الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~

الخائن و الأرستقراطية 11

الخائن و الأرستقراطية

البارت 11

...🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

"فقط إستمعي إلي أوبا" قال سوهو ممازحا لها يعبث بأنفها الصغير لتقوس شفيها بعبوس

"أوبااااا.. أنا.." قالت بتردد ليقاطعها بهدوء:"أوبا سيضربه إن لم يعاملك  جيداً بعدها" و كأنه يتحدث مع طفله كانت نظراتها متردده لتقول:"هل ستضربه حقاً؟"

إبتسم مشجعاً إياها فهو بالطبع سيفعل لن يسكت عن أذيت طفلته ليقول بصرامه:"أقسم أنني سأعيد تربيته إن عاملكِ بسوء مجدداً"

إنها تثق بسندها الوحيد و الذي تراه من عائلتها ليقترب يحيط وجهها بين يديه يداعب خذيها يقول :"فقط كوني آندي العفوية.. ثقي بي"

إبتسمت لتقف تقول:"سأذهب للحمام"

أماء برأسه لها لتشق طريقها نحو الحمام، ما إن تأكد دخولها حتي ركز انظاره نحو حقيبتها السوداء ليخرج هاتفها منه و يفتحه

.....

دخلت للمنزل تفكر ~ماذا سأفعل؟ هل أتحدث معه فحسب؟ لا لن أفعل... إممم... وجدتها~لمعت في عقلها فكره ~إن أقرب طريق لي قلب لرجل هيّ ماعدته~ لتهمس بصوت خافت
" حسناً.. انا لا أسعي لقلبه ولكنني أسعى للصلح"

لذالك دخلت للمظبخ لتطلب من الخدم أن يعودو لمنازلهم مبكراً لأنها أعطتهم إجازه و بقيت في المنزل وحدها

كانت تغني و تدندن بينما ترقص فهي وحدها في المنزل داخل المطبخ تحديداً لتلتفت أثناء الرقص فتجده خلفها.... يبتسم؟ .... يبتسم علي حركاتها؟ ... قررت أن تكون علي سجيتها.. يكفيها قناع البروده... ستثق بكلام سوهو و ليذهب تايهيونغ للجحيم

كانو جالسان في المظبخ بعد أن جرجرته نحو الطاوله السوداء التي تتوسط المطبخ الكبير رغم أنه إعتاد علي الاكل في الصالة المخصص للأكل أساساً..

ولكنه لم يرفض

بط محمر.. كيمتشي... الكاري... سلطة.. و حساء السمك..

نظر نحو طاوله بتردد.. هل طبختها بنفسها؟ نظرت نحوه تدرس ملامحه المتردده لن تلومه لم يعتد علي ذالك منها و كان الصمت سيد المكان

لتكسر الهدوء بثرثرتها التي لم يعتدها تلفت إنتباهه:"لا تقلق لا يوجد به سُم.. طبخته بنفسي و سأكل معك.. سنموت معاً إن كانت مسممه"

و تجيد المزاح آيضاً..؟ إتسعت عيناه يحول أنظاره من فوق صحون نحوها ليري إبتسامه تعلو ثغرها.. إنه غير قادر علي فهم ما يحدث و كذالك لا يستطيع سؤال.. لأنه في كل مره يسألها شئ تعيد ذالك القناع الذي يكرهه علي ملامحها.. لهذا إلتزم الصمت... يريد رؤية آندي الغريبه التي بجواره الأن