After Burn بعد الاحتراق

By Ghada_hazem

1.2M 36.6K 11K

⁦⚠️⁩محتوى الرواية NC-18: غير مسموح لمَن هو بعمر 18 أو أقل من ذلك! حاصلة على المركز الأول ⁦1️⃣⁩ في تصنيف #علاج... More

إستهلال
إستهلال (2)
نشر بارت اليوم على موقع رواية وحكاية
-1-
إجتماع هام 📓
-2-
اقتباس من النهاية
-3-
Out of our World
-4-
-5-
Comfort Zone
-6-
-7-
-8-
-9- الجزء الأول
-9- الجزء الثاني
-10-
مقابلة لطيفة (من انت)🎙️⁩
-11- الجزء الأول
-11- الجزء الثاني
-12-
-13-
-14- (الجزء الأول)
مناقشة مهمة جدا
اقتباس من البارت القادم
-14- (الجزء الثاني)
-15- (الجزء الأول)
-15- (الجزء التاني)
اقتباس من البارت القادم
الفصل السادس عشر - ج1
-16- ج2
-17-
اقتباس 🔥
-18- (الجزء الأول)
-18- (الجزء الثاني)
-19-
-20- (الجزء الأول)
ازاي أقرأ الفصل على المدونة؟
(الجزء الثاني) -20-
اقتباااااااااااس مش فصلللللل!!
-21- (الجزء الأول)
-21- (الجزء الثاني)
-22-
23
23/ ج2

اقتباس لإثبات حسن النية⁦:-D⁩

14.5K 541 126
By Ghada_hazem

أنا إسقاط للمرأة التي جرحتك
تصريف للألم الذي سببته..
بعد هذا الوقت كله،
ما زلت أُعاقب لأنني الشخص الذي أتى لاحقًا..!!
 
-لانج لييف-
•¤•¤•¤•

- أدهم!!!

قرع قلب مريم بتوتر وهي تسمع نداء سمر اللاذع للمرة الرابعة، بينما لم يتحرك ساكن لأدهم الجالس بفراشه، يحتضن قطته ويتظاهر بأنه يداعبها .. الحقيقة أن أدهم كان ضالً في عالمه الجديد الذي لتوه  به أولى خطواته، يستعيد بذهنه ما عرفه من رفقته الجديدة خلال الأيام المنصرمة .. عانى من التنمر والتهكم البالغ من رفقاءه المخضرمين بمثل هذه الأمور بعد أن فتش سِره أمامه صديقه .. حينها تعلم منهم مصطلحات جديدة وكبيرة على عالمه، كالانتصاب، المضاجعة، القذف، أن هذا ما يلزم لتتم علاقة جنسية .. وهو لم يمر بأيٍ منهم، ولن يمر قبل أن يحدث ما يسمى بالبلوغ؛ لأنه واللعنة مازال طفل!! .. تلك الكلمة التي تغنى بها الأوغاد فوق أُذنه في كل مرة لعينة يرون وجهه بها .. أنه طفل .. طفل، ليس رجلًا بالغًا بعد!! .. الآن فقط فهم لمً أجساد العواهر كانت ملتحمة بتلك الطريقة المقززة!!

وكم كان كل هذا شاقًا عليه، شاقًا كالضوء شديد السطوع الذي يضرب عينك بعد سنوات من الظُلمة .. هكذا كان يشعر، ويظن أنه يحتاج لمزيد من الوقت حتى يعتاد ألم هذا السطوع، ويتخطاه لطريقه من جديد .. لكن ما حدث، أن الأمور لا تسير عادةً وفق ما نبتغي!! 

نفخت مريم بقلة حيلة لتناشده مرة أخرى أن يلبي نداءها، فتلك الخبيثة منذ أصبحت حامل، وصارت تتعامل معهم جميعًا كعبيدي أُمِها .. ومصطفى قد سهل لها هذا مؤخرًا، كونها بأواخر شهور الحمل .. لكن لا تفهم حقا ما به هذا الولد؟! .. فقد كان يهرع لها ما إن تلفظ اسمه من المرة الأولى، فما باله الآن يجلس بهذا البرود ويتعمد تجاهلها .. تبا لهذه الحياة، الأفعى من دون شئ تتصيد له أي فرصة كي تُوقعه بالخطأ:
- هيا أدهم .. لا نريد أن يحدث شجار معها دون داعي .. لأجلي انا، انظر ماذا تريد، ولن يحدث شيء؟!

لا شيء .. فقط لا شيء سوى عينه التي رمقتها بغضب لم تجد لها له سبب، وكادت تحاول مجددًا، لولا أن باب الغرفة قد فُتح فجأة، لتتصدر سمر ببطنها المنتفخ، وملامحها التي لا تبشر بخير، ودون مقدمات هدرت بأدهم:
- أنت!! .. هل طُرشت؟! .. ألم تسمعي ندائي كل هذا؟؟

تمادى أدهم في بروده الذي كان شيء جديد يمارسه يخبر تأثير لأول مرة:
- سمعتك بالطبع .. لستُ اطرش!!
- همم .. ولماذا لم تجب إذًا؟!

سألته باستهزاء قبل ان تنحدر عينها للقطة التي تتوسد معه الفراش، ومن ثم تحولت لجمرتي غضب:
- ألم أقل مئة مرة ممنوع اصطحاب هذه القطة القذرة للفراش؟؟ .. بالأساس ممنوع دخولها المنزل، هل تتحداني؟!

احتضن القطة أكثر بعد أن ارتجفت من صوتها الناكر، كانت قطة ذو فصيلة برية تتميز بفطنتها وذكاءها الكافي لتعلم أن سمر شخص مؤذي، فهذه ليست أول مرة تختبر شرها .. لذلك دفنت رأسها بين ذراعي أدهم، وكأنه أفضل حالٍ منها، فقد كان في حيرة بين نيران غضبه المستحدث والخوف الذي زرعته داخله على مدار سنة، إلا انه تغلب على هذا وهو ينطق الكلمات التي فتحت أبواب جحيمه:
- "بوسي" ليست قذرة وستبقى معي .. لن أتركها وحدها بالبرد!! ..ولن اتركها أبدًا .. ولن أفعل ما تمليّه عليَّ بعد الآن!!

صُدمت .. لا تنكر أن هذا الوغد الصغير قد صدمها .. رفعت حاجبها بطريقة هو يعلمها جيدًا، لكن لِنقُل أنه لم يعد يبالي للعنتها من اليوم!!

- مريم، هلا نزلتي وأشرفتي على إعداد العشاء بدلّا مني .. مصطفى صار على وصول!!
هكذا قالتها بدرجة عالية من عدم الاهتمام ودون أن تنظر لها .. فقط أعينها مسلطة على أدهم الذي انتباه بعض الارتباك، لكنه لم يخف .. هو بموضع الحق، يعني هي مَن عليها أن تخاف وليس هو، أليس كذلك؟!

الحقيقة أنه لم يكن يعرف عواقب ما يفعله، إلا انه نفذ ما أملاه عليه شعوره .. بالأساس لم يخطط حتى للخطوة التالية، لم يكن متيقنًا حتى مما عليه فعله .. لم يكن متيقنًا من شيء إلا أنه لم يعد يخافها بعد الآن .. جُلّ ما كان يحلم به هو لحظة أن يعرف أبيه بحقيقة براءته، ويطردها خارج حياتهما، ليعود له وحده من جديد .. يعود له عالمه الذي ألفه، استقراره، وجزء من أمنه الذي والىّ!

- ماذا أفهم من هذا الأسلوب؟؟ ألم أنبه عليك بأن تتحاشى غضبي كيلا أخبرك أبيك بفعلتك السوداء ليقتلك واخلص منك!!
قالتها بنبرة خطيرة وهي تستند بإحدى يديها على منضدة السرير لتبدو له من موضع مُرهب، ويدها الأخرى تمسك ظهرها .. إلا أن كل هذا لم يفلح معه هذه المرة ولن يفلح معه بعد الآن .. نهض من مضجعه ليقف جوار الفراش ومازالت القطة بين يديه، لا يعرف إذا كان يحميها أو يستمد منها الحماية .. رغم هذا، كان وجهه محقون بلون دموي غاضب، أنه صاحب الحق هنا، لكن ثقته كانت مهزوزة في الفوز بهذه المعركة بعد تاريخ عتيق من الهزيمة!!:
- افعلي ما شئتِ .. أنا لستُ خائف منكِ!!

تصدعت ملامحها الخبيثة فور انتهاءه لتستقيم وتسأله بشك:
- ماذا تعني بهذا؟!
رفع هامته اقصى ما استطاع ليهتف بغضب ممتلئ:
- أريدك أن تخبري أبي .. أريده أن يعرف ما حدث..!!

خُيل إليه أنه رآها تبتلع ريقها برجفة قبل أن تقسى ملامحها مجددًا وهي تردف بتوعد:
- حسنًا أدهم .. أنت مَن اختار .. سيعرف كل شيء عن قذارتك وخيانتك له .. فقط لا تبكي ندمًا بعدها!!

اهتاجت أنفاسه وفي لحظة نادرة استطاع فعلها .. استطاع البوح بكل ما كاد يقتله طوال هذه المدة المريرة .. لقد استطاع مواجهتها، بغضب عفوي، والأهم، دون خوف!!:
- توقفي .. انا لستُ كذلك .. توقفي عن ترديد هذا الكذب .. أنتِ كاذبة حقيرة .. أنتِ الخائنة وأنتِ القذرة .. لقد عرفت كل شيء، وسأخبر والدي عن ذلك الرجل الذي تقابلينه .. سأخبره بما تفعليه معه .. انا لم أفعل شيء أيتها الكاذبة!!

لم يكن من الصعب تلك اللحظة أن يرى موته بعينيها واضحًا .. بالأساس كان من الخطأ تركه على قيد الحياة بعدما رآه، كان من الأوّلىَ أن تأخذ بقرار رفيقها من البدايو .. لكن لا بأس، هذا الخطأ ستعمل على تصحيحه الآن .. وبالوقت الذي تحركت فيه تجاهه، تأكد من قرار نيتها لتتقهقر خطواته صوب الباب .. وبعدها، كل شئ حدث سريعا!!

فزعت القطة من حدة الأحداث، وأصدرن صوت هسهسة تشبه فحيح الافاعي، أتبعته بعويل عالي دلالة على شعورها بالتهديد .. وما إن اقتربت سمر أكثر من أدهم، قامت بخدشها بعداء، ومن ثم قفزت لتختبئ .. إلا أن سمر كان قد طفح بها الكيل من هذه القطة الغبية، وهذا الولد والبيت اللعين بأكمله، فبنفس اللحظة قد تمكن من التقاط جسدها الصغير قبل أن تختبئ .. وفي ذروة غضبها، ووسط هتاف أدهم، اطاحت جسدها في الهواء بقسوة مطلقة، توقفت فيها رئتي أدهم عن العمل، بينما يشاهد جسدها قطته الصغير يطير بالهواء، ليعبر حدود النافذة المفتوحة في لحظة .. دون أن يتبادر منه أي رد فعل!!

انتهى كل شيء..!!

هذا ما ردده عقله .. قبل أن يستعيد آلية عمله في الطوارئ، ليندفع بجسده إلى النافذة ليبحث بعينه عن القطة .. لقد رأى بعينه كل شئ، رغم هذا لا يصدق حدوثه .. حتى وهو يرى من الأعلى، رأسها المتفجر بأحجار الأرضية التي تخضبت بدمائها .. حتى اندثر تلك الصورة بالكامل خلف زحام من الدموع الصاخبة .. دموع من أدرك أن كل شئ قد انتهى بالفعل!! .. ووسط غمرة صدمته شعر بيدين سمر تأتي من خلفه لتحاوطه، وقبل ان يلتفت كانت تحمل جسده بالهواء، في طريقها لأن تلحقه بقطته!!

بالطابق الثالث، لواحد من القصور العريقة، الذي قد يتخطى ارتفاع الطابق الواحد به الأربعة أمتار .. واجه الصغير الرعب في أوج صوره .. بعقلها، الخطة لم تكن لتتجاوز الثلاثين ثانية، لكن، بطنها الكبير كان ذو عائق بالنسبة لها عن حمل أدهم بالقوة الكافية لإلقائه بسرعة، خاصة وهي تستخدم يد واحدة، فالأخرى كانت مشغولة بكتم صراخه الهلع .. مما نتج عنه مزيد من المعافرة الشرسة من أدهم، كبدتها العديد من الركلات الخلفية العشوائية، التي لسوء حظها أصابت جنينها بقوة .. فكان صراخها المستغيث هو المسموع، بدلًا عن أدهم!!

وفي اللحظة التي تراخت فيها يديها، نجح أدهم في الإفلات من قبضة الموت تلك، ليثبت قدميه أخيرًا على الأرضية ويستدير ليواجهها مدافعًا عن نفسه بكل عنفوان، ولازال عقله يندفع ببواقي الصدمة الحاضرة .. لم يكن يعي بما يفعله حقا، إلا أن القهر، الغضب، والحقد، كل هذه المشاعر التي من المفترض أن تكون بعيدة كل البُعد عن طفلٍ مثله، كانت تستحوذ عليه، ويرى من خلالها كل شئ ضبابيًا، لا نجاة به .. كان يريد النجاة، وصدقا هذا كل ما كان يريده، لذلك وظف كامل الأدرينالين بجسده في تسديد تلك الضربات من عنف يديه الصغيرة، لأنه كان يعي أن النجاة التي ينشدها، تساوي الخلاص من هذه اللعنة .. إلا أنه وفجأة، كانت هناك يدين أكثر صرامة وقوة تحمله وتطيح بجسده بعيدًا جدًا عن سمر ليستقر على حافة فراشه..

ولم يكن سوى والده..

أنكب في ثانية ليتفحص سمر التي كانت تصرخ متألمة بصوتٍ ملتاع بينما تهتف ببضع كلمات متلعثمة لم يفهم منها شئ سوى أنها كانت تنقذ أدهم من رمي نفسه عبر النافذة عقب سقوط قطته، وجزاءً لهذا، راح يضربها هي بجنون .. وقبل أن يستقر الكَلِم موضعه بعقله، تحول تركيزه لأدهم المتخشب على موضعه .. وتلك اللحظة، تحققت أسوأ كوابيسه، ذلك لأن والده كان يرمقه، وكأنه لم يعد ينتمي له .. وكأنه عدوه!!

- مصطفى .. أنجدني، انا .. انا أنزف .. ابني يموت .. أدهم .. أدهم قتل أبني!!

حسنا، لقد نجح هذا في صرف انتباهه عنه .. إلا أنه صرف انتباهه للأسوأ، فقد كانت سمر تنزف بغزاره، وتتلوى أرضًا من الألم .. وفي ثانية، كان كل مَن في القصر يحتشد أمام الغرفة، بما فيهم مريم التي غمرته بحضنها، وهي تسأله عما حدث وإذا كان قد أصابه شئ .. لكنه بتلك اللحظة لم يملك القدرة على النطق، وكل ما استطاع التركيز عليه، هي عين والده الممتقعة بالغضب والوعيد، بينما يحمل سمر ويركض بها للمشفى!!


❈-❈-❈

#ستووووب

نحبس الأنفاس لحد ما أخلص البارت

انا بكتبه اهه والله

كل الحكاية اني اتسرقت كالعادة في دنيتي اللذيذة
المليئة بالاحداث الشيقة المتلاحقة واللي انتهت بدور اشتباه كورونا الحمدلله لسه خارجة منه على خير ورنا يسلمنا جميعًا 💕

بأكد تاني ..

انا مش بتجاهل رسائل أو تعليقات
الفترة اللي فاتت قمت باغلاق جميع وسائل التواصل لاني فعلا مكنتش قادرة امارس شغلي
وخطط كتير اتعطلت من ضمنها كتابة البارت النحس ده

بس كله خير
طول مافي نفس هكمل الرواية دي يعني هكملها

وكفاية رغي بقا وخشي يابت يا سعدية اكتبي كلمتين قبل السحور 😂

صباحك اول رمضان سعيد💕

#مكملين_إن_شاء_الله

Continue Reading

You'll Also Like

1.1M 69.4K 105
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
504K 12.7K 15
كان القلب فارغ وحاضري اراه يشبه ماضي،، الحب لم اعرفه ولم اعشه اتاني فجأه كهديه من السماء وعرفت ان العمر هو مجرد رقم لايتحكم بالقلب ولا بالروح عندما...
7.5M 367K 72
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
3.7M 125K 58
عِش العراب. روايه صعيديه... من الصعيد الچوانى فتاه تحمل على عاتقها خطيئة أختها تؤخذ بذنب لديها يقين أن أختها لم ترتكبه عنوه تُغصب أن تكون الزوجه ا...