الطفيلية 26 و الأخيره

1K 144 17
                                    


#الطفيلية

البارت 26 و الأخير

.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

"أمي" هتفت سولان بتذمر بينما الأخرى تجرها خلفها نحو سيارة الأجرى لترد:"يكفي ما مررتي به عليكِ أن تعودي للمنزل هناك المكان آكثر أماناً"

"ولكنني ما زلت أدرس" أجابت بتذمر معترضه علي كلام أمها لتتوقف الأخرى تنظر لها بملامح لم تفهمها :"حياتكِ أهم من تلك الدراسه"

لتكمل طريقها تجرها خلفها تتحدث:"لقد أخذت لكِ إجازه من كلية و قالو انه يمكنك أن تاخذي فترة راحه قبل العوده لن احرمكِ من دراستك ولكن عليكِ أولاً أن تستعيدي صحتك"

تبعتها سولان بطواعيه تعلم أن أمها قلقه عليها لتتجول عينيها حول المكان تبحث عن جين فهو مختفي من الأمس ولكنها لم تره

صعدت سيارة بجوار والدتها بينما لا تزال تبحث لتسمعها تقول:" لا داعي للبحث عنه لقد طردته بالأمس"

إلتفت سولان نحوها مصدومه لتقول بإعتراض:" أمي.. لما فعلتِ ذالك؟"

ضمت يدها أمام صدرها بغضب لتقول:"يكفي ما حدث لكِ بسببه لا أريد رؤيته يحوم حولك مجدداً"

لتربت علي كتف السائق:"إنطلق أرجوك"

"ما الذي قلته له امي تعلمين أنني مرضت لأنه كان بعيداً عني.. تردين إبعاده مجدداً؟" قالت بعيون دامعه شعرت بقلبها يكاد يتوقف سترحل بعيداً ولم ترى جين

ألقت يون عينيها الغاضبتين نحوها لتقول:"قد يترككِ مجدداً في مستقبل لذالك عليكِ أن تعتادي علي ذالك من هذه اللحظه."

ثم أغلقت عينيها بقوه ترفض الإستماع لها مهما تقول و تستحضر ذكري الأمس

.. Flash back..

"هل ما زلت هنا؟" قالت يون بعد أن خرجت من غرفة سولان غاضبه وجدته واقف في نهاية الممر ينتظرها ليجثو علي قدميه أمامها و يكور يديه فوق فخذه مطأطأ الراس ليرذف:" رجوكِ إسمحي لي بزواج منها انا حقاً أحبها أعدك أنني سأكون رجل جيد معها و أجعلها سعيده"

رفعت يدها لتضمها أمام صدرها لتقول بصوت ينم علي الغضب رغم هدؤها لترد:"سوكجين إن كنت لم أرفع عليك قضية ملاحقه حتي الأن فذالك من أجل جدتك فهي صديقتي في نهاية لذالك توقف عن الحوم حول إبنتي إبتداء من الغد سأخذها معي للقريه لأحميها من اشكالك أنت و تشانيول لذالك سيكون تنبيهي الأخير لك إبتعد عنها"

ثم إبتعدت لتشق طريقها خارج المشفى قاصده شقة سولان لحزم أمتعتها و أخذها معها للقرية

الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt