الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~

حب مزدوج 2

#حب_مزدوج

البارت 2

سولا : توقفي عن فعل ذالك سولبي

🔱🔱... BY MAHOSHA.. 🔱🔱

ضمت سولبي ساقها اليمني نحو صدرها و اراحت خذها علي ساقها لتبتسم بمراره نحو أمها

سولبي : هل تظنين أنني سعيده بفعلتي هذه؟
سولا : سيكتشف الحقيقه في نهايه
سولبي : حينها ستكون نهايته ماما، لا أريده أن يتأذي....

...... BY MAHOSHA..

جيمين : لم تخبرني أن لديك إبن من قبل
بوك جيل : هذا صحيح.. لم يكن لدي وقت لأخبار احد لقد تطلقت قبل 7 سنوات و حينها كان هيونبي صغير و بقى مع والدته ذهبت لزياتهم قبل 3 سنوات...

تغيرت ملامح العجوز قبل أن يكمل
بوك جيل : حينها تعرض إبني لحادث كاد أن يوذي بحياته و...

قبل أن يكمل أمسك بقلبه و إنكمش وجهه مما جعل جيمين يقفز خائف نحوه أمسك بكتفيه
جيمين : أين دوائك؟

أشار نحو درج ليقفز جيمين نحوه يخرج الدواء و يناوله العجوز مع قنينة ماء، شرب منها ليرتاح عليها و ألتقط أنفاسه أخيرا، تنهد جيمين براحه يعلم أن العجوز يعاني من مرض في القلب و هو يعتني به طوال الوقت رافض أن يتركه وحده حتي أنه إشتري شقه بجوار شقة العجوز...

جيمين : هيا عليك أن تستريح في سريرك.. أين إبنك اللعين يفترض به أن يكون معك
بوك جيل : إتركه علي راحته أصبح شاب يافع مثلك و يرغب أن تكون له مساحته الخاصه به..

تنهد جمين بنفاذ صبر قبل أن يردف
جيمين : تبا لطيبت قلبك يا عجوز
بوك جيل : ياااه كنت شاب جذاب أيضا لا تعايرني بعمري

إبتسم جيمين قبل أن يساعده للنهوض و أخذه لي سريره ثم خرج متجه نحو شقته المقابله لشقة العجوز بعد إستحمام ساخن إسترخي علي سريره يرتدي بنطلون نوم فقط و عاري من الأعلي أغلق عيناه و لكن صورة ذالك الفتي ظهر أمامه مباشرا ليفتح عيناه مفزوع

جيمين : ما هذا؟ لما أراه و انا مغلق العينين!؟ جيمين نم فحسب، فكر بشئ أخر...

إلتفت للأتجاه الأخر ليركز علي النوم و بالفعل نام..

🔱🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱🔱

أستفاق جيمين في صباح ليخرج يمارس رياضته الجري مع تنكر حتي لا تتم ملاحقته من المعجبات و بعد الأنتهاء عاد للمبني الخاص به ضغظ الزر نحو الطابق الخامس و عندما وصل لي طابقه وجد هيونبي واقف أمام شقة والده و كأنه محتار بين أن يطرق الباب أو لا و يوجد حزن صغير علي وجهه، إلتفت نحوه لتتسع عيناه
هيونبي : أه..... جيمينشي

إقترب منه و لف ذراعيه حول كتفي جيمين و صار معلقا علي رؤس أصابعه بسبب فارق الطول و كما أنه قريب من وجه جيمين حد اللعنه