.42.

2.4K 66 10
                                    

استيقظت على لمسات رقيقة جعلت جسدها يقشعر.... لمسات مثل الورود كاسمها تماماََ..
فتحت عينيها لترى تلك اللمسات...
وجدته بجانبها ويبتسم لها تلك الابتسامه....
اخفضت عينيها عنه... وتذكرت تلك الليله... ليلتهم الاوله بينهم... لا تصدق لقد مر اسبوعين بتلك السرعة عليها....
رجعت بذاكرتها الي ذلك اليوم حين استيقظ و وجدته بجانبها... أمسكت عطاء السرير تجذبه إليها.. احمرت حجلاََ حين تذكرت ليلتهم معاََ وكيف كان مراعياََ اياها.. كان عكس شخصيته اللئيمه معها... ذل يمطرها بكلمات الحب المعسوله التي تجعلها تذوب.... كانت ليله حاره.. اذابت عضامها.. لتالما تخيلات ليله اسوء من تلك بكثير.. كيف لا وهو منذ اليله الاوله يذدريها....
افاقت من شرودها على صوته.. يهمس بالقرب من اذنيها قائلاََ
سرحانه في ايه...
نظرت إليها وقالت ولا حاجة... مع احمرار خديها كالورد الأحمر البلدي....

ضحك وقد فهم من احمرار خديها.... قربها منه و قبلها
**********
عند
أحمد وريم

كانوا قد اطمئنوا على والدته.. وقد تجاوزت مرحله الخطر...
رجعوا الي بيتهم... طوال الطريق لم تتحدث اليه مطلقاََ.... ذلك الرنين يزعجها تود لو انها بإمكانها ان تأخذ هاتفة وتلقيه بعيداََ ولما لا فاهي تعرف هويه المتصل.. او بمعنى أوضح هويه المتصله... فبالتأكيد تلك شهد....
منذ إيام تفكر هل ستظل حياتها هكذا... الاسم قد تزوجت ولكن الفعل.. لا شئ.. لم يغب عنها اقارب زوجها حين ينظرون إليها والي جسدها ليعلموا ما إذ كانت حامل ام لا
إذ كان.. الأمر بيدها لن تترد للحظة وتطلب الطلاق فوراََ....
لقد طفح بها الكيل لا تريد شئ منذ الان.....
ستتكلم معه اليوم

متنسوش التعليق الجميل
اسفة على التأخير
احبكم ❤️

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن