.13.

3.3K 55 0
                                    


ياسمين :ايه الصوت ده ، يوسف انا خايفة.... كانت شديدة الخوف وهناك صوت مثل الخربشه تلك
قال لها يوسف طب انا هقوم اشوف، ايه الصوت ده.... قالت له لا مش هتقوم أفرد حرامي أو حاجة لا مش هخليك تقوم....
ضحك يوسف وقال هههه طب ايه هنخلي يسرقنا عادي معاكي هههههه.... قالت له خليك معايا أفرد كان معاه سلاح أو حاجه وادمعت عينيها وقالت..... انا مش هستحمل اني اخسر حد تاني أو  اخسرك.... مش هقدر تاني... وبكت وهي محتضناه..  رجعت الكهرباء
ويا ليتها لم ترجع فقد ابتعدت عنه ووجها محمر جداََ فكانت تدفن رأسها في حضنه. أما هو فقد احس بإحساس غريب كانت عند قلبه هل استمعت إلى صوت دقاته، متى سوف تشعر أنه يحبها ولم يتزوجها فقط بسبب الاتفاق.....
قالت ياسمين : انا هقوم علشان انام، تصبح على خير....
قال لها :وانتي من اهله....
هرولت إلى عرفتها ودعت يدها على قلبها ما هذه الدقات.... ما الذي تقع فيه...... هل سوف تجبرة على حبها ايضاََ......
لم تنم ولو للحظه من كثره التفكير فيه.......
*******
عند حازم كان يشعر بشعور أفضل فهو في بيته كان جالساََ في الصالون أمام التلفاز ولكن عقله مع تلك التي ختفت قلبه.....
عندما رن الهاتف......
استغرب جداََ لماذا عمة مريم تتصل به، هل عرفت بأمر الحادث...
أجاب قائلاََ: الو...
قالت العمه: قالو يا حازم ازيك يا ابني
قال لها الحمد لله ازي حضرتك....
قالت له انا بخير يا ابني، كنت عايزه أسألك انت اتصلت بمريم النهارده؟؟ انا اصلي كلمتني الصبح وبعد كدة عماله اتصل محدش بيرد ما كنت عايزه اطمن انا رجعه بكرة بس قلقت عليها، طمني يا ابني
وقع قلب حازم ما الذي حدث معها قال لها متقلقيش عليها انا هكلمها دلوقتي واخليها تكلمك.....
قالت العمه :ماشي يا ابني، بس متنساش تطمني.....
بعدما اقفل معها....رن مره... اثنان... ثلاث.. لا أحد يرد.... أين ذهبت تلك الفتاه.......لماذا لا تجيب على هاتفها...... أسرع إلى عرفته ولبس ما رأه سريعاََ.....
وصل إلى عمارتها.... دق علي الباب... ودق مره اخرى..... إلى أن فتحت وهي ترتدي تلك المنامه الخفيفة ماهذا كيف تفتح الباب بتلك الملابس.... شعرها مشعت بعد الشئ وعينيها اه من عينيها أدرك انها كانت ناءمه فعينيها معلقه بعد الشئ...... كانت استيقظت للتو على صوت الباب، افاقت من نومها على صوته وهو يقول..... انتي ايه مفيش اي دم مش في ناس بتطمن عليكي....... كان صوته عالياََ ولم تفق بعد......... قالت بصوت ضعيف ،في ايه؟ انا مش فاهمه انت بتزعق ليه.... على صوته أكثر عمتك بتتصل بيكي وقلقت لأن الهانم مش بترد عليها......  استوعبت الأمر فقالت له اانا. كنت ناايمه والموبيل كان بعيد عني ما مسمعتش.... سمعت صوت هاتفها يرن..... فذهبت سريعاََ وجدت عمتها فقالت لها الو
العمه : ايه يا مريم حضتيني يا بنتي عليكي فإنك كل ده ايه......
قالت له :اسفه يا عمتو كنت نايمه ومسمعتش انا اسفه....
قالت العمه : انا قلقت عليكي فااتصلت بحازم وسألته وسألته بس كويس انك رديتي عليا..... الحمد لله انك كويسه يا حبيبتي طمني جوزك بقا تلقيه قلق هو كمان...... قالت لها حاضر..... أقفلت من عمتها وذهبت. لكي تراه فكانت تركته واقف عند الباب.... خرجت من الصالون، ولكن كان الباب معلق وهو جالساََ على مقعد بجانب الباب....
قالت له : دي كانت عمتوا وانا طمنتها....
نظر ولم يعلق...
قالت له اسفة لو عمتوا ازعجتك... تحب تشرب حاجة.....
كان ينظر إليها بعضب وهي لم تعرف لما.....
وقف وقال لها تاني مره متفتحيش بال انتي لابسه ده ، ، غبيه فتلك المنانه الخفيفة التي تظهرها وكأنها احد عاردات الأزياء فتبين عضمتيها البارزتين بخلاف زراعيها... ما هو ملمس بشرتها يا ترى!!!! لم تدرك معنى كلامه ولكن نظراته إلى جسمها حين أدركت الأمر....شهقت وجرت إلى عرفتها سريعاََ لكي تأتي بروبها الطويل لكي تداري نفسها....

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن