.33.

2.5K 70 16
                                    

مر اليوم سريعاََ أو لا تدري فهي جالسه في تلك الغرفة منذ أن استأذنت منهم وصعدت.... لم يعيرها احد اهتماماََ..... لم تشعر بالوقت فهي اما جالسه على الاريكة تفكر اما واقفة في الشرفة ترى الأشجار البعيدة.........
أصدرت معدتها صوت زقزقة..وكأن معدتها تصرخ لها لتعطيها اي شئ تأكله......كانت الساعة تشير إلى منتصف الليل  مساء وزوجها لم يصعد بعد او لا تدري هل هو خارج البيت اصلاََ......
خرجت من عرفتها بهدوء تريد أن تلتقط اي شئ تأكله من المطبخ......
اتجهت إلى المطبخ كان البيت هادئ ومن الواضح أن أهل البيت قد ناموا........
وجدت سله الفواكة أمامه فالتقتت ثمره التفاح لتأكلها.... ولكن حين أوشكت أن تأكلها سمعت صوت اتياََ من الخارج...... كان المطبخ به باباََ يطل على الحديقة الخارجية للقصر من الجهة الخلفية............
فتحت الباب بهدوء كان الفضول يتأكلها تريد أن تعرف مصدر هذا الصوت......
فتحت الباب وكان موارباََ........ وجدت اثنين من الرجال مسلحين وقد لفو شاله على وجوههم لكي لا يجعلوا احد يتعرف عليهم وسط اندهاشهها وجدت ذراع قويه تمسكها من ذراعها وتشده للداخل......

كان هو اتياََ من الخارج وجد البيت هادء وعلم أن أمه كد نامت........ لا ينكر قد تضايق اليوم كثيراََ حين أخذت نور تضحك على اسمها.. لا تعلم أن ذلك الاسم يبعثره.. كان متجهاََ ناحية السلم لكي يصعد ولكن صوت فتح الباب شده فمن من الممكن أن يخرج في مثل هذا الوقت...
عندما اقترب من المطبخ لمحاها وكانت تفتح الباب توقع أن تهرب من البيت ياوقحتها هل تنوي الهرب منه هكذا لا والف لا يقتلها قبل أن تفعل ذلك شدها من ذراعيها ساحباََ اياها من الي الداخل واطبق على ذراعيها وكاد أن يتكلم ولكنها وضعت يدها الحره على شفتيه تمنعه من أن يتكلم واقتربت منه وقالت بصوت منخفض..
في ناس بره معاهم سلاح وراحوا في اتجاه الأرض إلى وره...
للحظه فقط لم يستوعب... ولكنه سألها ناس مين
قالت ورد : اتنين، لفين حول وشهم شال ابيض....
أسرع في تركها وخرج مسرعاََ لكي يرى وهي كانت سريعة ايضاََ فذهبت في اتجاه الباب سريعاََ لكي تقول للحراس......
كان عمر يجري مسرعاََ في اتجاه الأرض التي تقع خلف البيت...... واحس بحركة خفيفة فلمح واحداََ مسلحاََ.... ممسكاََ بزجاجة وقد علم ما ينوي...، يريدوا أن يحرقوا الأرض.. فاخرج من جيبة مسدساََ يحمله معه.. وأطلق النار على يده مانعاََ اياه من أن يرمي الزجاجة التي تحتوي على ماده مشتعله...
فانتبه الرجل وأخذ يطلق النار ايضاََ عليه....
لم ينتبة عمر لذلك الرجل الآخر الذي كان يمسك سلاحه وعلى وشك أن يضرب عليه طلقة... ولكن صوتها وهي تقول له
حاسب وثم طلقة النار الذي سمعها وهو بعد أن طلق إحدى الحراس طلقة اتجاه الرجل لكي يمنعه من أن يضرب سيده....
اتجه عمر ناحيتها وناحيه حراسه وقال لحراسه امسكوا ولاد الكلاب دول... عايز اعرف تبع مين....
والتفت إليها ساحباََ اياها إلى الداخل...
كان أهل البيت قد استيقظوا بسبب صوت الطلقات....
فنزلات والده عمر وهي تقول ايه في ايه يا عمر ايه الصوت ده... وجدته واقفاََ ممسكاََ بسلاحة وباليد الأخرى ممسكاََ بورد.....
فاقتربت والدته منه وقالت خير يابني ايه الي حصل... انت كويس..
طمئنها وهو يقول انا كويس مفيش حاجة....
ثم شد ورد من ذراعيها متجهاََ إلى إحدى الغرف الجانبية...
اقفل الباب وجعلها تقف إمامة....قائلاََ لها....
عايز افهم انتي كنتي بتعملي ايه تحت، وشفتيهم ازاي......
قالت ورد : انااا كنت نزلة اكل حاجة من المطبخ علشان.. احم كنت جعانه..... وبعد حبة سمعت صوت بره كدة ولمحت حاجة... ما قولت اشوف ايه الي بيحصل ففتحت الباب شوية ولمحت ٢ماشين ومعاهم سلاح وانا عارفة من الخدم أن مفيش حد بيروح الأرض إلى وره دي ما شكيت بس كده...... وانت جيت بعدها..
ابتعد عنها... وخرج من الغرفة صارخاََ في حراسة عايز اعرف دخلوا ازاي... وانتوا واقفين...
سمعت صوته من الخارج.. ولكنها اتجهت اتجاه السلام لتصعد إلى الغرفة، جلست على الاريكة.. مفكره لماذا ساعدته.. كانت من الممكن أن تنتقم من معاملتهم لها كخادمة في ذلك البيت... ولكن شئ في داخلها جعلها تقول له انهم هناك... حتى أنه لم يكلف نفسه عناء شكرها......
ماذا كنتي تعتقدي يا ورد أن يغير معاملاته معك..
غبية... وكان سلطان النوم أقوى عليها جعلها تنام..
دخل هو الغرفة بعد عدد سعات من تفريغ الكاميرات، والصراخ على الحراس الذين يقفون بلا فائده... نظر إليها كانت نائمة... ماذا كان الحال لو لم ترى الرجال اليوم... كانت سوف تحل كارثة بالبيت...... ولكن كبريائك اللعين يئبي أن يشكرها..
نام هو الآخر... حل الصباح عليهم وكل واحد منهم يحمل أفكار مختلفة
عندما استيقظت من النوم.. نزلت سريعاََ إلى الأسفل لتجد حماتها ومعها تلك النور جالسين يتحدثون عن ما دار بالأمس وهم نيام.......
نور : انا محستش بأي حاجة خالص
والده عمر : ولا انا، صحيت على صوت الرصاص مفزوعة...
لمحت نور، ورد قادمة... فقالت صباح الخير يا ورود ههههه
ورد : اسمي ورد، صباح الخير واعطتها ابتسامة صفراء.....
قالت ورد مخاطبة حماتها : صباح الخير، ايه شغل النهاردة
والده عمر: كانت سوف تهم وتقول لها ماذا تفعل ولكن قطعها صوت عمر قائلاََ لها، مفيش شغل النهارده احنا خرجين
كل الأعين توجهت نحوه... ولكن اول من تحدث هي نور وقالت ادا عمر انت هتخرج وتسبني انا حتى لسه واصله امبارح.... وملحقناش نقعد مع بعد.....
ولكن قطعتها والده عمر قائلة :هتروح فين.....
نظر عمر إلى ورد وقال : هنروح لبيت أهل ورد...
وأكمل قائلاََ لورد : اطلعي اجهزي......
كانت ورد مصدومة منه ها هم جالسين في السياره.. منذ نصف ساعة وهو لا يتحدث معها... ولكن كانت تراودها الأفكار لماذا يذهب بها إلى بيتها... هل ينوي أن يعيدها لهم......
ولكن تحدث حين لمح شرودها، كان يريد أن يشكرها عن ليله أمس.....
قال اخيراََ : كنت حابب اشكرك علشان امبارح.. لو مشفتيهمش كانت هتحصل مشكله
ورد : العفو، مفيش حاجة... انتوا مسكتوا حد فيهم..!! ؟
قال عمر : لا لسة بس بندور في واحد منهم اخد طلقة في رجله ما مش هيكون لحق يبعد..
هزت رأسها وقالت، انشاء لله تلقوه..
كانوا قد اقتربوا من أسوار بيتها.... واخيراََ هي هنا... في بيتها.... هل تبكي فرحاََ.....
فتحت البوابات وكانت كأنها لديهم علم بمجيئهم....
حينما وقفت السياره أمام باب الفيلا.. ترجلت منها.. فتح الباب وطل والدها و أخواتها.... جرت إلى والدها... تعانقة بشده... فمر أكثر من شهر ولم تأتي إليهم..... أخذ يعانقها والدها بقوه أكبر فهي بنته حبيبته.... ثم اتجهت ناحيه أخواتها أخذوها في احضانهم....
ثم التفت إلى عمر الواقف يتابع المنظر حياه وافسح له المجال للدخول...
نظر عمر إلى المكان من حوله، لا يقل فخامة عن بيته... لم يلمحها منذ أن دخل وهي هرولت لتسلم على جدها وأقاربها....
اقترب منه والدها وجلس إمامة وقال له.. شكراََ يا عمر انك جبت ورد... انا عارف مشغلك..
قال عمر : لا يا عمي.. انا عارف كان المفروض اخليها تيجي قبل كده ولكن الظروف...
قال والدها : انتوا النهارده بيتين معانا..
قال عمر : معلش يا عمي مش هاعرف النهارده.،نخليها يوم تاني
قال والد ورد: تب علي الاقل اقعدوا كلوا معانا....
قال عمر : خلاص يا عمي تمام
كانوا جالسين على مائدة الطعام بعد مرور ساعتين أو أكثر وقد اجتمعت العائلة جميعها فرحين بقدوم ابنتهم إليهم... لحظ عمر ابن عمتها (فارس) والذي يتطلع إليها خلسة... وحين رائه لم يرحب به...
هل من الممكن أن يكون يحبها، وكان يريد أن يتزوجها.... لم يرتاح له من البداية
قال والدها.. الوقت اتأخر يا عمر خليك بايت النهاردة معانا..
عمر : خلاص يا عمي.. نبات النهاردة
بعد الغذاء الدسم وشرب الشاي والتحدث حول العمل..... نادي والد ورد على ورد
ورد تعالى يلا اطلعي انتي وجوزك الاوضة بتاعتك....
اتجهت به ورد رغم شعورها بالضيق لأنه سوف يرى عرفتها...
فتحت الباب كانت غرفة جميله بشكل يخطف الأنفاس غرفة راقية وبسيطة ولكن عصرية في نفس الوقت.... مكونة من سرير كبير بعد الشئ ودولاب بسيط وتسريحة ، ويوجد حمام بها....
قال لها : اوضتك جميلة
ردت ورد : شكراََ..
كانت العرفة نظيفة وكأنها لم تتركها من الأساس، لكم اشتاقت لكي تنام على سريرها مره اخرى..
أخذت منامة من مناماتها المريحة ودخلت إلى الحمام لكي تستحم وتنام....ناسيه ايه تماماََ وغافله على أنه لا يوجد سوى سرير واحد في الغرفة..... وحتى لا يوجد أي اريكة.............
**********************
عند يوسف وياسمين
وضع يدة الحرة على خدها وقال : ياسمين هل شيفاني بضغط عليكي بأي حاجة.......
قالت : لا، بس انا الي مش مرتاحة.... وانا حسة اني ممكن اكون مقصرة معاك..... انت بتديني كل حاجة.... كل حاجة.... بس انا الي مش عارفة ازاي اتعامل.........
نظر إليها وقال : ممكن تشيلي الأفكار دي من دماغك..... انا مبسوط معاكي.... اينعم مش هنكر أن ناقص حاجة، بس معاكي كل الوقت...... انا مش مستعجلك...... انا بالنسبالي الاقعدة دي تتور فظيع هههههههههه
نظرت إليه نظرة بها مشاعر عدة........
فقال لها : مش من مصلحتك النظرة دي خالص هنا.....
ولكنها ابتسمت وأخذت خدودها في الأحمرار...
قال لها : انتي الي جنيتي على نفسك
اخذ يقترب منها إلى أن ما عاد يفصل بينهم شئ و........
اقترب منها إلى أن أصبح لا يفصل بينهم شئ..
يوسف :مش من مصلحتك خالص النظره دي خالص...
ياسمين:لم تتكلم ولكن عينيها حكت كل شئ.
يوسف : لم يعد يحتمل بعده عنها، كلن يريد أن يقبلها، ولكنه تراجع، يريد أن تكون هي المبادره حتى ولو بنظره... يعلم الان انها معجبه به أو بالأصح تحبه، ولكنها ليست مستعده بعد... اقترب منها وشده إلى حضنه الدافي قائلاََ لها علشان تدفي...
حركت رأسها داخل صدرة كالقطط وقالت اممم ايوه كده حلو اوي.... ظلوا في أحضان بعد إلى أن غفت ياسمين.. حملها هو وادخلها إلى عرفتها.. وخرج إلى غرفته يعلم انه لم ينم ورائحة الياسمين تداعبه...
استيقظت ياسمين صباحاََ، وهي في كامل نشاطها وكأنها نامت طوال اليوم.. تذكرت حديثهما بالامس فاحمرت حجلاََ...
عداََ يوم الحفلة في الشركة.. لذلك عليها أن تحضر الأشياء الخاصة بها...
خرجت من العرفة.. بعد أن اغتسلت وانعشت نفسها،خرجت إلى المطبح.. وجدته يحضر الفطور
ياسمين : ادا يوسف انت صاحي
يوسف: صباح الخير
ياسمين : صباح النور، ايه الي مصحيك بدري كده
يوسف : انا مجليش نوم اصلاََ
ياسمين : أدا ليه!! ؟
لم يتكلم يوسف ولكن فهمت من نظراته إليها ما حدث بينهم امبارحة..
فقالت ياسمين : انا محتاجة اجيب كم حاجة كده علشان بكره..
كان اليوم هو يوم الجمعة.. فقال لها يوسف.. تمام نفطر ونروح نشوف الحاجة إلى انتي محتجاها..
وبعد مرور عدات ساعات كانوا اتجهوا إلى المول لكي تختار فستان لتردية عداََ....
اختارت بعد الفساتين، ودخلت لكي تقيسهما...
اختارت بعد الفساتين...
كان الفستان الأول، من الستان لونة احمر.. ذو فتحت صدر كبيرة وايضاََ به شق يبين امتلاء وركيها.. من الأكيد انها لم ترتدية.. ولكن تريد أن ترى ردت فعله...

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن