.50.

781 26 4
                                    

ادا يا ولاد الف الف مبروك و شدت ريم مو مرفقها و قالت حبيبتي يا ريم....
يينما هي وقفت كتمثال لا تعرف بما تجيب عليها...

قضوا اليوم في بيت والدته الي ان الحت عليهم ان يبيتوا عندهم و قد اصرت بشده..

بعد ان دخلو الي غرفة احمد.. كانت غرفة عاديه قضتت فيها ايام ايضاََ حينما كانت والدته في المشفي...

بعد ان اقفل ااباب... و قفت هي و كانت تبدو الي من يراها انها علي وشك الخود في عراك...

بقا انا حامل... ايه الهبل الي انت قولتوا ده... ده جنان..
انت فاهم انت عملت ايه دي مصيبه....

ضحك هو لا بجد انا الي عملت مصيبه، وبالنسبة لكلامك مع شهد امبارح كان ايه......

كانت ريم شديدة العصبيه فلم تعرف كيف خرج منها الكلام...
لا بجد خايف اوي علي الست شهد و زاعلها..... تتفلق انت وهي انا لما قلت كده قلت كده علشان.... علشان......  اضايقها مش اكتر.... اما الي انت عملتوا ده... مصيبه قولي بقا هقول ايه لمامتك بعد شهر و لا شهرين.....

كان يستمع اليها و بدء هو الاخر يغضب.....
علشان تضيقيها خليتي منظري قدمها ايه دلوقتي. َ

ريم : وقد بدأت تجمع الخيوط ببعدها...
ايه الفكره انا مش فاهمة... ما احنا متجوزين بقالنا شهور احنا قربنا علي سنه ما اكيد يحصل حمل بين اي اتنين...

نظرت اليه و اكملت.. الا اذا انت قلتلها علي اتفقنا... انت بجد عملت كده... انت قولتلها علي الاتفاق انت قولتلها ان احنا مش متجوزين... و متجوزين بس علي الورق....
اخذت دموعها... تقطر من عينيها... وقالت واحد اناني مش بيفكر غير في نفسه َ.
طلقني يا احمد.... طلقني وروك لشهد....
انا مش هاعرف اكمل في المهذلة ديه.....
امشي مش عايزة اشوفك قدامي....

اولته ظهرها و وقفت تلملم شتات نفسها يالها من غبيه....
كيف وصل بها الحال الي هنا.. كيف...

حرج من الغرفة... وجلس علي الاريكة يفكر هل فعلاََ هو شخض اناني... لكنه يقسم انه لم يكن يريد ان يحدث كل ذالك...

رن هاتفة ولكن كان قد وضع الهاتف علي خصيه الاهتزاز.   يعلم انها شهد بالتأكيد...

خرج الي الشرفة الموجوده في غرفة المعيشه

حين فتح الخط... لم يلقي حتي السلام.. حين سمع شهد...

اخيراََ ،بقا كده مده يا احمد... حامل.. حامل... بقا انا اثق بيك و استناك وانت شغال مع مراتك.. اكيد بتستغفلني..
ماشي يا احمد ارجع اقول الغلط مش عليك الغلط مني اني صدقتك... وامتي بقا من لمتي وانت مقرطسني كده... رد عليا. َ. اخذت تصيح و تقول رد عاليا....

قال لها اهدي طيب و نتكلم يوم الاحد... هفهمك.. استني شهد انا مصحكتش عليكي...

علي الجانب الاخر كانت شهد جالسه علي سريرها.. بقميص نوم.. فاضح... و تمثل الانفعال... حين اغلق معها الخط بعد بعد ان اتفقوا علي ان يتقابلو يوم الاحد...
نظرت بسخريه اما وريتك يا احمد بقا تسيب شهد و تبص لدي... ماشي...
بقا انا حد يسبني.. لا عاش و كان.... رن هاتفها مره اخري...
فابتسمت....
وردت وقالت الو...

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن