في حياة الواقع..حيث تقدمت آنجل نحو مكتبها لترتدي معطفها الأبيض الطبي ،تتناول حبة من علبة -مضاد الإكتئاب- لتتجه بعدها لمريضها المشهود.
توقفها عن مسيرتها تلك الفتاة بيضاء شاحبة،شقراء الشعر و على شفتيها ابتسامة واسعة مرحة.
"آنجل صديقتي،كيف حالك؟أليس من العيب أن نكون نعمل في مكان واحد و لا آراكي سوى نادرا يا حمقاء"قالتها تلك الفتاة بعفوية دفعت آنجل لتبتسم و تضع يداها في جيوبها لتجيب.
"حقا اسفة تايلور ،لدي مريض جديد و في الواقع اعاني معه"
ابتسمت تايلور بتفهم و هي تربت على كتفيها "لا بأس تشجعي"قالتها و هي تحكم قبضتها لتحركها في الهواء لتقهقه الأخرى.
تتجه آنجل نحو تلك الغرفة لتتقدم بداخلها لتفتح تلك الستائر لتتخلل أشعة الشمس الأرجاء ،لتضيء عالم قد تخبأ خلف الظلمة.
اتخذت مقعدها و تناولت مذكرة لتمسك قلمها مستعدة،تراقب ذلك المريض الذي لا زالت تعاني عينيه مع أشعة الشمس التي اقتحمت ظلمته.
"حسنا ..لنبدأ إذا"قالتها آنجل ليعتدل هو في جلسته و يبدأ بسرد حكايته أو حكايتها كما يحب هو أن يقول.
الأمان لطالما كنت أبحث عنه في الحب و لكن لم أكن أعلم أن الحب هو الأمان بعينه .
-----------------------------
و في أحد أحلام الطفولة أو ذكرياتها للمعنى الأدق..كانت تلك الطفلة تجلس بجوار نافذة غرفتها الكبيرة تنظر نحو هؤلاء الأطفال الذين يحملون حقائبهم على عاتقهم متجهين نحو مدارسهم.
"آنجل لما لا تذهبين للمدرسة كالبقية "قالها لتبتسم آنجل نحوه بسعادة.
"نويل لقد جئت كنت أنتظرك"قالتها بصراخ ليكتم نويل فمها و هو يقول.
"انسيتي يا غبية سيعتقد ابيك انك مجنونة"قالها لتومئ هي بتفهم ليتركها هو لتعود للنافذة و تعود لمراقبتها للطلاب المرتحلين.
"أبي يقول أنني اعاني من متلازمة النوم القهري و لهذا لا استطيع أن انام جيدا في الليل..أبي قال انه مرض وراثي ربما ورثته من أحد افراد عائلة أمي لانها لم تكن تعاني من تلك المتلازمة"
ذهب نحوها ليحيط ذراعه حول كتفا تلك الطفلة لتبتسم و تكمل.
"أبي لا يرسلني للمدرسة لأن الأطباء يقولون أن متلازمتي ستتطور و ستزداد في فترة المراهقة ستجعلني أنام في الصباح بتقطع و في الليل أعاني من الأرق"
نبرتها الحزينة لم تكن خوف من المرض فهي طفلة و لا تفهم معنى المرض أو لما حتى سميا مرض و لكن كانت نبرة حزينة لفتاة تركتها أمها و رحلت للسماء ،لإهمال أبوها الذي دائما يدعي بإنشغاله عنها أنه من أجلها و أخيرا لأنها تفتقر للأمان.
كان نويل من أهم مزاياه أنه يقرأ قلوب الأطفال رغم أنه بلا قلب و مع ذلك أحبها كان يبحث عن الأمان فيها أكثر مما كان يعطيه لها.
"سأبقى معك دائما و من الأساس من يحب المدرسة هنا سنستمتع أكثر"قالها فورما رأى تلك الدمعة التي سقطت منها.
التفتت نحوه تلك الطفلة لتعانقه بشدة و تقول"نويل أنت افضل صديق خيالي على الأطلاق "
------------------------
و في حكايتنا التي كان يسردها مريضنا..كانت آنجل نائمة على مائدة الطعام.
"آنجل..آنجل"أخذ ابيها ينادي لتتفتح عينيها لتستيقظ من ذلك الحلم مرة أخرى تنظر نحوه بتعب.
"تناولي فطورك سنتأخر عن المدرسة هكذا"قالها و هو يضع امامها صحن من البيض المقلي و اللحم المقدد.
تناولت قضمة لتلملم أشيائها و تحمل حقيبتها لتقول لأبيها.
" لقد شبعت هيا لتأخذني لذلك المكان"قالتها و تتجه نحو الباب بتلك الملابس المدرسية بنطال أسود و قميص باللون الكحلي، أنيق و رسمي ..
كان كل ما يشغل تفكيرها نويل الذي رحل و تركها في هذا العالم،و ذلك الشاب الذي يشبهه تفكر هل ستقابله مرة أخرى هل ستجد هذا الأمان الذي كان في نويل أم سيكون مجرد شبيه في الوجه دون الروح.
كل ما كانت تدركه و هي تركب سيارة أبيها أنها وقعت في حب شبيه أمانها.
---------------------------
و في نيويورك تلك المدينة التي اكره ازدحامها ،اكره التصاق الناس رغم انهم في الحقيقة متباعدون لا يفكرون سوى في انفسهم ،يبحثون عن الأمان و يعتقدون أنه في الوحدة.
كانت تقف أمام الشرفة سيدة في أواخر الأربعينات شعر أسود فحمي عيون فسدقية يتخللها كحل أسود غليظ،كانت دموعها تسقط و هي تمسك تلك الصورة طفلة صغيرة كتب عليها-آنجل-
تقدم نحوها رجل في خمسيناته ليحيط بذراعه كتفاها و ينظر نظرة المواساه"لا تقلقي جوانا سنجد ابنتك صدقيني"
ازدادت دموعها اكثر و هي تقول"لقد اشتقت لها نيكولاس ..اشتقت لأبنتي"قالتها و كل حرف هو قطعة من قلبها كل دمعة هي سكين تغرزها وجع أم فارقتها الأمومة لسنوات.
"لا تقلقي سنسافر قريبا إلى أخي في أيرلندا و سنبحث عنها مرة أخرى عزيزتي"اجابها المدعو نيكولاس و هو يربت عليها بطمأنينة
عندما تزرع الأمومة في قلب الفتاة يغمرها الطفل بأمانه ،لأن الأمان ينبع من القلوب الطاهرة لذلك لندعو ألا تتلوث قلوبنا.
------------------------
و في بيت أخر ،بيت كان قريب من شركة الويبتون كان يجلس نايل بلباسه المدرسي الموحد و هو يتناول فطورة مع جده .
"جدي ماذا حدث قبل أن افقد ذاكرتي"سأل و هو يحرك شوكته في الصحن بحيره.
ينظر جده حوله بحاجبين معقودان و نظرة حادة سأمت من هذا السؤال"و لماذا تسأل؟"سأله بنفاذ صبر.
"لأن..."قالها و هو ينظر في عينا جده،شيء بداخله أراد ألا يقول ،شيء جعله يصمت ،خوف تملكه
"لا تسأل في أشياء مضت ،النسيان نعمة لذلك لا تبحث"قالها الجد مما أزعج نايل و لكنه صمت و تابع تناول فطوره،و لكن لم يهبأ للحكمة فروح الفضول الذي تسيطر على هذا المراهق الباحث عن إجابات لاسئلة ماضيه.
"نايل..نايل..نايل"اخترق هذا الصوت العالي جدران المنزل ،شخص ينادي عليه و كأنه يغني اسمه و يمط فيه.
قلب نايل عينيه ليقول "لقد جاء الأحمق ،الوداع جدي"قبل يد جده و انصرف خارجا و هو متجهم الوجه.
"يا غبي ..هناك جيران مازالوا نائمون"صرخ في وجهه ليسقط جيمس ضاحكا على وجه صديقه .
"تأكد أن فورما سيعلمون أنه أنا من ينادي سيقعون في حب صراخي العذب"قالها و هو يزيح شعره البني إعجابا بنفسه.
"مغرور"غمغم نايل لنفسه ليتلقى ضربة على كتفه.
"لقد سمعتك"قالها جيمس بعينين ثاقبتين ثم ابتسم بإتساع"نايل لنتسابق حتى نهاية الشارع"
"جيمس..متأكد ستخسر كالمرات السابقة"قالها نايل من طرف عينيه.
رفع جيمس أكمام قميصه المدرسي ليقبل عضلات ذراعه و قو يقول"لقد تدربت كثيرا سنرى"قالها بثقة ليقفوا في الإستعداد.
"إستعداد..إنطلاق"أخذو يجرون و الرياح تلاحقهم ،سباق يملؤه حب الأخوه ،ضحكات اللعب و روح التنافس.
ابتسم نايل فورما علم أن جيمس أخذ يتعب و قد وصل هو إلى نهاية الشارع بينما جيمس في منتصف الطريق ،أخرج موزته العزيزة من حقيبته تناولها سريعا و ألقى قشرها في طريق جيمس.
لتقوم تلك القشرة الصفراء بعملها لتأخذه و تلقيه أرضا و هو يصرخ"حقير"
اتجه نحو نايل و هو يقهقه ليمد له يد المساعدة ليقوم جيمس ممسكا ظهره و يسحبه ارضا لتتلطخ ملابسهم بزفت الشوارع.
"و الأن يا غبي كيف سنذهب للمدرسة"قالها نايل ليجيبه جيمس بسخرية.
"اسأل موزتك العزيزة"
من أحد أنواع الأمان هو حب الصداقة فورما وجدتها وجدت جزء كان ينقصك ،و لكن كن حذرا.
--------------------
كانت آنجل مازالت في حكايتنا تتمشى بين ممرات المدرسة تراقب الطلاب بملابسهم الموحدة ،الكل هنا متساوي و لكن تختلف الوجوه و مقدار الأمان بداخلهم.
نظرت نحو تلك الورقة الصغيرة المطبوع عليها إسمها و صفها بالإضافة إلى جدولها .
تتقدم بداخل الفصل ،مكاتب زرقاء و جدران عاجية ،تنظر لساعتها لتجد أن الوقت ما زال مبكرا حتى أن الفصل كان خالي سوى من بعض طلاب اتخذوا من الطاولات مجلسا ليتسامرون.
تقدمت نحو مكتب في آخر الصف و هي تتجاهل نظرات الطلاب الفضولية حول كونها جديدة، جلست على المقعد و هي تلقي برأسها على الطاولة لم يمضي ثواني حتى ذهبت لعالم النوم ،الذي يسلبها من خوف و مأساة الحياة.
****************
يتقدم لداخل الصف شاب في الثلاثينات من عمره ملابس رسمية و ربطة عنق أنيقة و قد هندم شعره الأسود مع إبتسامة مشرقة و هو يحمل كتبه و أوراقه.
"صباح الخير"يقولها ذلك الأستاذ و الإشراق يعتلي وجهه.
"صباح الخير"يجيبه الطلاب بأصوات متفاوتة منها الناعسة،الملولة،المتحمسة و طبعا كانت المتحمسة محدودة كالعادة.
يمسك كشف الأسامي ليقول"من الواضح أن معنا وجه جديد..أنسة آنجل ماري"يقولها و يجوب بنظره فلا يراها.
يلتفت الطلاب نحو الوجه الجديد التي كانت نائمة تسبح في عالم بعيد.
"أنسة ماري..أنسة ماري"قالها بصوت أعلى لتستيقظ هي و تتأمل حولها تعض شفتيها بإحراج و تعتدل بعدها .
تقف أمامه لتعتذر"أسفة "تقولها ليومئ هو بتفهم.
"لا تقلقي لقد شرح لنا المدير وضعك و الأن هل يمكن أن تعرفينا عن نفسك"نظرت يمينا و يسارا لترى تلك الوجوه الفضولية التي تترقب أخبارها.
"اسمي آنجل ماري ،أعاني من متلازمة النوم القهري..وضعي صعب قليلا أنا انام كثيرا في النهار،أنا أيرلندية و أمي أمريكية و لكنها متوفاه ..وفقط"
"اتمنى ان تعجبك مدرستنا..أنا استاذ مايكل معلم اللغة الإنجليزية"قالها مرحبا لتومئ هي و تجلس مكانها.
يلتفت المعلم ليبدأ درسه و لكن يقاطعه دخول هذان الشابان.
ملابس متسخة و أحذية ملطخة و شعر مبعثر.
"نايل هوران ..جيمس كولن..متأخرين كالعادة"قالها بحزم ليبتسموا ببلاهة مترجية يعلمون أنه ألطف معلم في هذه المدرسة و أنه سيسامحهم.
"حسنا تفضلوا"قالها باستسلام ليتجه كل منهم لمقعده.
تلتفت آنجل لتتسع عينيها فورما رأته ،كانت تراقب حركاته ،ضحكاته و همساته مع صديقه ،تبتسم على مشاغبته الخفيفة و مبهورة من أدائه الدراسي الناجح في نفس الوقت و متفاجئة بأنه صديق لهذا سليط اللسان الذي أوقعت به.
"نويل"غمغمت لنفسها بسعادة و هي تستمر في تأمله.
-------------------------------
و في الإستراحة المدرسية كانت تجلس آنجل على كرسي خشبي تراقبه من بعيد ،اندفاعاته إبتساماته كل حركة يقوم بها ،تراقب أنفاسه التي لم تشعر بها،تتمنى أن تستمع إلى دقات قلبه التي لم تحظى بسماعها من قبل.
"أيعجبك؟"التفتت حول تلك الفتاة الشقراء الشاحبة التي تسألها لتجدها ممسكة بمجموعة من الشطائر التي تتناولها.
"ماذا؟!"اجابتها آنجل لتزيحها الفتاة و تجلس بجانبها.
"مرحبا أنا تايلور يسمونني نشرة أخبار الساعة"قالتها و هي تتناول قضمة كبيرة من أحد شطائرها و على وجهها إبتسامة بلهاء.
ازاحت آنجل وجهها بعيدا عنها لتعود لتحديقها به.
"أيهم تفضلين نايل أم جيمس"تسألها لتنظر نحوها آنجل بعينين متسعتين
"هذا طبيعي يا فتاه"تقولها تايلور بصوت عالي و هي تضربها على ظهرها بقوة.
"اسمعي لقد رأيتك منذ الحصة الأولى و أنت تحدقين بهم"قالتها تايلور لتتجاهلها آنجل و لكن الفتاه لا تصمت .
"انظري كلاهما لا جدوة منهما لن تستطيعي الوصول لهم،الأشقر نايل و هو جاء إلى دبلن بعد أن فقد والديه و ذاكرته و هو يعيش مع جده ،يعشق الرسم و لكنه ليس من محبين الفتيات"
نظرت آنجل نحوها بفضول مريب لتكمل.
"لا تحلقي برأسك بعيدا هو رجل مستقيم مئة بالمئة و لكنه لم يقع في حب أي فتاة رغم محاولات الكثير"
"أما جيمس هذا يمكننا أن نقول أنه قطع السمكة كلها لم تمر عليه فتاة إلا و اوقعها في شباكها "
لاحظت آنجل تقدم تلك الفتاة المتغطرسة التي رأتها عند بائع المثلجات ،التفتت لتايلور لتسألها.
"من تلك؟"قالتها و هي تشير نحوها فورما لاحظت جلوسها معهم
"تلك ستيفانيا أجمل فتاة في المدرسة هي واقعة في حب جيمس رغم أنها في كل اسبوع مع فتى جديد و لكن الجميع يعلم أنها تحب جيمس"
"أنت حقا نشرة أخبار"قالتها آنجل بتنهيدة إعجاب .
***************
كانت تستمع لأحاديث تايلور الطويلة التي لا تخلوا من النميمة إبتداء من أول طالب حتى المدير
استقامت آنجل من جانبها لتتجه للأمام.
"أين تذهبين؟"صرخت عليها تايلور و لكنها تجاهلتها لتتقدم نحو كل من نايل و جيمس و استيفانيا الذين كانوا يجلسون حول احد الطاولات.
جلست أمامهم ليصرخ كل منهم في وجهها و لكن على طريقته.
"الفتاة التي أوقعتني"
"فتاة المثلجات"
"فتاة الويبتون"
لقبها كل منهم على طريقته،كانت نبرتهم عالية فحتى الأن لم يكونوا يعلموا ان القدر سيجعلهم يروها مرة أخرى.
تجاهلت أصواتهم فقط حدقت في عينه،و كأنها تخاطب روحه،صمت بسبب تلك الرياح الدافئة التي لامست قلبه و كأن قلبه مات و عادت الحياة له مرة أخرى.
تسللت يد آنجل نحو يد نايل المستكينة على تلك الطاولة،امسكته بدفئ و بإبتسامة مطمئنة قالت.
"أتصدق إن أخبرتك أنني أحبك"
-----------------------
في حياة الواقع..كان المريض يجلس على سريره و يقول لها.
"ثم قالت له آنجل أتصدق إن أخبرتك أنني أحبك؟،فأجابها نايل"
لاحظ المريض أن الطبيبة قد سافرت بعيدا في عالم النوم ،ارتجل من سريره ليبتسم بجانبية.
"نمتي آنجل"قالها و هو يقترب منها أنفاسها الدافئة كانت تتصادم مع أنفاسه اللاهثة ،أخذ يقترب ليضع ختمه على شفتيها.
قاطعه انفتاح الباب و تقدم نايل بردائه الأبيض الطبي نحوه بعنفوان ليدفعه بعيدا و هو يصرخ.
"ماذا تفعل بزوجتي أيها الغبي؟"
ثم تابع ليجعلها تستيقظ"آنجل..آنجل استفيقي"
_______________________
نهاية البارت
ازيكم؟ بجد للدرجادي انتم مش فاهمين للقصة للدرجادي هي وحشة و مش مفهومة انا كل بارت الي بيتابعوا القصة بيقل النص
عموما شكرا ل zayn-maram-1999 و كم بنت بجد مش فاكراكم كلكم ..بس هما قالولي اعتراضهم على ايه و مش سبوني على عمايا.
عموما انا حاولت اقسم الفقرات ..في حياة الواقع..ذكريات الطفولة و الاحلام..و الحكاية..بصوا الشخصيات معظمها موجودة في التلت حكايات.
انا ببدأ كل بارت بالطبيبة الي هو الواقع و بنهي بحياة الواقع بردو،اما الباقي كله الحكاية بتاعت المريض..الي مش فاهمة حاجة تقولي مش فاهمة ايه بالظبط..و الي عندها نصيحة قوليها..الي عنده انتقاد يقول مش بزعل و الله.
طيب اسأل بقى..اخبارك مع البت تايلور..نشرة أخبار..حبيتوها؟
متلازمة النوم القهري هي متلازمة حقيقية فعلا..ايه رايكم في المتلازمة حد سمع عنها؟
نويل صديق خيالي مش شبح..متفتكروش ان ده هبل القصة فيها شوية مش من الواقع ..تعتقدوا عالم الأصدقاء الخياليين عامل ازاي..و ايه قوانينه؟
ههههههه الست الي جت مطلعتش ام انجل خيبت التوقعات ..امها جوانا..تعتقدوا ليه انجل فاكرة ان جوانا ميته..و مين الست الي في البارت الي فات؟
ايه حكاية فقدان ذاكرة نايل؟توقعكم نايل هيرد على أنجل بايه؟
بس كفاية كده طولت عليكم سلام..
Vote + Comment = :-)