.28.

2.8K 60 11
                                    

وفي مكان آخر يبعد بعد الكيلومترات، وداخل شقة أخرى نجد فتاه بثوب زفاف وطرحه جالسه على تلك الاريكة  معمضة العينين وكأنها تتمنى أن يكون كل هذا حلم وتفيق منه... وإذا بالباب يفتح ويدخل كابوسها الذي طالما راودها في أحلامها منذ صباها..... وإذا به يقول
اخيراََ بقيتي ليا......
و ها هي تتأكد انه ليس حلاماََ بل حقيقة

دخل إليها الغرفة وعينيه كلها رغبه في الانتقام منها...... لم تدري لماذا أصبحت هي كبش الفداء للعائلتين...... ما ذبها أن تعيش مع شخص لمجرد الصلح لمجرد أن لا يكون هناك سيل من الدماء......
لقد قتلوها هي....... نعم تحب عائلتها تخاف عليهم ولكن حياتها أصبحت رماد...... ياليتها قتلت هي.............

كانوا من اكبر العائلات........ كان هناك ود و محبه بينهم..... ولكن منذ سنين مضت أصبح هناك شجرات دائمه..... وقد ولدت الكره....... والعداوه...
حتى أصبح سيل الدماء كشرب الماء..... كان يجب أن يتوقف كل هذا....... لكي يوقفة القتال.....كانت هي الحال.... ولما لا عمرها الان ٢٣ سن مناسب جداََ للزواج.......
ورد كانت  هي الحال......
عمر لم يهتم فقد ذنها قبيحة  وقد عزم على أنه سوف يتزوج  عليها..... لم يعاشرها كزوجة...... سوف ينتقم منها بسسب عائلتها لم ينسى يوم انهم من قتل اخوه الأكبر........
سوف يجعلها تدفع الثمن....................

دخل إليها الغرفة...... لم يرى وجهها حتى الآن فهي تضغ  تلك الطرحة الذي تخفي وجهها عنه...
قال بصوت غاضب مثل الحيه السامة......
اخيراََ بقيتي ليا  وليا الحق اعمل فيكي إلى عوزه............ ولا ايه.............

كانت ورد منذ صباها عندما كانت  صغيرة كانت ترى حلماََ متكرراََ ها هي تجري في مكان معتم وهناك شخص يجري ورائها....... كان قوي البنيه طويل...... ملامحة صلبه........ كان  يراودها ذلك الحلم منذ صباها..........
ولكن عندما اني ليتقدم إلى عائلتها رأته من بعيد رأت كبوسها الذي طالما حلمت به.............. كانت خائفة كانت تريد أن تقول لجدها انها لا تريد ولكن الرفض معناه موتها ها هي ميته في كل الأحوال............

اقترب َمنها  وقال الناس مستنيه تحت عارفة انا ممكن افضحك حالاََ واخلي اهلك هما الي يموتوكي بنفسهم.......... اصلي اقرف أقرب من الناس الي زي كده......

تراجعت في مقعدها...... خافت أن يفعل بها شيئاََ وفي لحظة خاطفة اقترب منها ونزع تلك الطرحة الذي تخفي وجهها......................

توقف الزمن من حوله......... يجزم انه لم يرى من هي أجمل منها..............
حتى في  عائلته باجمعها لم يرى مثلها........
شعر اسود كالحرير طويل....... عينان واسعتين بلون غامق لم يحدد لونها بعد.... فم كبير يدعوك للتقبيل.........
أنف دقيق شامخ.....
تسمر مكانه........... ينظر إلى عمق عينيها....... خائفة من تعبير وجهها وهناك بعد الدمعات على وشك الهطول من خدها ولكنها تأبى أن تدعها تنزل...........

أخذت طرقات على الباب تتعالي وصوت أمه يقول يا ابني........... تطمنا.....

نظر إليها وفهم أن الناس  في الساحة ينظرون صوت أطلق الرصاصات إذ كانت البنت عفيفة......
نظر إليها وصوت أمه يعلو شيئاََ فشيئاََ...... وهو اخذ يقترب منها خطوة خطوة....................

انتظروا البارات إلى جي حماس 😁👏💃💃💃💃

اعملو وووو vote للقصة

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن