.37.

2.2K 82 8
                                    

وجدتة كان جالساََ مع والدها حيت والدها.. وذهبوا لكي يتناولوا الفطور
وهما في طريق العودة كانت هي شارده في الطريق... بينما هو قطع الحديث وقال فجاءه
انتي ايه علاقتك ب فارس
نظرت إليه ولم تفهم فقالت مش فاهمة مالوا فارس...
لم تشعر الا هو ينعطف يميناََ بجانب الطريق... حتى أن إطارات السياره أصدرت صوتاََ بسبب الاحتكاك الشديد بالأرض...
توقف ثم بلحظة خاطفة شدها من معصمها وقال لها بصوت مرعب
انطقي حالاََ انتي كان بينك وبين فارس ده حاجة!!!
نظرت إليه نظره عاضبة منه : ولكنها قالت بتحدي، ولو كان فيه ده يضيقك في ايه!!
امسكها من ذراعها بشدة المتها، ولكنها لم تظهر المها له.....
ولكنها قررت في لحظة انها لن تعضبة... اكتشفت انها تخاف منه.. تخاف أن يفعل بها شئ.. لذا ابتسمت بمراره وقالت اطمن مكنش في حاجة بنا... انا بعتبر فارس زي اخويا،وهو كمان اكيد بيعتبرني كده....
اعجبه استسلمها سريعاََ.. ليس بعرض التحدي ولكن لا ينكر عيرته عليها لسبب يجهله... ايقن انها تقول الحقيقة.. ولكن نظرات فارس لها لم تكن نظرات اخوه مطلقاََ... هو رجل ويفهم نظرات الرجل إلى المرأه كيف تكون....
ترك ذراعها ليعود إلى قيادت السياره... وصلوا إلى القصر وحين دخلت القصر... كانت حماتها جالسه وبجانبها نور... وحين وجدتهم أمه داخلين القصر ندهت على عمر وتجاهلتها كالعاده... أكملت طريقها إلى الأمام وصعدت إلى الغرفة....
تقدم عمر إلى والدتة ونور الجالسين...
والده عمر : عملتوا ايه يا عمر
عمر : ولا حاجة، قاعدنا.. وكان اليل جيه ما قولنا نبات هناك..
نور: والناس عملوك ازاي هناك!!
عمر :ولا حاجة عادي يعني
والده عمر : لم يعجبها كلام ابنها مطلقاََ...
نور : انت عارف يا عمر احنا بكره هنسافر..
عمر : ترجعوا بالسلامة..
يلا تصبحوا على خير.. واتجه إلى عرفته.. لا ينكر شعوره بالسعاده لذهاب نور من هنا.. هو لا يكرها ولكنه لسبب ما أصبح يكره تواجدها...
صعد إلى الغرفة وحين دخل وجدها على الاريكة كما كانت الايام السابقة.....
دخل الي الحمام لكي يتحكم وايضاََ ينام فهو متعب على كل حال....
استيقظت ورد صباحاََ ودخلت إلى الحمام ارتدت ملابس التنظيف فمن المؤكد أن حامتها سوف تأمرها بأعمال شاقة اليوم... ولا ايام السعاده يا ورد....
وكما توقعت تماماََ حينما رأتها أصدرت بعد الأوامر لكي تنظف عرفة عتيقة تقع في الحديقة الخلفية..
لا تعرف سبب ذلك التنظيف فيبدوا انهم لا يستخدمونها على أي حال من الأساس.... ولكن لما لا يأموروها لكي تنظف... متذكره ذلك المثل الذي يقول "ابو بلاش كتر منوا".. لما لا يستفيدون اذاََ...
اتجهت إلى تلك الغرفة ودخلتها كانت حاله العرفة أقل ما يقال عنها أنها كارثية فمن المؤكد أن تلك العرفة لم يدخلها احد منذ سنين....
بدأت في أعمال التنظيف ولكنها لم تعد تقدر... العمل صعب جداََ وتلك العرفة سوف تأخذ وقتاً كثيراََ وهناك أعمال أخرى طلبتها منها لم تنفذها بعد.... بدأت دموعها في التساقط لبأس حالتها...
لما لا تنتهي حياتها لكي ترتاح من ذلك العذاب الطويل وتلك الأعمال الشاقة......
بينما هو كان استيقظ لتو لم يجدها على الاريكة أن ذهبت في ذلك الوقت فالساعة لم تشير إلى الثامنه بعد.... ولكنه اقنع نفسه أنها تفطر فماذا عساها تفعل في ذلك الوقت المبكر....
تحمم وغير ملابسه... ونزل إلى الأسفل.... ولكنه ايضاََ لم يجدها.. سأل أمه عليها
عمر: ماما صباح الخير..
والده عمر: حبيبي صباح النور
عمر :هي.. ورد فين
والده عمر :بدأت شغل النهارده
عمر سأل والدته متعجباََ مش بدري كده...!!
ولده عمر : لا ولا بدري ولا حاجة
وذهب إلي تلك العرفة بعد أن علم مكان التنظيف اليوم..
وحين دخل العرفة.....
أخذت عينيه في الاتساع من ما رآه أمامه......

اسفة أن الفصل قصير بس راح عودكم يوم الأحد بفصل طويل انشاء الله...
اعملوا فوووت وكومنت
احبكم 💖💖

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن