#قصص #قصيره
( سجينة الجزيره) البارت الرابع و الأخير..
انا جاهزه لاري لنذهب..
كانت كلماتها البارده علي مسامع تاي إلتفت ببطئ نحوها إنها بالفعل جاهزه حتي انها رتبت ثيابها و هاهي واقفه أمام الباب تخطو نحوه بخطوات ثابته إقترب منها تاي مسرعا و أمسك يديها التي تحمل حقيبتها..
تاي : ما الذي تقولينه يونا؟ أعلم أنك غاضبه مني و لكن اتركي لي فرصه لأصحح خطائ..لم يكن لاري يفهم ما يحدث أمامه و لكن تعبير يونا تطلب النجده لذالك إقترب منها ليمسك يدها و نظر نحو تاي..
لاري : حقا لا أعرف ما يحدث يا صديق و لكن أظنها لا ترغب بالبقاء معك
أنزل تاي عيناه نحو يونا الصامته التي تنظر للأعشاب و كأنها قطعه فنيه تستحق التأمل..
تاي : يونا..... لماذا تردين مغادره نحن هنا منذ يومين فقط.... فقط أتفقنا علي اسبوعين..رفعت رأسها نحوه لتقول بثبات و كلمات بارده
يونا : اكتشفت انه لن أقع في حبك و لو بعد ألف عام تاي... انا أجدك كأخ لي... لا تتمادى أكثر و احفظ مكانك..أمسك تاي بيدها بقوه و علامات توسل علي عينيه يكاد يبكي
تاي : يونا... اجوك لا تفعل بي هذا..سحبت يونا يديها من تحت يديه...
يونا : توقف عن احراج نفسك تاي...خطت خطوتين مبتعده لتقف عندما ناداها بصوت عميق..
تاي : يونا........... تعلمين ما سيحدث أليس كذالك..إلتفتت له لتجده ينظر للجهه الأخري فلا يمكنها رؤية وجهه بينما لاري يمشي ورائها..
يونا : ماذا تقصد؟
تاي : أخبرتك أن فشلت في جعلك واقعه لي لن تري وجهي مجددا..شددت علي حقيبتها بقوه و أخرجت كلماتها بصعوبه تحاول أن تبقى قويه و ثابثه..
يونا : لا أظن أنني قد أراك مجددا...تنهد قبل أن تقول..
يونا : و داعا تاي..قالت كلماتها الاخيره لينطلق تاي نحو الفيلا تارك يونا و لاري خلفهما
لاري : الن تذهب معي؟رفع تاي يده يلوح له بدون صوت علامة ارحلو بدوني، و دخل الفيلا و أغلق الباب خلفه و انهار يبكي بصوت علي شاكر انه لم يبكي أمامها و أستطاع محاربت صوته و لكن دموعه خرجت وحدها و ضع يده علي جبينه..
تاي : ما الذي فعلته؟ كان علي أن اتريث... كان علي أن اسيطر علي نفسي.. اللعنه...سمع صوت الطائره تبتعد فتح الباب بقوه ليخرج ربما يستطيع تغير رأيها لأخر مره و لكن الطائر ابتعدت حقا...
......
لاري : مهلا يونا.... ما الذي حدث هنا؟
ضغطت يونا علي فستانها الأسود الرقيق..
يونا : لا أريد أن أتحدث عن ذالك ارجوك..تفهم لاري موقفها و ظلو صامتين حتي وصلو لي سيول...
.........
صوت المنبه هو من ايقظ تاي من نومه أغلق المنبه و خرج من سرير الذي ناما عليه هو و يونا آخر مره رائحتها كل ما تبقى منها قبل رحيلها بتلك الطريقه دخل الحمام غسل وجهه أصبحت لديه هالات سوداء و ازدادت بشرته سمره بسبب سباحه متواصله في جزيره و زاذ طول شعره، لقد مره علي ذالك اليوم شهر كامل بقي حاجز نفسه في هذه الجزيره لعله يستطيع تجاوزها نظر نحو جهازه الذي يشبه اللاسلكي يستطيع استعماله في جزر و صحراء و الاماكن التي لا تتوفر فيها شبكه و لكنه اغلقه منذ ذالك اليوم رافض التواصل بالخارج و لكنه قرر أخيرا فتح جهاز لتصله الكثير من رسائل..
YOU ARE READING
الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~
Short Storyسبعه رفاق لكل منهم قصته الفريده التي تعتبر اسطوريه بالنسبة له لكل منهم سيجرب تجربه جديده في حياته لكل منهم سيفرض شخصيته في حياته لكل منهم حياته تختلف تماما عن الأخر جيون جنكوك [اهلا بك في جحيمي] مين يونغي [أريد قلبك] كيم تايهيونغ [ سجينة الجزيره]...