اهلا بك في جحيمي 11

3.4K 331 84
                                    

#اهلا_بك_في_جحيمي

البارت 11

كانت متردده أمام الباب بعد أن لحقت به لسبب لا تريد الأعتراف به، لا ترغب برؤيته حزين لتسحب هواء لرئتيها قبل أن تطرق...

هانا :سيد جيون هل أنت نائم؟
ليرد بصوته الرجولي جعل القشعريره تجتاح جسدها
جنكوك : يمكنك الدخول...

" قال يمكنني الدخول؟ حقا؟ "  لم تكن واثقه من قرارها لذالك فتحت الباب لتدخل رأسها اولا...

هانا : هل أنت بخير؟
جنكوك : هل أبدو بحال سئ؟

نظرت نحوه إنه جالس علي الأريكه و يمسك شئ بيده و الحزن في وجهه و ذالك جعل قلبها يتقلص
هانا : هل يمكنني الدخول؟

لي يؤشر علي الأريكه المجاوره
جنكوك : تعالي....

صار قلبها يقرع وهي تقترب منه و نظراته لا تفارقها جلست حيث أشر...
هانا : سيدي..
جنكوك :ناديني جنكوك
هانا : حسنا... جنكوك.... لما انت حزين؟

رأت طيف إبتسامه حزينه ليقول
جنكوك : افتقد هانا
هانا : من هانا؟
جنكوك : فتاة احبها..

🔱🔱... BY MAHOSHA.. 🔱🔱

شعرت أن يد بارده اعتصرت قلبها و كرهت هانا بسبب مجهول، لتبتسم نحو..

هانا : إذا أخبرها انك تحبها
جنكوك : أنا أحبك...

اتسعت عيناها نحوه و كأن الهواء سينفذ من الغرفه و قلبها يدق بسرعه و سعاده لم تعرف سببها " ماذا؟ ماذا يحدث لي؟ " سألت نفسها بينما عيناه مثبثه نحوها واثق مما يقول... لتتغير ملامح وجهه بتوتر قبل أن يرذف

جنكوك : هذا صحيح سأقول انا احبك....

لا تزال تنظر نحوه متسعت العينين ليكمل
جنكوك : لي هانا...

يبتسم ببلاها لتلين ملامحها بطيف إبتسام " برافو جنكوك بدأت تهذي و تخيف الفتاة، اللعنه متي ستتذكر" لتقطع أفكاره بسؤال آخر

هانا : تبدو مهمه لك........ هانا
قالت الأسم بصعوبه و كأنها عدوتها... ولكنه لم يلحط العدواه في نبرة صوتها

جنكوك : أجل... لا أخفي عنك أنني كرهتها و اذيتها، أريدها أن تعود و تسامحني، احيانا الشخص يدرك أخطائه بعد فوات الأوان

رغبت بأن تنصح بي كلمات ( يمكنك إصلاح الأمر، اذهب إليها) و لكنها لم تخرج من فمها لم ترغب بأن يذهب إليها، لطالما كانت تزور بيته من أجل رؤيته متحججه بإعجابها بمنزله

مرت ذكرى رؤيته في عقلها، كانت في الغابه تبحث عن عشبه يريدها والدها و لكن لفت إنتباهها ذالك المنزل الضخم إقتربت منه
هانا : واااو رائع

قررت أن تلتف حوله و تستكشفه حتي وقفت أمام السور و قرب الباب تنظر لي تصميم المنزل فجاءه خرج رجل من الشرفه بدى علي وجهه الوسيم الحزن ظلت تتأمله وهو ينظر نحو مبني صغير يقبع أمام شرفته....
هانا : وسيم....

الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~Where stories live. Discover now