الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~

حب مزدوج 3

#حب_مزدوج

البارت 3

هيونغ ستكون صديقي الوحيد في كوريا لذالك ارجو ان تعتني بي..

🔱🔱..... BY MAHOSHA... 🔱🔱

قبض جيمين علي يده من تحت الدوش "اعتني بك مؤخرتي" قالها في داخله قبل أن يلف المنشفه حول نفسه و يخرج لتراه سولبي و احمر وجهها بشده و إلتفتت نحو الأتجاه الأخر

جيمين : ما بك؟ و كأنك لأول مره تري رجل عاري يا فتى نحن الرجال لا نستحي من بعض...

بلعت سولبي ريقها لتخرج إتجاه الباب متجاهله تعليقه
سولبي : لا تتأخر ابي ينتظرك

أغلقت الباب خلفه لتتركه يغير ثيابه، تنفست الصعداء واضعه يدها علي صدرها...

سولبي : هل جن جنونه؟ خرج شبه عاري حتي ولو كنت شاب عليه أن يخجل قليلا....

خرجت نحو شقة والدها لتجده هو أيضا قد إرتدى ثيابه و يمشط شعره الشائب علي المراءة
سولبي : واه تبدو وسيما ابي...

إبتسم العجوز
بوك جيل : انت مازلت أشد وسامة مني...
سولبي : بتأكيد
بوك جيل : يمكنك أن تتواضع قليلا

ضحكا بخفه معا قبل أن يقول العجوز
بوك جيل : بني إذهب للمكتبه و اجلب لي ملف احمر ستجده في درج

إتجت سولبي نحو المكتب و فتحت الدرج لتخرج الملف و لكنها لاحظت وجود صوره تحت الملف، إنها صوره لتؤمان... فجاءه دخل العجوز ليري الصوره بين يدي هيونبي، لتنكمش ملامحه بحزن

بوك جيل : أسف بني، لم أرد أن تري صوره، إنها آخر صوره لك مع تؤمتك سولبي

إبتسمت سولبي بمراره وهي تنظر نحو صوره حيث كانت بشعرها الطويل مع أخيها هيونبي قبل 3 سنوات كان عليها أن تقص شعرها فقط لتتشابه معه كان عليها الأدعاء انها هيونبي من أجل والدها

سولبي : ولما لا تريدني رؤيتها ابي؟
بوك جيل : أعلم أنك تشعر بتأنيب الضمير بسبب الحادث الذي قمت به فقدنا أختك، أسف لأجلك..

سولبي : أسف لأجلي!؟ألست أسف بشأنها أيضا؟ تهمك مشاعري بتأنيب ضميري؟ ماذا عن سولبي؟ هل شعرت بالحزن عليها؟ هل إشتقت لها من قبل؟
بوك جيل : ولكنني...

ولكن سولبي لم تسمح له بالتحدث أكثر لتضع الملف الأحمر بحضنه ثم خرجت من الشقه و أغلقت الباب خلفها تمسح دموعها التي سقطت، كان جيمين يراقب من الباب
جيمين : لما يبكي؟ هل قال العجوز شئ مزعج له؟

فتح جيمين الباب لترفع سولبي عينيها نحوه مسحت دموعها بخفه لتبتسم بإشراق و كأنها كانت تضحك لا تبكي و ذالك اذهل جيمين
سولبي :هل أنت جاهز؟
جيمين : أ... أجل... ماذا عن والدك؟.

إبتسمت بمراره جعل جيمين يحتار مالذي حدث في الداخل لترذف
سولبي : أجل، سأسبقكم للأسفل...