اهلا بك في جحيمي 2

6.2K 401 34
                                    

🔱🔱..... By Mahosha.. 🔱🔱

عيون وحش ليست لي انسان...

هذا ما فكرت به هانا وهو ينظر لها بحقد رغم ابتسامته التي تعلن انه انتصر في أول جوله له نحو انتقامه...
سحبت ذقنها من بين أصابعه لترتد للخلف و يعلو وجهها الخوف من أفكاره التي تخرج من عينيه بوضوح فهو يرغب بخنقها حتي الموت الان

هانا : لن ادعك تفعل ما يحلو لك سأرحل من هنا
جنكوك : وقعتي عقدك و فات الإوان..
هانا : سأتراجع عنه
جنكوك : هل تعلمين عقوبة التراجع؟ ستدفعين 500 الف دولار لخرق العقد...

تجمدت ملامحها لهذه المعلومه رغم أنها قرإتها في العقد، لم تهتم لها لأنه لا يوجد سبب يجعلها تخترق عقدها لم تشك ولو للحظه بحدوث شئ كهذا..و أيضا لو كانت تملك ربع هذا المبلغ لما أتت من الأساس....

مشي للخلف بخطوات مستفزه و عينيه مثبثه نحو وجهها المتجمد ليقول بتحد و وقار

جنكوك : ادفعي لي و ارحلي لن اوقفك
هانا : لماذا تفعل هذا؟ ماذا ستستفيد؟
جنكوك : ماذا عنك ماذا استفدتي حينها.... ربما سأستفيد مثلك.. اوه سأعرف لاحقا... و الآن اخرجي من مكتبتي يا قمامه و اغتسلي رائحتك كرائحة الحمير...
هانا : توقف عن اهانتي..
جنكوك : اوقفيني إذا...

إنها كلماتها التي قالتها له في الماضي، لملمت ماتبقى من كرامتها و خرجت لتجد العجوز

هانا : أريد الذهاب لغرفتي المخصصه...
العجوز : حسنا وضعت حقيبتك في غرفتك بالفعل...

بدى وجه العجوز حزين وهي تقول اتبعيني، تبعتها ولكن وجدت نفسها خارج الفيلا..

🔱🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱🔱

هانا : إلي أين تأخذينني؟
العجوز : اسفه يا صغيرتي انها أوامر السيد قال انك ستمكثين هنا..

وقفت هانا فارهه فمها أمام مبني صغير مهترى متكون من غرفه صغيره و حمام بالكاد يكفي لشخص يبدو نضيف من داخل

العجوز : لقد قمت بما وسعي لأجعله لايق للسكن..

كانت جذرانه مطليه باللون الأبيض و لكنه اتسخ مع مرور الوقت و سرير حديدي و خزانه صغيره ذات باب واحد قد لا يكفي ثيابها و طاوله حدديه مرافقه للسرير تحتوي علي درجتين عندما فتحت الدرج الأول سمعت صوت خرير مزعج اغلقته فورا..

العجور : سأطلب من جارمين أن يصلحه لك في حالة احتياجك له...

امأت هانا رأسها بهدوء قبل أن تري الحمام أنه في حاله مزريه رغم نظافته بسبب لمسات العجوز عليه و لحسن حظها توجد سجاده في الوسط لأن الشتاء يكاد أن يدخل عليهم... خرجت العجوز لتترك هانا وحدها مع كيانها المحطم...
............

إبتسم جنكوك لنفسه بسعاده " سأخذ انتقامي أخيرا"
تذكر عندما بقى ينتظرها أمام منزلها لتصل في ليل و عندما نامت تسلل للمنزل و رأها نائمه بهدوء و سعاده علي سريرها المريح ذالك ما زاد غيظه "علي أشكالها الا تبقى سعيده ابدا" إقترب منها للحظات فكر أن ينهى حياتها الان و يرتاح حتي أنه وضع يده علي رقبتها و بداء بخنقها
_ لن انسى
همس بأذنها قبل أن يضغط أكثر " لا يجب أن تموت، يجب أن تعيش" تركها بعد ذالك و خرج فورا من منزلها قبل أن تستيقظ و ظل يلاحقها يتأكد من سير الخطه كما يريد و اليوم تركها أمام الميناء لساعات كجزء من انتقامه..

الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن