.10.

3.7K 68 0
                                    

ذهبت سريعاََ إلى الخارج و قالت بصوت خافت يوسف في ايه طنط و عمو كويسين؟؟؟
يوسف و ملامح الذعر على وجهه انا لزم انزل حالاََ حازم في المستشفى لزم اروح...
ياسمين : أدركت أن حازم هو صديقة المقرب ليوسف فقالت سريعاََ انا هاجي معاك ثواني هاحط شال عاليا واجي...
خرجوا وركبوا السيارة وهما في منتصف الطريق رن هاتف يوسف فأجاب قاءلاََ الو يا مريم.. هو احسن دلوقتي يعني.. انا عمتاََ قربت اجي... أقل من ساعة و هتلقيني عندكوا... سلام...
التف إلى ياسمين وقال بقا احسن.. دي مريم خطيبة حازم
ياسمين : الحمد لله انو احسن...
هو حازم ده صحبك من ايام الجامعة صح... حازم حسن صح؟
يوسف : ايوة هو كان
ياسمين : هو خطب أمتي؟ واحدة من معاكوا في الجامعة بردو..؟
شرد يوسف قليلاََ وقال لا مش فترة كبيرة قبل ما نتجوز بفترة صغيرة...
التف إليها و نظر إليها.. وقال بصوت غاضب بعد الشئ ايه الي انتي الابسه دة!!!! ؟؟
قالت ياسمين بتلعثم.. مااالو فستان عادي...
يوسف : لا انتي مش شايفة انو شفاف شويه و لا ايه..
ياسمين : لا خالص هو ممكن علشان انا قاعده بس.....
اكمل القيادة إلى أن وصل إلى المستشفى، أوقف السيارة و نزل منها وذهب إلى الجهة التي تجلس بها ياسمين... فتح لها الباب.. نزلت ياسمين و نظرت إليه فقال الفستان ده ميتلبسش تاني......
دخلو إلى المشفى و سأل في الردها عن عرفة حازم...
كانوا يمشون عبر الممر الي أن وصلو إلى رقم الغرفة... فتحوا الباب ووجدوا مريم جالسه على مقعد بجانب حازم الناءم...
قال يوسف : مريم.. ايه الي حصل بظبط..
نظرت ياسمين إلى وجه الفتاه التي تجلس على المقعد كانت غايه في الجمال وجهة صغير شعرها طويل بعد الشئ عينيها بلونهم الأخضر

نظرت ياسمين إلى وجه الفتاه التي تجلس على المقعد كانت غايه في الجمال وجهة صغير شعرها طويل بعد الشئ عينيها بلونهم الأخضر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت مجروحة في جبهتها..
قالت مريم : بصوت ضعيف و منهك... يوسف انا اسفه اني اتصلت فجاءة بس انا انت عارف الظروف...
قال لها يوسف : و لا يهمك يا مريم، لاحظ يوسف ذلك الجرح، فقال لها انتي كويسه طيب ايه الي حصل...؟؟

قالت مريم بصوت أوشك على البكاء.. احنااا كناا رجعين عادي بالعربيه و.. و.. اتحنقنا.. فهو فحازم كان سايق على سرعة... و. و. مشفش الرصيف فدخلنا فيه... بس الدكتور طمنا و قال انو هيفوق في خلال ساعة أو حاجة....
يوسف نظر إليها ولم يعلق فهو عاضب ، هو يعلم صديقة جيداََ حين يعضب يخرج عن السيطرة...
التفت مريم إلى ياسمين الواقفة وقالت لها انا اسفة، انتي مرات يوسف صح، معلش أو متصلتش بركتلكم. الف مبروك انا مبسوطة علشان اتعرفت عليكي..

قالت ياسمين : ولا يهمك حبيبتي، مفيش اسف و لا حاجة والف سلامه عليكي وعلى حازم..
نظرت إليها مريم بحب...

قال يوسف : انا هنزل اشوف الحسابات تحت..
اومأت مريم برأسها وقالت بصوت ضعيف شكراََ
خرج يوسف وترك ياسمين فقالت ياسمين لها في جرح عندك لزم الدكتور بشوفو...
نظرت مريم إلى موضع الجرح وقالت محستس بيه خالص.
قالت لها ياسمين : تب محتاجة حاجة اجبهالك ميه، شاي اي حاجة تشربيها.... قالت لها مريم لا متشكرة جداََ
استغربت جداََ ياسمين فأين أهلها لم يتصل بها أحد.... قطع شرود ياسمين صوت خافت، كان صوت حازم الذي بدأ في الاستيقاظ..

اااااه رأسي وحعاني، انا فييينهرولت إليه مريم وقالت حازم انت كويس في أي حاجة وجعاك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


اااااه رأسي وحعاني، انا فييين
هرولت إليه مريم وقالت حازم انت كويس في أي حاجة وجعاك......لم يرد عليها، قطع هذا الصمت دخول يوسف، الذي فرح جداََ باستيقاظ صديقه فهرول إليه وقال حازم انت كويس، مش تخلي بالك،
قال له حازم : انا كويس متقلقش انت بس انا كويس انت عرفت منين......
قال له يوسف :مريم اتصلت بيا...
نظر حازم إلى مريم بعضب..
فقال يوسف : انت مكنتش هتقولي انا عارف.....
فقال له حازم:انت عارف انا مش بحب اقلق حد..
يوسف قال له : وهو انا اي حد بنسبالك... قال له حازم لا طبعاََ نظر إلى خلف يوسف فوجد فتاه فقال انتي اكيد ياسمين مش عارف هتفتكريني ولا لا انا كنت صاحب يوسف من ايام الجامعة.. ابتسمت ياسمين وقالت ايوة فكرة انت حازم كنت بشوفك مع يوسف في الجامعة، الف سلامه عليك...
فقال لها حازم لله يسلمك...
يوسف : انا هسيبك هوصل ياسمين وارجعلك علشان ابات معاك..
فقالت مريم بصوت خافت متتعبش نفسك انا هبات معاه......
فقطع هذا الجدال حازم وقال ولا انتي و لا هو.. انا خلاص احسن فقال له يوسف ممكن كفايه عند، فقال له حازم يوسف ارجع مع مراتك انا مش عايز حد معايا...
بعد إصرار طويل اتفق على أن مريم سوف تجلس مع حازم وذهاب يوسف و ياسمين إلى منزلهم..وسوف يأتي عداََ إليهم..
بعد خروج يوسف و ياسمين قال حازم لمريم بصوت عاضب
خلاص مشيوا تقدري تنهي تمثيلك في المسرحيه الرخيصة إلى انتي عملها ديه انا عرفك كويس
..............

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن