الطفيلية 6

931 146 2
                                    

#الطفيلية

البارت 6

"هل هدء؟"

... 🔱🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱🔱

إقتربت من الباب بعد أن أغلقته بالمفتاح طرقت الباب بهدوء
"سوكجين، هل متّ؟"

ولكن لا ردّ، أدخلت المفتاح في القفل لتديره فوجدته مفتوح
سولان : مفتوح؟ أين هو؟
"جنيتي علي نفسك"
شعرت بهواء بارد لفح جسدها و عرفت تماماً من مصدره لتلتفت ببطئ نحوه كانت ملامحه مظلمه تقدم نحوها لتصرخ و تفتح الباب بقوه و تدخل المنزل و كان هو خلفها
جين : توقفي، سأجعل منك كيس عظام

أمسك بطرف سترتها لتنزلق علي الأرض  صارخه و سقطت علي بطنها فوقع فوقها حاولت الزحف من تحته بصعوبه
سولان : إبتعد أنت ثقيل

أمسكها من معصمها ليثبثها تحته بينما رمى ثقل جسده فوقها
جين : ليس قبل أن تعتدري
سولان : لن أفعل

أرخي جسده فوقها ليزيد تقله فصارت تلهث لتسحب الهواء لرئتيها إقترب من اذنها ليهمس بغضب
جين : إعتذري

حاولت أن تقاوم ولكنها ضعيفه جداً مقارناً ب،
شعر بجسدها الرقيق يحاول التحرك تحته و شعرها الطويله يبث الروائح الياسمين حوله حتى ظن أنه في حقل الياسمين نسى أنها تجاهد تحته ليشتم رائحتها اللذيذه بينما يريح أنفه علي شعرها و يداه تمسك بمعصميها رقيقين أدارت رأسها حيث أنفه فصار يري نصف وجهها المحمر لتقول بضعف

سولان : إعتذرت ثلاثه مرات ألن تبتعد؟
جين : م.... ماذا؟
ولكنه لا يذكر أنه سمعها" هل كنت هائم في أشياء أخرى؟" سألت نفسه لتصرخ من تحته
سولان : آاااااااسفه.... أرجوك إبتعد أشعر أنني سأتقياء بسبب ضغط علي

وقف ليبتعد عنها لتجلس و تلتقط أنفاسها بلهث و جسدها صار يرتعش بضعف غير قادره علي الوقوف، حالتها كانت غريبه لينظر نحو ظهرها المقوس بتعب ليسمعها تقول بضعف
سولان : لا تنظر لي هكذا

أعاد أنظاره نحو رأسها لتكمل
سولان : أعاني من ضيق في تنفس و كما أنه مناعتي ضعيفه و جسدي ضعيف جداً

إتسعت عيناه لها و سكت من صدمته لم يتوقع أن هذا الوحش الصغير لديه مشاكل صحية
جين : لم أك....

قاطعته قبل أن يكمل
سولان : لم أقل ذالك حتي تعتذر أو تشعر بالشفقه... قلت ذالك حتي لا تستغرب اي ردة فعل أقوم بها في مستقبل

أخذت نفس عميق لتنظر نحوه كانت بشرتها العاجيه متصبغه باللون الوردي و عيناها العسليتان صارت مظلمتان

سولان : لقد أعلنت الحرب علي نفسك سوكجين سأجعلك تندم
جين : م.. ماذا؟ أنتِ؟

وقفت لتقترب منه بينما هو مايزال جالس علي الأرض رفعت يدها و كأنها مقاتل كونغ فو يهدف لكسر لوحه صلبه نظر نحوها بإستغراب و قبل أن يفهم ما مقدمه علي فعله أسقطت يدها نحو رأسه و تضربه بقوه مما جعله يصرخ و يتأوه حول نفسه
جين : أيتها اللعينه..

الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt