.36.

2.4K 70 3
                                    

استيقظت ريم صباحاََ مبكراََ فهي في الأساس نامت في وقت مبكر.....خرجت من الغرفة واتجهت الي المطبخ لكي تعد لها كوب فهو يجعلها تفيق قليلاََ................
فتحت التلفاز بعد أن أعدت كوب القهوة.....
كان هو ايضاََ استيقظ من نومه........
خرج من الغرفة وسمع صوت التلفاز..... خرج وجدها جالسه بكل راحة و ما ذلات بقميص نومها.... المستفز بالنسبه له......

قال لها أحمد : صباح الخير ريم : صباح النورلم تعيره اهتمام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قال لها أحمد : صباح الخير
ريم : صباح النور
لم تعيره اهتمام..... ليحترق هكذا.... هي ليست ساذجة أو صغيره فهي تعرف انه يرعبها.......
ولكنه لن تكون سهله المنال إذا عليه أن يحبها قبلاََ، قررت لن ترحمه.... سوف تجعله يندم أشد الندم.......
اما هو كان مصدوماََ منها أو بالمعنى الأصح مسحوراََ منها َمن جمالها
كانت تضع قدم على قدم....... فارتفع القميص أكثر وأكثر واصبح يبين رجليها الطويله الممتلئه ناحيته بكل وضوح وشعرها قد جمعته على جانب واحد.....
عنقها طويل طويل...... أخذ ينظر إليها برغبه جامحة.......
أخذت كوب الماء الذي بجانبها لكي ترتشف منه فهو بنظراته الثاقبه إليها يجعل حلقها يجف.....
بينما هو يتابعها بكل كيانه.......
تلك القطره من الماء الذي وقعت من فمها..... وأخذت تنزل من فمها الي أن وصلت إلي شق صدرها واختفت عن ناظريه.......
ناررر تأكله تأكله......
عليه أن يبرد جسده الان..... من الفضل لها أن تقوم من أمامة لمصلحتها هي لا هو.....
قامت وقالت له انا هقوم اجهز...
قامت اخيراََ اخذ ينظر إليها من الخلف عليه أن يدري انها أنثى من كل الجهات..... تنفس الصعداء اخيراََ.....
وصلوا الي الشركة وكالعاده أصرت أن تنزل بعيد عن الشركة هي لا تريد أن يعلم أحد انها زوجته....
حتى ملابسها التي من المفترض أن تكون محتشمه تجعلها انثويه أكثر وأكثر....... ماذا عليه أن يفعل ليخفي جسدها عن أعين الرجال...........
كان هناك ورقة محتاجة إلى أمضت...... رئيس القسم الذي يقع مكانه بنفس الدور الذي يوجد به مكتب أحمد.....
أخذت المصعد......... لتصعد إلى الطابق....
بعد آن أخذت توقيع الورقة أرادت أن ترى مكتب أحمد..... لم تكن السكرتيره موجوده كادت أن تدخل إلى أن سمعت صوت اتياََ من الداخل
ويا ليتها  لم تأتي......
كان الباب مفتوحاََ بعد الشئ... كانت متردده أن تنظر.... أخذت دقات قلبها تزداد لا تريد أن تراه في ذالك الوضع سوف تنهار بكل تأكيد..
حسمت قرارها سوف تقترب. نظرت عبر فتحت الباب.. وجدته أحمد كان جالساََ على مكتبه.. بينها شهد كانت تقف أمامه.. ضاحكة بينما هو يبادلها الضحكة.. لحياته معها تعيسة لهذا الحد.. هل عليها آن ترا هذا بعينيها لكي تتأكد.. آفاقت من شرودها على صوت شهد تقول له
أحمد : احنا هنتجوز امتى!!
لم يجبها أحمد.. نعم لقد صدم من اقتراحها.. لا ينكر بات في الفتره الأخيرة متردداََ بشأنها.. منجذباََ إلى زوجتة.. ريم لا ينكر معجب بها.. لا يدري اهو إعجاب أن حاجة ماسه إليه.. اتكون زوجته ولا يقربها.. ليس هذا النوع من الرجال الشهواني الذي يلهث وراء أنثى... ولكن معها حصيصاََ يجد نفسة يتوق إليها....هل لأنه يدرك انها حلاله....
قالت شهد بعد أن وجدته شارداََ: أحمد سرحت في ايه انا بكلمك!!
قال لها ولا حاجة...
شهد : ايه طيب هنتجوز امتى... انت مش هطلق مراتك دلوقتي ولا ايه!!
قال لها تحمد وقد بدأ يمل منها ومن إلحاحها الزايد اتجاه: شهد انا لسه مش عارف..، ويلا روحي مكتبك.. ورايا شغل..
مشت سريعاََ ريم إلى الخارج لكي لا تراها شهد.. كان موعد استراحة الغذاء..
كانت تجلس شارده مع (ساره) زميله لها في المكتب.. تعرفت عليها منذ أن أتت...
كانت ريم جالسة مع ساره وانضم ايضاََ إليهم باقي الزملاء القسم كان من بينهم (هاني/اشرف)
كانوا زملائها في القسم كان واضح ان هاني معجباََ ب سارة...
كانت غافلة عن احديثم شارده في أحمد.. ينوي اذاََ أن يتزوج سخرت من نفسها ماذا تتوقع أن يحبها مثلاََ.. إنها تحلم بالتأكيد...فكرت جدياََ آن تفاتحة في موضوع الطلاق يكفي هذا... اينعم لم يمضي سوى شهور.. ولكن اقترب زواجهما على السنة.. نعم ستطلق... هذا أنسب قرار
اجفلت حين نادتها ساره وقالت انتي مش معانا خالص يا ريم...
ردت ريم وقالت : معلش اسفة بس مصدعه ما مش مركزه... كنتوا بتقولوا ايه!؟
قالت لها ساره : لا فاتك كتير بقى هههههه
قالت ريم : انا هورح اجيب قهوه علشان افوق كده، ومتفوتنيش حاجة هههه
ضحكوا جميعهم.. بينما قال أشرف : هاجي معاكي اجيب قهوه..
اتجهوا سوياََ إلى البوفية لطلب القهوة... كان يحاول أشرف ارح اسأله عليها.. عله يعرف أكثر عنها... يتملكة الفضول منها،انسانه هادئه منذ أن اتت وهي تعمل في صمت ليس لها علاقة بأحد.. حتى أنه لح على ساره ذات مره لكي تجعلها تأخذها في استراحة الغذاء ويأتوا هما لكي يتعرفرا عليها.... يجد نفسة يفكر بها كثيراََ تلك الأيام...

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن