سجينة الجزيره 3

1.6K 209 36
                                    

#قصص #قصيره

( سجينة الجزيره) البارت الثالث

( الوضع أصبح سئ امل الا يري تاي ذالك)

وضعت يونا ستره خفيفه قبل أن تلحق بي تاي للبحر و لكنها لم تجده إقتربت من صخور حيث المياه العميقه مدت يدها تقيس حرارة الماء و لكن فجاءه خرجت يد من تحت الماء لسحبها للداخل لم تأخد وقت لتسحب الهواء فتحت عينيها تحت الماء لتجد نفسها بين ذراعي التالي المبتسم همهمت تحاول إبعاده و لكنه تمسك بها تحت الماء و بعد محاوله أخري خرجا معا من تحت الماء إستنشقت الهواء بقوه و صارت تسعل..
يونا : تاي يا حقير كدت اختنق تحت الماء
تاي : يااااه... ليس و كأنك لاتجدين السباحه..

قذفت الماء نحوه..
يونا : لم احبس الهواء في رئتي بعد...

سبح تاي للخلف ليقول ( اسف) ولكن ملامحه لا تقول ذالك أشر تاي نحو أقرب صخره و التي هي بعيده بالأساس..
تاي : لنتسابق هناك و من يصل اولا يطلب من الأخر أمنيه...

اقتربت يونا منه
يونا : و لكنك ستخسر تاي..
تاي : لنرى إذا...لننطلق عند رقم ثلاثه..
يونا : أنا مستعده..
تاي : ثلاثه...

و بداء بالسباحه تارك يونا مشدوهه..
يونا : هيه.. انت تغش..
تاي : سأفوز أن بقيتي مكانك..

لتلحق به بدون تفكير و لكنه كان بعيد عن متناولها و بسبب دهائه فاز بالسباق. جلست يونا علي صخره تلهث من تعب و تاي مستلقي بجوارها كان يرتدي سروال داخلي اسود فقط يبر عضلات بطنه و جسده القوي و شعره الأسود ملتوي حول وجهه و جبينه و رموشه الطويله مسترخيه علي جفونه..
لاحظت يونا جسده و حركاته بهدوء و قلبها ينبض بقوه تستطيع سماع صوت قلبها.

تاي : هل أبدو رائعا حتي تتأمليني طوال هذا الوقت..

رغم أنه مغلق عينيه و لكنه يستطيع شعور بنظراتها علي بشرته العاريه تتفحصه مما جعل الادرالين يرتفع و لحسن حظه يستطيع سيطره علي نفسه الأن لأنه متعب من السباحه ليسمع صوتها المرتجف مما جعل جلده يقشعر متجاوب معها..

يونا : أنا غاضبه منك تاي.. انت غشاش..

اخذ نفس عميق ليقول..
تاي : لقد فزت و انتهي الأمر و امنيتي ستحققينها..

فتح عينيه نحوها لتقابل عينيها الفاحصه له و لاحظه احمرار بسيط في وجنتيها ( فيما تفكر) شعرها المبلل ملتصق برأسها و وجنتيها و رموشها مبروكه بسبب المياه كانت جالسه بجواره بطريقه ما تشبه حورية البحر التائهه فجاءه شعر بحراره تجتاح جسده المبلل..

يونا : لا ينفي ذالك انك تغش..

"يفترض بي النظر في عينيه لما اللعنه عيناي تنزلق نحو جسده هذا محرج " فجاءه جلس تاي ليقترب منها بخفه وضع يده علي مؤخرة رأسها و أمسك بشعرها بقوه و إلتهمه شفتيها بقبله عميقه سامح بلسانه يتجول داخل فمها ذابت تماما أمامه و لم ترغب بالمقاومه فهمي منذ أن جلس بجوارها و أفكارها المنحرفه تخرج أمام عينيها لترفع يدها و تترك اناملها تتسلل في مؤخرة رأسه تعبث بشعره المبلل و لفت يدها الأخري خلف رقبته..

الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~Where stories live. Discover now