.31.

2.6K 84 12
                                    

مر الوقت سريعاََ عليهم لم تصدق ورد حين تطلعت في تاريخ اليوم..... شهر مر شهر على زواجها أو بمعنى آخر على خدمتها في هذا البيت...
شهر مر عليها كنسمة هواء الربيع تمر سريعاََ... تستيقظ كل يوم في تمام السابعة تنزل مسرعة إلى بهو الفيلا... لكي تأخذ الأوامر من حماتها المصونة تأمرها بأشياء عدة.......وحين تنتهي من تلك الأعمال تكون قد انتهت فعلاََ.......... خسرت نصف وزنها خلال هذا الشهر....... ولما لا فهي بالكاد تأكل، بعد أن تنتهي من أعمالها المنزلية تدخل المطبخ خلسة لتلتقط اي شئ يسد جوعها....... تخجل من أن تأكل معهما على المنضدة...... سخرت من نفسها على أساس قد دعوها يوماََ لكي تأكل معهم..............
في خلال هذا الشهر علاقتها ب عمر كما هي لا تراه الا قليلاََ وتكون بالمصادفة حتى.....اخر يوم رأته فيه كان منذ ثلاثة أيام... أتى مبكراََ وقد علمت بالمصادفة من حديث الخدم انه سوف يسافر لعدة أيام.......... ياااا اخيراََ يمكنها النوم براحة بدون أن تكون متحفظة لأي حركة منه......
سوف تنام اليوم على السرير..... جسمها متعب من النوم على الاريكة..................
بعد أن أنهت عملها........ صعدت إلى العرفة سوف تأخذ حماماََ دافئاََ و تنام على السرير........
و فعلاََ أنهت حمامها سريعاََ وارتدت تلك المنامة المريحة كان لونها زهري خفيف وتصل إلى بعد الركبة بقليل................ هل أصبحت كل أحلامها أن تنام على سرير...... اه لو عرفوا بنات أعمامها انها أصبحت لا تسوي سوى خادمة.......... أسندت رأسها على السرير وراحت في ثبات عميق علها تصحوي ويكون كل ذلك حلم سئ................

ترجل عمر من سيارته.... واخيراََ عاد الي البيت... يكاد يموت تعباََ.... سافر  إلى بلده أخرى لكي يره أعماله المتراكمه عليه منذ أن تزوج تلك........ وعند ذكر اسمها...... تذكر كلم والدتة عنها.... يتصل بأمه كل يوم لكي يتمأن عليها وعلى أحوالها...... لا ينكر يريد أن يعرف ايضاََ عن تلك المدعوة ورد...... تقول له أمه انها لا تشعر بها..... تنهي أعمالها المنزليه وتلتزم عرفتها حتى صباح اليوم التالي..... حتي انها في يوم بعثت الخادمة لكي ترى ما تفعل..... ولكن حينما دخلت الغرفة وجدتها نائمة على الكنبة...... حينها اعتقدت أمه انها نامت من شده التعب...... فهو بالتأكيد لم يخبرها انه لم يلمسها حتي الآن.......
صعد إلى عرفته كل ما يفكر فيه أن يأخذ حماماََ وينام على سريرة براحة..........
دخل الغرفة وأول شئ نظر إليه كان الاريكة ولكنه لم يجدها ظن انها قد تكون هربت ولكن دقيقة اخري ونظر الي السرير الكبير ورأها...... متكورة كالجنين تأخذ مساحة قليلة بالنسبة لمساحة السرير الواسع الذي يتسع لأكثر من ٣ أشخاص............... لا يدري هل اغتاظ منها..... كان سوف يوقظها.... ولكن شئ منعه عندما نظر إليها وجدها ساكنه اقترب منها قليلاََ واحس بانتظام أنفاسها.....  أخذ ينظر الي وجهها بتدقيق.......... لا ينكر إعجابه الشديد بها... حين نظر إليها اول مره يوم زفافها يجزم انها حركت به شئ ولكن هذا لا يشفع عنه شئ...............
سوف تبقى دائماََ ورد ورد  من تلك العائلة......
نظر إلى اسفال قليلاََ إلى ما ترتدية وكاد أن يضحك ما تلك المنامة السخيفة..... وبعد أن دقق النظر هل  يضخك على نفسة ام ماذا هي تشدة كرجل في كل شئ حتى تلك المنامة التي قال عليها سخيفة منذ دقيقة يجعلة يوقظها ويأخذ حقة فيها بالقوة.................
نظر الي ارتفاع المنامة وقد وصلت الي فوق ركبتها بقليل كاشفة عن ارجل  لونهما وردي وتبدو شديدة النعومة كاد أن يلمسها يريد أن يعرف  ما هر ملمس بشرتها ولكنها اجفلته بحركة كانت تتقلب على الجانب الآخر.....اعتط له ظهرها......
كان كالملسوع....... وكأنه مراهق ماهذا الذي يشعر به فهي زوجته ومن حقه لمسها متى يشاء........

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن