.25.

2.6K 57 7
                                    

عندما عاد معها من حفل زفاف صديقتها وهي صامته لا تتحدث..
أحمد : ريم احنا بكره معزومين عند ماما
ريم : حاضر، تصبح على الخير.
دخلت إلى عرفتها ونزعت ذلك الفستان، لماذا تشعر بالحزن بعد زفاف مريم!! تستعجب من نفسها هل من الممكن لأن نظرات زوج مريم فاضحة بعشق كانت تتمنى أن ينظر إليها أحمد بتلك النظرة..
عند احمد دخل  الغرفة  الذي أصبحت مكان نومه تذكر منذ ساعات مرت عندما نادها وخرجت له بذلك الفستان الجميل عليها اينعم محتشم ولا يظهر شئ من جسدها ولكن لا يمنع انه مهلك عليها فيظهر خصرها الضعير وامتلاء وركيها..
لم يعلق أراد أن يتركها كذلك لأنها بدت سعيدة..
ذهبوا إلى حفل الزفاف وعندما دخلوا إلى القاعة أتوا صديقاتها ليسلموا عليها وليباركوا لها... ولكن بعد دخول العروسين إلى القاعة ورقصتهم الاوله وقد تبدل حالها الضحكة قد انطفئت، حتى لمعة عينيها ذبلت، لم يدري ما الذي حدث.....

أتى الصباح يوم الجمعة سريعاََ وها هما في الطريق إلى بيت والده أحمد....
كانت جالسه عائليه بحته فالنساء يساعدن في المطبخ، والرجال يتكلمون في أمور العمل والسياسة...
بعد الغذاء و شرب كوب الشاي....
أخذت والدة أحمد ريم إلى عرفة بعيد عن بقيه النساء..
والده أحمد : ريم يا بنتي ازيك، وأحمد ايه اخبارو معاكي!؟؟
ريم : الحمد لله يا ماما كله كويس
والده أحمد : يعني مش تعبك ههههه ابني وانا عارفه.
ريم : لا يا ماما بجد احنا كويسين
والده أحمد : مفيش حاجة جايا في الطريق.
ريم : حاجة ايه، لم تفهم معنى تلميح والدة أحمد..

في ذلك الأثناء كان أحمد ماراََ بالصدفة بجانب الغرفة الذي يتحدثون بها...
كانت ريم جالسة على السرير معطيا إليه ظهرها وشعرها مطلقاََ حراََ ورائها.،و والدته جالسه بجانبها....سمع والدته تسألها بشأن هل إذ كانت حامل أو لا وتلك الغبيه لم تفهم....

والده أحمد : وقد تغيرت تعبير وجهها إلى آخري شرسة.. وقالت اسمعيني يا ريم انتوا دلوقتي فات يجي ٤ شهور على جوازك من أحمد الطبيعي يا بنتي بيبقى في حمل، وانتي اهو متعرفيش ما فهميني كده في ايه بينك وبين ابني، انتي منعه نفسك عنوا، انا حسه أن ابني مش مبسوط معاكي.. وانا كلوا الا ان يكون ابني مش مبسوط....
روحوا عند دكتور شوفي ليكون عندك مشكله، مش عيب ان يكون عندك مشكله يا بنتي، بس لو في هيبقى في تصرف تاني... انا مش هخبي عليكي انا ساعتها هدور علي عروسه تانيه لابني....
اسمعيني يا بنتي : انا مش وحشة ولا من الحموات ال وحشين انا كل همي أن اشوف ابني فرحان وسعيد ويجبلي حفيد افرح بيه....
كانت ريم جالسه كالصنم لا ترد ولا تعبير لديها كانت صامته تماماََ ماذا عساها تقول لقد اتهمتها انها امتنعت عن زوجها وهو حتى لم يقربها منه.
قالت والده أحمد كلامها وقالت انا خلصت كلامي يا بنتي وانتي فكري فيه بكره لما تكوني ام هتفهمي أن مفيش أغلى من الضنه......
وأخذت بعدها وكانت علي وشك الخروج ولكن رأت أحمد في وجهها أشار لها لكي تصمت وأخذ والدته من يدها ودخل بها إلى عرفة اخري واقفل الباب
أحمد : انا عايز افهم يا أمي في ايه!!!
والده احمد: انا الي عايزة افهم فات ٤شهور ليه مفيش حمل،وكمان انت مش مبسوط معاها شكلك، من ساعات ما اتجوزت وانت حالك اتشقلب، فهمني يا ابني لو مش مبسوط معاها، طلقها وهجوزك  إلى احلى منها مليون مره....
و تكون حلوه وهي تروح للي يلزمها.....
مصيبه لتكون مش مضياق حقوقك كامله....
قال لها أحمد بانفعال:يا أمي ايه الي انتي بتقوليه ده، انا الي مأخر فكرت الحمل مش هي و هي كويسه جداََ وحقوقي بتديهاني كامله وزياده، انا الي من كتر كده بحس اني انا الي مأثر معاها....

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن