تزوجني ارجوك

.26.

عند يوسف ومريم عندما عادو من حفل الزفاف تذكر يوسف عندما خرجت من عرفتها وقالت له انا جهزة خلاص، كان فستانها خلاباََ بدرجة لاتصدق...
فقال لها وهو قريباََ منها شكلك يجنن...
احمرت خجلاََ منه وقالت ميرسي يا يوسف..
عندما ذهبو إلى القاعة و بداء الفرح، وكانت أول رقصة للعروسين وبعدها لأي متزوجين فقام يوسف وأخذ ياسمين ورقص معها تلك الرقصة كان قريباََ منها لدرجت انها تسمع صوت أنفاسه الحارة الذي تلفح خديها.....
وعندما عادو إلى البيت بعد انتهاء الحفل قالت ياسمين الفرح كان حلو اوي اوي....
أجاب يوسف وقال : اه جداََ
ياسمين : هنام انا علشان مش قدرة تصبح على خير...
يوسف وانتي من اهله..
وها هي  تمر بعد الدقائق إلى أن سمع صوت قرع على باب عرفته فقال ايوة، دخلت ياسمين و وجهها محمراََ وقالت معلش يا يوسف ممكن تفتحلي السوستة من ورا علشان مش عارفة...
قام يوسف من السرير وقال : اكيد طبعاََ.
ياسمين : افتح بس اول حته وانا هكمل...
يوسف : استنى بس يا ستي لما افتح الأول، هي شبكت في الفستان..
ياسمين : افتح بس اول حته...
يوسف وقد فتح اول جزء كما طلبت وقال اهو يا ستي فتحتها
ياسمين : شكراََ يا يوسف
يوسف : وقد أراد أن لا ينتهي الحوار فقال بكره اجازة تحبي نعمل حاجة...
ياسمين : مممم مش عارفة.،ايه رأيك ندخل السينما مثلاََ،  او نروح النادي...
فقال لها خلاص تمام بكره نكرار يلا تصبحي على خير...
دخلت إلى عرفتها واستحمت و نامت سريعاََ.
أتى الصباح سريعاََ جداََ
استيقظت ياسمين من النوم وخرجت من عرفتها متجهة إلى المطبخ لتعد كوباََ من القهوة...
أحضرت الكوب وذهبت إلى الشرفة لتجلس على مقعد وهي تحتسي كوب القهوة وها هو هواء الصباح يداعب بشرتها و محركاََ شعرها...
استيقظ يوسف من النوم،كان ذاهباََ إلى المطبخ ليشرب ماء ولكنه لمح باب الشرفة مفتوحاََ فكاد أن يغلقة لكنه رأي ياسمين جالسه...
قال بصوت هادئه حتى لا يزعجها صباح الخير
التفتت إليه ياسمين وقالت : صباح النور
جلس على الكرسي المقابل منها وقال الجو حلو اوي النهاردة
قالت ياسمين : جداََ جداََ الشتا ابتدي يدخل و الجو بيكون حلو اوي
قال يوسف : معاكي حق، ايه الخطه بتاعت النهاردة قراري نعمل ايه النهاردة...
قالت ياسمين وهي تفكر مممم ايه رائيك نروح النادي شوية وبعد كده نروح عند طنط ونتغدي معاهم..
قال يوسف: تمام اتفقنا نفوق كده ونروح نفطر هناك
قالت تمام اتفقنا.. وابتسمت له
بعد مرور ٣ ساعات ها هما جالسون في السيارة ومتجهين إلى النادي
جالسوا على احد الطاولات وطلبوا من النادل إحضار الإفطار لهم....
كانوا ياكلون وهم يتحدثون ومنسجمين...
إلى أن سمعوا صوت....  داليا قادماََ لهم
داليا بصوت مايع ادا انتوا هنا صباح الخير يا يوسف ولم تنظر حتى الي ياسمين وها هي تسحب كرسياََ وتجلس عليه وتقول هقعد معاكوا  شويه لسة صحابي مجوش
رد يوسف بحرج : مفيش مشكله
كانت داليا تتحدث ولم تعي لياسمين اي اهتمام.. قالت داليا  عندنا بكره اجتماع مهم اوي يا يوسف اوعا تتأخر، لاخظ يوسف عضب ياسمين..
حاول أن يسايرها وان يقومون
اعتذر يوسف من داليا وقال، احنا لزم نمشي بقى علشان عندنا كذا مشوار....
قالت داليا : ادا بجد دلوقتي ممم خلاص بكره اشوفك في الاجتماع يا يوسف.. باي
لقد وصلت ياسمين إلى أقصى حد من الاحتمال...
قام يوسف وسحب ياسمين من  ذراعيها واتجه بها إلى السياره... كانوا ذاهبين إلى بيت والدته ولكنها قالت يوسف معلش ممكن نرجع البيت...
قال لها : مش عايزه تروحي..
قالت : معلش انا حسه اني كويسه
يوسف : تمام
انقدا اليوم سريعاََ وليس كما تخيلوا......
دخلوا إلى الشركة وقد اتجه كل واحد منهم إلي مكتبه...
كانت ياسمين تحتاج إلى توقيع يوسف علي بعد الأوراق...
كانت تسمع أصوات اتيه من الداخل
دخلت من المكتب ولكن لم يراها أحد....
ورأت يوسف و اليا وهما..............
انتظروا الفصل إلى جي حماسسس 👏👏💃💃
اعملوا vote
على الفصل