آفاق أحمد علي صوت الباب...
فتح الباب وإذ بوالدته و اخته و جدته اتو لكي يباركوا لهم...
ام احمد : صباحية مباركة يا عريس.... فين العروسة بتاعتنا....
أتت ريم قائلة صباح الخير اتفضلوا وقفين ليه...
جلسوا في عرفة المعيشة جميعاََ، قالت ريم : تشربوا ايه؟؟ تحبوا احضر فطار كمان احنا لسة مأكلناش
حين قالت أم أحمد : لا يا بنتي ولا حاجة.... تعالي معايا بقا وطمنيني......
فهم أحمد ماذا تريد أن تعرف أمه من ريم وشعر بالقلق، الان هي ليس لها ذنب، الغيب به هو.....
دخلت ام احمد مع ريم إلى الغرفة....
ام احمد : طمنيني يا بنتي حصل ولا؟
ريم : اطمني يا طنط كله تمام متقلقيش....
حينها سمع احمد زعروطة من والدتة وفهم أن ريم لم تقل شيئاََ........
بعد ما رحلوا الضيوف، قال أحمد : ريم شكراََ انك مقلتيش حاجة.....
ريم : مفيش شكر ولا حاجة، احنا زي ما اتفقنا سنه وهننفصل وكل واحد يروح لحياته.....
أحمد : حاضر انا عند وعدي، قطع كلامهم صوت الهاتف يرن وكان هاتف أحمد.....
كان مسجل باسم (شهد) فقال لها بعد اذنك لزم ارد على المكالمة
فهمت ريم أن المتصله هي الفتاه التي يحبها أحمد....
كانت عازمة البارحة عن أنها لأن تتأثر به وأنها سوف تنسى حبه..... ولكن تذكرت بعد دخولها عرفتها ليله أمس ما حصل.....
كانت منهارة بشكل غير طبيعي حين هاتفتها صديقتها لكي تبارك لها وتركها ولكن ريم قالت لها كل شئ
صديقة ريم : انتي عبيطة عايزة تسيبي جوزك لوحدة تانية تب حته انتي لسة متجوزتيهوش.... ريم فوقي لنفسك عايزة تبقى مطلقة بعد سنة..... انتي مدركة...
ريم : بصوت باكي تب اعمل ايه طيب...
صديقتها : يا بت اتنصحي شويه.... ده جوزك....
التانية دي لزم تعرفي يعرفها منين معاة يعني في الشغل ولا لا؟؟؟ وانتي البسي لبس حلو ومغري بصي يا ريم جننية كدة خلية يندم انو قال الكلام الي قالو ده.....
خلية يغير عليكي، قوليلي عايزة انزل اشتغل مثلاََ ويا لو لقالك شغل في نفس الشركة، غيري ستيل لبسك الواسع مثلاََ مرة كدة......
فهمتيني..
ريم : ايوة فهمت
صديقة ريم : يلا قومي خودي شاور كدة ومتديقيش هنخلية يقع في دبديبك ههههههه بقا ريم مزة الدفعة كلها إلى العيال كلها هيموتوا و يتجوزوها ده يحصل ههههه
ريم : اهو من عنيكوا بقا هههه الوحيد الي حبيتوا مش بيحبني
صديقة ريم : هنخلية يحبك، اتقلي انتي بس.....
آفاقت على صوت أحمد اتياََ من بعيد وكان قادماََ لغرفة المعيشة.....
حينها اتتها فكرة شيطانية....
كانت مازلت بذلك الفستان الذي ارتدتة صباحاََ
حينها، أظهرت نفسها انها وقعت على الأرض و أمسكت كاحلها.....
كان أحمد خرج من العرفة بعد أن تحدث إلى شهد و حكي لها أنه لم يقربها.....حينها أبصر وإذ بريم جالسة على الأرض و ممسكا قدمها....
أحمد بلهفة ريم مالك اية الى حصل...
ريم : بصوت ضعيف وقالت مش عارفة كنت قايمه ادخل الحاجة و دخت شوية كدة مأختش بالي من حركتي ما ورجعلي اتجذعت......
نظر أحمد لها.... كانت مازلت بذلك الفستان... ولكن الفستان كان ارتفع قليلاََ بسبب جلوسها بتلك الوضعية مظهراََ بياض بشرتها و صفائها.... و شق الفستان من مقدمة فستانها اتعبة، حينها امتددت إلى الأمام مظهراََ أكثر من الصباح، وكأنها دليلاََ قاطعاََ عن كلامة البارحة.....
قال أحمد بصوت متحشرح : تب هتقدري تقومي.....
ريم:هحاول كدة...
حينها اظهرت انها تحاول أن تقف ولكن......
ااه لا مش قادرة خالص...
وضع أحمد يدة على كاحلها وقال هو الوجع هنا.....
قالت ريم : اه هنا....
أحمد : تب انا هشيلك وادخلك الاوضة
لف أحمد يدة حول خصرها. وحينها وكان كهرباء مسته و وضع يدة الأخرى حول ارجلها وستقام بها....
لفت ريم يدها حول رقبته وقالت بصوت منخفض....
تعبتك يا احمد.....
نظر إليها... كان وجهها قريباََ منه جداََ ما أجملها، هل كانت بهذا الجمال البارحة ايضاََ
انها تتفوق على شهد بمراحل إذا آتينا إلى الجمال.... حتى جسمها... حسس بيدة على رجلها بصورة بسيطة وكأنه يعتدلها.... جسمها شديد النعمومة.....
ادخلها إلى العرفة، انزلها إلى سريرها وقال هروح أشوف كريم واجي........ وخرج
نذهب إلى ياسمين ويوسف فبعد أن عادو من الفرح
فتح يوسف الباب... دخلت ياسمين خلفة.....
ياسمين : الفرح كان حلو اوي بجد
يوسف : اه فعلاََ كان حلو اوي، بس معرفش حازم راح فين...
ياسمين : ممكن يكون مشي مثلاََ أو كان وراه حاجة...
يوسف : مش عارف هبقي اسألو بكرة...
قامت ياسمين قائلة وانا هدخل انام لاني خلاص مش قادرة...
قام يوسف ووضع يدة في جيب بنطالة و قال اه لزم تنامي بدري علشان بكرة وراكي شغل..... وانا مش بحب إلى بيتأخروا في شغلهم......
توقفت ياسمين و اقتربت منه قليلاََ قائلة مش فاهمة شغل ايه!!
قال يوسف : مش كنت كلمتيني من فترة عن انك عايزة تشتغلي....
ياسمين بفرحة : بجد يا يوسف هنزل معاك بكرة....
يوسف قائلة ايوة يا بنتي في ايه انا كنت عايز اخليهالك مفجاءة.....
ياسمين وقد اقتربت منه فجأة وعانقته قائلة بجد ميرسي أوي أوي يا يوسف.....
تفاجأة يوسف من رضه فعلها ولكنها فرصة لن تتقرر كثيراََ، أحاط يدة حول خصرها وجذبها إليه قائلاََ، لو كان خبر الشغل هيفرحك اوي كدة كنت قولته من زمان هههههه
آفاقت ياسمين من الموقف الذي فعلته، أخرجت نفسها من حضنة ولكنه مازال محاوطاََ حصرها فقالت... بجد ميرسي أوي يا يوسف...
نظر إليها ومن ثم اقترب من خدها الأيمن وطبع قبلة صغيرة علية وقال ولا شكر ولا حاجة يلا روحي نامي بكرة في صحيان بدري هههههه
احمرت وجنتاها من فعلته هذة و قالت وانت من أهلة...
اتي الصباح سريعاََ كانت ياسمين في شدة نشاطها فقد استيقظت مبكراََ لكي تحضر نفسها لم تنسى انها اليوم سوف تتعرف على تلك الداليا البغيضة.....
خرجت من حجرتها واتجهت إلى المطبخ لكي تجهز الفطور لها وليوسف...
كان يوسف جهز نفسة وخارجاََ لكي يوقظعا، ولكنه سمع صوت من المطبخ فعلم انها استيقظت بالفعل
دخل الي المطبخ...
يوسف : صباح الخير
ياسمين: صباح النور، انا صحيا في معادي اهو هههه
يوسف : دي حلاوة البدايات بس بعد كدة ارهنك لو سحيتي ههههههه
ضحكت ياسمين ثم قالت، انا حضرت الفطار......
اتجهوا إلى الشركة...
في داخل المصعد كانت ياسمين متوترة جداََ وقد احس يوسف بها، فقال لكي يخفف عنها.... ياسمين مفيش حاجة اهدي
نظرت إليه ياسمين وقالت خايفة اعمل حاجة غلط وحد يزعقلي.......
يوسف : ههههههه، مين الي بس يستجرا يزعق في مرات يوسف...... وكمان انتي نسية انتي ليكي حصة في الشركة دي يعني انتي من المدرين هنا........
ارتاحت قليلاََ من كلامة إلى أنها مازالت تشعر بالتوتر.. كانت ممسكة يديها الاثنين وتفركهما، إلى أن وجدت يد يوسف على يديها وامسك يدها داخل كفة......
ابتسمت ياسمين ونظرت إليه.......
كانوا ممسكون ايدي بعدهم وكان يوسف اقترب من مكتبة......
وإذ ب فتاة شابه تقارب ياسمين في السن ولكنها تبدو عريبة الشكل حتى ملابسها لا إصلاح للعمل ترتدي فستان قصير ذو فتحة صدر تظهر قليلاََ من مقدمة صدرها.....
قالت داليا : يوسف صباح الخير وصوتها المايع هذا و ذلك الفستان المستفز
قال يوسف باقتضاب صباح النور...
كانت داليا تنظر إليها وعلامات الاستفهام على وجهها......
دخلت وراهم المكتب
قال يوسف وهو مازال ممسكاََ بيدي ياسمين تشربي ايه!!
َكانت سوف ترد بنفي ولكنها أجابت لكي تتعب المدعوة داليا، ممم ممكن نسكافية...
قال يوسف : داليا اتنين نسكافية....
خرجت داليا و هي معتازة....
قال يوسف :ايه رأيك في المكتب...
ياسمين : حلو اوي الديزين بتاعوا.....
اقترب يوسف من حافة المكتب واستند عليها و هو مازال ممسكاََ بياسمين قائلاََ
انا الي مصممة....
ياسمين بدهشة بجد برافو عليك اوي الألوان كلها متناسقة مع بعد......
نظر إليها قائلاََ انتي مش متجوزة اي حد ههه معاكي حاجة سبشيال هههه
قالت له ياسمين : انا عارفة اكيد هههه
اقترب منها قائلاََ امبارح بوست الخد اليمين، مينفعش الشمال ميتبسشي يغيرو من بعد كدة ولا انتي رأيك ايه
اقترب منها و وضع قبلة على خدها كانت سوف يقبلها من شفتيها..، ولكن قطع تلك اللحظة تلك الداليا بقرعها على الباب........بعد اسبوع
كان حازم يتمشى في الممر
الشركة ذاهبا إلى مكتبة واذ يلمح مريم ماشيه ومتجها إلى المصعد.....
استغرب جداََ ماذا أتى بها إلى هنا......... لم يتحدث مع منذ اليوم الذي قبلها فية في السيارة.... اتجة إلى المصعد فكانت على وشك الركوب....
دخل سريعاََ و قد اقفل باب المصعد عليهما.......
قال حازم ممكن افهم بتعملي ايه هنا!!!!
التفت مريم وقالت إدا انت ايه الي جابك هنا!!!
قال لها لا بجد أنتي متعرفش أن دي شركتي ولا ايه
قالت مريم : ايه بجد!!! دي شركتك....
انا اتقبلت هنا من ٤ ايام و مشفتكش ولا مرة
ادا ادا هو اية انتي نسيتي انك متجوزة ازاي متقوليش اصلاََ انك اشتغلتي اصلاََ.....
قالت هو اية انت اي زعيق وخلاص، انت اصلاََ بقالك اسبوع مش بتكلمني ولا بتسأل عليا...
اقترب منها و.....
اعملوا vote علشان الفصل الجديد ينزل 💃💃