لا أدري لما"

"و لكنهم يقولون أنك ستصبحين قريبا تتمكنين من رؤيتنا جميعا و لهذا إن لم تنسي سأنسحب أنا..عليا أن أعود  إلى عالمي"كانت كلماته رقيقة ،بطيئة و حزينة،كانت يداه على وجنتيها قد إمتلأت بدموعها.

"ماذا تعني؟..هل ستتركني؟"قالتها بضعف ،طفلة صغيرة ستفقد كل شيء في حياتها فهذه هي الحقيقة هو كان فعلا كل شيء في حياتها الخيالية.

"لا حبي سأبقى دائما بقربك حتى لو لم تستطيعي رؤيتي سأراكي أنا ..سأبقى بجانبك دائما"قالها و هو يحاول تهدئتها و لكن كلمة حبي لم تصبح عذبة كالسابق ..بل كانت مؤلمة أكثر، كانت تزيدها وجعا أكثر.

كان نشيجها يرتفع و يرتفع ،شهقاتها لم تهبأ هذه المرة من أن يسمعها أباها"و لكن أنا لن أراك ..ما الفائدة إذا .أنت كل شيء لي ،إن كنت أنا قلبك فأنت قلبي و روحي و عقلي و جسدي،أنت أنفاسي و دقاتي ،أنت تفكيري أنت كل بسمة و كل دمعة..أنت أنا..ليقتلوني لا يهم بدونك انا مت"

"أنا ..أسف حبيبتي أنا حقا أسف و لكن موتك يعني موتي ..هنيئا لقد أصبحتي في الخامسة عشر"قالها و لكن تلك المرة لم يسقط الكريستال بل كانت عيناه تدمع بدماء بلون أحمر قاني لون لم يستطع أحد من بني قومه أن يعرف معناه ،فهو عديم القلب الذي وقع بالحب.

"هل تسمحي لي حبيبتي؟..لا تخافي لن تؤذيني هذة المره"قالها و هو يقترب من شفتيها كان يقبلها قبلة كان يختلط فيها الدم و الماء ،ختم الحب القاسي كان وجعا جميلا لهما.

كان يقبلها و هو يتلاشى ليتطاير في الهواء كالغباء ،يتلاشى ببطء ليتحول لذرات بيضاء تتطاير في الهواء..حتى يصبح كأنه لم يكن.

سقطت تصرخ صرخة هزت الجبال"نويل"تتنهد لتسقط نائمة لتتمنى لو أنها لن تستيقظ يوما

---------------------------

و في عالم المراهقة هذا العالم المليء بالخفايا و الإضطرابات ..و في حكايتنا استيقظت آنجل و تلك الدموع تملأ عينيها 

كانت تنهمر دموعها بينما تايلور تحاول تهدئتها و سؤالها عن سبب بكائها و لكن هذا لم يفعل سوى كونه يزدها وجعا و ألما.

تقدم نحوها جيمس بعينان حزينتان ،نادمتان لا يريد أن يخسرها أو أن يخسر صديقه و لكنه بالفعل خسر..خسر نفسه.

"آنجل إن نايل في غيبوبة"

---------------------------

و في عالم الواقع..تنهدت تلك الطبيبة بتأثر.

"يا حرام..الحب حقا مؤلم"قالتها  قد تحولت من طبيبة نفسية  تحلل شخصية المرضى إلى فتاه صغيرة تستمع لأحد قصص جدتها التي تنتهي بموت الأبطال 

"طبيبة آنجل هل تسمحين؟"قالتها تلك الممرضة و هي تندفع لداخل الغرفة.

تومئ لها آنجل رغم أنها تضايقت قليلا لأنها لم تطرق الباب  لكنها غفرت لها بسبب القلق الذي كان يملأ عينيها الحمراوتان.

"سيدتي لقد إتصلت بنا مستشفى دبلن العام "قالتها و قد أخذت دموعها تتساقط

"ماذا هناك"سأتها آنجل بقلق و لكن الأخرى تابعت بكائها لتقول

"لقد توفي الطبيب نايل و يريدون حضورك للإنتهاء من إجراءات الوفاه"

_____________________

نهاية البارت

ازيكم ؟عاملين ايه؟الإمتحانات عالأبواب و أنا هوقف الرواية لمدة تلت أسابيع معلش بقى الإمتحانات محتاجة دعواتكم لينا كلنا..ها البارت محزن بس معلش الحالة جميلة و ده الي طلع معايا..بلاش شتيمة..رأيكم؟انتقادكم؟في حد مش فاهم..

شوفتوا نايل الزوج المثالي رايكم فيه؟معلش بقى مات؟

موقف آنجل و الي عملته مين شايف إنها صح؟

جوانا هتعمل ايه بعد ما عرفت الحقيقة؟

نايل شيفينه انه كان قليل الذوق..يا حرام الواد مجروح؟دخل في غيبوبة ليه

نويل اختفى و خلاص تطاير كالغبار و الله كان ابن حلال و كنت بحبه اوي..مين عيط غيري؟

مين كره جيمس و مين صعبان عليه..فانز جيمس اجمع هنا؟

الرواية متوقفة حتى يوم 2016/5/26 ..راجعالكم في الخميس الونيس ..هتوحشووووووووووووني ..مين هوحشه و مين هتوحشة الرواية و توقعاتكم ..

Vote + Comment = :-)

Continua a leggere

Ti piacerà anche

2.1M 47.1K 15
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
624K 4.5K 26
رواية عشق على حد السيف بقلم // زينب مصطفى
156K 4.8K 26
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...