الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~

الطفيلية 14

#الطفيلية

البارت 14

"كاد قلبى يتوقف.. ما خطبه؟ "

تنفست الصعداء في تلك الغرفة الرطبة و الصغيره بينما تنظر للباب الذي أُغلق للتو من طرف جين سحبت اللحاف فوق جسدها بقوة و تتكور تحتها تستحظر نومها

... 🔱🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱🔱..

أغلقت المنبه الصباحي لتتجهز ليوم جديد نهضت تتوجه للخارج بكسل قاصده الحمام فتحت الباب لتجده جالس علي الاريكة يحتسى كوب القهوة نظر لها ببرود قبل أن يسأل:"كيف حال ساقك؟"

"عاد ذالك النذل الذي أعرفه" قالت بسخريه ليجحظ عيناه و يصرخ نحوها:"هل تردين شجار صباحي؟"

إتجهت نحو الحمام بينما تقول:"إنه مجرد خدش لما الجميع قلق؟"

. "الجميع؟ هل تقصدين تشانيول؟"سأل بينما يقف تارك كوبه فوق طاولة

"من غيره؟"قالت بإنزعاج بينما تشبك سواعدها فوق صدرها بعد أن توقفت لتجيبه إقترب منها جين و وقف أمامها مباشراً و ينظر بجديه في عمق عينيها لتسرى كهرباء في جسدها و تسمع صوته الرزين يسأل:"ما الذي يحدث بينكما؟"

بقت لثواني تحلل سؤال بسبب تحوله المفاجئ من رجل تافه إلي شخصية تشبه شخصيات رجال الأعمال لتهزّ رأسها بدون وعى قبل أن ترد:"و ما سبب سؤالك؟ أظن أن ما يحدث في حياتى لا يهمك لا تسألني شئ كهذا مجدداً سوكجين"

كانت ستتخطاه ليمدّ ذراعه الطويلة يسنده علي الجدار أمام وجهها يمنعها من المرور نظرت نحوه ذراعه التي تلتف حوله قميصه الأبيض بإمكانها رؤية عضلاته البارزه من خلال القماش دحرجت عينيها نحو وجهه البارد لتسأل:"ماذا تفعل؟ "

"أجبيني أولاً ما الذي يحدث بينكما؟ " سأل بصوت ينم على نفاذ الصبر لترد بإستفزاز:"ماذا؟ هل أنت أخي أو حبيبي؟ هل أنت خطيبي أو زوجي؟ بربك توقف على لعب دور عائلتي أنا و أنت لن نكون عائلة أبداً سوكجين و ما يحدث بيني و بين تشان يبقى بيني و بينه فقط لذالك توقف عن قول الترهات و إبتعد عن طريقي"

" بما أنكِ تعشين تحت سقفى هذا يعني أنني المسؤل عنك" قال بصوت هادئ و كأنه يحاول كبت غضبه ليكمل :"لما ذالك الغبي قال لي أنكِ ستعشين معه؟ "

عضت علي شفتيها بحرج نسيت أنه قال ذالك لجين و لهذا سبب يسأل تنهدت قبل أن ترد:"حسناً... لم يعى ما قاله تحدثت بالأمر معه لا تفرح أنا سأبقى هنا حتى ترسل أمى المال لي"

لتعيد أنظارها نحو ذراعه تكمل كلامها:"لذالك تنحى من أمامى"

ظلت تنظر لذراعه حتي إبتعد عنها حاشر يده في جيب بنطاله دخلت الحمام و أقفلت الباب تحت أنظاره ليهمس:"و كأنني سأترككِ تعشين معه لا تفكري حتىّ"