الطفيلية 24

790 139 18
                                    

#الطفيلية

البارت 24

.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..
.
.
.
.
.
.

"س-سولان"قال بهمس متقطع ليقف من مكانه يقترب منها بهدوء ينحني فوقها"هل هذا حلم؟"

كانت تنظر له بعيون داكنه بإبتسامه باهته نال منها التعب، رفع أنامله يتحسس خذها ليقرصها فتصرخ:"ياااه هذا مؤلم"

أشرقت إبتسامته لتنزل دمعة من عينه تسقط علي خذها ليقول:"هذا ليس حلم"

" تباً لك سوكجين عليك قرص نفسك للتأكد بأنه حلم و ليس أنا" قالت يتذمر لينحني فوقها يعانقها بقوه يقول بصوت بكاء:"جعلتنا نقلق عليكِ... لا تفعليها مجدداً"

"ولكن ما الذي حدث و كما انك تخنقني"قالت بصوت ضعيف ليسمعو صوت إرتطام الباب خلفهما ليرفع جين جذعه من عليها و ينظر نحو الدخيل

"سولان"همس تشان بضعف ليقترب منها يتفحصها فبتسمت له ترد:"تشانيول"

وصل بجوارها ليهمس جين بصوت غير مسموع:"كيف دخل هذا إلي هنا؟ "

"إستفقتي أخيراً"قال بصوت مرتعش لتقوس حاجبيها ترد:" ماذا تقصد؟ ما الذي حدث؟"

أمسك بيدها بين يديه ليلتف جين حول سرير بإتجاه تشانيول ينقض علي يده يبعده عن يدها بغضب و يمسك يدها بتملك ليقول بصوت غاضب :"أبعد يدك عنها"

زم تشان علي شفتيه ليرد:"إتفقنا علي أن تختار هيّ بيننا وليس أنت من يفعل هذا"

"لا... لا خيار لها إنها لي لذالك إبتعد عنها" قال بصوت ثابت واثق يؤكد علي قراره

"إذا كان الأمر هكذا سأخذها لنفسي قبلك" ردّ تشان بغضب ينظر في عيني الأخر بثقه

"هل نحن في حلبة مصارعه  و ما الذي حدث تباً؟" قالت سولان بضعف ولكن الأثنان تجاهلاها بينما لا يتنازلان علي صراع الأعين

لم ينتبها علي شئ حتي شعر جين بيد تمسك بإذنه و رأئ يد أخرى تمسك بأذن تشانيول ليصرخا معاً:"من الذي...؟"

"ما الذي تفعلانه هنا يا احمقان؟" قالت الجده بينما تجذبهما بقوه نحوها كونها قصيره ليصرخ تشانيول :"جدتي هذا مؤلم"

"احححح.... لم أعد اسمع" قال جين بصراخ منحني بجذعه نحو جدته لتصرخ:"هل هذا مكان المناسب للشجار؟" صرخت بغضب عليهما بينما يعانيان بألم تحت أصابعها القويه

"جدتي!!" قالت سولان بضعف مبتسمه نحو العجوز التي تؤنب حفيديها، لتنظر الأخري نحوها جاحطت العينين و تترك أذنهما و تقترب منها مسرعه تحيط وجهها بين يديها:"سولان. صغيرتي إستفقتي أخيراً"

الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن