.4.

4.9K 90 0
                                    

ياسمين : كانت تجلس في بيتها وحيدة، قلقة جداََ، فقد كانت اليوم مع يوسف في ذلك المقهى تترجاة حتى يقبل بها زوجة.... أي جنون قد فعلت
كانت تحدث نفسها : اكيد هيقول اية و لا عمرة هيوافق اصلاََ 😭😭

سمعت صوت هاتها يرن : ذهبت اية لترة اسم يوسف على الهاتف فتحت الخط.......
ياسمين : ألو...
يوسف : ياسمين ازيك؟
ياسمين : انا كويسة يا يوسف و انت؟
يوسف : انا كويس
وقد ساد الصمت ما بينهم لعدت دقائق...
يوسف : احم بخصوص موضوع إلى كلمتيني عنوا الصبح انا موافق علية و هاجي انا وبابا أنشأء الله على يوم الخميس.. تكوني قولتي لعمامك علشان يبقوا موجودين بردة

ياسمين: هو عمو وافق ازاي؟
يوسف: وقد أحرجها ملكيش دعوة انتي جهزي نفسك ليوم الخميس تمام..
ياسمين : حاضر...

افاقت من ذكرياتها وهو ينظر إليها
ياسمين : يوسف هو انا ظلمتك لما خليتك تتجوزني!؟ قولي الحقيقة! كان صوتها ضعيف ومنهك و حزين انا اسفة و لو حسيت ان في أي وقت انت ممكن تطلقن....
ودع يدة على فمها و قال لها......
يوسف : أظن انا و ضحتلك قبل كدة انتي يا ستي و لا ظلمتيني و لا حاجا شيلي الموضوع دة من دماغك يا ياسمين....

نظرت آلية و الدموع تتجمع في عينيها.. و لم تدرع ما الذي جعلها تقترب منة وترمي نفسها في حضنة و تجهش في البكاء....... كانت مشاعرها ليست مستقرة وفاة والدها / ضغط من اعمامها بسبب الميراث / أحساسها بالذنب اتجاه يوسف......... كانت بحاجة لشخص بجوارها و ان تريح رأسها على كتفه لتستريح

يوسف : شعر بالصدمة لقد رمت نفسها في حضنه و تكبي لقد لفه يدها حول عنقة و تبكي احس باحاسيس غريبة انها لأول مرة تكون بهذا القرب منه و بأرادتها.. لف يدة حول خصرها النحيل و ياله من خصر و ملمس بشرتها الناعمة كالأطفال و شعرها الذي تشابك بعد حصلاتة في لحيتة
اخد يهدأها و يمسح على شعرها و على ظهرها كي تهدأ
ياسمين : احست بالأمان الأول مرة منذ وفاه والدها احست انها مستريحة جداََ و لا تريد أن تفارق حضنة.....

يوسف : ناداها بأسمها ياسمين و هو مازال يمسح على شعرها...

ياسمين : وقد فارقت حضنة ببطء... نظرت في عينة و نظر في عينيها..
كانت منامتها الحريرية أنزلقت لتحت قليلاََ كاشفة عن مقدمة صدرها الأبيض.... احست بالحرج بسبب نظراته المتفحصة باتجاه مفاتنها فتململت قليلاََ لترجع منامتها إلى الخلف قليلاََ لتسترها.....
احس بحرجها فقام و قال لها..... هروح اجبلك مياه علشان تشربي...
ياسمين : بصوت خافت شكراََ
خرج من الغرفة و هو يتسبب عرقاََ فكيف تكون زوجتة و لا يستطيع لمسها و أو حتى النظر إليها..

آفاق على صوت الباب يدق

فذهب ليفتح الباب ليتفاجاء...............

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن