.21.

2.9K 59 4
                                    

كان جالساََ في السيارة وهي بجانبه وذلك الفستان اللعين قد ارتفع قليلاََ مظهرهاََ رجليها الناعمة شديدة البياض .....
صرخ بها حازم انطقي مين ده حالاََ انا مش همسك نفسي كتير
قالت مريم : واحد كان معايا ايام الكليه وخلاص في ايه بقا.....
استشاط من اسلوبها وطريقة كلامها وده يديلوا الحق يمسكك ويقف يتكلم معاكي عادي كده.....
مريم : انا كنت هقع وهو سندني ده كل الموضوع، وكمان انا معرفش ليه احنا مشينا من الفرح اصلاََ انت شدتني وطلعنا، حتى مسلمتش على العروسه ولا صحابي.....

انتي شايفة انو عادي يمسكك ويقف يتكلم معاكي كده، ده كان بيقول فرصة ومش فرصة يقصد ايه بالكلام ده
مريم تلعثمت فهي لا تريده أن يعرف... التفتت إليه وقالت ولا حاجة هو كاان قبل كدة اتكلم معايا ايام الجامعة انو معجب بيا و عايز يتقدملي بس انا مكنتش موفقة الاننا كنا لسه في تانيه جامعة ما يعني الموضوع عدي وخلاص

كان يستمع إليها والي ما تقوله وأنها تروي له قصة ما قبل النوم.... أخذ ينظر إليها و ذلك الفستان لا يساعدة على ضبط نفسة.. وانزلقت حمالة الفستان كاشفة عن بدايه صدرها، وتلك الشامات ظهرت إمامة تغرية وتشعل النار به، وكأنه محتاج إليها لتثيرة....
اقترب منها وبلحظة خاطفة اخذ شفتيها و قبلها قبلة اوضع بها كل مشاعره المحتجزة داخلة
اااه مم شفتيها ومن نعومتهما.. لها طعم مميز

خرجت منها ااه بسيطة فابتعد عنها تاركاََ شفتيها بمقدار شبر واحد يكاد لا يرى
نظرت إليه ونظر إليها، كاد أن يقترب منها مره ثانيه ويقبلها ولكنها وضعت يدها على صدره لكي تبعده عنها قائله لة.....
حازم  ارجو وك كان صوتها صغيفاََ...
اخذ وقت إلى أن ابتعد عنها،
وأدار رأسه إلى الأمام وتحرك بالسيارة لكي يرجعها إلى بيتها أمنه حتي منه هو شخصياََ........
فتح أحمد لها باب الشقة ( العريس) لم يتنحنح لكي يدخلها قبله ولكن دخل هو....
كانت ريم تستعجب من تصرفة ولكنها لم تدقق فزواجهم أتى سريعاََ.......

ريم : فتاه جميله من عائله متوسطه الحال ،تعيش مع امها بعد وفاه والدها منذ سنتين... حينها اكتشفت ان والدها كان من عائلة لها نسل صعيدي ولكنه لم يحكي عنهم ولا مره أمامها.....

دخل أحمد إلى الشقة،كانت شقة جميله و عصريه

أحمد صاحب ال 25 عاماََ لا يظهر عليه انه من أصل صعيدي ولا حتى طريفة الكلام فهو يعيش مع والده في القاهرة، وكان والده يذهب به إلى البلد كل فترة.... يا ليته لم يذهب في آخر عطله ولكن لم ينفع الندم الان.....

قال أحمد : ريم انا عايز اتكلام معاكي
ريم : تب ممكن اغير هدومي الأول..
أحمد : لا، إلى هقولهولك ده مهم...
ريم : وقد شعرت أن الكلام لم يسرها على الإطلاق....
أحمد : احم، ريم انتي عارفة ان حوزنا جيه بسرعة اوي مفيش شهرين و كنا اتكتب كتبنا، وبعدها كلم يوم اهو و الفرح تم، انا اه عارفك من سنتين من اول ما جاتي البلد في الاجازة إلى شفتك فيها في بيت العيله ولكن على فترات متقطعة .......
انا مش هقدر اتمم الجواز... عارف انك ملكيش ذنب، بس انا الصراحة بحب واحدة تانية...... ما مش هعرف اعذريني يا ريم........
نظر إليها وجدها جامدة في مكانها... لا تتحرك لم ترمش بعينيها حتى.....

بينما هي في وادياََ تاني كانت سوف تعذرة في البدايه هي لا تنكر كلامه عرفه اول مره حين ذهبت مع والدتها اول مره إلى البلد.... فهو يكون ابن عمها أعجبه به وكيف لا وهو طويل القامة شعره بني و عينيه اااه من عينيه ولونهم الجميل ..... أحبته وكانت تنتظر كل عطله لكي تذهب إلى البلد في تجمع العائلة لكي تتحدث معه......
واخري عطله كانت متحمسه جداََ لها لكي تجتمع معه حين أصدر جدها أمر بأن يتم كتب كتابهم... حينها لم تصدق نفسها فهل تتحقق الأحلام..

ولكن ما كسرها انه قال يحب واحده أخرى، فها هي أحلامها تهبط من الدور العاشر مبعثره على الأرض.....

آفاقت من شرودها على صوته قائلاََ لها...
ريم : قولي اي حاجة....
ريم : أخذت تنظر إليه ثم قالت بعد أن رسمة ابتسامة جميله رقيقة على شفتيها قائلة : معاك حق احنا كل حاجة جات بسرعة فعلاََ، سكتت ثم أكملت قائلة ممكن نستني مده كده وبعد كده ننفصل انت ترجع للبنت إلى بتحبها، وانا انا بردوه ارجع لحياتي..............

اخذ ينظر إليها والي ملامحها لا ينكر انها جميلة بسيطة قصيرة إلى حداََ ما ولكن ليس كثيراََ بيضاء البشره و عيونها الا يستطيع أن يحدد لها لون جسمها لم يستطيع أن يحدده فهي عالباََ ما ترتدي الأشياء الفضفاضة ولا يعرف حتى لون شعرها لارتدائها الحجاب، مبهمه بالنسبة له في كل شئ.....

قالت ريم : عن اذنك انا هدخل الاوضة، قالت في اوضة تانية!! قال لها أحمد انا هنام في الاوضة الصغيرة إلى جنبك
قالت ريم :تصبح على خير
حين دخلت العرفة أغلقت الباب وانهارت في البكاء حاولت أن لا تصدر صوتاََ لكي لا يسمعها......
أتى الصباح سريعاََ علي أبطالنا...
كانت ريم بدلت ملابسها بصعوبة وارتدت فستان قطني ضيق يظهر معالم جسدها...
كانت تتمتع ريم بجسد انثوي جداََ منذ الصغر فلذالك كانت تميل إلى الملابس الفضفاضة التي تخفي جسدها.....
خرجت من العرفة لكي تذهب إلى المطبخ لتشرب مياه استنتجت انه ماذال نائماََ
دخلت إلى المطبخ واحست بجوع فهي لم تأكل منذ الأمس

استيقظ أحمد من النوم تحمم وخرج من العرفة سمع صوت ضجيج اتياََ من داخل المطبخ
دخل و إذ بحورية تقف معطياََ له ضهرها شعرها طويل طويل إلى ملا نهاية... وترتدي فستان ضيق حتى الهلاك يظهر من خلال انها تتمتع بجسد خلاب.....
أصدر صوتاََ
فالتفت ريم قائلة.... صحيت، صباح الخير
وياليتها ما ظهرت أمامة كانت بديعة الجمال وذلك الفستان ذو فتحت صدر ذو فتحت صدر مثاليه بالنسبه له لكي يرى بسخاء وكأنها سمعت ما فكر فيه البارحة بأنه لا يراها انثويه فتلك الملابس الفضفاضة.... حقها أن ترتدي مثل تلك الملابس لكي تخفي نفسها عن الناس وتظهرها إلى زوجها.....
عند هذة النقطة تشنج جسده مفكراََ بأنه بعد أن يطلقها سوف تتزوج بأخر ويرى جسدها ليس فقط يرى جسدها ولكن سوف يكون له الحق في لم........
آفاق من شروده على صوتها وكأنها معزوفة عنأية قائله
أحمد انت كويس!!!!
رن جرس الباب.........

اعملوا vote بليزززززز
10 vote
والفصل الجديد ينزل التفاعل كتير ضعيف

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن