.52.

824 31 1
                                    

عند ريم و احمد

بعد مناقشاته مع ريم منذ يومين و هما لا يتحدثون.... لا يدري ماذا يفعل..
حيث انه ذهب الي منزل والدته لان والدته رجعت الي انتكاستها...

و لكن ما حدث.. انه حين رجع الي البيت...وجدها ايضاََ جالسه تشاهد التلفاز...
ريم : والدتك عامله ايه...
احمد : كويسه، بقت احسن شويه....
ريم : كويس...
كنت عايزة اتكلم معاك في كذا حاجة........
احمد : بعد ان جلس بجانبها، قال لها سمعك...
اولاََ بما انك والدتك اتحسنت، انا شيفة ان ده احسن وقت ان احنا نبدأ نمشي في اجرئات الطلاق....

تنهد احمد... وقال ريم مفيش طلاق، انا مش هطلاقك حتي لو اخر نفس في عمري...
عايزة تخلصي مني يبقي ادعي عليا ربنا يريحك مني..

قالت ريم : انت ليه بتصعب الامور علينا... ليه يا احمد....
احمد : انتي ليه مش عايزه تدينا فرصة تانيه، ليه مصره للدرجة....
اديني وادي نفسك فرصة.... انا بطلب منك الطلب ده... ارجوكي..

وقفت ريم وقالت. : مش عايزه انا، مش عايزه اي فرص معاك... كانت طريقاتها في الكلام معه مستفزه جداََ......
فهب واقفاََ وقال... َحرام عليكي انا فعلاََ غلط بس كل واحد بيغلط و ليا فرصة.. انتي ظالمه يا ريم... انا.. بحبك... مش هتكسف اقولك... ايوه غلط بس ولهي ندمت وعايز فرصه....انا هسيبك تفكري.. َولما ارجع القرار الي انتي عايزه هعملهولك.......
خرج من البيت.
بينما هي جلست تفكر... هل تعطيه فرصة... لا تعلم ماذا يجب ان تفعل.. تحبه لا تنكر.. حتي انها لا تستطيع العيش بدونه ولكن كبرياء يمنعها...

اخذت تفكر و تفكر هل تستطيع بدونه.. حين تنفصل عنه.. ماذا سوف تفعل... اين تذهب ليس لها احد هنا....
ماذا تفعل....
و بعد سعات من التفكير اخذت قرارها.... سوف تعطيه فرصة.... سوف تعطي حبهما فرصة.... تمنت لو يدخل الان...... ظلت تنتظر لقد مرت ساعات و قد سار الوقت بعد منتصف الليل.. رنت عليه.. مره بعد مره...
وفي المره الثالثه...
رد عليها شخص ولكن لم يكن صوت احمد..

بدأ الخوف يعتريعا فقالت هو فين صاحب التليفون.. لو سمحت
اجاب قائلاََ مساء الخير يا فندم صاحب التليفون في مستشفي... بسبب تعرضة لحادثة...
سقت قلبها و قالت ايه مستشفي طيب هو عامل ايه ارجوك قال لها مش عارفك.. انا و ولاد الحلال نقلنا هنا وكنت لسه هشوف التليفون علشان اتصل بحد.....

اخذت منه العنوان و في الحال..... دخلت لتبدل ملابسها.. كانت قلقه.. و تتذكر كلامه... انه لن يفرقهما غير الموت لمات نفسها.... وهي تدعي له.

حين وصلت الي المستشفي قالت سألت الاستقبال عن اسمه.. وانه اتي منذ ساعات في حادث...

ادلوها عن رقم الغرفه و طلبو من.... اتجهت مسرعه الي الغرفة..
كانت الغرفه فارعه و هو نائم... حين دخلت و نظرت اليه. َوهو في تلك الحاله

اخذت تبكي و هي تقترب منه و تقول
احمد احمد انت كويس..... حبيبي فوق... احمد انا مليش غيرك... احمد.. ااحمد....
مسكت يده و قبلتها وهي تقول.....مش هسيبك بس فوق احمد... انا ملي؛ غيرك في الدنياا
قوم يا حبيبي... فوق....

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن