-14- (الجزء الأول)

23.9K 762 271
                                    

⁦ℹ️تنويه هام:

اولا: يتم نشر الفصل الجديد من الرواية عادة في مدونة (رواية وحكاية) قبل واتباد بيوم واحد فقط .. وبيتم نشر اللينك على البورد في حسابي .. لذلك رجاء متابعة حسابي عشان يوصلك تنبيه حصري بلينك البارت فور نشره في المدونة .. او متابعة صفحتي على فيس بوك باسم (غادة حازم_Ghada hazem) او متابعة الصفحة الرسمية لمدونة (رواية وحكاية) .. كل اللينكات بتلاقوها في البوكس التعريفي لحسابي هنا

ثانيا: الهدية الثالثة هتكون مناقشة مفتوحة هجاوب فيها على كل الاسئلة اللي جمعها الفترة اللي فاتت عن الرواية ومكنش فيه وقت ارد + مفاجأة وخبر حلو جدا جواها يمكن يريح قلبكم ويعوضكم شوية عن فترة التوقف ويعرفكم اني بحبكم بجد مش كلام ⁦❤️⁩ عشان كدا اتمنى من اكبر عدد يحضرها .. هتكون بكرة ان شاء الله الساعة ٩ بتوقيت مصر هنا في كتابة الرواية

ثالثا: انا سعيدة جدااا اني رجعت اكتب .. سعيدة اوي خالص وانا بنشر واسفة على فترة التأخير لكن الفصل ده طويل اهه واللي بعده كمان هيكون طويل ان شاء الله يارب اقدر اعوضكم ⁦♥️⁩

رابعا: الجزء الثاني من الفصل هحاول انزله قريبا باذن الله .. لكن زي ماقولت قبل كدا .. الجزء مفاجأة بكل المقاييس يعتبر اهم حاجة كتبتها في الجزء الثالث من الرواية لحد دلوقتي .

يلا نبدأ بقا

__________________________

الحقيقة هي؛

أن كل وحشٍ قابلته أو ستقابله أبدًا،

كان يومًا بشرًا، بروح في نعومة الحرير وخفته..

لكن، أحدهم سرق نعومتها وتركها على هذه الصورة..

لذلك، في المرة القادمة التي تلتقي فيها واحدًا منهم، تذكر هذا دائماً!!..

لا تخَف ممَن أمامك،

بل خِف، ممَن خلقه!!

-نيكيتا جيل-

•¤•¤•¤•


أجفلت فرائصه بسؤالها الباهت، وترك رنينه وقعًا مُرهب في نفسه، جعل ملامحه تتقلص ويظللها الظلام .. ظلام روحه المرهقة من هذا الحِمل الجسيم .. عذرًا عزيزتي، فعمق هذا الظلام لا نهايةً له!!

صَدَمتُه .. لا ينكر، فلم يتوقع أبدًا مبادرتها بهذا السؤال .. وتردد بذهنه هذا الاسم .. "بن ويلسون" .. ومن بعدها توالت على ذهنه الأحداث تِباعًا، منذ بداية الاتفاق على حادثة الاغتيال، وحتى استخلاصه لها من وسط هذه النهاية الدموية.

After Burn بعد الاحتراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن