الخائن و الأرستقراطية 6

921 151 15
                                    

.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

" و كأنني سأسمح لك بالإمساك بي" هتفت مايا بينما تجري في الرواق هاربه من المدعو مانويل الذي قلب حياتها لجحيم بسبب تدريباته الصعبه إنها تفضل تشانيول

"آنسه مايا" قال بغنج بينما يلحق بها كشرير في أفلام الرعب مما جعلها تزيد من سرعتها

لم تعرف إلي أين تهرب ما إن رأت مكتب تشانيول دلفت للداخل مسرعه لتجده واقف أمام دميه ترتدي فستان يقوم بتقيمه إستدار نحوها ما إن دخلت ليقوس حاجبيه يسأل:" ما الذي تفعلينه هنا؟"

"ذالك المعتوه يقوم بتعديبي" قالت بحنق لتقوم بحركتها المعتاده تنفخ خذيها بحنق

إبتسم يعض شفتيه فهو يعلم من تقصد ليسمعو صوته الذي إقترب منهم ينادي :"مايا؟ أخرجي"

شهقت لتتسع عينيها:"تباً سيجدني"

شعرت به خلف الباب لم تفكر بشئ سوى أن تهرب نحو تشانيول لتمسكه من جاكيته و تلفه بقوه جاعل من ظهره يقابل الباب و هي واقفه أمامه تحتمي بجسده الضخم و تحشر رأسها في جاكيته الواسع

"ما الذي تفعلينه بحق الجحيم؟" قال بحنق لتنفخ خذيها بغضب قبل أن تقول:"هذا بسببك عليك التحمل"

ما إن فُتح الباب كان تشانيول سيستدير لتمسك بوجهه و تجعله يواجهها و تقربه منه بقوه و كأنها تقوم بتقبيله لتهمس:"إبقى هكذا حتي يخرج فقط"

ليرد بنفس الهمس:"لن أفعل"

"حينها سأسكتك بطريقتي الخاصه"قالت تهدده بينما تنفخ خذيها بحنق ليسحب شفتيه بين أسنانه يقضمهم بقوه حتي لا تقوم بما قامت به سابقاً في المطار

حمحم مانويل ما إن رئ رئيسه يقبل فتاة ما في مكتبه و يبدو منغمسا ليهمس:" أسف"

أغلق الباب بسرعه لتبتعد تتنهد بإرتاح و تنهد بدور يزفر الهواء حتي دخل مانويل مجدداً لتعيد نفسها في أحضان تشان تمسك به بقوه جاعله يدها تتحرك بعنف فوق رقبته  و كأنها القبله ستتطور بعد قليل مما جعل تشانيول متجمد مكانه و يتنفس بسرعه متسع العينين

"فقط إن رأيت مايا أرسلها لي.. حظاً موفقاً"قال مانويل بإبتسامه خبيثه قبل أن يغلق الباب مجدداً و هذه المره إبتعد حقاً

إبتعدت مايا بإرتياح بينما تلهث لتنظر نحوه وجدته متسمر بجمود فنحنت أمامه
"أسفه.. و شكراً لأنك أنقذتني"

وقف بغضب لينظر نحوها يصرخ:"وهل أنا جذار لتحمي نفسك خلفه"

" أجل.. أنت لديك بنية جسديه ضخمة عكسي أنا لذالك أحتمي بك" قالت بإبتسامه بريئه لتخرج بينما تقفز بسعاده لأنها أفلتت من مخالب مانويل أخيراً، بينما تشانيول يصراع وحده بسبب حركاتها و كلماتها للتفكير بالأمر يده وحدها يمكنها ملئ خصرها النحيل الناعم، هزّ رأسه بقوه يبعد أفكاره الغريبه ليقول:"ما خطبي؟"

الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~Where stories live. Discover now