.23.

2.6K 60 0
                                    

كاد أن يقترب منها.. ولكنها اوقفته بإشارة من يدها قائلة.....
مريم : لا متقربش مني، انا مش هسمحلك زي ما عملت في العربية ده تاني...
حازم : انتي مراتي لو نسيتي
مريم : لا بس احنا لسة مأعلناش للناس، ده ميدكش الحق ابداََ انك تعمل كدة....
حازم : اقترب منها وامسك بيدها، كاد أن يقبلها مجدداََ، ولكن نبرة صوتها جعلته يفيق....
مريم : حازم ارجوووك بلاش كدة لو سمحت ابعد... اااانا مش حبة كده....
ابتعد عنها في الحال،وضعط على زر إعادة تشغيل المصعد صاعداََ إلى الطابق العلوي...... عندما فتح الباب خرج مسرعاََ،خرجت مريم من المصعد واتجهت إلى حمام الطابق أقفلت عليها الباب وبكت
هي مازلت تتذكر ذلك اليوم الذي حدثها وقال لها أنه وافق على زواجها بسبب طلب عمتها... عليها أن تتحدث معه وتفهم.....
في نهاية اليوم......
كانت مريم واقفة منتظرة  سيارة أجره لكي تقلها الي البيت
حازم: يلا هوصلك
مريم : لا شكراََ انا مستنيه تاكسي
حازم : بصوت غاضب بقولك يلا اطلعي

ركبت مريم بجوارة في السيارة، خلال رحلة العودة كانت تريد أن تتحدث معه، أن يكملوا حديثهم الذي لم ينتهي.....
قالت مريم بصوت خفيص... حازم ممكن نتكلم مع بعد شويه قبل ما تروحني لو سمحت...
التف إليها وقال : ماشي
ذهبوا إلى مكان مطل على البحر، أوقف محرك السيارة..
التفتت إليه مريم وقالت :  انا هتكلم، بس لو سمحت ممكن تسمعني لغايت الآخر و عيزين  نتناقش بهدوء...
بدأت حديثها  قائله  انا اسفه لو اشتغلت من غير ما اقولك، بس انت مش بتكلمني خالص يا حازم، حتى لما بنتكلم الكلام بيكون زعيق و مش بنسمع بعد،  حازم انت لو حاسس انك اتسرعت ومش حابب تكمل انا هتحمل كل المسؤلية، حتى لو عمتوا هي الي اجبرتك انك تكمل قولي وانا الي هتكلم وهقول اني انا الي مش موافقة.... بعد كلمها اغرورقت عينيها بالدموع....... وأكملت لكن انت ساكت ومش بتتكلم وااااانا مش عارفة اعمل ايه ... ايه المطلوب مني... لو مش موافق قول ممكن نقدر نعمل حاجة.......
كان ينظر إليها وهو حائر ايقول لها  اعشقك، ولكن انتي التي لا تحبيني يجرح كرامه.....
قال لها : خلاص مفيش وقت، انا كدة مدة النهاردة كنت متكلم مع عمتك ونحدد معاد الفرح.......
نظرت إليه شاردة  وقالت لا انا مش موافقة نأجل شويه.....
كيف يريدها أن تسكن معه في بيت واحد وهو بتلك الصوره  فهو بالكاد يرد عليها و يتفاعل معها......

قال : لا مفيش تأجيل المعاد هيكون في ظرف شهرين بالكتير اوي.....
وياليتها لم تقرر أن تتحدث معه اليووووووم كان قراراََ خاطئاََ.

عند ياسمين و يوسف
عادو إلى البيت معاََ...
يوسف : ايه بقا احساسك بعد اول يوم كدة في الشغل؟؟
ياسمين : حلووو جداََ بجد، انا مكنتش اعرف انوا ممكن يكون ممتع كدة هو صعب شوية بس علشان اول يوم بس...
يوسف : ايوة فعلاََ و كمان هتتعودي وهيكون الموضوع سهل جداََ..
ياسمين : انا كنت عايزة اشكرك بجد انك وفقت اني انزل
يوسف : ولا شكر ولا حاجة انا قولتلك انتي ليكي حق في الشركة
ياسمين : شكراََ يا يوسف.
*******
رجع أحمد ليلاََ إلى منزلة، كان يوماََ طويلاََ فعطلة شهر العسل انتهت منذ أسبوع... وياليتها لم تنتهي كان مستريحاََ خلال ذلك الأسبوع بشكل غريب..
لا ينكر انه خلال هذا الاسبوع أصبح يراقب ريم كثيراََ يتطلع إليها أكثر يحفظ معالم وجهها....
دخل الي البيت وكالعادة البيت نظيف وهي جالسة في حجرتها...
قرع باب الغرفة
أحمد : ريم انتي لسة صاحية
انتظر دقائق وها هي تفتح باب الحجرة مرتدية ذلك الفستان ذو الحملات الرفيعة مظهرة بياض ذراعيها..
ريم : اه انا لسة منمتش، كنت محتاج حاجة، هو الاكل متحضر في المطبخ....
نظر إليها أحمد : هي عادتاََ لا تأكل معه ولكن تهتم بأدق التفصيل، نظافة البيت، نظافه ملابسه
أحمد : يعني لو حبة تقعدي  تأكلي معايا.. انا مش بحب اكل لوحدي...
ريم : ممم تمام ممكن اعمل حاجة اشربها، تمام...
سبقها أحمد إلى المطبخ بعد أن ابدل ملابسه
أتت هي الي المطبخ بعد أن وضعت شال عليها  ليخفي ذراعيها و تركت  شعرها  الطويل حراََ
كان هو جالساََ من المفترض به أنه يأكل، ولكنه كان يراقب حركاتها  النظر إليها وهي ساكنه متعة لا ينكرها.....
التفت إليه وجالسه إمامة حامله كوب الكاكاو في يدها....
قال لها أحمد : عملتي ايه النهارده
قالت ريم  : ولا حاجة خالص فضلت أعدة قدام التليفزيون
نظرت إليه و قالت هو انا ممكن اطلب طلب منك؟
أحمد : اه اكيد قولي
ريم : هو ممكن بعد ما الاجازة بتاعتي تخلص ارجع الشغل تاني،  انا مش حابه اني اقعد كدة مش بعمل حاجة.. احنا متكلمناش قبل الجواز عن الموضوع بس كنت حابة اعرف منك هل هتوافق....
أحمد : لا ينكر  فهو كان متوقع  انها سوف تتحدث معة في ذلك الموضوع، ولكن هو لا يعرف مع من تعمل....
فقال لها انا معنديش مانع ترجعي الشغل تاني ولكن  ممكن تشتغلي في الشركة معايا اعتقد كدة هيكون احسن وأفضل ولا انتي راءيك ايه؟؟
قالت له ريم: انا معنديش مانع لو ده هيناسبك
أحمد : اتفقنا خلاص هظبط الموضوع و هقولك، الاكل جميل جداََ تسلم ايدك
ريم : بالهنا... كان الشباك مفتوحاََ فادخل بعد الهواء  مذيحاََ الشال عنها قليلاََ مبيناََ له ما كان يتوق لرؤيته.........
لا ينكر انها مثيرة بشكل ما  إصابعها  الطويله التي تلامس الكأس أمامها....  لون عينيها الذي يتوق وان يعرف ما لونهما  جسدها الغض و الذي لا شك فيه أنه مثالي....
احمر وجهة من الإثارة و من الأفكار التي تراوده حينما يكون قريباََ منه......
قامت نور لكي تضع الكوب في خوض وتغسلة ولكن لا تدري ما حدث فسقط الكوب منها وتهشم
قام أحمد مسرعاََ قائلاََ ريم انتي كويسة....
قالت لة انا تمام معرفش وقع مني ازاي
أحمد : فداكي
ركعت نور على ركبتيها لتلملم بواقي الكوب المتهشم
انحني أحمد إلى جانبها لكي يساعدها هو ايضاََ
كانت تلملم الباقي على جانب.. ولا تدري بهذا الذي اشتعل بجانبها... فالشال سقط منها مظهراََ ذراعيها و عنقها الطويل  وايضاََ فخذيها بشكل مثيرررر
كادت تسقط وتجرح يديها ولكنه اقترب منها سريعاََ محاصراََ لها واضعاََ يده على حصرها و ادخلها في حضنه......
لم يستطع السيطرة على نفسة أكثر من هذا.. فاقترب منها وو

انتظروا الفصل الجديد 👏👏 هيبقى واووووووو
10 vote   و ينزل 💃💃💃

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن