.34.

2.5K 90 31
                                    

عند ياسمين كانت واقفة تنتظر مريم الذي تأخرت كثيراََ.... فقررت انها سوف تذهب إلى الحمام لكي تراها... ولكن في طريق ذهابها....
اصتدمت بآخر شخص قد توقعت انها من الممكن أن تقابله هناا.......
بينما الآخر اخذ ينظر إليها وهو مندهش إلى أن قال ياسمين معقول تكوني انتي
ياسمين :هي الآخر وقد كان دلو من الماء قد سقط عليها فقالت أمجد....
وعلى بعد عدد خطوات منهم كان يوسف يراقبهم... وقد عرفه على الفور....... ولن يتركه هذه المره....
أمجد : ادا ياسمين بجد، مش مصدق اني القيكي هنا...
ياسمين : ولم ترد، بل ظلت تنظر آلية في ذهول
أمجد : سمعت ان باباكي اتوفى..!! ؟
ياسمين : اه اتوفى من فتره
أمجد : البقاء لله.. لو محتاجة اي حاجة متتكسفيش مني، انتي عارفة.. احنا كنا ازاي
ياسمين : وقد قطعته وقالت.. شكراََ مش محتاجة حاجة...
اقترب منها يوسف... بينما كان أمجد مصدوم من ذلك الشخص.. إلى أن اقترب منها وحلوطها بيدية. فعرفة أمجد... انه يوسف صديقها.. ولكن كيف تسمح له بالاقتراب هكذا....
حاوطها يوسف... ولكنه لم يعيره اهتمام إلى أن قال أمجد: يوسف ازيك
يوسف : الحمد لله،
امجد: اه بتعمل ايه هنا...! معزوم بردوا على الحفلة
يوسف : ههههه لا انا الي عامل الحفلة... جاي انا ومراتي ونظر إلى ياسمين..
صدم أمجد.... ادا بجد انتوا اتجوزتوا... أمتي
يوسف : من شهور كده... ايه عجبتك الحفلة..
أمجد : بعد أن انزعج من يوسف بشدة.. وقال مبروك،
استأذن يوسف ساحباََ ياسمين من مرفقها....
بينما أمجد ظل يتتبع نظراتهم... يشعر بالندم... فهو كان سوف يكون محله... كان هو و ياسمين يحبون بعدهم في الجامعة.. كانت ياسمين محط أنظار الجميع َ، ولكنها لم تسمح لأحد بالاقتراب منها... ولكن هو عرف طريقها.. وراح وتحدث مع والدها.. انه يريد ان يخطبها فور أن ينتهوا من الدراسة.... وصار تعارف بينهم.. ولكن مع مرور الوقت لخظت ياسمين أن اسلوبه تغير معها لم يعد يتحدث معها.... إلى أن اكتشفت انه يتحدث إلى أخريات غيرها... وكان يلومها لعدم تحدثها معه بارياحيه كفايه......
ولكنها أخذت قرار انها سوف تنهي علاقتهما... لم تعد تحتمل اسلوبه المنحط معها..... يشعر بالندم الشديد الان.. مازالت جميله كما هي.....

بينما يوسف كان يسحبها إلى داخل المكتب.... ادخلها وأغلق الباب ورائها... وقبل أن يتحدث معها.. اقتربت منه هي وقالت..
ممكن اطلب طلب منك.. ممكن تحدني
صدم من طلبها ولكن أخذها بين احدانه على الفور.... قال لها بصوت هادئ...
ياسمين مالك في ايه... اوعي يكون إلى اسموا أمجد ده قالك حاجة تضيق.....
ابتسمت وهي داخل حضنة.... واجتمعت الدموع في عيونها...وقالت : لا خالص... انا بس افتكرت اد ايه كنت هبلة لما فعلاََ كنت فاكره أن ده ممكن يكون الإنسان إلى احبه وأكمل معاه حياتي....
نزعت نفسها منه ولكن ماذالت ذراعة محاوطاها..
وقفت على أصابع أقدامها لتصل إلى طوله.. وطبعت قبلة رقيقة على خده..... وقالت شكراََ على كل حاجة.......
لم يصدق نفسة في تلك اللحظة هل هي الذي قبلته الان او هو يتخيل........ ولكنها واقفة بين صدره الان.... لم يعد يحلم بعد...... تبادلة الشعور... بادرته بقبلة...... اقسم انه لن يتركها اليوم... فقط صبرا و الي أن يذهب الي بيتهم.... سوف يريها عذابه الايام الماضية............ لن يتركها....
*******************
أخذها إلى عرفة فارغة بها اريكة واجلسها وجلس بجانبها وقال لها
حاسة بقيه دلوقتي...
قالت مريم : احسن انا معرفش حسيت للحظة اني دايخة..
قال لها : كان موجود... انا شفته
قالت مريم : مين ده؟
حازم : إلى قبلناه في الفرح..
ردت مريم وقالت هوو حاول يتكلم، بس صدقني انا صديتة ومتكلمتش معاه...
نظر إليها... احست انه لا يصدقها فقالت انت مش مصدقني صح...
كانت سوف تقوم ولكنه اوقفها وشدها إليه فأصبحت تجلس على رجلية بدلاََ من الاريكة.... الصقها به... كانت تتملس منه ولكنه احكم عليها...
قربها منه إلى أن أصبحوا يستنشقوا نفس الهواء معاََ و قربها منه وقال أمام شفتيها..... انتي مش ملحظه أن كل مره بنتكلم عنده الحوار بيقلب ب ايه وغمز لها..... شكلي هبدا احبه الواد ده هههههه
اقترب من شفتيها وأخذ شفتيها في قبلة جامحه.. جعلتها تذهب في عالم واردي.....
كان يمددها على الاريكة وهو يعلوها.... وهو ماذال يقبلها... هنا وهناك..... ابتعد عنها لحاجتهما للهواء... ولكنه كان سوف يعود الي ما كان يفعله ولكنها وضعت يدها على صدره وقالت حازم.... احنا في الشركة ارجوك........
كانت تضع يدها على صدره وتشعر بنبضات قلبه... قلبه يدق بعنف.......
ابتعد عنها على مضدد.... أولها ظهره لدقيقة يستنشق الهواء البارد لعله يهدائه قليلاََ...
ولكنه حين عاد ونظر إليها كان سوف ينقض عليها...
كان مظهرها مغرياََ... كانت ماذالت ممدده على الاريكة بينما فستانها قد ارتفع مظهراََ افخاذها المعرية.. أما مقدمة الفستان كانت كارثية هي الأخرى.... صرخ بها وقال... اعدلي نفسك...
قامت سريعاََ وعدلت من نفسها...بينما وجهها كان محمراََ بشده.. خرج من الغرفة وتركها هناك تعدل من مظهرها...........
****************************
عند ريم وأحمد...
كانت جالسة في عرفتها... لا تعرف إليها البكاء ام ماذا ماذالت أحداث اول امس تؤلمها بشدة....
أخذت المصعد......... لتصعد إلى الطابق....
بعد آن أخذت توقيع الورقة أرادت أن ترى مكتب أحمد..... لم تكن السكرتيره موجوده كادت أن تدخل إلى أن سمعت صوت اتياََ من الداخل
اقتربت وفتحت الباب فتحتاََ صعيرة....
كانت شهد معه في المكتب......
وتقول :بابي.... هنخرج في الويك اند صح!!!
أحمد :كان جالساََ، يتحدث معها ولكن عقله وفكره في تلك الأخرى الذي قلبت كيانه.......
اقتربت منه شهد في دلال واضح عليها.... وقالت
بابي بليززز بقلنا كتير مخرجناش.... انت من ساعات ما اتجوزت قربتك ديه وانت مش معايا خالص.......
اقتربت أكثر إلى أن وقفت خلف كرسية وبدأت في أن تدلك له رقبته وقالت..... بابي بجد غير جو بقى من البيت وتعالا نخرج بقا في حته حلو او نتعشا برا...........
طاوعها وقال خلاص يا شهد.... هفكر يلا روحي على مكتبك وسبيني علشان ورايا شغل....
أسرعت ريم بالمعادرة... يا ليتها لم تصعد من الأساس إلى ذلك الطابق...... نار تحرقها من الداخل.... هل من بين جميع الناس، أن تحب شخص لا يراها من الأساس... ماذا عليها أن تفعل هل تطلب الطلاق بعد مرور شهور من زواجهما....
ماذا تفعل.. تريد آن تسأل هل أخطأت في شئ... معه لكي لا يحبها...
رجعت إلى واقعها وخرجت من عرفتها فهو في جميع الأحوال قد خرج..... متأكده مائه بالمئه انه معها الان..... ولا تستطيع أن تقول شئ......
لأنها حين تقول وتواجه تخاف.. ان تكون اعطته الاشاره لكي يطلقها....... لا تنكر ايضاََ انها لا تستطيع أن تحب غيره.... هل هي الخساره الوحيده هنا.............
سمعت صوت الباب يفتح... معلناََ عن وصوله.....
دخل الي البيت لا ينكر في الااونه الاخيره احب البيت كثيراََ... بينما هو لم يكن كذالك.... هل بسببها هي... حتى اليوم حين كان مع شهد يقسم أنه لم يكن مستمتعاََ معها... حتى أنه مل من حديثها فظل يسمع بذهن شارد تماماََ.......
وجدها جالسة أمام التلفاز.....
أحمد : مساء الخير
ريم :مساء النور
أحمد : بتتفرجي على ايه...
ريم :ولا حاجة بقلب عادي..
أحمد : صحيح، احنا بكره معزومين عند ماما على العشا.....
أجابت ريم وقالت تمام..... بينما في داخلها لا تريد أن تذهب آخر مره كانت عندهم ظلت أمه تنظر إليها نظره فهمتها جيداََ لا تريدها....... ماذا عساها تفعل ليس في يدها شئ تفعله........
استأذنت منه وقامت إلى عرفتتها تريد أن تنام، تستعد ليوم غد.....
******************************
عند عمر و ورد
خرجت من المعرفة شاعره اخيراََ بأنها في بيتها سوف تنام براحة اخيراََ حتى لو ليوم واحد فقط..
ولكنها حين خرجت من حمام الغرفة وجدته حالياََ على السرير صدمت.... ثم بدأت في أن تفيق إلى نفسها و تعلم أنه لا يوجد سوى سرير واحد فقط.. أين سينام هو.. وايه ستنام هي الآخر......
ظلت واقفة بينما هو يتطلع إليها إلى أن قال...
اكيد مش هنام على الأرض ولا ايه........
ورد:لا اكيد.. بس يعني
قطع كلامها وقال :ايه... ما حتى مفيش كنبه... ،لو بقي خايفة انتي حره انا الصراحه تعبان ومش قادر....
ورد:وقد استفزت من اسلوبه وقالت..... هخاف من ايه يعني واتجهت إلى الجانب الآخر........ وتدثرت بالغطاء وأعتطه ضهرها ونامت..... حتى نومها الذي كانت تحلم به اليوم راح مع الريح.......
ولكن لم يمر دقائق وكانت قد نامت.... بينما هو لا يستطيع النوم رائحتها النفاذه تداعب أنفه بشده... انه في عرفتها وكل شئ يعبث برائحتها
رائحه الورود تنتشر في العرفه.... لن يستطيع النوم اليوم يعلم بذلك بينما هي كانت في ثبات...
استيقظت ورد صباحاََ... ولم تجده بجانبها...
دخلت إلى الحمام... واغتسلت..... ونزلت إلى الأسفل.....
وجدتة كان جالساََ مع والدها حيت والدها.. وذهبوا لكي يتناولوا الفطور
وهما في طريق العودة كانت هي شارده في الطريق... بينما هو قطع الحديث وقال فجاءه
انتي ايه علاقتك ب فارس
نظرت إليه ولم تفهم فقالت مش فاهمة مالوا فارس...
لم تشعر الا هو ينعطف يميناََ بجانب الطريق... حتى أن إطارات السياره أصدرت صوتاََ بسبب الاحتكاك الشديد بالأرض...
توقف ثم بلحظة خاطفة شدها من معصمها وقال لها بصوت مرعب.....
اتمنى الفصل يعجبكوا أحبائي
شكراََ جزيلاََ لدعمك المستمر....
احبكم❤️❤️
رجاء التصويت للفصل

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن