.47.

1K 37 2
                                    

لا يدري هل نطقت بها للتو ..... اقترب منها و شدها من ذراعها حتي انها شعرت ان اصابعه اخترقت جلدها اللين ..... فقالت حازم انت وجعتني شيل ايدك .... ولكنه لم يسمع الي تاوهاتها غفال انتي بتقولي ايه , انا اكيد سمعت غلط ................
فقالت له .... طلقني , لو مش بتثق فيا خلاص طلقني ......... حازم الحب لو مش معاه ثقه يكون مسموش حب ...... انت كلمتك و جعتني جدا.... انا اتصدمت فيك ......... لو بتقول بتحبني ثق فيا .......... انت عارف اني بحبك واستحيل احب حد زيك .......متوجعنيش يا حازم من فضلك ........ ابتعدت عنه في هدوء ودخلت الي عرفتهم ...........
جلس هو يفكر تلك الغبيه تذنه لا يثق بها . ولكنه يثق بها , لا يثق في الرجال الاخرين لم تري نظرت ذلك الشاب اليها التي كانت تاكلها اكلا ...........نظرات حقيره ............. لم تفهمها ....................

حتي اليوم حين كانوا ذاهبين الي العمل لم يتكلم معها مطلقا ...... افاقت من شرودها علي صوت صديقتها وهم راجعون من استراحه الغذاء .......... انتهي اليوم سريعا ........ وقد اعلنو عن موعد الاحتفال الذي سوف يقام في احدي الفنادق ... احتفالا بالاتفاق الجديد مع شركه ( الصافي), وعلي الجميع الحضور  ........
في اثناء العوده للمنزل...... قالت له بجفاء محتجين حاجات من السوبر ماركت للبيت ....... و فعلا اوقف السياره و نزلو الي الماركت ليشترو الاشياء .......
حين عادو الي البيت ذهبت الي الغرفه لتغير ملابسها الي اخري مريحه و تبدا في احضار الطعام ........... نادته بعد ساعتين ان الغذاء جاهز .......ز كانت ليست عادتهم ان يجلسون في هدوء هكذا ...... اثناء تحضيرها الطعام كان يساعدها و يناغشها قليلا ...........
حتي انه في عدات مرات كان يجلسها فوق رجليه و يطعمها ...............

بعد الانتهاء من الطعام جلس يشاهد التلفاز ....... بينما هي ذهبت لمشاهدت المسلسل الذي تشاهده .........وبعدها دخلت الي الحمام و بدلت ملابسها الي اخري مريحه و نظيفه .........
كانت ترتدي منامه حريريه من الستان , لونها روز ..... حين خرجت من الحمام صدمت من وجوده جالسا علي السرير , وكانه في انتظارها .........  لم تعيره اي اهتمام واتجهت الي منضضه الزينه و جلست تمشت شعرها, و تهتم بتلك الكريمات التي تضعها علي جسدها ..... وبعد ان انتهت اتجهت الي الفراش واولته ظهرها و قالت في جفاء تصبح علي الخير .........

بينما هو  منذ خروجها من الحمام و هو يرلقبها في صمت لا يريد ان يعترف انها لها تاثير عليه ولكنه الان ادرك هذا يشتاق اليها بجنون كيف ينام الان وهي بعيده عنه ...........
قال له : مريم .
التفتت اليه وقالت عايز حاجه ؟؟
قال لها : اه عايز , عايز ......... عايز اكل جعان ....
تفاجاءت من رده , فقالت مت احنا لسه واكلين  ..........لحقت تجوع ...
قال لها : انتي هتعدي عليا الاكل الي بكلو ولا ايه ........
قالت له لا مش قصدي بس استغربت ........طيب عايز تاكل ايه .
قال لها : اي حاجه مش فارقه ......
قامت من الفراش واخذت  روب المنامه عليه و قامت واتجهت الي المطبخ لتعد له شئ ياكله ....................
بينما هي تعد شرحه توست لياكلها تفاجائت به خلفها يعانقها من خلفها و يدفن راسه في عنقها و يشتمها ...........
قالت له ....... حازم بتعمل ايه
قال له : وحشتيني
مريم في دلل: ابعد انا مضايقه متك بجد ........ ادارها اليه وقال ......... انا اسفه مكنتش اقصد الي فهمتيه ......لو تعرفي انا بغير غليكي اد ايه ............
قالت له : كلامك كان فيه .....
قال لها : شش مكنتش اقصد , سامحيني ..........
قالت له : خلاص مسمحاك , ابعد خلايني احضرلك السندوتش ,مش جعان .........
فقال لها : انا جعان اه بس جعان لحجات تانيه ...... وغمز لها في خبث ................
فهمت مقصده فقالت له ........ يعني مقومني علي الفاضي .........ماشي ماشي .....مش هصدقك تاني .................
ضحك و حملها بين يديه ........... متلفها لها .....................................

ارجو التصويت للفصل لانو مفيش تفاعل زي الاول😭

وشكراََ 🌼❤️

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن