.12.

3.2K 58 0
                                    

‏لم يتمكن من أن يتحدث إليها فقد احس بالحرج  لأن الطبيب قد سمعه.... .قال الطبيب ايه أخبار ‏صحتك حاسس  بأي  تعب...!! قال  له حازم لا أنا كويس ممكن حضرتك تدي بس  امر علشان اخرج..... . قال له طبيب ‏أنت لحقت تزهق مننا  ولا ايه... تدخلت مريم وقالت لا
اكيد يادكتور.... قال لها الطبيب : ايوه يا انسة......   قوليلو, اسم حضرتك اسمك ايه.. بقا
لم تستطع أن تجاوب عليه، قطع صمتها تدخل يوسف بصوته الحاد.. هي مش انسه المدام يا دكتور...
اتحرج الطبيب فقد ظنها اخته أو قريبه له فهي لا ترتدي اي خواتم...
قال الطبيب اه، انت عمتاََ يا استاذ حازم ممكن بالكتير أو نكتب على خروج...
ثم نظر إلى مريم وقال وحضرتك يا مدام هبعت حد يشوفلك الجرح إلى فى رأس حضرتك..
خرج الطبيب بعد أن رمي بالقنبله....... فقد استشات  حازم منها وقال طبعاََ عجبك إلى عمال يعاكس فيكي.... لا وعايز يتعرف كمان...... ده كان فاضل حبه ويخطبك مني هههه  حاجة تدحج صح........
نظر إلي وجهها فرأى عينيها الخضراء معرورقة في الدموع لم تعد تطيق تلك المعامله منه...... كادات أن تعادر إلى أن صوته افزعها... عارفة لو خرجتي بره الاوده مش هيحصلك كويس اترزعي هنا.......... واياكي تتحركي..
جلست على ذلك المقعد البعيد عنه و اولته ظهرها لم يعد بمقدوره أن يرى عينيها ولكن من حركت اكتافها أدرك انها تبكي......
لم يدرك ما الذي حدث معه هي لم تخطئ في شئ ذلك الطبيب.... جعله يشعر بشعور يحرقه من الداخل فكان ينظر إليها نظره هيام.... وإعجاب.......
امدت الليله معه بتلك الحجره لم تستطع أن تخرج كما قال لها... حل الصباح عليهما لم تنم ولو لدقيقة  واحده كما الحال معه ظل يتقلب على السرير ولم يعرف ان ينام......
سمعو طرق على الباب فنظرت إليه سريعاََ، خافت أن يكون ذلك الدكتور ويسبب لها مزيد من المشاكل معه.... عندما نظرت إليه هاله ما رأى فكانت عينيها منتفخه من أثار البكاء.......
لم تتكلم وكذلك هو الي أن دخل يوسف وقال...... ايه يا جماعه انا افتكرتكوا لسه نايمين.....
كانو شاردين...
يوسف  : هاي انا بتكلم افاقو على صوته يتحدث
يالا يا ابني اجهز علشان ارجعك البيت أن صحيح مقلتش لعمو سامح صح.... انا عرفك مش هتقلوا بردو.....
قال له حازم : انت عارف مبحبش اشيل حد همي وكمان الموضوع بسيط....
قال له يوسف عرفك انا يلا وجه كلامه إلى مريم وقال..... ممكن يا مريم تروحي تشوفي الدكتور يكتب خروج لحازم......
قال حازم مسرعاََ لا متروحيش في حته...
نظر له يوسف باندهاش خلاص يا حازم اهدي انا هروح.........
نظر حازم إلى مريم التي رمته بتلك النظره العاتبه.......
كيف يريدها أن تذهب إلى ذلك الذي ينطبق عليه اسم ❤️منحرف فقد رأي الطبيب ينظر إليها والي ملابسها...

ماذلك الذي ترتديه من الاساس كيف لم يلاحظ منذ الأمس أن جميع أقاربهم كانو يحسدونه على كم هو محظوظ بها فقد اخذ أجمل بنات  العيله واروعهم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ماذلك الذي ترتديه من الاساس كيف لم يلاحظ منذ الأمس أن جميع أقاربهم كانو يحسدونه على كم هو محظوظ بها فقد اخذ أجمل بنات  العيله واروعهم......
وجهه إليها الحديث وقال.... هي عمتوا كلمتك؟
قالت له بصوت متعب فهي لم تنم منذ البارحه....
اه كلمتني...

قال حازم :طب قلتلها على الاحادثه؟، هي جيه امتى؟
قالت مريم : لا مقلتلهاش، احتمال تيجي على بكره......
قال لها توصل بالسلامه...
دخل يوسف وقال... يلا علشان ارجعك بيتك الدكتور قال انك تقدر تخرج عادي.........
اوصل يوسف وحازم مريم إلىبيتها، بعد أن قالت شكراََ يا يوسف، مع السلامه.....
نزلت ودخلت بيتها..........
قال له يوسف : حازم حازم فقد كان شارداََ على أثارها......
قال له حازم : ايوه يا يوسف، قال يوسف : فيك ايه احكيلي انت عمرك ما خبيت حاجة على اخوك.......
قال حازم : مش قادر دلوقتي يا يوسف روحني وبعدين نتكلم.......
اوصله يوسف إلى البيت فهو يعيش في بيت مستقل عن أهله......
دخل يوسف البيت ليلاََ كان هاديء كالعادة...... وجد 
ياسمين بملابس البيت المريحة .....

 وجد  ياسمين بملابس البيت المريحة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فقالت له حمد لله على السلامه....
صحبك بقا كويس؟؟ قال لها اه الحمد لله احسن بكتير.. قالت الحمد لله..... تحب احضرلك حاجة تكلها....
قال لها مش عارف لو هتكلي معايا اوكاي ، قالت له ماشي خلاص  هحضر حاجة خفيفة كدة وهاجي تكون أنت غيرت هدومك.......
بعد مرور نصف ساعه خرج يوسف إلى الصالون كانت هي انتهت من تحضير تلك السندوتشات اللذيذة
جلسو على الكنبايه...... وبدءو في الأكل خلال مشاهدتهم ذلك الفيلم الرعب..... كانو مندمجين جداََ حينما فجاءة انقطعت الكهرباء........ فصرخت ياسمين و احتضنت يوسف وقالت له هو ايه الي حصل.......
كان مصدوماََ فهي بين أحضانه الان........
قال لها اهدي مفيش حاجة اكيد......

إلى أن سمعوا  ذلك الصوت............................
صرخت ياسمين اه اه اه اه.........

ياترى هيبقى صوت ايه ههههه
اعملوا vote كتير
بحبكوا ❤️
يا جماعه بليز دعم الروايه ال rate بتعها قل وأنا حزينه جداََ

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن