#الخائن_و_الأستقراطيةالبارت 1
... 🔱🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱🔱..
"سأشتاق لكِ حد اللعنه رفيقتي" أرذفت سولبي بعبوس بينما تعانق آندى بقوه لتبعدها برفق ترد:"ليس و كأننا لن نلتقي مجدداً"
سمعو النداء الأخير للطائر التي ستقلع نحو كوريا إبتسمت آندى لتنظر نحو جيمين:"إعتني بها جيداً.. لن أرحمك إن إشتكت منك"
لفّ ذراعه حول كتف سولبي بتملك ليلصقها به:" هيه إنها مخطوبتي لن انتظر منكِ أن تخبريني بأن أعتني بها"
لتلف سولبي ذراعيها حول خصر جيمين آيضاً ترد:"سأخبرك إن جعلني حزينه"
نظر نحوها جيمين بعبوس:"تعلمين أنني لن اجعلكِ حزينه"
مدت شفتيها نحوه بشقاوة:" أعلم أعلم" فطبع قبله سريعه علي شفتيها الممدودتان ليبتسما بسعادة لبعضهما
إلتفتا معاً نحو أندي ليجدوها تنظر نحوهم بقرف لتقول:"هذا مبتذل و مثير للأحراج"
لتبتعد مسرعه تصرخ:"لا أعرفهما"
ضحكا بينما يلوحا لها" ودعاً نراكِ لاحقاً"
"متي ستعود كوريا انت أيضاً؟"سألت سولبي بفضول ليرد بينما يداعب خذها:"بعد أن أشبع منكِ"إبتعد عنها ليمسك يدها يجذبها خارج المطار ولكنها تيبست مكانها وهي تنظر نحو آندي التي بدأت تختفي بين الناس
" ما بك؟" سأل جيمين لتلتفت سولبي نحوه بملامح حزينه ترد:"هل ستكون بخير يا تري؟ تعلم ما مفروض عليها أن تفعله لا أريدها أن تتأذي"
جذبها جيمين بقوه ليحضنها و يربت علي شعرها القصير :"لا تقلقي صديقي سيكون جيد معها"
رفعت رأسها لترد:"سأقتلك إن كان سئ جيمين"
...
وصلت لي مطار كوريا و أخيراً عادت للوطن و للأجواء القارصه كانت ترتدي معطف بني مصنوع من الصوف طويل مع حذاء أسود عالي و بنطلون جينز أزرق. تاركه شعرها البني طويل مسدول و ترتدي نظرات شمسيه بدت كأيدول بين الناس و تجر حقيبتها سوداء خلفها
شعرت بيد تمسك بيدها من الخلف لتستدير فوجدت إمراء في 46 من عمرها نحيله ذو وجه صافي و جميله تجمدت آندي مكانها عند رؤيتها لتنزع نظراتها ببطئ تكشف عن عيون جاحطه مصدومه لتسمع المرأه:"إبنتي"
عضت آندي علي شفتيها بغضب لتقوس حاجبيها للأسفل و تسحب يدها من يد والدتها فتسقط ليحصلو علي إنتباه الجميع فردت آندى ببرود:"لستِ والدتي"
YOU ARE READING
الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~
Short Storyسبعه رفاق لكل منهم قصته الفريده التي تعتبر اسطوريه بالنسبة له لكل منهم سيجرب تجربه جديده في حياته لكل منهم سيفرض شخصيته في حياته لكل منهم حياته تختلف تماما عن الأخر جيون جنكوك [اهلا بك في جحيمي] مين يونغي [أريد قلبك] كيم تايهيونغ [ سجينة الجزيره]...